المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
مدخل إلى غلم النفس الطفل
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
" مدخل إلى علم نفس النمو للطفل" مخاضرة قدمها الدكتور: محمد زكريا المتخصص في علوم التربية،احضور الجامعة الصيفية المنظفمة من قبل معهد المناهج ، وتخللت المحاضرة فترات للتفاعل والنقاش، استهل الدكتور الحديث بالإشارة إلى آيات قرآنية تتحدث عن تطور الإنسان في قوله تعالى:"هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدّكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون" (سورة غافر67 )، وفيها إشارة واضحة لعملية الارتقاء والنمو،
وأيضا في قوله عز وجل: " ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا..." (الحج 05)
وأكد المحاضر على أن علم النفس ضرورة لايمكن الاستغناء عنها في أي مجال، وأن الوسائل الحديثة كلها تعتمد طرق أوحى بها علم النفس (اختبارات الذكاء، المهنة، التعامل مع الأخر..) وأعظم مايمكن تقديمه من هذا العلم: خطط فكرية وحضارية لتطوير وإنماء الشخصية، وتطوير قدرات الإنسان ومواهبه، ومع ذلك فقد حيكت حوله عدة خرافات إذ كيف يمكن أن يكون علما وهو من وراء المادة؟ هنا تأتي المقولة الشهيرة لترد وتقول:"علماء النفس يدرسون النفس بدون نفس" هم لا يتعرضون لماهيتها لأنها من الأمور الميتافيزيقية التي لا تخضع للعلم أو البرهنة المنطقية، إذن لماذا سمي بعلم النفس؟ الجواب أن علم النفس يدرس فقط مايمكن ملاحظته، قياسه وتسجيله وبالتالي فهو لا يتجه للغيبيات بل للاستنتاجات.
وقد بدأ ميدان التجريب في علم النفس منذ حوالي قرن وثلاثين سنة، و اتسع كثيرا مما أوجب أن يتكفل كل واحد باختصاص معين، فالإنسان يوجد في المصنع وبالتالي نحتاج لعلم النفس الصناعي، ويتواجد في المدرسة فيحتاج لعلم النفس التربوي وبالتالي فكل الميادين تستقي من علم النفس.
انتقل الدكتور بعد ذلك للإحاطة بمعنى النمو وذلك من خلال تقديم تعاريف استنتج منها مايلي:
- التغيرات التي تحدث تسير دائما للأمام و لا ترجع أبدا للوراء
- تتبع نسقا معينا لا يمكن أن يتغير
- خاضعة لنظام دقيق لأنها من صنع الله تعالى
لكن ماذا أستفيد في دراستي للنمو؟ هناك فائدتان:
1- نظرية: - تنمية المعارف وفتح آفاق لمعرفة الطبيعة البشرية
- تحديد المعايير المختلفة للنمو في كافة مظاهره وفي كل جوانب الشخصية
- تحدد المطالب المختلفة لكل مرحلة
2- تطبيقية:- كل نمو يتطلب رعاية معينة من جانب البيئة ومعرفة هذه المطالب يكون خير عون للمربي
- تمدنا بمقاييس علمية، مثال: (اختبارات الذكاء)
وتحدث المحاضر عن عاملين أساسيين يتوقف النمو عليهما هما: الوراثة والبيئة، فالأولى هي صفات الجنس أو النوع من جيل لأخر، أما الثانية فتتمثل في العوامل والمتغيرات الخارجية المحيطة بنا، لكن أيهما أكثر تأثير في الإنسان البيئة أم الوراثة؟
لايمكن للوراثة أن تذوب أبدا، وأبسط دليل يقول الدكتور غدد الإنسان التي لا تتوقف إلا بالوفاة، وبهذا فالوراثة لا يمكننا التدخل فيها كثيرا لأنها صبغة الله، أما البيئة فيمكنني التدخل فيها، وبالحديث عن الوراثة فإن النضج يندمج عادة معها باعتباره ظهور لقدرات خاصة دون أي أثر للتعلم أو التدريب، ومن هنا يمكننا تحديد معنى التعلم: وهو عبارة عن تغير في السلوك أو تعديل ثابت نسبيا (غير مطلق) ويكون ناتجا عن نشاط ذاتي للفرد لتغيير سلوكه، وهناك فروق عديدة بين النضج والتعلم منها:
- النضج عملية داخلية، التعلم خارجي ناتج عن نشاط الشخص الذاتي
- عمليات النضج تحدث تلقائيا تسير وفق التعريف السابق للنمو، أما التعلم فيحدث تحت تأثير الإرادة (إراديا)
- السلوك الناتج عن النضج عام عند كل البشر، أما التعلم فيختلف باختلاف نشاط الفرد، إرادته ودوافعه..
- السلوك الناتج عن النضج يكون عن تطور فسيولوجي، أما التعلم فيحدث وفق العوامل البيئية الخارجية وبالتالي كلنا نستطيع الوصول بالأبناء إلى مستوى معين.
وختم الدكتور مداخلته بالإجابة عن السؤال التالي: أيهما أسبق النضج أم التعلم؟
كان الرد بمقولة للمربية الايطالية " ماريا ماسو ري": " الطفل جسم ينمو ونفس تتكون كما تريده الطبيعة فعلى المربي أن ينتظر" ولهذا فعلى المربي ألا يسبق عملية النمو، بل يراعي النضج قبل البدء في تعليم مهارة ما، وعلى المدرسة أن تنظر إلى العمر الزمني في أي نشاط تقدمه.
وأيضا في قوله عز وجل: " ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا..." (الحج 05)
وأكد المحاضر على أن علم النفس ضرورة لايمكن الاستغناء عنها في أي مجال، وأن الوسائل الحديثة كلها تعتمد طرق أوحى بها علم النفس (اختبارات الذكاء، المهنة، التعامل مع الأخر..) وأعظم مايمكن تقديمه من هذا العلم: خطط فكرية وحضارية لتطوير وإنماء الشخصية، وتطوير قدرات الإنسان ومواهبه، ومع ذلك فقد حيكت حوله عدة خرافات إذ كيف يمكن أن يكون علما وهو من وراء المادة؟ هنا تأتي المقولة الشهيرة لترد وتقول:"علماء النفس يدرسون النفس بدون نفس" هم لا يتعرضون لماهيتها لأنها من الأمور الميتافيزيقية التي لا تخضع للعلم أو البرهنة المنطقية، إذن لماذا سمي بعلم النفس؟ الجواب أن علم النفس يدرس فقط مايمكن ملاحظته، قياسه وتسجيله وبالتالي فهو لا يتجه للغيبيات بل للاستنتاجات.
وقد بدأ ميدان التجريب في علم النفس منذ حوالي قرن وثلاثين سنة، و اتسع كثيرا مما أوجب أن يتكفل كل واحد باختصاص معين، فالإنسان يوجد في المصنع وبالتالي نحتاج لعلم النفس الصناعي، ويتواجد في المدرسة فيحتاج لعلم النفس التربوي وبالتالي فكل الميادين تستقي من علم النفس.
انتقل الدكتور بعد ذلك للإحاطة بمعنى النمو وذلك من خلال تقديم تعاريف استنتج منها مايلي:
- التغيرات التي تحدث تسير دائما للأمام و لا ترجع أبدا للوراء
- تتبع نسقا معينا لا يمكن أن يتغير
- خاضعة لنظام دقيق لأنها من صنع الله تعالى
لكن ماذا أستفيد في دراستي للنمو؟ هناك فائدتان:
1- نظرية: - تنمية المعارف وفتح آفاق لمعرفة الطبيعة البشرية
- تحديد المعايير المختلفة للنمو في كافة مظاهره وفي كل جوانب الشخصية
- تحدد المطالب المختلفة لكل مرحلة
2- تطبيقية:- كل نمو يتطلب رعاية معينة من جانب البيئة ومعرفة هذه المطالب يكون خير عون للمربي
- تمدنا بمقاييس علمية، مثال: (اختبارات الذكاء)
وتحدث المحاضر عن عاملين أساسيين يتوقف النمو عليهما هما: الوراثة والبيئة، فالأولى هي صفات الجنس أو النوع من جيل لأخر، أما الثانية فتتمثل في العوامل والمتغيرات الخارجية المحيطة بنا، لكن أيهما أكثر تأثير في الإنسان البيئة أم الوراثة؟
لايمكن للوراثة أن تذوب أبدا، وأبسط دليل يقول الدكتور غدد الإنسان التي لا تتوقف إلا بالوفاة، وبهذا فالوراثة لا يمكننا التدخل فيها كثيرا لأنها صبغة الله، أما البيئة فيمكنني التدخل فيها، وبالحديث عن الوراثة فإن النضج يندمج عادة معها باعتباره ظهور لقدرات خاصة دون أي أثر للتعلم أو التدريب، ومن هنا يمكننا تحديد معنى التعلم: وهو عبارة عن تغير في السلوك أو تعديل ثابت نسبيا (غير مطلق) ويكون ناتجا عن نشاط ذاتي للفرد لتغيير سلوكه، وهناك فروق عديدة بين النضج والتعلم منها:
- النضج عملية داخلية، التعلم خارجي ناتج عن نشاط الشخص الذاتي
- عمليات النضج تحدث تلقائيا تسير وفق التعريف السابق للنمو، أما التعلم فيحدث تحت تأثير الإرادة (إراديا)
- السلوك الناتج عن النضج عام عند كل البشر، أما التعلم فيختلف باختلاف نشاط الفرد، إرادته ودوافعه..
- السلوك الناتج عن النضج يكون عن تطور فسيولوجي، أما التعلم فيحدث وفق العوامل البيئية الخارجية وبالتالي كلنا نستطيع الوصول بالأبناء إلى مستوى معين.
وختم الدكتور مداخلته بالإجابة عن السؤال التالي: أيهما أسبق النضج أم التعلم؟
كان الرد بمقولة للمربية الايطالية " ماريا ماسو ري": " الطفل جسم ينمو ونفس تتكون كما تريده الطبيعة فعلى المربي أن ينتظر" ولهذا فعلى المربي ألا يسبق عملية النمو، بل يراعي النضج قبل البدء في تعليم مهارة ما، وعلى المدرسة أن تنظر إلى العمر الزمني في أي نشاط تقدمه.
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى