اقتراحات حول تكوين المكونين

**بلمامون** · 02/01/2010

اقتراحات حول تكوين المكونين
المحور الثاني : تكوين المكونين وتحسين مستواهم
إن إيصال الإصلاح بفعالية أكثر إلى الميدان الإجرائي للممارسة داخل القسم يتطلب:
وضع جهاز تكوين ناجع، منسجم ووجيه :
يقوم على ضرورة رفع مستوى تأهيل مستخدمي التعليم و التأطير يرمي إلى تكريس الاحترافية في مختلف الوظائف التربوية يأخذ بعين الاعتبار الحاجات الحقيقية للميدان والعجز المسجل
يتكفل بكل المستجدات المدخلة في إطار الإصلاح لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه وبالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين وتحسين للأداء يكون مستقرا ومنسجما وملائما من اجل التكفل الفعال بالإصلاح في الميدان العملي لممارسة القسم، وبناء علية يتوج بفرص نجاح أكبر للتلاميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي التعليم والتاطير والتزامهم يهدف إلى تجسيد مهنية مختلف الوظائف التربوية (التدريس، التقويم، التفتيش، المراقبة، التأطير، التوجيه،
الإرشاد والعلاج) ويمثل أحسن ضمان لنجاح الإصلاح وتحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد استراتيجية فعالة ومنسجمة للتكوين تأخذ بعين الاعتبار الوقائع الميدانية والنقائص المسجلة وتتكفل بجميع التجديدات المدرجة
في إطار الإصلاح.
موضوعات فرعية للمناقشة :
توظيف المدرسين؛

تكوين المكونين وتحسين مستواهم؛

* التكوين الأولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة :
- من حيث التنظيم؛
- من حيث توجيه المضامين (ملمح التخرج) *
التكوين أثناء الخدمة
- جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد؛
- التحسين المستمر للمدرسين؛
- التحسين المستمر لموظفي التأطير؛
*التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي والإداري.
الاقتراحات و التوصيات
أولا: تكوين المكونين وتحسين مستواهم؛
* ــ التنظيم : لا يمكن أن يكون على حساب التوقيت الرسمي للتلميذ ، فهناك أمسيات يوم الثلاثاء ، أيام السبت ، العطل المدرسية ، و بخاصة للمكونين الجدد الناجحين في المسابقات و المدمجين
توجيه المضامين (ملمح التخرج):
1. ينبغي للمضامين أن تكون في خدمة تطوير الكفاءة و الأداء المهني للمكون أستاذا كان أو معلما ، انطلاقا من حاجات الميدان في الجوانب البيداغوجية و الديداكتيكية
2. اختيار المحاور و الوحدات التكوينية ذات الصلة المباشرة بالميدان بشكل عمومي و متخصص.
3. إسناد بناء المضامين أو برامج التكوين إلى المتخصصين من إطارات التربية ، بما في ذلك أساتذة معاهد تكوين المعلمين.
4. التركيز في تحديد مضامين التكوين على الجوانب العملية التطبيقية الميدانية.
5. تحديد الأهداف و الكفاءات بدقة بما يوافق ملامح التخرج المرتقبة ، و المحددة من طرف وزارة التربية الوطنية مديرية التكوين .
ثانيا :التكوين الأولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة :
توظيف المدرسين .
1. ضرورة العودة إلى نظام التكوين من خلال معاهد تكوين المعلمين و تحسين مستواهم ، و بخاصة التكوين الأولي الذي له علاقة مباشرة بالميدان ( مؤسسات تطبيقية ، أساتذة مكونين .. ).
2. تخصيص سنة تكوينية إقامية للمستخدمين الجدد الناجحين في مسابقات التوظيف عوض نظام بضعة أسابيع و مجموعة ساعات .
3. التكفل بهذه الفئة ميدانيا من قبل الأساتذة المكونين (الرتبة المستحدثة) حتى لا تظل رتبة ترقية فحسب.
4. إشراك المفتشين في كل التخصصات و حسب المقاطعات و الدوائر و غيرها.
ثالثا : التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكويني الأكاديمي عن بعد:
1. يجب أن يقنن وأن لا ينحازإلى لغة الأرقام (المستوى العالي لا الأرقام العالية)
2. يجبالعودة إلى التكوين الفعلي المباشر والمنظم لجميع المعنيين بالتكوين عن بعد بالمؤسسات المؤهلة (أمسيات الثلاثاء ،السبت ضمن ورشات تكوينة).
التحسين المستمر للمدرسين:
1. توحيد العمل ما أمكن منطرف المشرفين التربويين (المفتشين).
2. إيجاد طرق بديلة للندواتو الملتقيات التلقينية.
3. زيادة الأيام التكوينية المخصصة للمكونين.
4. إشراك الفئات المستهدفةبتحديد حاجاتها و ترتيب أولوياتها.
5. اعتماد الدورات التدريبيةالمتخصصة .
6. العودة إلى نظام الجامعات الصيفية .
7. تفعيل جهاز التكوين الدائم و المستمر عند كلالمستجدات التربوية ضمانا لتوحيد الفرص في التكوين .
8. . اعتماد التكوين وفق البطاقات (Formation a la carte) كل حسب حاجته و نقصه .
التحسين المستمر لموظفي التأطير؛
التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي والإداري.
1. التأهيل المستمر للمفتشينمن طرف الخبراء المحليين و الدوليين.
2. العودة إلى الملتقيات الجهوية و الوطنية لما فيها من احتكاك بين الإطارات و تبادل للخبرات.
3. اعتماد الدورات التدريبية المتخصصة المطورة للكفاءات التربوية و المهنية للمؤطرين .
4. تمكينهم من استخدام تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الحديثة.
بشار في 2013/02/12