أسس تطوير المنهج المدرسي

1. الأساس الإجتماعي : -
لأن تطوير المنهج عملية إجتماعية تعمل على تحقيق أهداف المجتمع وأهداف البيئة المحلية .. وهذا يمكن أن نلمسه في تطوير الدراسة في كليات التربية ، حيث تم تطوير مناهجها ليلبي هذا التطوير حاجات المجتمع من حيث توفير المعلمين العمانيين المتخصصين الذين يعتمد عليهم على تطوير الأجيال .
2. الأساس الإقتصادي : -
لأن عملية تطوير المنهج تعد عملية اقتصادية لها عائد مردود ومحسوب ، حيث ينظر بعض علماء التربيـة أن التعليم هو عملية استـثمار ، ويتصل بها مجال كبير يعرف بـ" إقتصاديات التعليم " التي تنظر إلى المنهج وإلى النظام التعليمي على أنه نظام بمدخلات ومخرجات .
3. الأساس التربـوي : -
لأن تطوير المنهج عملية تربوية في مضمونها وفي أساسها حيث تعمل على تقديم عملية التعلم وتحسينها بما يتوافر لها من أساليب وطرق تربوية ؛ وذلك لتحقيق التنمية الشاملة لأبناء المجتمع ولتنمية قدراتهم إلى أقصى حـد ممكن . فعملية التطوير في هذا المجال تتخير أفضل ما هو متاح من خبرات علمية وتربوية .
4. مبـدأ الشـمول : -
حيث تكون عملية تطوير المنهج عملية شاملة لكثير من عناصر ومكونات المنهج والعملية التعليمية فيما يقف التطوير عند المحتوى فقط ولكنها تشمل جميع العناصر ، وتتصل عملية التطوير بمبدأ الشمول بحيث لا يقوم بها الموجهون أو الخبراء فقط وإنما يقوم بها فريق متكامل يضم المتخصصين وبعض أولياء الأمور وعلماء التربية وعلم النفس فضلا عن الطلاب أنفسهم .
المرجع :د/ ماهر شعبان عبد الباري ، مصر ، قسم المناهج وطرق التدريس