كيف يتم تعيين أفضل المعلمين في الولايات المتحدة؟

كيف يتم تعيين أفضل المعلمين في الولايات المتحدة؟


كثير من المعلمين الأعزاء أمثال جيمي إسكلانتي، وفرانك ماك كورت، بل حتى سقراط، انخرطوا في مهنة التدريس بعد أن تولوا وظائف أخرى من قبل. فإسكلانتي عمل «فني كمبيوتر» قبل أن يصبح معلم رياضيات لوس أنجلوس الذي أصبح مشهورًا في فيلم «ستـاند آنـد ديـلفر» (Stand and Deliver) الذي أنتج عام 1988، أما ماك كورت فعمل في فندق بلتيمور بمدينة نيويورك قبل أن يشتغل بالتدريس طوال ثلاثين عامًا، أما سقراط فكان جنديًا متمرسًا. وقد كان للتدريس دومًا سحر خاص، ونوع من الطهر والنقاوة، يروق لأولئك المتحررين من الأوهام بفضل متاعبهم اليومية.
لم يكن سهلاً مطلقًا على غير المعلمين أن يصبحوا معلمين في مدارس عامة، بعد أن يمضوا مجرد أسابيع قليلة في التدريب. وفي السنوات الأخيرة، ظهرت مئات البرامج في جميع أنحاء الولايات المتحدة بهدف مساعدة الناس على التوقف عن الاشتغال بمهنة المحاماة، أو السمسرة في العقارات أو بيع الأثاث، والبدء في العمل في مجال التدريس. ففي مدينة ممفيس، على سبيل المثال، بمقدورك أن تجد نفسك جالسًا مستغرقًا على مكتب في أحد البنوك تتفحص التقارير ربع السنوية في شهر مايو، وسرعان ما تتحول في شهر أغسطس إلى معلم يدرّس الجبر.
وهكذا، ظهرت صناعة جديدة تمامًا تشجع خريجي الجامعات الجدد والمهنيين المتمرسين على اعتبار التدريس خدمة وطنية. وها هو البرنامج المميز للغاية «درسوا من أجل أمريكا» يحتفي بعامه العشرين وسط موجة من الضغوط المثيرة للاشمئزاز وأعداد غفيرة من المتقدمين من اتحاد أيفي (Ivy League)، وهو اتحاد مكون من ثماني جامعات وكليات في شمال شرق الولايات المتحدة، (ويضم الاتحاد جامعات براون، وكولومبيا، وكورنيل، ودارتموث، وهارفارد، وبرينستون، وبنسلفانيا، ويال)، وطالبي وظائف آخرين مميزين. وبحث أكثر من 46 ألف خريج هذا الخريف عن مكان لهم في برنامج «درسوا من أجل أمريكا»، لكن 12% فقط من هذا العدد تم قبولهم.
ونظرًا للصعوبة التي تواجهها المدارس الفقيرة في العثور على معلمين والحفاظ عليهم، أصبح برنامج «درسوا من أجل أمريكا» والهيئات المشابهة جزءًا لا يتجزء من مؤسسات التعليم. والعام الماضي، تنازلت مدينة ممفيس عن سلطتها في تعيين جميع المعلمين الجدد لصالح هيئة غير ربحية مقرها مدينة نيـويـورك وتدعى «مـشــــروع المـعـلم الجـديــــــــد» (The NewTeacher Project). وقبل بدء الدراسة في شهر أغسطس، نجح «مشروع المعلم الجديد» في شغل نحو 800 مكان تعليمي خال في ممفيس، وهو رقم معتاد في التوظيف سنويًا بالنسبة لمدينة كبيرة مثل ممفيس. يذكر أن هيئة «مشروع المعلم الجديد» تأسست في عام 1997، لتعمل من خلال 18 موقعًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وشعاره الدعائي هو: «كن أكثر من مجرد نموذج. كن معلمًا».
ويحظى المنخرطون في برنامجي «مشروع المعلم الجديد» و«درسوا من أجل أمريكا» بفرصة تخطي عمليات الحصول على شهادات المعلمين التقليدية. وتتباين الولايات والمناطق التعليمية بشدة في كيفية التصديق على عمل المعلمين وكيفية إجازة الولايات لهم بالعمل، لكن بوجه عام لا ينظر لطلبات المتقدمين للعمل في مهنة التدريس إلا إذا كانوا من الحاصلين على درجة تعليمية، وعادة تكون درجة البكالوريوس أو الليسانس الجامعية كافية، خاصة في المدارس الحضرية التي يحتمل حدوث تحولات شديدة فيها. ويعتبر برنامجا «مشروع المعلم الجديد» و«درسوا من أجل أمريكا» مثارا للجدل والخلاف بين أعضاء نقابة المعلمين وأساتذة كليات التربية (المعلمين) لأن كلتا الهيئتين أدخلتا معلمين في الفصول المدرسية بعد قضاء خمسة إلى سبعة أسابيع فقط في معسكر للتدريب.
لكن لبرنامجي «مشروع المعلم الجديد» و«درسوا من أجل أمريكا» رأيا، وهم على صواب، أن كثيرًا من المتقدمين إليها من اتحاد أيفي (Ivy League) لن يدرّسوا مطلقًا إذا اضطروا للحصول على درجة علمية أولًا. فالبرنامجان أو الجماعتان لديهما حلفاء أقوياء. فوزير التعليم الأمريكي أرني دنكان، وهو أحد المعارضين البالغ من العمر 45 عامًا والذي أدار لسنوات منطقة شيكاغو التعليمية، تحدث بإعجاب عن كلتا الهيئتين. ومنذ فترة ليست بالبعيدة، ألقى دنكان خطابًا انتقد فيه بشدة النظام التقليدي لتدريب المعلمين. وقال دنكان: بكل المعايير تقريبًا، إن كثيرًا لم يكن معظم مدارس البلاد، البالغ عددها 1450 مدرسة، وكليات وإدارات التعليم فيها يؤدون على نحو متوسط الجودة مهمة إعداد المعلمين لمواجهة حقائق وواقع الفصل المدرسي في القرن الحادي والعشرين.
إن أكثر من 85% من معلمي الولايات المتحدة حاصلون على درجة علمية، لكن كثيراً من المعاهد والكليات عبارة عن مؤسسات تعليمية رجعية مُسيسة، تبدو كأنها مصممة لإخراج أعضاء معتمدين فقط من قبل نقابات المعلمين بدلاً من إخراج مربين معلمين يمكن الاعتماد عليهم، وقاعات المحاضرات الخاصة بهؤلاء الأعضاء لا تعج تمامًا بأصحاب الإنجازات. ووفقًا لدراسة أعدتها «ماك كينسي آند كو» (McKinsey & Co)، وهي مؤسسة استشارية عالمية خاصة مرموقة، فإن 23% فقط من المعلمين الجدد في الولايات المتحدة أتوا من الثلث المتميز من خريجي الكليات؛ و47% أتوا من الثلث الأخير (قاع الخريجين). وبعبارة أخرى، فإننا نستأجر أو نوظف كثيرًا من أصحاب الأداء المتدني ليعملوا في مهنة التدريس، ثم نرجع ونصرخ (نولول) حينما لا يتفوق أطفالنا.
إن تغيير المهنة يقتضي تغيير المفاهيم؛ وفي استطلاع للرأي أجرته مجلة «تايم» (Time)، قال 76% ممن أدلوا برأيهم إن كثيرًا من الناس الأذكياء لا يتجهون لمهنة التعليم لأنها لا تقدم عائدًا ماديًا كافيًا. وقد يكون هذا صحيحًا، لكن معظم المستطلع رأيهم في دراسة ماك كينسي من بين 900 طالب جامعي من الثلث المتميز قالوا إنهم يعتقدون، وهم على خطأ، أن جامعيّ القمامة يتلقون أجورًا أعلى مما يتقاضاه المعلمون. ووفقًا لما أفاد به مكتب الإحصاء العمالي، فإن معلم المرحلة الثانوية العادي (K-12) في الولايات المتحدة يتقاضى قرابة الـ49 ألف دولار أمريكي سنويًا. وقد يقل راتب أدنى معلم في هذه الفئة، ونسبتهم 10%، ليصل لنحو 32 ألف دولار أمريكي سنويًا، لكن أرفع معلم في هذه المرحلة، ونسبتهم 10%، يتقاضى قرابة الـ78 ألف دولار أمريكي. ويمكن أن يحصل معلم الكيمياء في مدرسة حكومية (عامة) في إحدى الضواحي الراقية على 150 ألف دولار أمريكي أو أكثر سنويًا، علاوة على تمتعه بالعطلة الصيفية.
ولكن بوجه عام، ينقص المهنة شيء ما لا يقل أهمية وقدرًا عن المال ألا وهو الهيبة والاعتبار (البريستيج). وبحسب بحث أجرته مؤسسة ماك كينسي، فإنه في بلاد مثل فنلندا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، حيث يأتي 100% من المربين (المعلمين) من الثلث المتميز من خريجي الجامعات لديهم، يُنظر للسنة الأولى في التدريس نفس النظرة والأهمية التي يوليها الأمريكيون لسنة الامتياز بالنسبة للأطباء: كبداية أي مهنة مميزة. وفي الوقت الذي يُقبل متقدم واحد فقط من بين كل خمسة عشر متقدم لبرنامج تدريب المعلمين في جامعة هيلسنكي، نجد أن معظم مدارس (كليات) التربية (المعلمين) الأمريكية مفتوحة لأي أحد يدفع مصروفات الدراسة.
ومع ذلك، تسعى القوى الدافعة أو الجهات المسئولة لإيجاد برامج تدريب غير تقليدية لاستقطاب مزيد من الأفراد الموهوبين للعمل في مجال التدريس- وقد طالبت إدارة أوباما بتخصيص مبلغ 405 ملايين دولار أمريكي في ميزانية العام 2011 لتمويل سبل وطرق بديلة للتدريس- وربما تم التجاوز عن مسألة أساسية تتلخص في تساؤل: ما المقصود عندما نقرر أن التدريس هو خدمة عامة أكثر منه مهنة؟ تقول جونا جاكوبسون، من مؤسسة«شركاء المنحة الاستراتيجية»، وهي مؤسسة استشارية تطوعية تمول وتقدم الاستشارات للجهود الخاصة بإصلاح التعليم في جميع أنحاء الأمة: «فكروا في برامج فترة الامتياز الطبية، إن المسئولين يدعمون الأطباء الذين يختارون أن تكون فترة امتيازهم أو نيابتهم في المناطق الحضرية والريفية المحتاجة للغاية. لكنهم لا يوجهون دعوة عامة لكل فرد يريد أن يشتغل في شأن ما على سبيل الهواية، فليس بمقدور كل أحد أن يكون معلمًا جيدًا».
وتقدر وزارة التربية والتعليم الأمريكية أنه بحلول عام 2014، ستحتاج الأمة لنحو مليون معلم جديد. وهنا نطرح سؤال: إذا تعطلت كثير من إشارات المرور في شوارع مدينة ما، هل ستستعين المدينة بمتطوعين (غير مهنيين) مدفوعي الأجر لإصلاح العطل أم ستستأجر مزيدًا من الكهربائيين المهنيين أو المتخصصين؟
معسكر تدريب المعلمين
بدأ برنامج «درّسوا من أجل أمريكا» في عام 1990، وأصبح رائجًا بين المصلحين لأنه قدم حلاً عمليًا بسيطًا على ما يبدو لمشكلة أطقم أساتذة التدريس العاجزين والمحميين من قبل النقابة: وتمثل هذا الحل في استجلاب المتفوقين من خريجي الجامعات للعمل لمدة عامين في أسوأ مدارس البلاد بدلا من التوجه مباشرة إلى العمل في وول ستريت. وقد راق البرنامج لطلاب السنوات النهائية (السنة الرابعة) في الكليات لأنهم بذلك سيتمكنون من تخطي كلية التربية ويبدؤون تكسب الراتب الكامل للمعلم بعد أن ينتهوا من دورة سريعة مكثفة مدتها خمسة أسابيع تقدمها وتدفع تكلفتها هيئة «درسوا من أجل أمريكا». وتبين أن المفاضلة في الاختيار قد تمثلت في أنه من خلال تدريب ضئيل، سيشغل هؤلاء المعلمون (المدربون في البرنامج) الفصول المدرسية الصعبة التي، للأسف، سُمح للمعلمين النظاميين المتمرسين للغاية أن يتجنبوها بموجب بنود التعاقد معهم.
لقد استلهم برنامج «درسوا من أجل أمريكا» تجارب تعليمية أخرى، وساعد المصلحين في إنقاذ بعض الأنظمة التعليمية من الانهيار الكامل.
إن تكلفة توظيف وتسكين كثير من المعلمين الجدد أصبحت قضية يتعذر الدفاع عنها، خاصة خلال فترات الركود الاقتصادي. علاوة على ذلك، اضطر عدد كبير من أطفال ممفيس أن يكافحوا بنجاح مع المعلمين غير المتمرسين أو قليلي التجربة عامًا بعد عام. وأظهرت الأبحاث أن المعلمين في سنتهم الأولى يكونون غير معدين لمواجهة المطالب الملحة للغاية للوظيفة- مثل التحدث بصوت مرتفع بدون صياح، وتقرير ماذا يفعل حينما يلقي شخص ما ورقة صغيرة مكورة على آخر، وتحسين وتطوير القواعد الخاصة بانتهاكات حمام السباحة، وتحديد الفصل الذي يدخل أو يخرج قبل فصل ما. والأسوأ من كل هذا أن 70% من المعلمين الجدد في مدينة ممفيس تم الاتفاق معهم خلال الشهر الأول من بدء الدراسة، ما يعني أن معظم المعلمين لم يكن لديهم متسع من الوقت للتخطيط.
وفي شهر أغسطس، قدمت إدارة لويزيانا دراسة أظهرت أن المعلمين في الولاية الذين قدموا من برنامج «مشروع المعلم الجديد» تفوقوا على المعلمين المتخرجين من كليات التربية الحكومية (كليات المعلمين) في اللغات والفنون، وكانوا على نفس القدر في تخصصات الرياضيات، والقراءة والعلوم. وقد توصلت دراسة أخرى في عام 2009، أعدتها مؤسسة «مازميتيكا» البحثية ومقرها نيوجيرسي، إلى نتائج مشابهة مفادها أن المعلمين القادمين من البرامج البديلة خلال أسابيع يؤدون بنفس الشكل الذي يؤدي به المعلمون الذين قضوا سنوات ليحصلوا على درجات جامعية في التعليم من كليات التربية.
ومنذ عام 2000، تعاقدت «مؤسسة هبرمان التعليمية» مع 130 إدارة تعليمية لتدريبهم على كيفية العثور على معلمين غير تقليديين لشغل الأماكن الصعبة. وقد أنشأ المؤسسة السيد/ مارتن هبرمان، وهو أستاذ متقاعد في جامعة وسكينسون بمدينة ميلووكي، استطاع أن يقنع الكونجرس بإجازة قانون 1963 الذي وفر التمويل للإدارات التعليمية للبحث عن المعلمين، من غير المتخرجين من كليات التربية، وإجازتهم للعمل في هذا المهنة.
وإحدى الاستراتيجيات التي تبنتها مؤسسة هبرمان تمثلت في غربلة المعلمين المحتملين من خلال إجراء اختبار صمم ليظهر المرشحين لأن يؤدوا بشكل جيد في الفصل المدرسي. وقد أعطي هذا الاختبار الآن لعشرات الآلاف من المؤملين في العمل في مهنة معلم. ورغم أن الإجابات الاختيارية في الاختبار تحتمل أكثر من إجابة، إلا أن هبرمان يرجح الإجابة التي ثبت صحتها من خلال معلمين مجربين.
ويجدر بنا أن نسجل ملاحظة هامة تتلخص في أنه على الرغم من الاهتمام الإعلامي ببرنامج «درسوا من أجل أمريكا» والبرامج الأخرى المشابهة، فإن غالبية المعلمين سيستمرون في التدفق من خلال كليات التربية على مدى السنين. ويعني هذا أن ه..... ضرورة للتفكير في كيفية التعاون مع تلك الفئة من المعلمين (المنتسبين لمهنة التدريس) بدلاً من التنافس ضدهم، في ظل النقص الحاد في المعلمين الذي تعاني منه المدارس الأمريكية.
السنة الأولى المرعبة
يبلغ جيس سليمان من العمر 42 عامًا لكنه يتصرف كشاب في الثانية والعشرين من العمر. يتمتع سليمان ببنية جسمانية ضخمة، وقد حصل على درجة علمية في الرياضيات من معهد ماساشوستس للتقنية، ودرّس في المدارس الحكومية في منطقة بوسطن لمدة عشر سنوات. وفي آخر الأمر، أصبح سليمان متعبًا من مشاهدة معلمين شباب كثيرين يتركون مهنتم بعد عامين فقط أو ثلاثة. فكثير من المعلمين المُتعبين يعتبرون التدريس خدمة مؤقتة، بينما لم يستطع آخرون أن يتحملوا ضغوط المهنة. ويتساءل سليمان كيف نجعل الشباب الأذكياء ينظرون للتدريس كمهنة طويلة المدى؟ ورغم إقراره بأنها مهنة صعبة، إلا أنه لا يقبل أن يعمل بها الشباب لمجرد أن يضيفوا سطرًا جديدًا في سيرتهم الذاتية على النحو الذي يفعله كثير ممن يشتركون في برنامج «درسوا من أجل أمريكا».
ومن المشاكل الأخرى التي يراها سليمان أن المعلمين ذوي القدرات العظيمة يواجهون سنة تدريس أولى صعبة للغاية تتسبب في تدميرهم. لكنه يرى أيضًا أن ه..... وظائف أخرى شاقة ولا يلقى المرء فيها كلمة شكر، والبداية فيها سيئة لكنها في النهاية تؤدي إلى وظائف ومهن عظيمة. ويتساءل عن أطباء الامتياز؟ فالأطباء الشباب يعملون لساعات جنونية قد يودي طولها بحياة الآخرين، وهم طول الوقت في حال تعلم، فإذا ما انتهوا من دراستهم الطويلة، اكتشفوا أنهم قد أصبحوا جزءًا لا يتجزأ من المهنة. لكن سليمان يشير إلى أسلوب تتبعه إدارة التعليم في بوسطن ويتلخص في أن المعلم الجديد يقضي السنة الأولى المرعبة في العمل بصحبة معلم متمرس، يساعده على تعلم أصول المهنة.
ويخلص سليمان إلى أنه «إلى أن تصبح مهنة التدريس خيارًا أكثر جاذبية على المدى الطويل، سنظل في حاجة لكل من المعلمين المتطوعين المدفوعي الأجر والمعلمين المهنيين المتخصصين من خريجي كليات التربية (المعلمين)، وإلا سيظل الأطفال في الأماكن المحتاجة للغاية يتلقون تعليمهم على أيدى معلمين بدلاء أو متقاعدين ممن يؤدون للعمل بشكل متردد.

المصدر: مجلة تايم
بتاريخ 23 سبتمبر 2010م
الكاتب: جون كلاويد
ترجمة: شادي أحمد- القاهرة

شكرا و حمدا لله على سلامتكم و عودتكم لمنتداكم

هؤلاء
هم من يقدرون التعليم ،ويجتهدون في سبيل نجاحهم فيه ونجاحهم نجاح للجيل ولأمريكا


وهذا
سر تفوق أمريكا وتسيدها على العالم كما قد يجهل ذلك البعض ،وهو الإخلاص للعمل

من أجل الوطن والمواطن