المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
امالنا في اجيالنا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
شاءت الأقدار أن يسَّر الله لي رحلة إلى إسطنبول، بلد الثقافة والحضارة والتاريخ، تعجَّبت من نظافتها ونظامها، وفنِّها وجمالها، فشبهتها قليلا بمدينة باريس؛ لكنَّ إسطنبول أكثرُ قدرا وقيمة، لمكانتها التاريخية العميقة، المتمثِّلة في الدولة العثمانية، وبخاصَّة السلطان المفدَّى محمد الفاتح، والمفخرة في هذا كله كونُها بلدا مسلما، ولها مستقبل كبير؛ ولكنَّ حيرتي كلَّها في بلداننا العربية عامَّة، وبلدنا الجزائر خاصَّة، وأتساءل وأعيد التساؤل مئات المرَّات:
- لماذا ليست عندنا روح الحضارة التي عند هؤلاء؟
- ولماذا بعُدنا كل هذا البعد عن النظافة والجمال؟
- ولماذا هذه البيئة المتعفنة، وهذه الأوساخ والنفايات الموجودة في كلِّ مكان، حتى في أماكن النزهة، التي تجدها متسخة، ولا تجد فيها مكانا للجلوس، هذا إن وجدته أصلا؟ فما بالك بالشوارع والأماكن العمومية، حدِّث ولا حرج؟
كلما أتجوَّل في شوارع إسطنبول البديعة أتخيل شارعا من شوارعنا، وأقارنه، فأحسُّ بالإحباط، وأخوَف ما أخاف أن نفقد ذوق الفنِّ والجمال من تشبُّعنا بنظرنا إلى هذه البيئة القذرة، وأخطر من ذلك أن ينال ذلك أطفالنا الصغار، فهم يفتحون أعينهم على القمامات والنفايات، ويستنشقون هواء الغبار والتلوث، ويسمعون زنين الذباب والبعوض، حتى نكاد نفقد كرامتنا وإنسانيتنا، منذ نعومة أظافرهم، وهم يقرؤون حديث الرسول عليه السلام: "النظافة من الإيمان، والوسخ من الشيطان"، وحديث "إنَّ الله جميل يحب الجمال"... أهذا نقص في الإيمان، أم هو قرب من الشيطان، وفقدان للعقيدة، لا قدَّر الله؟ يقول الله عز وجل: "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئا" (النور:55) فمتى تقوم هذه الحضارة فينا؟ ومتى تصدق هذه الآية في أمَّتنا؟
أقول: إنَّ سلاحنا سيكون في تربية أجيالنا، بتوعيتهم وترشيدهم إلى بعد النظر في تغيير الأمَّة وإقامة حضارتها، وننبئهم بخطورة الأمر، وأنَّ علينا دوما أنَّ نردد لهم في كلِّ لحظة من لحظات حياتهم:
بأنَّ هذا السلوك سيئ،
وهذه الصفة من صفات التخلف،
وفعل هذا الشيء مثلا حضاري أو غير حضاري... الخ
وهكذا في كل خطوة يخطونها، لنزرع فيهم حبَّ النهضة، والعلم، والأخلاق، والجهاد... وسيكون التغيير في الأمة بهم إن شاء الله تعالى، وآمالنا فيهم كبيرة بإذن الله تعالى... بالتأكيد إنها مهمَّة صعبة جدا، ولكنَّ المهم ألا تكون مستحيلة...
أفتخر بكوني جزائرية وغيورة على وطني، وأتأسف كلَّ الأسف على حالها، وكلُّنا مشتركون في تخلفها، وبالأخص المرأة، لأنها مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق، يقول محمد فتح الله كولن: "إنَّ إصلاح أي أمة لا يكون بالقضاء على الشرور، بل بتربية الأجيال تربية صحيحة، وبتثقيفها ثقافة صحيحة، ورفعها إلى مستوى الإنسانية الحق، وإنَّ تقدم الأمة إلى الأمام أو تراجعها إلى الوراء وانحطاطها مرتبط بالتربية، والروح، والشعور الذي تتشربه أجيالها الشابة. فطريق التقدم مفتوح دوما أمام الأمم التي تعدُّ شبابها إعدادا جيدا. أمَّا الأمم التي تهمل شبابها فلا تستطيع أن تخطو خطوة إلى الأمام".
على الله فلنتوكل ، والحمد لله على كلِّ حال...
رسالتي إلى كلِّ إنسان جزائري غيور على وطنه أن يدعو الله لها ولأهلها، من خالص قلبه، وفي كلّ وقت: أن يحبب إلينا الإيمان، ويزينه في قلوبنا، ويكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، ويجعلنا من الراشدين ـآمين ـ
منقول للفائدة
- لماذا ليست عندنا روح الحضارة التي عند هؤلاء؟
- ولماذا بعُدنا كل هذا البعد عن النظافة والجمال؟
- ولماذا هذه البيئة المتعفنة، وهذه الأوساخ والنفايات الموجودة في كلِّ مكان، حتى في أماكن النزهة، التي تجدها متسخة، ولا تجد فيها مكانا للجلوس، هذا إن وجدته أصلا؟ فما بالك بالشوارع والأماكن العمومية، حدِّث ولا حرج؟
كلما أتجوَّل في شوارع إسطنبول البديعة أتخيل شارعا من شوارعنا، وأقارنه، فأحسُّ بالإحباط، وأخوَف ما أخاف أن نفقد ذوق الفنِّ والجمال من تشبُّعنا بنظرنا إلى هذه البيئة القذرة، وأخطر من ذلك أن ينال ذلك أطفالنا الصغار، فهم يفتحون أعينهم على القمامات والنفايات، ويستنشقون هواء الغبار والتلوث، ويسمعون زنين الذباب والبعوض، حتى نكاد نفقد كرامتنا وإنسانيتنا، منذ نعومة أظافرهم، وهم يقرؤون حديث الرسول عليه السلام: "النظافة من الإيمان، والوسخ من الشيطان"، وحديث "إنَّ الله جميل يحب الجمال"... أهذا نقص في الإيمان، أم هو قرب من الشيطان، وفقدان للعقيدة، لا قدَّر الله؟ يقول الله عز وجل: "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئا" (النور:55) فمتى تقوم هذه الحضارة فينا؟ ومتى تصدق هذه الآية في أمَّتنا؟
أقول: إنَّ سلاحنا سيكون في تربية أجيالنا، بتوعيتهم وترشيدهم إلى بعد النظر في تغيير الأمَّة وإقامة حضارتها، وننبئهم بخطورة الأمر، وأنَّ علينا دوما أنَّ نردد لهم في كلِّ لحظة من لحظات حياتهم:
بأنَّ هذا السلوك سيئ،
وهذه الصفة من صفات التخلف،
وفعل هذا الشيء مثلا حضاري أو غير حضاري... الخ
وهكذا في كل خطوة يخطونها، لنزرع فيهم حبَّ النهضة، والعلم، والأخلاق، والجهاد... وسيكون التغيير في الأمة بهم إن شاء الله تعالى، وآمالنا فيهم كبيرة بإذن الله تعالى... بالتأكيد إنها مهمَّة صعبة جدا، ولكنَّ المهم ألا تكون مستحيلة...
أفتخر بكوني جزائرية وغيورة على وطني، وأتأسف كلَّ الأسف على حالها، وكلُّنا مشتركون في تخلفها، وبالأخص المرأة، لأنها مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق، يقول محمد فتح الله كولن: "إنَّ إصلاح أي أمة لا يكون بالقضاء على الشرور، بل بتربية الأجيال تربية صحيحة، وبتثقيفها ثقافة صحيحة، ورفعها إلى مستوى الإنسانية الحق، وإنَّ تقدم الأمة إلى الأمام أو تراجعها إلى الوراء وانحطاطها مرتبط بالتربية، والروح، والشعور الذي تتشربه أجيالها الشابة. فطريق التقدم مفتوح دوما أمام الأمم التي تعدُّ شبابها إعدادا جيدا. أمَّا الأمم التي تهمل شبابها فلا تستطيع أن تخطو خطوة إلى الأمام".
على الله فلنتوكل ، والحمد لله على كلِّ حال...
رسالتي إلى كلِّ إنسان جزائري غيور على وطنه أن يدعو الله لها ولأهلها، من خالص قلبه، وفي كلّ وقت: أن يحبب إلينا الإيمان، ويزينه في قلوبنا، ويكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، ويجعلنا من الراشدين ـآمين ـ
منقول للفائدة
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى