التعليمية ، موضوع مقدم للأساتذة

التعليمية
معهد تكوين المعلمين و تحسين مستواهم
بومدين مقداد ، بشار
الوحدة التكوينية : التعليمية .
الفئة المستهدفة : أساتذة التعليم الثانوي
إعداد و تقديم الأستاذ المكون : إبراهيم محمودي
التعليمية
مفهوم التعليمية :
هي إستراتيجية أو خطة تعليمية ترقى إلى تحقيق أهداف محددة وواضحة وفق ضوابط معينة .
ـ التعليمية تعالج كافة المشكلات المتعلقة :
ـ بالتعليم ـ المادة أو المواد وبنيتها المعرفية. ـ طرائق التعليم و التعلم . ـ الوضعيات التعليمية .
الفرق بين التعليمية العامة و التعليمية الخاصة :
التعليمية العامة :
تبحثالتعليمية العامة في المشكلات الجوهرية للتعليم والتعلم بصفة عامة والعناصر المكونة لها دون تحديد مادة معينة
التعليمية الخاصة :
تبحث التعليمية الخاصة في الظواهر التعليمية وظروف نقل المعرفة من سياقها العلمي إلى التعليمي
أهم دواعي اعتماد التعليمية :
 الصعوبات التي تواجه المتعلمين في تحويل مكتسباتهم التعلمية من المجال المدرسي إلى المجال المعيشي .
 كثرة المراجع و تواكب المعلومات .
 الصعوبات التي تواجه المتعلمين في التحصيل المدرسي .
 التزايد في عد المتمدرسين .
 التسرب المدرسي ونفور التلاميذ من التعلم .
المثلث التعلُّميّ التّعليمي: Le Triangle didactique

التحويل الديداكتيكي : La transposition didactique
المعلم وعلاقته مع المعرفة
أ‌. علاقة المدرس بالمعرفة: تولد هذه العلاقة مسألة تحليل المضمون المعرفي من قبل المدرس وما ينتج عن ذالك من نقل ديداكتيكي لها أي
-يهتم بالتحولات التي تطرأ على المعرفة العلمية حتى تصبح صالحة للتعلّم
- كيف يعالج المدرس المعرفة؟
- كيف ينقل المعرفة من مصادرها الى نطاق التدريس؟
أنواع المعارف : -
المعرفة العلمية: وهي المعرفة المرجعية ( يرجع للجهاز الاجتماعي التعلمي وتتدخل عدة عوامل للقرار في النظام التربوي واستغلال المعرفة العلمية كموضوع للتعليم).
المواضيع التعلمية: يرجع للنظام التربوي ( ترجمة مجموعة المعارف وتكييفها حسب المواد التعليمية والمناهج ومجموع الطرائق) .
المعرفة المدرسية: .برامج، كتب ودروس
-المعرفة المعلمة: يتدخل فيها المعلم ويلائم معارفه في الموضوع حسب الوقت المحدد ( تكييف المعرفة حتى تصبح قابلة للتعلم )
الجميع يعرف أن المعرفة المعلمة ليست المعرفة المحفوظة من التلميذ.

تصورات التلاميذ: Les représentations des élèves
المتعلم واكتسابه المعرفة
ب. علاقة التلميذ بالمعرفة: تولد هذه العلاقة عدة أسئلة,وهي:
- كيف يمتلك المتعلم المعرفة؟
- ما العوائق التي تحول دون تملكه للمعرفة؟
- ما التصورات التي تجعل امتلاك المتعلم للمعرفة صعبا؟
لا يأتي التلاميذ إلى القسم "صفحة بيضاء" بل يأتون بنظام متكامل من التصورات يفسرون به العالم وظواهره.
• على المربي أن ينطلق من تلك التصورات
• أن يحدث تغييرات في تلك التصورات


العقد التعلّمي التعليمي: Le contrat didactique
ج. علاقة المدرس بالتلميذ: وتطرح هذه العلاقة تساؤلات بيداغوجية من قبيل:

- مسألة علاقة المدرس بالتلميذ.
- مسألة ”العقد االتعليمي“ الذي يربط بين التلميذ والمدرس.

هو مجموعة العلاقات التي تحدّد بصفة صريحة في بعض الحالات وبصفة ضمنية في أغلبها ما هو مطلوب من كلّ من المعلّم والمتعلم خلال حصة تعلمية تعليمية معينة.
-لا بدّ من *إخراج بنود هذا العقد من المستوى الضمني إلى المستوى الصريح:
* تقليص المسافة التي تفصل انتظارات المدرسين وتصورات التلاميذ عن انتظارات أساتذتهم
* ضبط الأعمال التي على كلّ طرف أن ينجزها

العائق التعلّمي: L'obstacle didactique

وضح Gaston Bachlard أهمية اجتياز العوائق من أصل ابيستيمولوجي معرفي

-العوائق الديداكتيكية: ناتجة من معارف القسم قديمة ظواهر التحويل الديداكتيكي.
-العوائق البسيكولوجية: رفض التعلم أو سلوك خاطئ.
-العوائق التقنية: ناتجة من حيث الوسائل المستعملة.
-عوائق من حيث علم تطور الكائن ontogénique عندما يكون البلوغ ناقصا، لا يتمكن الطفل من إعطاء المعنى لما هو مقدم.
هذه العوائق يجب أن تكون مهمة عند المعلم حتى:
يبحث عن العائق وكيفية اجتيازه لا بدّ من إعانة التلاميذ على تمرير تصوّراتهم من الضمني إلى الصريح ــــــ بقاء هذه التصورات في المستوى الضمني من شأنه أن يعرقل امتلاك المعرفة العلمية من طرف المتعلمين
الهدف العائق: L'objectif-obstacle
-يسعى إلى اختيار أحسن لأهداف الدرس قائم على التوفيق بين منطقين اثنين:
*منطق المادّة (الهدف)
*منطق المتعلّم (العائق)
- ترجمة الأهداف إلى عوائق قابلة للتجاوز

الوضعية التعلمية التعليمية: La situation didactique
-تمتاز الوضعية التعلمية التعليمية بأنها تمازج بين التعليم والتعلم وتراوح بينهما:
*التعلُّم: مجموع التمشيات والعمليات التي يقوم بها الفرد في ظروف معينة قصد اكتساب مؤهلات جديدة (معارف-مواقف-مهارات)
*التعليم: مجموع العمليات التي يوفرها الوسط التربوي (المعلمون-الأولياء-المؤسسة التربوية) بقصد تسهيل التعلم الذي يقوم به الأطفال.
Ü هذا التقسيم منهجي، وإلا ففي الواقع تتلازم عمليتا التعليم والتعلم داخل الوضعيات التربوية المختلفة.

الوضعية المشكل: La situation problème
-هي وضعية تعلمية تعليمية منظمة بحيث لا يستطيع المتعلّم حل المشكل المطروح فيها بمجرد تكرار تطبيقات لأفكار أو لمهارات مكتسبة
* تستدعي الوضعية صياغة فرضيات عمل جديدة
* يجد المتعلّم نفسه مجبرا على استعمال قدراته العقلية الذاتية
* يجد من التعثر في تحقيق مشروعه ما يدفعه إلى استنباط حلول جديدة، وإلى جمع معارف مشتتة، وإلى تجريب وسائل لم يُفكّر فيها من قبل..

الفرق بين البيداغوجية و التعليمية

البيداغوجية
التعليمية
تهتم بإشكاليات التعلم من جهة الفصل أي البعد المعرفي للتعلم بأبعاد نفسية و إجتماعية تهتم بالتفاعلات التي تجري بين أقطاب المثلث التعلُّمي التَّعليمي في إطار مجال مفاهيمي معين (أي مادة معرفية معينة)

ماهي العلوم التي لها علاقة بالتعليمية ؟
العلوم التي لها علاقة بالتعليمية هي :
علم النفس السلوكي – علم النفس المعرفي – علم الاجتماع - علم النفس اللغوي .

ربط التعليمية بآلية التعلم


إن مساعدة المتعلم على اكتساب مفاهيم وفق مسار هذا المخطط يشكل ما يعرف بالتعليمية
معالم في التعليمية
• تعلم المفاهيم ليس تكديسا للمعلومات بطريقة خطية تراكمية أو استبدال معارف أخرى بل هو إعادة بناء للمعارف السابقة بطريقة أكثر تكيفا مع الأوضاع الجديدة ( النموذج البنائي .
• التعلم يتم عن طريق حواجز و عوائق تحفز المتعلم على التعلم وتساعده في بناء معرفته .
• ا ن عدم الأخذ بعين الاعتبار بالنموذج التفسيري للمتعلم (قدراته و تصوراته ) لتعبئتها في تعلم المفاهيم الجديدة يعني تكريس هده الأخيرة في دهن التلميذ وبالتالي إنزلاقها و زوالها مع مرور الزمن .
• ان التعليمية في مسارها الإبستمولوجي تعني المخطط التالي : ـ تصور1 ...........تصور2...............تصور3............تصور4
أي إعادة بناء مستمر للمفاهيم القبلية أو التصورات القبلية بتخطي الحواجز
التعليمية تعني الإنتقال من منطق التعليمي إلى المنطق التعلمي
التعليمية تعني الإنتقال من منطق التعليمي إلى المنطق التعلمي
إن اختلاف المواد الدراسية عن بعضها في طبيعة المعرفة المكونة لها وكدا طريقة تفكير والاستدلال فيها , يفرض علينا أن نقول تعليمية المادة وأن كل مادة تختلف عن الأخرى في تعلمينها

بارك الله فيك على العمل المنجز.