المحجّبات تحت مراقبة "لجان خاصة" في البكالوريا

**محمود العمري** · 23/10/2012

لإحباط محاولة تسريب الهواتف الذكية واستعمال تقنية البلوتوث
المحجّبات تحت مراقبة "لجان خاصة" في البكالوريا

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

أعوان للتفتيش من الجنسين ولا مفاضلة بين المترشحين والمترشحات

ستخصص وزارة التربية الوطنية "أعوان للاستقبال والمراقبة" من كلا الجنسين للقيام بعملية تفتيش المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا، خاصة المترشحات اللواتي يرتدين الحجاب، لإحباط أي محاولة لإدخال الأدوات المستخدمة في الغش كالبلوتوث.

علمت"الشروق" من مصادر مطلعة، أن رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا، سيعينون "فرق خاصة للمراقبة"، لتفتيش كافة المترشحين، طيلة فترة الإجراء التي تدوم 5 أيام، في حين تقرر تكثيف التفتيش في صفوف المترشحات خاصة اللواتي يرتدين الحجاب، بعدما تم ضبط في السنوات الماضية العديد من الفتيات المتحجبات متلبسات بالغش عن طريق استخدامهن تقنية "البلوتوث"، بحيث تمكن من إدخال الهواتف النقالة الذكية دون أن يتفطن لهم أعوان التفتيش، مصرة في ذات السياق بأن رؤساء مراكز الإجراء سيشرفون شخصيا على عملية التفتيش، وهي الإجراءات التي تدخل في إطار محاربة كل أنواع الغش في امتحان البكالوريا قصد إضفاء أكثر مصداقية للشهادة التي تحمل طابعا دوليا.

وأضافت، المصادر نفسها، أن الأساتذة الذين تم انتقائهم هذه السنة للقيام بمهمة الحراسة، قد أعلنوا بأنه لن يكون هناك غش في هذه الدورة، وحتى إن وجد بنسب قليلة جدا، نظرا لأن الإجراءات الرادعة التي نفذتها وزارة التربية ضد المترشحين الذين مارسوا الغش الجماعي في اختبار مادة الفلسفة شعبة آداب وفلسفة في بكالوريا 2013، بإقصائهم من اجتياز الامتحان مدة سنة كاملة، قد أدخلت الرعب والخوف في قلوب باقي المترشحين، وبالتالي فالإقصاء سيدفع أي تلميذ للتفكير كثيرا قبل إقدامه على ممارسة الغش.

وأضافت المصادر، في ذات السياق، بأن تلك الإجراءات "الرادعة" قد منحت للأساتذة الحراس "ثقة أكبر" والتزام "آخر"، لقيامهم بمهامهم المنوطة بهم بعيدا عن أية ضغوطات إدارية أو من قبل التلاميذ المترشحين أنفسهم، كما ستعطي لرؤساء مراكز الإجراء قوة أكثر في عدم التسامح مع الغش، للمحافظة على مصداقية البكالوريا.

واحتفظت وزارة التربية الوطنية من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بنفس تعداد التلاميذ في القسم الواحد، بحيث يتم وضع 20 مترشح متمدرس "نظامي" في القاعة يحرسهم 3 أساتذة، مقابل وضع 15 مترشحا من فئة الأحرار في كل قاعة بتكليف 5 أساتذة لحراستهم. في حين يتم تعيين المترشحين في مراكز الإجراء من مؤسسات عديدة، أما رؤساء المراكز، أعضاء الأمانة "الإدارة"، الأساتذة الحراس، الملاحظون والمساعدون فيعينون من خارج المقاطعة.

المصدر صحيفة الشروق.

**محمود العمري** · 23/10/2012

المحجّبات تحت مراقبة "لجان خاصة" في البكالوريا

المحجّبات تحت مراقبة "لجان خاصة" في البكالوريا

رد: المحجّبات تحت مراقبة "لجان خاصة" في البكالوريا

Create an account or log in to leave a reply

Create an account

Log in