قافلة (حرية غزة) تشق طريقها في عباب البحر وسط أجواء ربانية فريدة

حط يوم السبت 2010/05/22 في ساعات الصباح الأولى الوفد الجزائري المشارك في قافلة الحرية لكسر الحصار عن غزة المحاصرة، بمدينة أنطاليا التركية على البحر المتوسط قادما إليها من إسطمبول أين مكث هناك حوالي 6 ساعات. وقد ضم الوفد 30 شخصا منهم 5 نساء يتقدمهم نائب رئيس الحركة ورئيس الوفد الدكتور عبد الرزاق مقري ومنسق الحملة الشيخ أحمد إبراهيمي والشيخ الشيخ صالح نور الأمين الوطني للتربية ونواب سابقون وحاليون من الحركة وكذا حرم الشيخ أبو جرة سلطاني والأخت صباح غيغيسي أمينة المكتب الوطني.
هذا وقد أعلن الدكتور مقري للمشاركين التغييرات الجديدة التي وقعت على برنامج الرحلة، حيث من المفترض أن ينطلق الأسطول صباح يوم الثلاثاء 25 ماي بعد اكتمال وصول كل الوفود المشاركة في القافلة والتي هي تلتحق تباعا بمدينة أنطاليا نقطة إنطلاق الرحلة، والتي ستكون كلها في سفينة ركاب واحدة تضم الأتراك والجزائريين والكويتيين والأردنيين واللبنانيين وجماعة منظمة free ghazza ورمز من رموز المقاومة والصمود في وجه الصهاينة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأخضر. بينما تحمل السفن الأخرى المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة من بيوت جاهزة ومواد بناء ومعدات طبية وغيرها. على أن تلتقي جميع قطع الأسطول المشارك في القافلة – المنطلقة من تركيا ومن بقية الدول الأوربية- في المياه الدولية.
وستنظم هيئة الإغاثة وحقوق الإنسان IHH تجمعا جماهيريا ضخما بملعب مدينة أنطاليا مساء يوم الإثنين على الساعة السابعة بمشاركة الوفود وعدد كبير من المواطنين الأتراك دعما للأسطول ودعما لغزة على أن يعلن بعده على الإعلان الرسمي لانطلاق القافلة فجر يوم الثلاثاء، هذا وقد تدعم الأسطول بسفينة شحن جديدة أشتراها الوفد الكويتي وبهذا يكون العدد الإجمالي للسفن المنطلقة من تركيا 4 سفن إضافة إلى بقية السفن الأخرى القادمة من أوربا.
للعلم فقد انطلق الوفد الجزائري ظهر يوم السبت من مطار هواري بومدين الدولي متوجها إلى اسطمبول وكان في توديعه حشد كبير من المواطنين الجزائريين الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث علت تكبيرات الرجال و زغاريد النسوة في سماء المطار وقد حظي الوفد بمعاملة خاصة من عمال المطار.