مذكرات الأنترنات ما لها و ما عليها

مذكرات الأنترنات ما لها وما عليها

ردا على الموضوع الذي طرحه أحد الإخوان في منتدانا هذا حول رفض بعض السادة المفتشين لمذكرات الأنترنات ، يطيب لي المساهمة في الموضوع .
حسب رأيي الخاص فإن مذكرة يحضرها السيد المعلم بنفسه مراعيا فيها خصائص تلامذته و طبيعة الأنشطة التي يقدمها لهم ، أفضل عندي من أحسن مذكرة أنترنات.
السؤال : لماذا هذا الحكم ؟
الإجابة : لأسباب بسيطة ..
منها على سبيل المثال لا الحصر :-
1.إن الذي حضر مذكرة الأنترنات في النهاية ه معلم ، فلماذا لا أحضر مثله أو أفضل منه.
2. الوثيقة الرسمية عندنا و التي تمثل ميثاق التربية ، يا سادة هي المنهاج .
3. وفرة الوثائق المساعدة على التحضير منها :
أ.الوثيقة المرافقة للمنهاج ؛
ب . دليل المعلم ؛
ج.وثيقة تخفيف المناهج ،
د . التدرجات السنوية ؛
هـ . إذا جاز أن نضيف الأنترنت المساعد على البحث لا على التبني ...
4. المقاربة بالكفاءات جاءت لتحرر المعلم لا لتقيده ، و مذكرة الأنترنات تصير هي المعلم أي السيد في حين بصير المعلم عبدا لها.
5. بعض المعلمين يعتمدون على مذكرات الجملة ، أي اعتماد ورقة واحدة تشير فقط إلى كيفية تسيير أنشطة أسبوعية ، هذا غير معقول ، يا إخوان .
6.كل نشاط يسعى إلى تحقيق هدف مميز أو هدف خاص ، و منه فإن مذكرة الأنترنات غير وظيفية .
7. هل يمكن أن نتحدث عن مذكرة نموذجية واحدة تصلح في العاصمة كما تصلح في منطقة ريفية أو في قرية من قرى الجلفة أو بشار...
8. ما وظيفة المعلم إن لم يخطط للأنشطة التي يسعى إلى تحقيق أهدافها و كفاءاتها المستهدفة ؟
أليست المذكرة تخطيطا لتعلمات ؟
أليس الفعل التعليمي التعلمي قائم على ثلاثية التخطيط و التنفيذ و التقويم؟ بلى .
9. إن السادة المفتشون الرافضون لهذه المذكرة إنما يرفضونها لهذه الأسباب و لأسباب غيرها.
10. الله يجازي الذين بدلوا الجهد و وضعوا أعمالهم لخدمة غيرهم .
11. لماذا لا يكون هذا الغير منتجا لا مستهلكا .
12. لا تخلو مذكرات الأنترنات من أخطاء من حيث الشكل و المضمون .
13. تكروا قول أحد المربين حينما سؤل لماذا تحضر كل يوم و أنت الأستاذ الذائع الصيت فقال : لا أريد لتلامذتي أن يشربوا من الماء الراكد.
14 كثير من المذكرات الت أنتجت قبل الموسم الدراسي 2008/2009 غير صالحة بسبب :
أ. تخفيف المناهج.
ب. تخفيف المواقيت.
ج . تقليص عدد أيام الدراسة في الأسبوع .
هـ . تقليص المدد الزمنية للأنشطة ، العودة لحصص 45 دقيقة.
15. فرضا أن التحضير كان لجهد خارجي ، فهل التنفيذ يكون كذلك ، أي ما وظيفة مذكرة جاهزة كاملة الشروط و الأركان لكنها ميتة.
16. المشكلة ليست في المذكرة ، و إنما فيمن تقع في يده هذه المذكرة .
17. المتابعة الحقيقية ليست فقط في مراقبة وثائق السادة المعلمين ، و إنما في مراقبة إنتاجات المتعلمين و تحصيلهم للمعارف و المهارات و المعارف السلوكية.
18. ما يقال على المذكرة يقال على غيرها من الوثائق البيداغوجية كالاعتماد الكلي في التدريس على كتاب التلميذ.
19. الوقت المخصص لتكوين المكونين في إطار زيارات التفتيش ناقص جدا
فلا يستفيد المعلم الذي يزار من طرف مفتشه مرة خلال ثلاث سنوات إلا بما معدله0.0004 % من وقت السيد المفتش ، و هذا غير كافي ...
20. لا أقوى على ذكر هذا الانطباع لكنه موجود لدى بعض الإخوة من المعلمين ، و هو النظرة السلبية لرسالة المعلم و الاستجابة لمتطلبات هذه الرسالة ..
شكرا لكم