المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
أسئلة لوزير التعليم الجديد
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
التعليم كما عايشته (52): أسئلة لوزير التعليم الجديد
معالي الوزير الجديد :
بداية أود أن أحييكم تحية وطنية خالصة .و أهنئكم على قبول هذا التحدي الهائل .التعليم هوأساس الأمة و رافعتها نحو الاحسن ،و عليه انتم تعرفون أن على عاتقكم أهم وزارة في الحكومة .
و ليس مهما أوجه القصور الحالية في أنظمتنا لان تنمية البلاد في النهاية ،ترتبط بما بقرارات الساكنة .و هاته القرارات لن تكون إلا انعكاسا لما تقدمه التربية و التعليم .و نحن في أمس الحاجة للتربية على القيم التي تولد لنا تغييرا واضحا و توافقا اجتماعيا و الموافقة الطوعية لمواطنينا على احترام القانون و المحافظة عليه .
مطلوب منكم اتخاذ قرارات عظيمة فيها الكثير من الحزم و الحكمة في هاته الوزارة المعقدة و الإستراتيجية .مطلوب منكم تجميع كل الأقطاب المسؤولة عن التعليم و جميع الفاعلين الاجتماعيين من أولياء و معلمين و الممثلين و المجالس و المؤسسات الاجتماعية و السياسية و مشاركهم المسؤولية عن هذا التعليم .
مطلوب منكم أن تخرجوا من وزارتكم و تلعبون دور اطفائي الحرائق ، و ستجدون صعوبة كبرى للدفاع عن قوانين ربما لا تأمنون بها .و لكن الوضع الكارثي يستدعي منك التدخل الحاسم ، لان الاصلاحات التي نجنح اليها تنتج لنا دائما الشيئ نفسه :الفشل .
مطلوب منكم سيدي الوزير شجاعة لتحسيس الجمهور ، و أن تذهبوا أبعد من المدرسة . و ربما المطلوب ، الاعلان عن ميثاق وطني للواجبات التربوية و التعليمية للمواطنين و السياسيين و النقابات و المؤسسات الاعلامية ...كل من هؤلاء له نصيبه في المساهمة بدوره في تلويث البيئة التربوية و التعليمية و خاصة الاعلام الذي يفرد صفحات و برامج عديدة تافهة تساهم في محو كل ما يدرسه الطفل في المدرسة و نفي كل ما يفعله المعلم من مجهود .
و مطلوب منكم أن تنأوا قدر الإمكان عن مسببات الفشل لسابقيك الذي نحن في غنى عنه الآن . فالثمن المؤذي للتربية يتم دفعة واحدة بينما الثمن المؤذى للجهل يتم على دفعات و مدى الحياة هكذا نطق الحكماء . ففي التعليم لا توجد معجزات و لا أسرار ،يكفي الارادة الجماعية للنهوض بهذا القطاع .
بغية الاستفادة من الوضع الحالي و نظرا لفراغ كرسي وزير التعليم ، ارتأيت منذ مدة ، توجيه خطاب و أسئلة و هواجس .. إلى معالي الوزير القادم . أتمنى أن أجد الأذن الصاغية والصدر الرحب و التجاوب مع تساؤلات رجل تعليم بسيط . و من المنتظر أن تكون هناك أسئلة أخرى مستقبلا انشاء الله .
و تقبلوا احترامي و دعمي التربوي و التعليمي .
0- رجاء أن تعيدوا تسميتي بصفة "المعلم " عوض صفة "الأستاذ " الأستاذ يدرس لفترة محددة و يتنقل بين الصفوق أما أنا ثابت ،أدرس مدى الحياة .هل تعتقدون سيدي أن الطفل الصغير محتاج في تربيته لأستاذ فقط ؟
1- هل تعتقدون أننا سننجح حيث فشل الآخرون ؟ و هذا التحديث للسياسة التعليمية قد عرف فشلا ذريعا في البلدان التي تم اعتماده فيها منذ 1990 ؟ حيث من أهم نتائجه هو هذا التفريق و التقسيم الشديد بين مكونات الشعب .هذا النظام عمل على توليد أنظمة للتعليم مستقطبة (من القطب) بين أقلية مفضلة و أغلبية مستبعدة .
2- ستستسلمون مهمتكم و الأكيد انه سيكون أول تصريح لكم هو تثمين الإصلاحات التي ابتدأها أسلافكم في الكرسي الوزاري ،و ستضيفون العبارة :عازمون على مواصلة الإصلاح . هل ستكون نقطة ثم رجوع الى السطر ؟
هل تعلمون سيدي الوزير أن هذا الإصلاح يركز على بشكل أساسي على التطبيق العالمي للاختبارات المتعددة ذات التأثير العالي ، في الوقت الذي تبث و بما لا يدع مجالا للشك ، فشل كل الأنظمة التعليمية التي استخدمت و استعملت هذا النموذج التي استهدفت من خلاله "الرفع من نوعية التعليم " و في المقابل ، الانظمة التي اعتمدت على التقييم و المساءلة على المستوى المحلي و الوطني تحسنت لها جودة التعليم .
3- الاشكالية ، هي كيف يمكننا أن نتجنب النتائج الكارثية لهاته الإصلاحات التي أريد لها أن تكون كونية و توحد كل العالم تحت تعليم موحد بدون النظر إلى الفروقات المهولة بين سكان الكرة الأرضية ؟ فإصلاحات مماثلة لإصلاحاتنا سبق تطبيقها في دول كثيرة الولايات المتحدة و امريكا اللاتينية و اروبا ...( بنسب و جرع متفاوتة) ، المثير في أمرها أنه رغم ما أحيطت به من تهليل و تطبيل في الحملات الانتخابية و تنظير من أشباه التربويين و إشادة من فرقاء سياسيين لم تترك وراءها إلا خرابا ينعق فيه البوم : إغلاق المدارس العمومية في المدن و القرى و الاحياء الفقيرة ، انخفاض مشاركة الإباء و الأمهات في التربية ، و بوجه عام إضعاف النسيج الاجتماعي حول المدرسة ،بالإضافة إلى عملية سرقة تاريخية تم خلالها نقل موارد عمومية إلى الشركات الخاصة ، إن لم نقل استيلاء على موارد عمومية في التربية و التعليم من طرف من طرف مستثمرين مستعدين للتخلي حتى على أبناءهم ان شموا رائحة الربح .
4- ألن يكون من المهم أن نولي اهتماماتنا لخبراء التقييم مثل : بيرينود، ويليام، جونسون، غولدشتاين، دارلينج هاموند، سفيردليك، روكويل
(Perrenaud, Wiliam, Johnson, Goldstein, Darling-Hammond, Sverdlick; Rockwell)
الذين أوصوا بنماذج محلية أو مكيفة مع مرافقة تكوينية للمعلمين و تقويم عادل لجميع الجهات الفاعلة و العوامل المشاركة في العملية التعليمية ؟
5- ما جدوى الاستمرار في تطبيق إصلاحات معكوسة ؟ أولا تتم تقييم الاصلاحات بأدوات معيارية موحدة ، بعده يتم إعداد محتويات المناهج الدراسية بلا حلول واضحة لتصميم " النموذج التربوي " و بدون اهتمام جدي بتدريب المعلمين ؟
6- لماذا يبنى المنهاج الجديد على الزيادة التراكمية في المحتويات و الوصف المفصل للطرق علما أن هذا يولد برامج غير قابلة للتحقيق عمليا على أرض الواقع و يستحيل تقييمها ؟
7- و في هذا الوقت الاحتجاجي العصيب ، لماذا لا يكون هناك انخراط جماعي لتحديد "نهج سيرة " و جوهر المنهاج الدراسي الوطني و المشترك و تعزيز قدرا أكبر من الاستقلالية و الابداع الوطني بين الهيئات التقنية و المعلمين و مؤلفي المواد التعليمية و أصحاب البدائل التربوية المجتهدين ...حتى يتسنى لهذا المزيج ابداء تدابير وفقا للتنوع الإقليمي و اللغوي للبلد ؟
8- لماذا لا تحترم المدة و الوقت الحقيقي للإصلاح ؟ و لماذا لا تخصص له الموارد الفعالة و اللازمة لإنتاج برامج و موارد ذات جودة عالية ، بدلا من فرض مواعيد نهائية و في بعض الأحيان فجائية و سياسية بامتياز لم تؤذي إلا إلى إخفاقات متوالية ؟
9- كيف يمكنكم سيدي أن تكفلوا المجانية و تحققوا المساواة في التعليم العمومي ؟ إذا كنا مقبلين على عصر جديد : تحمل الأسر تكاليف تدريس أبنائها .عصر مطلوب فيه من الأسر دفع مساهمات إجبارية و طوعية و موسمية و طارئة ...للحفاظ على المدارس و هذه ليست إلا ضرائب إضافية ضخمة ستتنازل عنها الأسر لصالح الدولة و الخواص . و حتى مفهوم " الاستقلالية في الإدارة " ليس في الحقيقة إلا اشتراكية في التكاليف و رأسمالية و خصخصة للأرباح .
10-و كيف تضمنون للأطفال الحصول على تربية و تعليم ذو جودة و عادلة و قريبا من أماكن إقامتهم ، إذا لم تصمم البرامج الوطنية للتعليم المتعدد المستويات و التعليم القروي الهامشي ... الذين هم محتاجون إلى مساعدة و دعم خاص ؟
11- هل تعتقدون أن الخريجين الجدد (و في كثير من المهن )
المدربين جيدا على امتحانات "الاختيار المتعدد " هم أحسن و أفضل من أولائك المعلمين (معلمي السبعينات و الثمانينات ) الذين تم تكوينهم في مراكز تكوين المعلمين و المراكز التربوية التي تم التخلي عنها و أصبحت غير مؤهلة و مهملة ؟
12- و كيف ستضمنون الشروط اللازمة حتى يشعر المدرسون بالأمان و الطمأنينة و يركزون على عمله المتمثل في تربية و تعليم و تثقيف الأطفال ،و هم الوقت الحاضر مرعوبون ،و يعانون من حملة مسعورة من بعض الفئات الاجتماعية و قلة احترام لمهنتهم ، حملة تستهدف استقرارهم الوظيفي ؟
13- لماذا هذه المركزية الشديدة في النظام التعليمي إذا كان الكل متوافق على وجود أكاديميات و مديريات ؟ و لماذا لا تسلم إليها القيام بتدابير ذاتية حقيقية و إعطائها الحرية لإطلاق برامج عمومية و مبتكرة على المستوى المحلي ، برامج بتفردها و إبداعها يمتد إشعاعها على المستوى الوطني ؟ و لماذا لا يتم التقويم العلني لأداء الأكاديميات و المديريات على غرار تقويم المدارس المراد تطبيقه كسيف فوق رقبة المدارس ؟
14- كيف ستضمنون حياة سليمة صحية للأطفال و الشباب أمام مؤسساتهم التعليمية و كيف ستبعدون عن محيطهم الأشخاص الغير مرغوب فيهم بتاتا : باعة المخدرات و باعة الحلويات الرديئة ؟ كيف ستضمنون تعليمهم أمام أخطار العصر الرهيبة مثل التواصل الاجتماعي ؟ كيف ستضمنون جودة حقيقية توفر لهم فرص المستقبل و العمل في عالم أصبح الكل يحلم فيه بالهجرة ؟
15- ما هي العلاقة بين الإصلاح التعليمي و الإصلاحات الهيكلية الأخيرة ؟ و هل تعتقدون سيدي الوزير أن شركات الخواص و التي ليس لها من عقيدة إلا الربح مستعدة لضمان الجودة و المساواة في التعليم ، لولا الدعم الذي تنتظره من الدولة و ستشترط أن يكون قارا لأنها تقوم بتربية و تثقيف المواطنين ؟
16 – لماذا لا تعمم الموارد الرقمية على الجميع و يتم الاستثمار في توفير كتاب مدرسي بأثمنة بسيطة و الاستثمار في أدوات النشر البسيطة من ألات نسخ و طابعات و أدوات للتربية التشكيلية و الفنون ..؟؟؟
17- لماذا تستثمر أموال باهظة في شراء تكنولوجيا من دون ضمان شروط استعمالها الجيد :مواد يمكن أن تحسن التعليم محتاجة لبرنامج وطني للتدريب و التكوين و محتاجة لمعلمين لهم الإرادة و الخيار لنقل تلك المعرفة إلى المدارس و الفصول و الوقت أو الحصص اللازمة لتعلمها و أمكنة التعلم الملائمة (حجرات خاصة) ؟
18- لا أعرف إن كنتم ستكتفون بوضع مكعبات اضافية من الطوب من فوق التي وضعها سابقوكم على حائط التعليم المنهار . أم ستحاولون ان تفتحوا نقاشا محترما ، يصغي إلى الأطراف الحقيقية التي تمارس التعليم و الأطراف الحقيقية التي يمارس عليها التعليم ، و يستمع جيدا إلى محاوريه واضعا نصب عينيه الإخفاقات و الحلول و البدائل لتجاوزها .؟
19- و كيف ستضمنون الرفاهية و الطمأنينة و الثقة في المستقبل للمعلمين و جميع العاملين في التعليم إذا كان الإصلاح الساري مفعوله يبيح الاستغناء عن المعلم تحت أعذار واهية و بدون مساءلة ؟
20- و أخيرا كيف السير قدما في الإصلاح و هو يحدث قطيعة مأساوية مع التراث التعليمي الوطني الذي دشنه معلمون و أساتذة استثنائيين ؟ أو بمعنى أخر يحدث قطيعة بما نحن عليه الآن بشكل يجعلنا نشد على قلوبنا و نحن نتجه الى مستقبل بلا ملامح واضحة بلا أسلحة حقيقية : بلا تربية و تعليم جد منقوص ؟
21- كيف ستتم الولادة الجديدة و الأليمة و الصعبة للإصلاح ، أو بمعنى أخر كيف سيتم تحويل واقع الفصول المغربية و تحويل الممارسات التربوية للانتقال من التركيز على التدريس الى التركيز على تعلم الاطفال ؟ و كيف لنا أن نركز على تعلم الطفل في غياب الوسائل المعتمدة لذلك : انخراط أكثر للطفل في بناء المعرفة و التعلم ،تكثيف الدعم و التوجيه للمعلمين في مدراسهم ،الحصول علة موارد تعليمية أفضل ،و الحصول على جودة التدريب ؟
22-هل تعتقدون أن المنهاج الجديد هو اختيار لأجود المحتويات و هو كل ما يحتاجه الطفل –بحق- في القرن الواحد و العشرين ؟ هل تعتقدون أنه يعترف بواقع المدارس المتباين و الغير المتجانس ؟هل تعتقدون أنه يمنح المدارس المزيد من المرونة لتكييف المناهج مع احتياجاتها الخاصة ؟
23- أريد للإصلاح خلق ثقافة تعليمية جديدة في المدارس ، هل تظنون أن هاته الثقافة ستصل الى الفصول في سيطرة الارتجال و الغموض والملل أثناء العروض النظرية للتكوينات ؟ و في غياب حقيقي للدعم و المرافقة و فرص التطوير المهني ؟
24- من المعايير و الأدلة التي اعتمد عليها لتصميم الخطط و الجديدة ،استناد اقتراح المناهج الجديدة إلى أحدث البحوث في التعليم و تجارب دول سبقتنا لعمليات التعلم هاته .و لكن ألم يكن حريا أن نلتفت إلى النتائج الوخيمة التي أفرزتها تلك الإصلاحات في تلك الدول ؟
25- ماذا ستفعلون لإعادة الاحترام الاجتماعي للمعلم ؟ و هو الآن ضحية غارات متوالية لنزع مصداقيته التربوية و التعليمية و حتى المهنية ؟ نعاني عجزا مهولا في هيبتنا الاجتماعية مما يحد من ممارستنا التعليمية و بشكل نشط .
26- لماذا النقابات أصبحت حصونا منيعة لا يصلها التغيير ؟ النظام الرسمي الذي ينظم نشاط الجزء الاكبر من المعلمين جامد ، عفا عنه الزمن .
27- ماذا ستفعلون أمام الأطراف الجديدة للتعليم الخاص التي لا تكف عن مزاحمة الوزارة و ازاحتها من مهماتها ، اطراف استغلت هذا الفراغ و أصبحت تقوم بتدريب المتعاقدين الجدد و تدعي أن لها تدريبا أجود من التداريب التي تقوم بها وزارتكم ؟ ألا تعتقدون ان هذا سيفقد المعلمون الجدد الثقة في التدريب الذي تقدمه الوزارة ؟
28- لماذا تعاني عملية اختيار المعلم من البساطة و أدنى غياب للصرامة ؟ هل تعتقدون سيدي أن حل مشكل التعليم يكمن في حل مشكل آخر هو البطالة ؟ هل تعتقد أن جلب أعداد كبيرة من معلمين أكثرا انضباطا من سابقيهم مع رصيد محدود من استراتيجية نقل المعارف سيحل مشاكلنا التعليمية و سيحسن من الجودة ؟
29_ ماذا ستفعل يا سيدي أمام الاعلام ، فمكانتنا الاجتماعية غالبا ما نفقدها عند حراس سلطة الإعلام قبل الدخول الى المجتمع ، فهي التي تقلل من دور المعلم كناقل للمعرفة و الثقافة للاجيال و تركز على أخبار متفرقة و شخصية و تضخمها من اجل خدمة خطها التحريري ؟
30- هذا السؤال هو السؤال رقم صفر .و هو أهم سؤال.
[size=64]أسئلة لوزير التعليم الجديد[/size]
معالي الوزير الجديد :
بداية أود أن أحييكم تحية وطنية خالصة .و أهنئكم على قبول هذا التحدي الهائل .التعليم هوأساس الأمة و رافعتها نحو الاحسن ،و عليه انتم تعرفون أن على عاتقكم أهم وزارة في الحكومة .
و ليس مهما أوجه القصور الحالية في أنظمتنا لان تنمية البلاد في النهاية ،ترتبط بما بقرارات الساكنة .و هاته القرارات لن تكون إلا انعكاسا لما تقدمه التربية و التعليم .و نحن في أمس الحاجة للتربية على القيم التي تولد لنا تغييرا واضحا و توافقا اجتماعيا و الموافقة الطوعية لمواطنينا على احترام القانون و المحافظة عليه .
مطلوب منكم اتخاذ قرارات عظيمة فيها الكثير من الحزم و الحكمة في هاته الوزارة المعقدة و الإستراتيجية .مطلوب منكم تجميع كل الأقطاب المسؤولة عن التعليم و جميع الفاعلين الاجتماعيين من أولياء و معلمين و الممثلين و المجالس و المؤسسات الاجتماعية و السياسية و مشاركهم المسؤولية عن هذا التعليم .
مطلوب منكم أن تخرجوا من وزارتكم و تلعبون دور اطفائي الحرائق ، و ستجدون صعوبة كبرى للدفاع عن قوانين ربما لا تأمنون بها .و لكن الوضع الكارثي يستدعي منك التدخل الحاسم ، لان الاصلاحات التي نجنح اليها تنتج لنا دائما الشيئ نفسه :الفشل .
مطلوب منكم سيدي الوزير شجاعة لتحسيس الجمهور ، و أن تذهبوا أبعد من المدرسة . و ربما المطلوب ، الاعلان عن ميثاق وطني للواجبات التربوية و التعليمية للمواطنين و السياسيين و النقابات و المؤسسات الاعلامية ...كل من هؤلاء له نصيبه في المساهمة بدوره في تلويث البيئة التربوية و التعليمية و خاصة الاعلام الذي يفرد صفحات و برامج عديدة تافهة تساهم في محو كل ما يدرسه الطفل في المدرسة و نفي كل ما يفعله المعلم من مجهود .
و مطلوب منكم أن تنأوا قدر الإمكان عن مسببات الفشل لسابقيك الذي نحن في غنى عنه الآن . فالثمن المؤذي للتربية يتم دفعة واحدة بينما الثمن المؤذى للجهل يتم على دفعات و مدى الحياة هكذا نطق الحكماء . ففي التعليم لا توجد معجزات و لا أسرار ،يكفي الارادة الجماعية للنهوض بهذا القطاع .
بغية الاستفادة من الوضع الحالي و نظرا لفراغ كرسي وزير التعليم ، ارتأيت منذ مدة ، توجيه خطاب و أسئلة و هواجس .. إلى معالي الوزير القادم . أتمنى أن أجد الأذن الصاغية والصدر الرحب و التجاوب مع تساؤلات رجل تعليم بسيط . و من المنتظر أن تكون هناك أسئلة أخرى مستقبلا انشاء الله .
و تقبلوا احترامي و دعمي التربوي و التعليمي .
0- رجاء أن تعيدوا تسميتي بصفة "المعلم " عوض صفة "الأستاذ " الأستاذ يدرس لفترة محددة و يتنقل بين الصفوق أما أنا ثابت ،أدرس مدى الحياة .هل تعتقدون سيدي أن الطفل الصغير محتاج في تربيته لأستاذ فقط ؟
1- هل تعتقدون أننا سننجح حيث فشل الآخرون ؟ و هذا التحديث للسياسة التعليمية قد عرف فشلا ذريعا في البلدان التي تم اعتماده فيها منذ 1990 ؟ حيث من أهم نتائجه هو هذا التفريق و التقسيم الشديد بين مكونات الشعب .هذا النظام عمل على توليد أنظمة للتعليم مستقطبة (من القطب) بين أقلية مفضلة و أغلبية مستبعدة .
2- ستستسلمون مهمتكم و الأكيد انه سيكون أول تصريح لكم هو تثمين الإصلاحات التي ابتدأها أسلافكم في الكرسي الوزاري ،و ستضيفون العبارة :عازمون على مواصلة الإصلاح . هل ستكون نقطة ثم رجوع الى السطر ؟
هل تعلمون سيدي الوزير أن هذا الإصلاح يركز على بشكل أساسي على التطبيق العالمي للاختبارات المتعددة ذات التأثير العالي ، في الوقت الذي تبث و بما لا يدع مجالا للشك ، فشل كل الأنظمة التعليمية التي استخدمت و استعملت هذا النموذج التي استهدفت من خلاله "الرفع من نوعية التعليم " و في المقابل ، الانظمة التي اعتمدت على التقييم و المساءلة على المستوى المحلي و الوطني تحسنت لها جودة التعليم .
3- الاشكالية ، هي كيف يمكننا أن نتجنب النتائج الكارثية لهاته الإصلاحات التي أريد لها أن تكون كونية و توحد كل العالم تحت تعليم موحد بدون النظر إلى الفروقات المهولة بين سكان الكرة الأرضية ؟ فإصلاحات مماثلة لإصلاحاتنا سبق تطبيقها في دول كثيرة الولايات المتحدة و امريكا اللاتينية و اروبا ...( بنسب و جرع متفاوتة) ، المثير في أمرها أنه رغم ما أحيطت به من تهليل و تطبيل في الحملات الانتخابية و تنظير من أشباه التربويين و إشادة من فرقاء سياسيين لم تترك وراءها إلا خرابا ينعق فيه البوم : إغلاق المدارس العمومية في المدن و القرى و الاحياء الفقيرة ، انخفاض مشاركة الإباء و الأمهات في التربية ، و بوجه عام إضعاف النسيج الاجتماعي حول المدرسة ،بالإضافة إلى عملية سرقة تاريخية تم خلالها نقل موارد عمومية إلى الشركات الخاصة ، إن لم نقل استيلاء على موارد عمومية في التربية و التعليم من طرف من طرف مستثمرين مستعدين للتخلي حتى على أبناءهم ان شموا رائحة الربح .
4- ألن يكون من المهم أن نولي اهتماماتنا لخبراء التقييم مثل : بيرينود، ويليام، جونسون، غولدشتاين، دارلينج هاموند، سفيردليك، روكويل
(Perrenaud, Wiliam, Johnson, Goldstein, Darling-Hammond, Sverdlick; Rockwell)
الذين أوصوا بنماذج محلية أو مكيفة مع مرافقة تكوينية للمعلمين و تقويم عادل لجميع الجهات الفاعلة و العوامل المشاركة في العملية التعليمية ؟
5- ما جدوى الاستمرار في تطبيق إصلاحات معكوسة ؟ أولا تتم تقييم الاصلاحات بأدوات معيارية موحدة ، بعده يتم إعداد محتويات المناهج الدراسية بلا حلول واضحة لتصميم " النموذج التربوي " و بدون اهتمام جدي بتدريب المعلمين ؟
6- لماذا يبنى المنهاج الجديد على الزيادة التراكمية في المحتويات و الوصف المفصل للطرق علما أن هذا يولد برامج غير قابلة للتحقيق عمليا على أرض الواقع و يستحيل تقييمها ؟
7- و في هذا الوقت الاحتجاجي العصيب ، لماذا لا يكون هناك انخراط جماعي لتحديد "نهج سيرة " و جوهر المنهاج الدراسي الوطني و المشترك و تعزيز قدرا أكبر من الاستقلالية و الابداع الوطني بين الهيئات التقنية و المعلمين و مؤلفي المواد التعليمية و أصحاب البدائل التربوية المجتهدين ...حتى يتسنى لهذا المزيج ابداء تدابير وفقا للتنوع الإقليمي و اللغوي للبلد ؟
8- لماذا لا تحترم المدة و الوقت الحقيقي للإصلاح ؟ و لماذا لا تخصص له الموارد الفعالة و اللازمة لإنتاج برامج و موارد ذات جودة عالية ، بدلا من فرض مواعيد نهائية و في بعض الأحيان فجائية و سياسية بامتياز لم تؤذي إلا إلى إخفاقات متوالية ؟
9- كيف يمكنكم سيدي أن تكفلوا المجانية و تحققوا المساواة في التعليم العمومي ؟ إذا كنا مقبلين على عصر جديد : تحمل الأسر تكاليف تدريس أبنائها .عصر مطلوب فيه من الأسر دفع مساهمات إجبارية و طوعية و موسمية و طارئة ...للحفاظ على المدارس و هذه ليست إلا ضرائب إضافية ضخمة ستتنازل عنها الأسر لصالح الدولة و الخواص . و حتى مفهوم " الاستقلالية في الإدارة " ليس في الحقيقة إلا اشتراكية في التكاليف و رأسمالية و خصخصة للأرباح .
10-و كيف تضمنون للأطفال الحصول على تربية و تعليم ذو جودة و عادلة و قريبا من أماكن إقامتهم ، إذا لم تصمم البرامج الوطنية للتعليم المتعدد المستويات و التعليم القروي الهامشي ... الذين هم محتاجون إلى مساعدة و دعم خاص ؟
11- هل تعتقدون أن الخريجين الجدد (و في كثير من المهن )
المدربين جيدا على امتحانات "الاختيار المتعدد " هم أحسن و أفضل من أولائك المعلمين (معلمي السبعينات و الثمانينات ) الذين تم تكوينهم في مراكز تكوين المعلمين و المراكز التربوية التي تم التخلي عنها و أصبحت غير مؤهلة و مهملة ؟
12- و كيف ستضمنون الشروط اللازمة حتى يشعر المدرسون بالأمان و الطمأنينة و يركزون على عمله المتمثل في تربية و تعليم و تثقيف الأطفال ،و هم الوقت الحاضر مرعوبون ،و يعانون من حملة مسعورة من بعض الفئات الاجتماعية و قلة احترام لمهنتهم ، حملة تستهدف استقرارهم الوظيفي ؟
13- لماذا هذه المركزية الشديدة في النظام التعليمي إذا كان الكل متوافق على وجود أكاديميات و مديريات ؟ و لماذا لا تسلم إليها القيام بتدابير ذاتية حقيقية و إعطائها الحرية لإطلاق برامج عمومية و مبتكرة على المستوى المحلي ، برامج بتفردها و إبداعها يمتد إشعاعها على المستوى الوطني ؟ و لماذا لا يتم التقويم العلني لأداء الأكاديميات و المديريات على غرار تقويم المدارس المراد تطبيقه كسيف فوق رقبة المدارس ؟
14- كيف ستضمنون حياة سليمة صحية للأطفال و الشباب أمام مؤسساتهم التعليمية و كيف ستبعدون عن محيطهم الأشخاص الغير مرغوب فيهم بتاتا : باعة المخدرات و باعة الحلويات الرديئة ؟ كيف ستضمنون تعليمهم أمام أخطار العصر الرهيبة مثل التواصل الاجتماعي ؟ كيف ستضمنون جودة حقيقية توفر لهم فرص المستقبل و العمل في عالم أصبح الكل يحلم فيه بالهجرة ؟
15- ما هي العلاقة بين الإصلاح التعليمي و الإصلاحات الهيكلية الأخيرة ؟ و هل تعتقدون سيدي الوزير أن شركات الخواص و التي ليس لها من عقيدة إلا الربح مستعدة لضمان الجودة و المساواة في التعليم ، لولا الدعم الذي تنتظره من الدولة و ستشترط أن يكون قارا لأنها تقوم بتربية و تثقيف المواطنين ؟
16 – لماذا لا تعمم الموارد الرقمية على الجميع و يتم الاستثمار في توفير كتاب مدرسي بأثمنة بسيطة و الاستثمار في أدوات النشر البسيطة من ألات نسخ و طابعات و أدوات للتربية التشكيلية و الفنون ..؟؟؟
17- لماذا تستثمر أموال باهظة في شراء تكنولوجيا من دون ضمان شروط استعمالها الجيد :مواد يمكن أن تحسن التعليم محتاجة لبرنامج وطني للتدريب و التكوين و محتاجة لمعلمين لهم الإرادة و الخيار لنقل تلك المعرفة إلى المدارس و الفصول و الوقت أو الحصص اللازمة لتعلمها و أمكنة التعلم الملائمة (حجرات خاصة) ؟
18- لا أعرف إن كنتم ستكتفون بوضع مكعبات اضافية من الطوب من فوق التي وضعها سابقوكم على حائط التعليم المنهار . أم ستحاولون ان تفتحوا نقاشا محترما ، يصغي إلى الأطراف الحقيقية التي تمارس التعليم و الأطراف الحقيقية التي يمارس عليها التعليم ، و يستمع جيدا إلى محاوريه واضعا نصب عينيه الإخفاقات و الحلول و البدائل لتجاوزها .؟
19- و كيف ستضمنون الرفاهية و الطمأنينة و الثقة في المستقبل للمعلمين و جميع العاملين في التعليم إذا كان الإصلاح الساري مفعوله يبيح الاستغناء عن المعلم تحت أعذار واهية و بدون مساءلة ؟
20- و أخيرا كيف السير قدما في الإصلاح و هو يحدث قطيعة مأساوية مع التراث التعليمي الوطني الذي دشنه معلمون و أساتذة استثنائيين ؟ أو بمعنى أخر يحدث قطيعة بما نحن عليه الآن بشكل يجعلنا نشد على قلوبنا و نحن نتجه الى مستقبل بلا ملامح واضحة بلا أسلحة حقيقية : بلا تربية و تعليم جد منقوص ؟
21- كيف ستتم الولادة الجديدة و الأليمة و الصعبة للإصلاح ، أو بمعنى أخر كيف سيتم تحويل واقع الفصول المغربية و تحويل الممارسات التربوية للانتقال من التركيز على التدريس الى التركيز على تعلم الاطفال ؟ و كيف لنا أن نركز على تعلم الطفل في غياب الوسائل المعتمدة لذلك : انخراط أكثر للطفل في بناء المعرفة و التعلم ،تكثيف الدعم و التوجيه للمعلمين في مدراسهم ،الحصول علة موارد تعليمية أفضل ،و الحصول على جودة التدريب ؟
22-هل تعتقدون أن المنهاج الجديد هو اختيار لأجود المحتويات و هو كل ما يحتاجه الطفل –بحق- في القرن الواحد و العشرين ؟ هل تعتقدون أنه يعترف بواقع المدارس المتباين و الغير المتجانس ؟هل تعتقدون أنه يمنح المدارس المزيد من المرونة لتكييف المناهج مع احتياجاتها الخاصة ؟
23- أريد للإصلاح خلق ثقافة تعليمية جديدة في المدارس ، هل تظنون أن هاته الثقافة ستصل الى الفصول في سيطرة الارتجال و الغموض والملل أثناء العروض النظرية للتكوينات ؟ و في غياب حقيقي للدعم و المرافقة و فرص التطوير المهني ؟
24- من المعايير و الأدلة التي اعتمد عليها لتصميم الخطط و الجديدة ،استناد اقتراح المناهج الجديدة إلى أحدث البحوث في التعليم و تجارب دول سبقتنا لعمليات التعلم هاته .و لكن ألم يكن حريا أن نلتفت إلى النتائج الوخيمة التي أفرزتها تلك الإصلاحات في تلك الدول ؟
25- ماذا ستفعلون لإعادة الاحترام الاجتماعي للمعلم ؟ و هو الآن ضحية غارات متوالية لنزع مصداقيته التربوية و التعليمية و حتى المهنية ؟ نعاني عجزا مهولا في هيبتنا الاجتماعية مما يحد من ممارستنا التعليمية و بشكل نشط .
26- لماذا النقابات أصبحت حصونا منيعة لا يصلها التغيير ؟ النظام الرسمي الذي ينظم نشاط الجزء الاكبر من المعلمين جامد ، عفا عنه الزمن .
27- ماذا ستفعلون أمام الأطراف الجديدة للتعليم الخاص التي لا تكف عن مزاحمة الوزارة و ازاحتها من مهماتها ، اطراف استغلت هذا الفراغ و أصبحت تقوم بتدريب المتعاقدين الجدد و تدعي أن لها تدريبا أجود من التداريب التي تقوم بها وزارتكم ؟ ألا تعتقدون ان هذا سيفقد المعلمون الجدد الثقة في التدريب الذي تقدمه الوزارة ؟
28- لماذا تعاني عملية اختيار المعلم من البساطة و أدنى غياب للصرامة ؟ هل تعتقدون سيدي أن حل مشكل التعليم يكمن في حل مشكل آخر هو البطالة ؟ هل تعتقد أن جلب أعداد كبيرة من معلمين أكثرا انضباطا من سابقيهم مع رصيد محدود من استراتيجية نقل المعارف سيحل مشاكلنا التعليمية و سيحسن من الجودة ؟
29_ ماذا ستفعل يا سيدي أمام الاعلام ، فمكانتنا الاجتماعية غالبا ما نفقدها عند حراس سلطة الإعلام قبل الدخول الى المجتمع ، فهي التي تقلل من دور المعلم كناقل للمعرفة و الثقافة للاجيال و تركز على أخبار متفرقة و شخصية و تضخمها من اجل خدمة خطها التحريري ؟
30- هذا السؤال هو السؤال رقم صفر .و هو أهم سؤال.
المصدر : مدونتي المتواضعة " التعليم كما عايشته . و أتمنى أن يسمح لي الاخوان بكتابة مصدر مقالاتي و مساهمتي لان مدونتي لا هدف تجاري لها بل هي منذورة للتربية و التعليم .و تحية تربوية لكل الاخوة .
- amar83عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 10/12/2013
وضعت يدك على مكامن الداء فهل من مداو
لكن لاحياة لمن تنادي يامعلمي
لكن لاحياة لمن تنادي يامعلمي
مواضيع مماثلة
» أسئلة و أجوبة مسابقة الترقية إلى أستاذ مكون في التعليم الثانوي
» إجراءات مكملة للتنظيم الجديد للزمن الدراسي في مرحلة التعليم الابتدائي.
» الدليل المنهجي للنشاطات اللاصفية حسب التنظيم الجديد بمرحلة التعليم الإبتدائي
» اساتذة التعليم الثانوي يطالبون بابا أحمد بسحب كشف النقاط الجديد
» الدليل المنهجي للنشاطات اللاصفية حسب التنظيم الجديد بمرحلة التعليم الإبتدائي 2011
» إجراءات مكملة للتنظيم الجديد للزمن الدراسي في مرحلة التعليم الابتدائي.
» الدليل المنهجي للنشاطات اللاصفية حسب التنظيم الجديد بمرحلة التعليم الإبتدائي
» اساتذة التعليم الثانوي يطالبون بابا أحمد بسحب كشف النقاط الجديد
» الدليل المنهجي للنشاطات اللاصفية حسب التنظيم الجديد بمرحلة التعليم الإبتدائي 2011
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى