"لجان تفتيش للتحقيق في أرقام الإطعام بالمدارس"

---

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

كشف وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، عن إيفاد لجان تفتيش وتحقيق إلى المؤسسات التربوية للوقوف على مدى تجسيد برامج الإطعام، محملا السلطات المحلية جزءا من مسؤولية عدم حصول تلاميذ بعض المناطق على وجبات الغذاء بالمؤسسات التربوية.
وأوضح بابا أحمد، أمس، في رده على سؤال أحد نواب المجلس الشعبي الوطني تعلق بعدم منح تلاميذ المقاطعة الغربية للعاصمة هذه الوجبة، أن المهام الموكلة للمؤسسات التربوية تتمثل في التربية والتعليم وأن المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية تتحمَّل الجماعات المحلية جزءا منها، لافتا إلى تكليف لجان التحقيق بالتدقيق في الأرقام التي تمت موافاته بها فيما يخص الإطعام.
وأعلن الوزير من جانب آخر، عن إجراءات تحفيزية لمعلمي وأساتذة المواد العلمية واللغات الأجنبية لاستقطابهم للعمل بالجنوب الجزائري، ومن ذلك توفير سكنات لائقة لهم وللمؤطرين الراغبين في العمل بهذه النقطة من التراب الوطني، مشيراً من جانب آخر إلى تنصيب لجنة خاصة لمناقشة المشاكل الخاصة بالتأطير التربوي بالمنطقة، بالموازاة مع تشخيص المفتشية العامة للبيداغوجيا التي تدرس تشخيص تراجع معدلات بعض المواد.
ولفت الوزير إلى أن نقص التأطير تم تغطية الشغور به في مختلف الأطوار من خلال التوظيف عن طريق المسابقات ومنح الأولوية لأبناء المنطقة قبل فتح الباب أمام الولايات المجاورة في حال عدم استيعاب العدد المطلوب من المناصب المفتوحة.