المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
هلا أعدنا النظر في هذه الديموقراطية... ؟
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- abdelouahedكبارالشخصيات
-
عدد المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 06/06/2013
إن النظام الديموقراطي نظام جميل، لا من حيث أنه يتيح للشعب أن يحكم نفسه بنفسه كما يفهم منه عامة الناس، وإنما لأنه يمكنهم من اختيار الحاكم الذي يثقون في كفاء ته، و يطمئنون إلى حسن تدبيره لشؤونهم العامة، والرجوع إليهم في المهم من أمورهم، خلافا للنظم الأخرى التي تولى فيها السلطة بالتوريث كالنظم الملكية، أو بالمغا لبة والقهر، شأن النظم الديكتاتورية، فلا يكون للشعب رأي فيمن يحكمه، وليس له إلا أن يقبل به ويقر بالأمر الواقع اضطرارا لا اختيارا، ولو كانوا له كارهون، ولحكمه رافضو ن.
غير أن النظام الديموقراطي لا يصلح إلا للشعوب التي حازت قسطا وفيرا من الثقافة، ودرجة عالية من الوعي السياسي، تمكنها فعلا من المفاضلة بين الأشخاص والبرامج، حتى يأتي اختيارها مبنيا على اعتبار المصلحة العامة، لا على أساس النزوع العاطفي، أ و الانحياز القبلي، أو التعصب العرقي أو الديني.
ولا يخفى على أحد من أن كثيرا من البلدان تدّعي الديموقراطية في حين أن انتخاباتها تشريعية كانت أو رئاسية تتأثر بشكل واضح بالعامل القبلي أو الجهوي أو العرقي أو الديني، ولا يلتفت فيها لا إلى كفاءة المترشحين، ولا إلى نوعية البرامج المتنافس عليها.
ثم أن فتح باب الترشح لكل من هب ودب، دون اعتبار للكفاءة العلمية، والخبرة السياسية، والسلامة العقلية، واللياقة البدنية، غالبا ما يتسبب في العزوف الانتخابي، لأن الناخبين يفسرون السماح بالترشح لغير المؤهلين بعدم جديتها، ومن ثم ينصرفون عنها ولا يشاركون فيها أصلا.
وليس من المعقول ولا ا لمقبول كذلك أن يقبل ترشيح من عاش على غير أديم هذه الأرض، ولا ترعرع بين أحضان هذا الشعب، ولم يشاركه يوما آلامه وآماله، ولا اكتوى بأتراحه أو انتشى بأفراحه.
وإنه لمن الاستهتار بالشعب أن يترشح للرئاسيات من يستكثر عليه الترشح للبلديات أصلا.
هل يعقل أن يقبل ترشح سائق إسعاف أو خضار إلى الرئاسيات أو من كان على شاكلتهم؟
هل بإمكان هؤلاء التصدي للأزمات، والفصل في الملمات، أو حسم النزاعات؟
إن قبول ترشح أمثال هؤلاء هو قبل أن يكون استهتارا بالشعب استهتار بمؤسسة الرئاسة ذاتها.
ولذا أقول إن كان هذا هو حال الديموقراطية، فلنعد النظر فيها قبل أن نجد أنفسنا في ظل رئاسة عاجزة عن تصريف شؤون البلاد، وحل مشاكل العباد.
جريدة البصائر
غير أن النظام الديموقراطي لا يصلح إلا للشعوب التي حازت قسطا وفيرا من الثقافة، ودرجة عالية من الوعي السياسي، تمكنها فعلا من المفاضلة بين الأشخاص والبرامج، حتى يأتي اختيارها مبنيا على اعتبار المصلحة العامة، لا على أساس النزوع العاطفي، أ و الانحياز القبلي، أو التعصب العرقي أو الديني.
ولا يخفى على أحد من أن كثيرا من البلدان تدّعي الديموقراطية في حين أن انتخاباتها تشريعية كانت أو رئاسية تتأثر بشكل واضح بالعامل القبلي أو الجهوي أو العرقي أو الديني، ولا يلتفت فيها لا إلى كفاءة المترشحين، ولا إلى نوعية البرامج المتنافس عليها.
ثم أن فتح باب الترشح لكل من هب ودب، دون اعتبار للكفاءة العلمية، والخبرة السياسية، والسلامة العقلية، واللياقة البدنية، غالبا ما يتسبب في العزوف الانتخابي، لأن الناخبين يفسرون السماح بالترشح لغير المؤهلين بعدم جديتها، ومن ثم ينصرفون عنها ولا يشاركون فيها أصلا.
وليس من المعقول ولا ا لمقبول كذلك أن يقبل ترشيح من عاش على غير أديم هذه الأرض، ولا ترعرع بين أحضان هذا الشعب، ولم يشاركه يوما آلامه وآماله، ولا اكتوى بأتراحه أو انتشى بأفراحه.
وإنه لمن الاستهتار بالشعب أن يترشح للرئاسيات من يستكثر عليه الترشح للبلديات أصلا.
هل يعقل أن يقبل ترشح سائق إسعاف أو خضار إلى الرئاسيات أو من كان على شاكلتهم؟
هل بإمكان هؤلاء التصدي للأزمات، والفصل في الملمات، أو حسم النزاعات؟
إن قبول ترشح أمثال هؤلاء هو قبل أن يكون استهتارا بالشعب استهتار بمؤسسة الرئاسة ذاتها.
ولذا أقول إن كان هذا هو حال الديموقراطية، فلنعد النظر فيها قبل أن نجد أنفسنا في ظل رئاسة عاجزة عن تصريف شؤون البلاد، وحل مشاكل العباد.
جريدة البصائر
مواضيع مماثلة
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى