المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
المنهاج تعريفه و أنواعه
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
المنهاج تعريفه و أنواعه
منقول من منتدى تكنولوجيا التعليم
- تعريف المنهج :
إن المنهج الحديث هو جميع الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل الفصل أو خارجه وفق اهداف محددة وتحت قيادة سليمة لتساعد على تحقق النمو الشامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية عرف (روز نجلي) المنهج بأنه جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة الطلبة في تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم .
* ـ وعرف (استيفان روميني) المنهج بانه هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان في داخل الفصل أو خارجه .
* ـ وعرف (كيلي) المنهج هو ما يحدث للأطفال في المدرسة نتيجة ما يعد له المدرسون .
* ـ وعرف (دول) المنهج هو كل الخبرات التربوية التي تتضمنها المدرسة أو الهيئة أو المؤسسة تحت إشراف ورقابة وتوجيه معين .
* ـ وعرف (ريجان) المنهج هو جميع الخبرات التربوية التي تاتي إلى المدرسة وتعتبر المدرسة مسؤولة عنها (1) .
● ـ إن جميع التعريفات وان اختلفت في مضمونها إلا انها تتضمن في مجموعها واتجاهاتها الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل ثم التقويم .
2- مفهوم المنهج :*
ـ لو نظرنا الى النظام التربوي نظرة شاملة نجده يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات وقد حدد (رالف تايلر) عناصر النظام بأربعة أشياء وهي : (2)
1 - الاهداف .
2 - المحتوى .
3 - التدريس .
4 - التقويم .
* ـ ففي النظام يتم تحويل المدخلات في النهاية إلى مخرجات حيث أن لكل نظام مدخلات خاصة به وتشمل ( التلاميذ ـ المنهج الدراسي ـ أساليب التدريس ) حيث يتم تحويلها إلى مخرجات تتمثل في أعداد الطلبة أو التلاميذ وفقاً لاهداف المؤسسة التربوية .
3- مفهوم المنهج التقليدي : (3)
* ـ يعتقد الكثير من العاملين في مجال المناهج على أن المنهج عبارة عن مجموعة المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة أو التلاميذ لأجل النجاح في نهاية السنة الدراسية ويتصف بما يلي :
1- الأهداف : أهداف معرفية يضعها المربون ويحققها الطلبة والتلاميذ .
2- مجالات التعلم : التركيز على المجال المعرفي دون الاهتمام بالمجال الانفعالي والمجال النفس حركي .
3- دور المعرفة : تكون المعرفة بالدرجة الأولى لنقل التراث من جيل إلى آخر .
4- محتوى المنهج : يتكون المنهج من المقررات الدراسية وتتدرج بصورة يمكن للطلبة أو التلاميذ حفظها .
5- طرق التدريس : تستعمل طريقة التدريس اللفظية خلال المحاضرات لاعطاء المعلومات خلال وقت محدد .
6- دور المعلم : هو الذي يحدد المعرفة التي تعطى للطلبة أو التلاميذ .
7- دور المتعلم : دوره سلبي وعليه حفظ ما يلقى عليه من المعرفة .
8- مصادر التعلم : الكتب الدراسية المقررة .
9- الفروق الفردية : لا تراعى الفروق الفردية لأن المواد الدراسية تطبق على الجميع .
10- دور التقويم : للتاكد من أن الطلبة أو التلاميذ يحفظون المواد الدراسية .
11- علاقة المدرسة بالبيئة والاسرة : لا يهتم بالعلاقة أم بين المدرسة والبيئة والأسرة .
12- طبيعة المنهاج : المفردات مطابقة للمنهج وثابتة لا يجوز تعديلها .
13- تخطيط المنهج : يعده المتخصصون بالمواد الدراسية هو الذي يحقق هدف المنهاج .
4- مفهوم المنهاج الحديث : (4)
1- الأهداف : تشتق من خصائص المتعلم وميوله وتصاغ على شكل أهداف سلوكية .
2- مجالات التعلم : تهتم بالنمو المتكامل معرفياً وانفعالياً ونفس حركياً .
3- دور المعرفة : المعرفة هدفها مساعدة المتعلم على التكيف مع البيئة الطبيعية والاجتماعية .
4- محتوى المنهاج : يتكون المنهاج من الخبرات التعليمية التي يجب أن يتعلمها الطلبة أو التلاميذ ليبلغوا الأهداف .
5- طرق التدريس : تلعب طرق التدريس بطريقة غير مباشرة دوراً في حل المشكلات التي يتمكن المتعلم من خلالها الوصول إلى المعرفة .
6- دور المعلم : يتركز دوره في مساعدة الطلبة أو التلاميذ على اكتشاف المعرفة .
7- دور المتعلم : له الدور الرئيسي في عملية التعلم، فعليه القيام بكافة الواجبات التعليمية .
8- مصادر التعلم : هي متنوعة منها الافلام والكتب ووسائل الأعلام الاخرى .
9- الفروق الفردية : تهيئة الظروف المناسبة لتعلم التلميذ حسب قدراته .
10- دور التقويم : يهدف التقويم لمعرفة من أن التلاميذ قد بلغوا الأهداف التعليمية في كافة المجالات .
11- علاقة المدرسة : الاهتمام الكبير في علاقة المدرسة مع الأسرة والبيئة بالبيئة والأسرة .
12-طبيعة المنهاج : المقرر الدراسي جزء من المنهاج وفيه مرونة، يمكن تعديله
ويهتم بطريقة تفكير التلاميذ والمهارات وتطورها وجعل المنهاج متلائم مع المتعلم .
13- تخطيط المنهاج : يجب مساهمة جميع الذين لهم التاثير والذين يتاثرون به في تخطيط المنهاج .
* ـ منهاج المواد الدراسية : (5)
1- طبيعة المادة الدراسية :
*ـ إن التربية الحديثة قد اهتمت بنمو التلاميذ واهتماماتهم وواجباتهم وفعالياتهم ممارساتهم وركزت ايضاً على متطلبات المجتمع ومشكلاته باعتبار أن التربية هي إعداد الفرد للمستقبل بينما نجد التربية القديمة قد اهتمت بالمواد الدراسية التي يتم عن طريقها نقل التراث الثقافي .
* ـ إن المواد الدراسية تتصف بناحيتين أساسيتين ؛ الأولى تتمثل في طبيعة المعارف أو المعلومات التيي تنظمها المادة الدراسية ، والأخرى تتمثل في طرق البحث التي يجب اتباعها لاكتساب جوانب المعرفة المتضمنة في هذه المواد .. وعليه يجب أن تحقق دراسة أي مادة ما يلي :
1- إن فهم جوانب المعرفة الجديدة تتطلب اكتساب المهارات والاتجاهات والعادات .
2- اعطاء المعلومات الكافية خلال الوقت المحدد من المادة الدراسية .
* ـ وينقسم المربون إلى قسمين .. الأول يرى عدم إهمال أي جزء من أجزاء المادة الدراسية لأن الإهمال يسبب خللاً في إعداد التلاميذ، والبعض الآخر يرى إنه يجب التركيز على اللاتفكير العلمي والقدرة على حل المشكلات ومتابعة البحث العلمي .
2- مستويات المعرفة في المواد الدراسية : أ- وتشمل الحقائق والأفكار والمهارات النوعية التي تتطلب ثقافة من قبل التلاميذ .
ب- الأفكار الأساسية والتي تبنى عليها المواد الدراسية .
ج- المفاهيم وتتكون من خلال خبرات متتابعة .
* ـ إذا كان تنظيم المنهاج الدراسي مستند على أفكار أساسية فانه سوف يقدم لنا امكانية جديدة لتطوير المواد الدراسية .
* ـ أنواع المواد الدراسية :
1- منهاج المواد الدراسية المنفصلة .
*ـ ينظم هذا النوع من المنهاج حول عدد المواد الدراسية التي ينفصل بعضها عنالبعض الاخر ، مثل ( علم النفس ـ التعلم الحركي ـ التاريخ ـ الفسلفة ) حيثأن كل مادة تمثل جانباً من جوانب العلوم
* ـ مميزات هذا المنهاج :
* ـ تكون أجزاء المادة الدراسية متسلسلة مترابطة ويجب أن يراعى في إعداد هذا المنهج ما يلي :
1- التدرج من البسيط الى المركب ومن السهل الى الصعب ومن الكل الى الجزء ومن المعلوم الى المجهول ومن المحسوس الى المجرد .
2- يؤكد المنهج على الاهتمام بالمادة الدراسية وطريقة التدريس .
3- يعتمد تقويم المنهج على الاختبارات الصفية ولا تحتاج إلى مباني وساحات أو ملاعب إضافية .
4- يمكن تطوير المنهج إلى هذا الأسلوب لأن تاهيلهم علمياً قد تم على أساسه وأنه يتفق مع متطلبات الدراسة الجامعية للطلبة في المستقبل .
* ـ عيوب هذا المنهج :
1- إن التعلم الذهني في نظر هذا المنهاج هو التربية .
2- إن اضافة المواد الجديدة إلى المنهج محدودة .
3- عدم السماح للتلميذ بالمناقشة وعليه تقبل المعلومات بطيء .
4- يعتمد المنهج العلمي على مبدأ التخصص في تنظيم المواد الدراسية .
5- عدم الاهتمام بالفروق الفردية بين الأفراد .
6- لا يعتمد هذا المنهج على التفكير وطريقة استعادة المعلومات وإنما على الحفظ .
7- يعتمد هذا المنهج على المواد الدراسية ومجالاتها التخصصية ولا يهتم بحاجات التلاميذ واهتماماتهم وخبراتهم .
2- منهاج المواد الدراسية الحديث :
* ـ ان هذا المنهج عالج بعض النواقص منهاج المواد الدراسية المنفصلة بناءا على تقديم العلوم وما حدث من تغييرات في الحقائق والمبادئ والقوانين وتميز هذا المنهج بما يلي :
1- الاهتمام بالنمو المتكامل المتوازن عقلياً وبدنياً واجتماعياً وانفعالياً .
2- اعطاء الفروق الفردية الأهمية من حيث الميول والاتجاهات والحاجات .
3- ارتباط المادة الدراسية بالبرامج المصاحبة والملائمة لنمو التلاميذ .
4- إن هذا المنهج يجعل المادة الدراسية وسيلة تساعد المتعلم على التدرج في المجالات التالية :
* التوافق بين المتعلم والظروف التي تحيط به عائلياً وبيئياً .
تتويج فعاليات البرامج في ضوء المواد الدراسية والتي تساعد على نمو القدرات والميول والاتجاهات والحاجات .
* استثمار وقت الفراغ لدى المعلم مثل القراءة والملاحظة وإجراء التجارب .
3- منهاج المواد المترابطة :
* ـ ويقصد بها ربط موضوع جديد بمادة دراسية قديمة .. أي ربط موضوعات احدى المواد بموضوعات المادة الاخرى ، كربط موضوع تعلم حركي بمادة طرق التدريس أو العكس أو ربط الطب الرياضي بموضوع فسيولوجي .. أي أن في الربط يجب أن تكون هناك علاقة بين المادة الدراسية وموضوعات المراد ربطها بها .
* ـ مميزات هذا المنهج :
1- عدم تجزئة المعرفة والنظر اليها ككل وجعل التلاميذ يدركون أن المعرفة متكاملة .
2- يثير الواقعية للتعلم .
* ـ عيوب هذا المنهج :
* ـ حيث أنه استمر بالابتعاد عن الحاجات الواقعية للتلاميذ والمشكلات والقضايا الاجتماعية .
4- منهاج التكامل :
* ـ يقع هذا المنهج وسيط بين منهاج الادماج ومنهاج المواد الدراسية المنفصلة وفق ما يلي :
1- يقوم المدرسين وتحت إشرافهم السماح للتلاميذ لاختبار مشكلات أو مواقف من الحياة لمعالجتها .
2- اختيار التلاميذ بعض اجزاء المواد الدراسية التي يشعرون بالحاجة بالحاجة لمعالجتها .
3- مشاركة التلاميذ للمدرسين في دراسة بعض أجزاء المواد الدراسية لتتكامل أمامهم .
5- منهاج الادماج :
* ـ ويقصد به دمج أكثر من موضوع في مادة واحدة ، ولكن هذا الدمج أوجد عيوباً كثيرة في هذا المنهاج .. منها :
1- فرض المادة الدراسية على التلاميذ مما ادى إلى عدم التفكير المنتظم .
2- عدم امكانية التلميذ الإلمام بمعارف متنوعة في آن واحد مما يؤدي إلى دراسة سطحية في المواد الدراسية .
6- منهاج المجالات الواسعة :
*ـ يعتبر هذا المنهاج وسيلة اخرى لتعديل منهاج المواد الدراسية المنفصلة
حيث يحاول أن يقرب الكثير من الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية وجعلها في
تنظيم واسع لهذه المواد .
* ـ وقد تطور هذا المنهاج واصبح عبارة عن مجموعة من الخبرات الضرورية للحياة في المجتمع الذي يعيش فيه التلاميذ .. منها :
1- خبرات تساعد على تنشئة التلاميذ اجتماعياً .
2- خبرات في التعبير عن النفس .
3- خبرات عن حياة الناس أفراداً وجماعات .
4- خبرات تشمل ألعاب رياضية أو بدنية .
5- خبرات في البيئة المادية والقيام باعمال حرفية ومهارية في المعامل أو الورش المدرسية .
* ـ مزايا منهاج المجالات الواسعة :
1- ربط المعرفة بمجالات الحياة المختلفة .
2- ربط المدرسة بالمجتمع من خلال دراسة المشاكل ومعالجتها .
3- ارتباطها مع طبيعة مواد الإعداد الجامعي من حيث المحتوى والشكل العام .
4- يهتم بالافكار الرئيسية ولا يهتم بالجزئيات .
* ـ عيوب منهاج المجالات الواسعة :
1- ترتيب المواد الدراسية في مجال لا يعني أنها كونت مجالاً دراسياً واحداً .
2- عدم انسجام المعلم مع بعض المواد الدراسية التي يقوم بتدريسها .
3- إيجاد مادة دراسية من اجزاء مختلفة من مواد دراسية جديدة يفقدها التنظيم المنطقي .
4- قلة الخبراء يعوق دمج المواد .
الأثارو النتائج المترتبة علي المنهج بالمفهوم التقليدي والمنهج بالمفهوم الحديث
________________________________________
2- كما تبين الطالبة:.
-انعكاسات النظرة التقليدية على كل من الطالب (( المتعلم ))، على سلوك
المعلم ودوره ، المدرسة والمادة الدراسيةالـطـالـب ( المتعلم )
-تهمل حاجات الطلبة وميولهم واهتماماتهم .
-دورهم يتمثل في حفظالمادة الدراسية وتسميعها وكتابتها في الامتحان .
-تشجعهم على التنافس فيمابينهم لتحصيل المادة الدراسية وتنفي أي دور لهم في استقصاء المعرفة والوصول إليهابأنفسهم .
-لا تساعد في بناء شخصية المتعلم أو تفكيره.
-لا يستخدمونالمستويات العالية للتفكير غير الحفظ والتذكر .
-تشجع الطلبة على الاتكاليةوالتنافس .
لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين. المعلم
-دوره يقتصرعلى تقديم المادة الدراسية للطلبة.
-وسيلته تغطية أكبر قدر ممكن من المعلوماتومن ثم اختبار درجة حفظ الطلبة للمعلومات
دون الالتفات إلى توظيفها في حياة الطالبوربطها بواقعه وحياته ومستقبله.
-هذه النظرة تزيد من سيطرة المعلم وتسلطه فيعمله.
-تزيد من الفجوة بينه وبين طلبته وتجعله مكروهاً منهم.
-تقيد المعلموتجعله ملتزماً بمحتوى المادة وناقلاً للمعرفة.
المدرسةكره الطلبة للمدرسةلأنها لا تهتم بهم كأفراد.
-عزلة بين المدرسة والحياة.
-يصبح النشاط المدرسيغير ذي بال .
المادة الدراسية
-المواد الدراسية منفصلة وغير مترابطة .
3- أن توضح المفهوم الحديث للمنهج المدرسيهي مجموعة من الخبرات التربوية التي
تنظمهاالمدرسة وتشرف عليها سواء داخل المدرسة أم خارجها بهدف مساعدة
الطالب للوصول إلىأفضل ما تمكنه منه قدراته .
* مفهوم الخبرةهي البصيرة التي يحصل عليهاالإنسان نتيجة ممارساته والتي تمكنه من تكوين معان خاصة به للشيء الذي يمارسه .
(( الخبرة )) هي تفاعل كلي مع شيء ما ينغمس فيه الفرد بعقله وعاطفته ويتركأثراً في نفسه ولكل خبرة موضوع يتفاعل الفرد معه وناتج أو أثر ينتج عنها .
* مميزات النظرة الحديثة للمنهج المدرسي و ما الأسس التي تقوم عليها؟ (( مميزاتها )) -أنها تراعي اهتمامات الطلبة وحاجاتهم وميولهم و مشكلاتهم . -إتاحة الفرصةلهم لاختيار الخبرات التربوية التي تناسبهم . -التفاوض بينهم أو بين المعلملتوفير الخبرات التي تتفق مع ميولهم وحاجاتهم . -تعمل على تحقيق النمو الشاملللطلبة في جميع النواحي الجسمية والنفسية والعقلية والاجتماعيةوالوجدانية. -تهتم ببناء شخصياتهم وتحقيق ذواتهم . (( الأسس التي تقوم عليها ))1-نقل الاهتمام من المعرفة إلى الفرد:
أ-النظر إلى كل فرد على أنه عضويةمتميزة تتطابق الأفراد الآخرين .
ب-لكي يتعلم الفرد يجب أن نوفر له الخبرات التيتناسبه .
ج-على المنهاج أن براعي الفروق الفردية بين المتعلمين .
د-علىالمدرسة أن توفر الخبرات التي تلائم الفئات المختلفة من الطلبة .
2-التعلمبالعمل :
يجب على كل متعلم أن يمارس عملياً الأشياء التي تساعده على التعلم .
3-مراعاة الميول والاهتمامات :
على المعلم أن يتحسس ميول الطلبةواهتماماتهم وأن يوفر لهم الفرص المناسبة لتلبية هذه الميول والاهتمامات .
4-الحرية :إتاحةالفرصة للطالب لاختيار ما يجب عليه أن يتعلمه أو محاورةالمعلم حول الأشياءالتي تناسبه أو لا تناسبه و إعطائه حرية التفكير والنقاش وإبداءالرأي
5-الديمقراطية :المدرسة مجتمعاً ديمقراطياً تتاح فيه الفرصة للجميعلإبداء آرائهم من دون أن يتمسك أحد برأيه دون دليل أو يلغي آراء الآخرين أو يسفههاأو يقلل من قيمتها .
* انعكاسات النظرة الحديثة للمنهج المدرسي على دورالمعلم
1-يقوم المعلم على تنظيم تعلم الطلبة لا تلقينهم للمعلومات .
2-تتمعمليةالتعلم عن طريق دراسة استعدادات الطلبة وميولهم وحاجاتهم أولاً ومن ثمالتخطيط لخبرات تعلمية تتناسب لهذه الميول والاستعدادات من جهة وتثير دافعيتهمللتعلم ورغبتهم بالمشاركة في النشاطات التي تؤدي لحدوثه من جهة أخرى .
3-يزيلالحواجز بينه وبين طلبته ويجعله مرغوباً لديهم ، يحترمهم ويحترمونه ويعملون معاً فيالتخطيط لعملية التعلم .
* المنهج الخفيهي تلك الخبرات التي يكتسبها الطالبنتيجة معايشته ثقافات مختلفة والبيئة التي يعيش فيها. مثال
:- تعلم الطفل أنيحافظ على نظافته عندما يرى المعلم يقوم بذلك .- تعلم
الطفل أن يرفع إصبعه عندمايريد أن يجيب عن سؤال عندما يرى الطلبة الآخرين يفعلون ذلك* مقارنة بين النظرةالتقليدية للمنهاج والنظرة الحديثة على
كل من المعلم ،المتعلم ،المادة الدراسيةوالمدرسةالمعلم المفهوم التقليدي :
ناقل للمعلومات ، يتبع أسلوب المحاضرة ،لايهتم بحاجات الطلبة وميولهم ،
يتقيد بالتعليمات .
المفهوم الحديث : منظمللتعليم ،يوفر الخبرات للطلبة ، يهتم بحاجاتهم وميولهم .
المتعلم المفهومالتقليدي : يحفظون المعلومات ،يتنافسون فيما بينهم ، تهمل حاجاتهم وميولهم وآراؤهم .
المفهوم الحديث : يتوصلون إلى المعلومات بأنفسهم ، يتعاونون في ذلك لتحقيقحاجاتهم .المادة
الدراسية المفهوم التقليدي : غاية في حد ذاتها ، غير مرتبطةبواقع
الطلبةالمفهوم الحديث : ليست الغاية الوحيدة وانما هي جزء من المنهاج ،هي
حصيلة خبرات الطلبة ونشاطهم .
المدرسة المفهوم التقليدي: غير مرتبطة بالبيئةالمحلية ،تلجأ الى العقاب البدني مما يجعلها غير مرغوبة من الطلبة .
المفهومالحديث : اكثر ارتباطاً بالبيئة ، ولا تلجأ الى العقاب البدني مما يجعل الطلبةيرغبون بالذهاب إليها .منها إلى القضية واختلاف محاوراهتمامهم ونقاط تركيزهم والفلسفة التي ينطلقون منها[/
علم المنهج (بالإنجليزية: Methodology) أو الميثودولوجياهو العلم الذي يدرس المناهج البحثية المستخدمة في كل فرع من فروع العلوم المختلفة. لذلك يعتبر فرعا من فروع الايبستمولوجيا.
و يمكن تعريف علم المنهج على انه :
• تحليل مباديء وطرق وقواعد المطبقة من قبل تخصص معين في البحث والتحري عن النظريات.
• أو تطور المنهجية المطبقة في تخصص ما.
• أو الإجرائيات العملية أو مجموعة الإجرائيات.[1].
و يمكن لعلم المنهج أن يتضمن :
• دراسة مجموعة نظريات، مصطلحات أو أفكار.
• دراسة مقارنة للطرق المختلفة والمقاربات البحثية.
• نقد للطررق المستخدمة والمناهج.
المنهج ينحدر من كلمة إغريقية الأصل تعني الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل إلى هدف معين. وقد تغير مفهوم المنهج المدرسي عبر ألازمنه فهو يعني التصور التقليدي مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية. اصطلح على تسميتها بالمفردات الدراسية. ولكن المفهوم الحديث للمنهج يختلف عن التقليدي وذلك لان المنهج المدرسي تطور نتيجة لعدة أسباب نذكر منها: 1. التغيير الثقافي الناشئ عن التطور العلمي والتكنولوجي.
2. التغيير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة إلى وظيفةالمدرسة بسبب التغييرات التي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث.
3. نتائج البحوث التي تناولت الجوانب المتعددة للمنهج التقليدي والتي أظهرتقصوراَ جوهرياَ فيه وفي مفهومه.
.4. الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس، والتي غيّرت الكثير مما كان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته.
5. طبيعة المنهج التربوي نفسه، فهو يتأثر بالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية.
6.. أعتقد المعلمون بأن عملهم يقتصر على توصيل المعلومات التي تشتمل المقررات الدراسية. وقد ترتب على ذلك آثار سيئة لعل من أبرزها ما يلي: - اعتماد طريقة التدريس على الآلية (عمل المعلم هو التلقين). - فصل المقررات الدراسية وعدم ترابطها مع بعضها. - إهمال التوجه التربوي للطلاب. - إجبار جميع التلاميذ للوصول إلى مستوى تحصيلي واحد (متساوون في القدرات). - عدم تشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع والمبادرة وتقديم الاقتراحات.
7. ازدحم المنهج بمجموعة ضخمة من المواد المنفصلة التي لا رابط بينها استنادا إلى الرأيين التاليين: - المعرفة هي الخير الأسمى. -الحاجة إلى دراسة مادة دراسية لتقوية التلاميذ. لذلك يخطئ الكثير من الناس في تعريفهم للمنهج المدرسي فهم يعتبرونه ما يدرسه الطلاب على مقاعد الدراسة من مواد دراسية مشمولة بكتب مدرسية توزع على الطلاب في بداية السنة الدراسية. أن مفهوم (المناهج) أوسع بكثير من ذلك حتى أن علماء هذا العلم لم يتفقوا على تعريف معين لها. لكن مع ذلك فهم يتفقون على المناهج أوسع من أن تحصر في نطاق ضيق من التعليم، بل على العكس من ذلك بأن المناهج تشمل كل - لاحظ- كل شي يتصل بالعملية التعليمية، سواء كان ذلك الاتصال اتصالاً مباشراً أو غير مباشر. و لنتعرف الآن على شي مما قاله علماء هذا العلم في تعريفهم له. حيث يرى هنسون : إن مصطلح منهج أتى أصلا من كلمة لاتينية تعني ميدان أو حلبة السباق، لكن عندما تستخدم هذه الكلمة في التربية فإنها بلا ريب تأخذ معنى ودلالة مختلفان. بيد أنه تبعا للصورة التقليدية التي كانت سائدة في أذهان كثير من الناس، فإن هذه الكلمة كانت تعني قائمة بالمقررات الدراسية التي يدرسها الطلاب. ولكن مع مرور الزمن، توسع هذا التعريف متخذا عدة معان إضافية. وبالرغم من ذلك فإنه يمكن القول بأن مطوري المناهج الذين لديهم رؤية واضحة جلية لهذه المعاني المتعددة فإنه بمقدورهم أن يقوموا بنطاق أوسع من الأنشطة لتطوير المناهج -والأنشطة المتعلقة - أكثر من أولئك الذين تعوزهم النظرة الجلية لتعريفات المنهج المتعددة خاصة في المجالات التربوية. ويعرف تابا المنهج بأنه (خطة للتعلم): ويستأنف مفسرا بقوله: يحتوي المنهج في العادة على قائمة بالأهداف العامة والخاصة له، كما أنه يحتوي على كلام عن كيفية اختيار وتنظيم المحتوى الذي فيه، وهو كذلك إما أن يشير ضمنا أو يتحدث صراحة عن طرق تدريسية وتعليمية معينة سواء حتم ذلك طبيعة الأهداف أم طريقة تنظيم المحتوى. وفي نهايته نجد برنامجا لتقييم نتائجه أو مخرجاته التعليمية (أي إلى أي مدى تحققت الأهداف المرجوة منه؟). في بداية استخدام هذا المصطلح في التعليم الأمريكي، كان (المنهج) يعني برنامجا للدراسة. فمثلا، Zais ،1979)) يقرر لنا إنه عندما يُطلب من الشخص العادي أن يصف منهجا ما فإنه على الأغلب سيذكر لنا قائمة من المواد أو المقررات الدراسية. هذا المفهوم للمنهج منتشر في كثير من أدلة الدراسة في شتى الجامعات والكليات، والتي كثيرا ما تذكر مجموعة من المقررات
التي تُدرّس في أي برنامج دراسي من البرامج المتوفرة بالجامعة أو الكلية. بينما يرى فوشي إن مثل هذا التعريف يتضمن أن المنهج هو مجرد وثيقة. لأننا نرى مثلا أنه عندما يقوم مجموعة معتبرة من الناس بزيارة ميدانية لمدرسة أو معهد معين، فإن بعض أعضاء هذه المجموعة ربما يرغب الاطلاع على منهج مادة العلوم مثلا.، وهو عندما يبدي هذه الرغبة فإنه يتوقع من مدير المدرسة أن يريه
ورقة رسمية تشرح أو تفصل (منهج) أو برنامج مادة العلوم في تلك المدرسة. وأما بالنسبة لفريق آخر من التربويين، فإن مصطلح المنهج يعني لديهم التجارب أو الخبرات المخططة أو المعدة للمدرسة. فمثلا نجد أن ألكسساندر (1966)
يفرق بين الواقع الحقيقي للأنشطة التعليمية في المدرسة وبين ما هو مخطط أو مفترض أصلا أن تقوم به من أنشطة. ولنا أن نتأمل القول بأن" المنهج ينتظم كل الفرص التعليمية التي تقدمها المدرسة" مقابل القول بأن"خطة المنهج هي الإعداد والتنسيق المسبق للفرص التعليمية المقدمة لشريحة معينة من المتعلمين". كذلك نجد أن كلا (Saylor) و(Alexander) يقولان بان دليل المنهج هو خطة مكتوبة للمنهج. كما يرى نفس هذه الرؤية جمع آخر من التربويين بان المنهج هو مجموعة من الخبرات. ومن هذا الفريق نجد (Smith, Stanley, & Shores) الذين يرون أن المنهج عبارة عن مجموعة متوالية من الخبرات الممكن تحصيلها والتي أعدتها المدرسة سلفا لغرض تعليم الطلاب طرق التفكير والعمل الجماعي. بينما يرى (Caswell & Campell) أن المنهج هو كل الخبرات التي يحصل عليها الطلاب مع إرشاد المعلم لهم. ويتضح لنا من خلال التعريفات ورؤى العلماء الذين ذكرناهم آنفا أن مفهوم المنهج المدرسي تطور
كثيرا ليصل إلى مفهومه الحديث الذي نعرفه اليوم فهو يعني: المنهج التربوي هو جميع الخبرات(النشاطات أو الممارسات) المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعلمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم. هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان ذلك داخل الفصل أو خارجه. هو
جميع أنواع النشاط التي يقوم التلاميذ بها، أو جميع الخبرات التي يمرون فيها تحت إشراف المدرسة وبتوجيه منها سواء أكان ذلك داخل أبنية المدرسة أم في خارجها. هو مجموعة الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة ويقوم بها التلاميذ تحت إشرافها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وعلى تعديل في سلوكهم. هو مجموع الخبرات التربوية الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية
والعلمية... الخ التي تخططها المدرسة وتهيؤها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم أنماطا من السلوك. ونجد في هذا التعريف شمولاً حيث انه يشمل جميع الخبرات والأنشطة (التربوية الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ)التي يقوم بها ويتعرض لها الطالب داخل وخارج المدرسة، ومن هنا نجد أن المنهج المدرسي يرتبط بكل من
العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
منقول من منتدى تكنولوجيا التعليم
- تعريف المنهج :
إن المنهج الحديث هو جميع الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل الفصل أو خارجه وفق اهداف محددة وتحت قيادة سليمة لتساعد على تحقق النمو الشامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية عرف (روز نجلي) المنهج بأنه جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة الطلبة في تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم .
* ـ وعرف (استيفان روميني) المنهج بانه هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان في داخل الفصل أو خارجه .
* ـ وعرف (كيلي) المنهج هو ما يحدث للأطفال في المدرسة نتيجة ما يعد له المدرسون .
* ـ وعرف (دول) المنهج هو كل الخبرات التربوية التي تتضمنها المدرسة أو الهيئة أو المؤسسة تحت إشراف ورقابة وتوجيه معين .
* ـ وعرف (ريجان) المنهج هو جميع الخبرات التربوية التي تاتي إلى المدرسة وتعتبر المدرسة مسؤولة عنها (1) .
● ـ إن جميع التعريفات وان اختلفت في مضمونها إلا انها تتضمن في مجموعها واتجاهاتها الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل ثم التقويم .
2- مفهوم المنهج :*
ـ لو نظرنا الى النظام التربوي نظرة شاملة نجده يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات وقد حدد (رالف تايلر) عناصر النظام بأربعة أشياء وهي : (2)
1 - الاهداف .
2 - المحتوى .
3 - التدريس .
4 - التقويم .
* ـ ففي النظام يتم تحويل المدخلات في النهاية إلى مخرجات حيث أن لكل نظام مدخلات خاصة به وتشمل ( التلاميذ ـ المنهج الدراسي ـ أساليب التدريس ) حيث يتم تحويلها إلى مخرجات تتمثل في أعداد الطلبة أو التلاميذ وفقاً لاهداف المؤسسة التربوية .
3- مفهوم المنهج التقليدي : (3)
* ـ يعتقد الكثير من العاملين في مجال المناهج على أن المنهج عبارة عن مجموعة المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة أو التلاميذ لأجل النجاح في نهاية السنة الدراسية ويتصف بما يلي :
1- الأهداف : أهداف معرفية يضعها المربون ويحققها الطلبة والتلاميذ .
2- مجالات التعلم : التركيز على المجال المعرفي دون الاهتمام بالمجال الانفعالي والمجال النفس حركي .
3- دور المعرفة : تكون المعرفة بالدرجة الأولى لنقل التراث من جيل إلى آخر .
4- محتوى المنهج : يتكون المنهج من المقررات الدراسية وتتدرج بصورة يمكن للطلبة أو التلاميذ حفظها .
5- طرق التدريس : تستعمل طريقة التدريس اللفظية خلال المحاضرات لاعطاء المعلومات خلال وقت محدد .
6- دور المعلم : هو الذي يحدد المعرفة التي تعطى للطلبة أو التلاميذ .
7- دور المتعلم : دوره سلبي وعليه حفظ ما يلقى عليه من المعرفة .
8- مصادر التعلم : الكتب الدراسية المقررة .
9- الفروق الفردية : لا تراعى الفروق الفردية لأن المواد الدراسية تطبق على الجميع .
10- دور التقويم : للتاكد من أن الطلبة أو التلاميذ يحفظون المواد الدراسية .
11- علاقة المدرسة بالبيئة والاسرة : لا يهتم بالعلاقة أم بين المدرسة والبيئة والأسرة .
12- طبيعة المنهاج : المفردات مطابقة للمنهج وثابتة لا يجوز تعديلها .
13- تخطيط المنهج : يعده المتخصصون بالمواد الدراسية هو الذي يحقق هدف المنهاج .
4- مفهوم المنهاج الحديث : (4)
1- الأهداف : تشتق من خصائص المتعلم وميوله وتصاغ على شكل أهداف سلوكية .
2- مجالات التعلم : تهتم بالنمو المتكامل معرفياً وانفعالياً ونفس حركياً .
3- دور المعرفة : المعرفة هدفها مساعدة المتعلم على التكيف مع البيئة الطبيعية والاجتماعية .
4- محتوى المنهاج : يتكون المنهاج من الخبرات التعليمية التي يجب أن يتعلمها الطلبة أو التلاميذ ليبلغوا الأهداف .
5- طرق التدريس : تلعب طرق التدريس بطريقة غير مباشرة دوراً في حل المشكلات التي يتمكن المتعلم من خلالها الوصول إلى المعرفة .
6- دور المعلم : يتركز دوره في مساعدة الطلبة أو التلاميذ على اكتشاف المعرفة .
7- دور المتعلم : له الدور الرئيسي في عملية التعلم، فعليه القيام بكافة الواجبات التعليمية .
8- مصادر التعلم : هي متنوعة منها الافلام والكتب ووسائل الأعلام الاخرى .
9- الفروق الفردية : تهيئة الظروف المناسبة لتعلم التلميذ حسب قدراته .
10- دور التقويم : يهدف التقويم لمعرفة من أن التلاميذ قد بلغوا الأهداف التعليمية في كافة المجالات .
11- علاقة المدرسة : الاهتمام الكبير في علاقة المدرسة مع الأسرة والبيئة بالبيئة والأسرة .
12-طبيعة المنهاج : المقرر الدراسي جزء من المنهاج وفيه مرونة، يمكن تعديله
ويهتم بطريقة تفكير التلاميذ والمهارات وتطورها وجعل المنهاج متلائم مع المتعلم .
13- تخطيط المنهاج : يجب مساهمة جميع الذين لهم التاثير والذين يتاثرون به في تخطيط المنهاج .
* ـ منهاج المواد الدراسية : (5)
1- طبيعة المادة الدراسية :
*ـ إن التربية الحديثة قد اهتمت بنمو التلاميذ واهتماماتهم وواجباتهم وفعالياتهم ممارساتهم وركزت ايضاً على متطلبات المجتمع ومشكلاته باعتبار أن التربية هي إعداد الفرد للمستقبل بينما نجد التربية القديمة قد اهتمت بالمواد الدراسية التي يتم عن طريقها نقل التراث الثقافي .
* ـ إن المواد الدراسية تتصف بناحيتين أساسيتين ؛ الأولى تتمثل في طبيعة المعارف أو المعلومات التيي تنظمها المادة الدراسية ، والأخرى تتمثل في طرق البحث التي يجب اتباعها لاكتساب جوانب المعرفة المتضمنة في هذه المواد .. وعليه يجب أن تحقق دراسة أي مادة ما يلي :
1- إن فهم جوانب المعرفة الجديدة تتطلب اكتساب المهارات والاتجاهات والعادات .
2- اعطاء المعلومات الكافية خلال الوقت المحدد من المادة الدراسية .
* ـ وينقسم المربون إلى قسمين .. الأول يرى عدم إهمال أي جزء من أجزاء المادة الدراسية لأن الإهمال يسبب خللاً في إعداد التلاميذ، والبعض الآخر يرى إنه يجب التركيز على اللاتفكير العلمي والقدرة على حل المشكلات ومتابعة البحث العلمي .
2- مستويات المعرفة في المواد الدراسية : أ- وتشمل الحقائق والأفكار والمهارات النوعية التي تتطلب ثقافة من قبل التلاميذ .
ب- الأفكار الأساسية والتي تبنى عليها المواد الدراسية .
ج- المفاهيم وتتكون من خلال خبرات متتابعة .
* ـ إذا كان تنظيم المنهاج الدراسي مستند على أفكار أساسية فانه سوف يقدم لنا امكانية جديدة لتطوير المواد الدراسية .
* ـ أنواع المواد الدراسية :
1- منهاج المواد الدراسية المنفصلة .
*ـ ينظم هذا النوع من المنهاج حول عدد المواد الدراسية التي ينفصل بعضها عنالبعض الاخر ، مثل ( علم النفس ـ التعلم الحركي ـ التاريخ ـ الفسلفة ) حيثأن كل مادة تمثل جانباً من جوانب العلوم
* ـ مميزات هذا المنهاج :
* ـ تكون أجزاء المادة الدراسية متسلسلة مترابطة ويجب أن يراعى في إعداد هذا المنهج ما يلي :
1- التدرج من البسيط الى المركب ومن السهل الى الصعب ومن الكل الى الجزء ومن المعلوم الى المجهول ومن المحسوس الى المجرد .
2- يؤكد المنهج على الاهتمام بالمادة الدراسية وطريقة التدريس .
3- يعتمد تقويم المنهج على الاختبارات الصفية ولا تحتاج إلى مباني وساحات أو ملاعب إضافية .
4- يمكن تطوير المنهج إلى هذا الأسلوب لأن تاهيلهم علمياً قد تم على أساسه وأنه يتفق مع متطلبات الدراسة الجامعية للطلبة في المستقبل .
* ـ عيوب هذا المنهج :
1- إن التعلم الذهني في نظر هذا المنهاج هو التربية .
2- إن اضافة المواد الجديدة إلى المنهج محدودة .
3- عدم السماح للتلميذ بالمناقشة وعليه تقبل المعلومات بطيء .
4- يعتمد المنهج العلمي على مبدأ التخصص في تنظيم المواد الدراسية .
5- عدم الاهتمام بالفروق الفردية بين الأفراد .
6- لا يعتمد هذا المنهج على التفكير وطريقة استعادة المعلومات وإنما على الحفظ .
7- يعتمد هذا المنهج على المواد الدراسية ومجالاتها التخصصية ولا يهتم بحاجات التلاميذ واهتماماتهم وخبراتهم .
2- منهاج المواد الدراسية الحديث :
* ـ ان هذا المنهج عالج بعض النواقص منهاج المواد الدراسية المنفصلة بناءا على تقديم العلوم وما حدث من تغييرات في الحقائق والمبادئ والقوانين وتميز هذا المنهج بما يلي :
1- الاهتمام بالنمو المتكامل المتوازن عقلياً وبدنياً واجتماعياً وانفعالياً .
2- اعطاء الفروق الفردية الأهمية من حيث الميول والاتجاهات والحاجات .
3- ارتباط المادة الدراسية بالبرامج المصاحبة والملائمة لنمو التلاميذ .
4- إن هذا المنهج يجعل المادة الدراسية وسيلة تساعد المتعلم على التدرج في المجالات التالية :
* التوافق بين المتعلم والظروف التي تحيط به عائلياً وبيئياً .
تتويج فعاليات البرامج في ضوء المواد الدراسية والتي تساعد على نمو القدرات والميول والاتجاهات والحاجات .
* استثمار وقت الفراغ لدى المعلم مثل القراءة والملاحظة وإجراء التجارب .
3- منهاج المواد المترابطة :
* ـ ويقصد بها ربط موضوع جديد بمادة دراسية قديمة .. أي ربط موضوعات احدى المواد بموضوعات المادة الاخرى ، كربط موضوع تعلم حركي بمادة طرق التدريس أو العكس أو ربط الطب الرياضي بموضوع فسيولوجي .. أي أن في الربط يجب أن تكون هناك علاقة بين المادة الدراسية وموضوعات المراد ربطها بها .
* ـ مميزات هذا المنهج :
1- عدم تجزئة المعرفة والنظر اليها ككل وجعل التلاميذ يدركون أن المعرفة متكاملة .
2- يثير الواقعية للتعلم .
* ـ عيوب هذا المنهج :
* ـ حيث أنه استمر بالابتعاد عن الحاجات الواقعية للتلاميذ والمشكلات والقضايا الاجتماعية .
4- منهاج التكامل :
* ـ يقع هذا المنهج وسيط بين منهاج الادماج ومنهاج المواد الدراسية المنفصلة وفق ما يلي :
1- يقوم المدرسين وتحت إشرافهم السماح للتلاميذ لاختبار مشكلات أو مواقف من الحياة لمعالجتها .
2- اختيار التلاميذ بعض اجزاء المواد الدراسية التي يشعرون بالحاجة بالحاجة لمعالجتها .
3- مشاركة التلاميذ للمدرسين في دراسة بعض أجزاء المواد الدراسية لتتكامل أمامهم .
5- منهاج الادماج :
* ـ ويقصد به دمج أكثر من موضوع في مادة واحدة ، ولكن هذا الدمج أوجد عيوباً كثيرة في هذا المنهاج .. منها :
1- فرض المادة الدراسية على التلاميذ مما ادى إلى عدم التفكير المنتظم .
2- عدم امكانية التلميذ الإلمام بمعارف متنوعة في آن واحد مما يؤدي إلى دراسة سطحية في المواد الدراسية .
6- منهاج المجالات الواسعة :
*ـ يعتبر هذا المنهاج وسيلة اخرى لتعديل منهاج المواد الدراسية المنفصلة
حيث يحاول أن يقرب الكثير من الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية وجعلها في
تنظيم واسع لهذه المواد .
* ـ وقد تطور هذا المنهاج واصبح عبارة عن مجموعة من الخبرات الضرورية للحياة في المجتمع الذي يعيش فيه التلاميذ .. منها :
1- خبرات تساعد على تنشئة التلاميذ اجتماعياً .
2- خبرات في التعبير عن النفس .
3- خبرات عن حياة الناس أفراداً وجماعات .
4- خبرات تشمل ألعاب رياضية أو بدنية .
5- خبرات في البيئة المادية والقيام باعمال حرفية ومهارية في المعامل أو الورش المدرسية .
* ـ مزايا منهاج المجالات الواسعة :
1- ربط المعرفة بمجالات الحياة المختلفة .
2- ربط المدرسة بالمجتمع من خلال دراسة المشاكل ومعالجتها .
3- ارتباطها مع طبيعة مواد الإعداد الجامعي من حيث المحتوى والشكل العام .
4- يهتم بالافكار الرئيسية ولا يهتم بالجزئيات .
* ـ عيوب منهاج المجالات الواسعة :
1- ترتيب المواد الدراسية في مجال لا يعني أنها كونت مجالاً دراسياً واحداً .
2- عدم انسجام المعلم مع بعض المواد الدراسية التي يقوم بتدريسها .
3- إيجاد مادة دراسية من اجزاء مختلفة من مواد دراسية جديدة يفقدها التنظيم المنطقي .
4- قلة الخبراء يعوق دمج المواد .
الأثارو النتائج المترتبة علي المنهج بالمفهوم التقليدي والمنهج بالمفهوم الحديث
________________________________________
2- كما تبين الطالبة:.
-انعكاسات النظرة التقليدية على كل من الطالب (( المتعلم ))، على سلوك
المعلم ودوره ، المدرسة والمادة الدراسيةالـطـالـب ( المتعلم )
-تهمل حاجات الطلبة وميولهم واهتماماتهم .
-دورهم يتمثل في حفظالمادة الدراسية وتسميعها وكتابتها في الامتحان .
-تشجعهم على التنافس فيمابينهم لتحصيل المادة الدراسية وتنفي أي دور لهم في استقصاء المعرفة والوصول إليهابأنفسهم .
-لا تساعد في بناء شخصية المتعلم أو تفكيره.
-لا يستخدمونالمستويات العالية للتفكير غير الحفظ والتذكر .
-تشجع الطلبة على الاتكاليةوالتنافس .
لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين. المعلم
-دوره يقتصرعلى تقديم المادة الدراسية للطلبة.
-وسيلته تغطية أكبر قدر ممكن من المعلوماتومن ثم اختبار درجة حفظ الطلبة للمعلومات
دون الالتفات إلى توظيفها في حياة الطالبوربطها بواقعه وحياته ومستقبله.
-هذه النظرة تزيد من سيطرة المعلم وتسلطه فيعمله.
-تزيد من الفجوة بينه وبين طلبته وتجعله مكروهاً منهم.
-تقيد المعلموتجعله ملتزماً بمحتوى المادة وناقلاً للمعرفة.
المدرسةكره الطلبة للمدرسةلأنها لا تهتم بهم كأفراد.
-عزلة بين المدرسة والحياة.
-يصبح النشاط المدرسيغير ذي بال .
المادة الدراسية
-المواد الدراسية منفصلة وغير مترابطة .
3- أن توضح المفهوم الحديث للمنهج المدرسيهي مجموعة من الخبرات التربوية التي
تنظمهاالمدرسة وتشرف عليها سواء داخل المدرسة أم خارجها بهدف مساعدة
الطالب للوصول إلىأفضل ما تمكنه منه قدراته .
* مفهوم الخبرةهي البصيرة التي يحصل عليهاالإنسان نتيجة ممارساته والتي تمكنه من تكوين معان خاصة به للشيء الذي يمارسه .
(( الخبرة )) هي تفاعل كلي مع شيء ما ينغمس فيه الفرد بعقله وعاطفته ويتركأثراً في نفسه ولكل خبرة موضوع يتفاعل الفرد معه وناتج أو أثر ينتج عنها .
* مميزات النظرة الحديثة للمنهج المدرسي و ما الأسس التي تقوم عليها؟ (( مميزاتها )) -أنها تراعي اهتمامات الطلبة وحاجاتهم وميولهم و مشكلاتهم . -إتاحة الفرصةلهم لاختيار الخبرات التربوية التي تناسبهم . -التفاوض بينهم أو بين المعلملتوفير الخبرات التي تتفق مع ميولهم وحاجاتهم . -تعمل على تحقيق النمو الشاملللطلبة في جميع النواحي الجسمية والنفسية والعقلية والاجتماعيةوالوجدانية. -تهتم ببناء شخصياتهم وتحقيق ذواتهم . (( الأسس التي تقوم عليها ))1-نقل الاهتمام من المعرفة إلى الفرد:
أ-النظر إلى كل فرد على أنه عضويةمتميزة تتطابق الأفراد الآخرين .
ب-لكي يتعلم الفرد يجب أن نوفر له الخبرات التيتناسبه .
ج-على المنهاج أن براعي الفروق الفردية بين المتعلمين .
د-علىالمدرسة أن توفر الخبرات التي تلائم الفئات المختلفة من الطلبة .
2-التعلمبالعمل :
يجب على كل متعلم أن يمارس عملياً الأشياء التي تساعده على التعلم .
3-مراعاة الميول والاهتمامات :
على المعلم أن يتحسس ميول الطلبةواهتماماتهم وأن يوفر لهم الفرص المناسبة لتلبية هذه الميول والاهتمامات .
4-الحرية :إتاحةالفرصة للطالب لاختيار ما يجب عليه أن يتعلمه أو محاورةالمعلم حول الأشياءالتي تناسبه أو لا تناسبه و إعطائه حرية التفكير والنقاش وإبداءالرأي
5-الديمقراطية :المدرسة مجتمعاً ديمقراطياً تتاح فيه الفرصة للجميعلإبداء آرائهم من دون أن يتمسك أحد برأيه دون دليل أو يلغي آراء الآخرين أو يسفههاأو يقلل من قيمتها .
* انعكاسات النظرة الحديثة للمنهج المدرسي على دورالمعلم
1-يقوم المعلم على تنظيم تعلم الطلبة لا تلقينهم للمعلومات .
2-تتمعمليةالتعلم عن طريق دراسة استعدادات الطلبة وميولهم وحاجاتهم أولاً ومن ثمالتخطيط لخبرات تعلمية تتناسب لهذه الميول والاستعدادات من جهة وتثير دافعيتهمللتعلم ورغبتهم بالمشاركة في النشاطات التي تؤدي لحدوثه من جهة أخرى .
3-يزيلالحواجز بينه وبين طلبته ويجعله مرغوباً لديهم ، يحترمهم ويحترمونه ويعملون معاً فيالتخطيط لعملية التعلم .
* المنهج الخفيهي تلك الخبرات التي يكتسبها الطالبنتيجة معايشته ثقافات مختلفة والبيئة التي يعيش فيها. مثال
:- تعلم الطفل أنيحافظ على نظافته عندما يرى المعلم يقوم بذلك .- تعلم
الطفل أن يرفع إصبعه عندمايريد أن يجيب عن سؤال عندما يرى الطلبة الآخرين يفعلون ذلك* مقارنة بين النظرةالتقليدية للمنهاج والنظرة الحديثة على
كل من المعلم ،المتعلم ،المادة الدراسيةوالمدرسةالمعلم المفهوم التقليدي :
ناقل للمعلومات ، يتبع أسلوب المحاضرة ،لايهتم بحاجات الطلبة وميولهم ،
يتقيد بالتعليمات .
المفهوم الحديث : منظمللتعليم ،يوفر الخبرات للطلبة ، يهتم بحاجاتهم وميولهم .
المتعلم المفهومالتقليدي : يحفظون المعلومات ،يتنافسون فيما بينهم ، تهمل حاجاتهم وميولهم وآراؤهم .
المفهوم الحديث : يتوصلون إلى المعلومات بأنفسهم ، يتعاونون في ذلك لتحقيقحاجاتهم .المادة
الدراسية المفهوم التقليدي : غاية في حد ذاتها ، غير مرتبطةبواقع
الطلبةالمفهوم الحديث : ليست الغاية الوحيدة وانما هي جزء من المنهاج ،هي
حصيلة خبرات الطلبة ونشاطهم .
المدرسة المفهوم التقليدي: غير مرتبطة بالبيئةالمحلية ،تلجأ الى العقاب البدني مما يجعلها غير مرغوبة من الطلبة .
المفهومالحديث : اكثر ارتباطاً بالبيئة ، ولا تلجأ الى العقاب البدني مما يجعل الطلبةيرغبون بالذهاب إليها .منها إلى القضية واختلاف محاوراهتمامهم ونقاط تركيزهم والفلسفة التي ينطلقون منها[/
علم المنهج (بالإنجليزية: Methodology) أو الميثودولوجياهو العلم الذي يدرس المناهج البحثية المستخدمة في كل فرع من فروع العلوم المختلفة. لذلك يعتبر فرعا من فروع الايبستمولوجيا.
و يمكن تعريف علم المنهج على انه :
• تحليل مباديء وطرق وقواعد المطبقة من قبل تخصص معين في البحث والتحري عن النظريات.
• أو تطور المنهجية المطبقة في تخصص ما.
• أو الإجرائيات العملية أو مجموعة الإجرائيات.[1].
و يمكن لعلم المنهج أن يتضمن :
• دراسة مجموعة نظريات، مصطلحات أو أفكار.
• دراسة مقارنة للطرق المختلفة والمقاربات البحثية.
• نقد للطررق المستخدمة والمناهج.
المنهج ينحدر من كلمة إغريقية الأصل تعني الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل إلى هدف معين. وقد تغير مفهوم المنهج المدرسي عبر ألازمنه فهو يعني التصور التقليدي مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكار التي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية. اصطلح على تسميتها بالمفردات الدراسية. ولكن المفهوم الحديث للمنهج يختلف عن التقليدي وذلك لان المنهج المدرسي تطور نتيجة لعدة أسباب نذكر منها: 1. التغيير الثقافي الناشئ عن التطور العلمي والتكنولوجي.
2. التغيير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة إلى وظيفةالمدرسة بسبب التغييرات التي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث.
3. نتائج البحوث التي تناولت الجوانب المتعددة للمنهج التقليدي والتي أظهرتقصوراَ جوهرياَ فيه وفي مفهومه.
.4. الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس، والتي غيّرت الكثير مما كان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته.
5. طبيعة المنهج التربوي نفسه، فهو يتأثر بالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية.
6.. أعتقد المعلمون بأن عملهم يقتصر على توصيل المعلومات التي تشتمل المقررات الدراسية. وقد ترتب على ذلك آثار سيئة لعل من أبرزها ما يلي: - اعتماد طريقة التدريس على الآلية (عمل المعلم هو التلقين). - فصل المقررات الدراسية وعدم ترابطها مع بعضها. - إهمال التوجه التربوي للطلاب. - إجبار جميع التلاميذ للوصول إلى مستوى تحصيلي واحد (متساوون في القدرات). - عدم تشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع والمبادرة وتقديم الاقتراحات.
7. ازدحم المنهج بمجموعة ضخمة من المواد المنفصلة التي لا رابط بينها استنادا إلى الرأيين التاليين: - المعرفة هي الخير الأسمى. -الحاجة إلى دراسة مادة دراسية لتقوية التلاميذ. لذلك يخطئ الكثير من الناس في تعريفهم للمنهج المدرسي فهم يعتبرونه ما يدرسه الطلاب على مقاعد الدراسة من مواد دراسية مشمولة بكتب مدرسية توزع على الطلاب في بداية السنة الدراسية. أن مفهوم (المناهج) أوسع بكثير من ذلك حتى أن علماء هذا العلم لم يتفقوا على تعريف معين لها. لكن مع ذلك فهم يتفقون على المناهج أوسع من أن تحصر في نطاق ضيق من التعليم، بل على العكس من ذلك بأن المناهج تشمل كل - لاحظ- كل شي يتصل بالعملية التعليمية، سواء كان ذلك الاتصال اتصالاً مباشراً أو غير مباشر. و لنتعرف الآن على شي مما قاله علماء هذا العلم في تعريفهم له. حيث يرى هنسون : إن مصطلح منهج أتى أصلا من كلمة لاتينية تعني ميدان أو حلبة السباق، لكن عندما تستخدم هذه الكلمة في التربية فإنها بلا ريب تأخذ معنى ودلالة مختلفان. بيد أنه تبعا للصورة التقليدية التي كانت سائدة في أذهان كثير من الناس، فإن هذه الكلمة كانت تعني قائمة بالمقررات الدراسية التي يدرسها الطلاب. ولكن مع مرور الزمن، توسع هذا التعريف متخذا عدة معان إضافية. وبالرغم من ذلك فإنه يمكن القول بأن مطوري المناهج الذين لديهم رؤية واضحة جلية لهذه المعاني المتعددة فإنه بمقدورهم أن يقوموا بنطاق أوسع من الأنشطة لتطوير المناهج -والأنشطة المتعلقة - أكثر من أولئك الذين تعوزهم النظرة الجلية لتعريفات المنهج المتعددة خاصة في المجالات التربوية. ويعرف تابا المنهج بأنه (خطة للتعلم): ويستأنف مفسرا بقوله: يحتوي المنهج في العادة على قائمة بالأهداف العامة والخاصة له، كما أنه يحتوي على كلام عن كيفية اختيار وتنظيم المحتوى الذي فيه، وهو كذلك إما أن يشير ضمنا أو يتحدث صراحة عن طرق تدريسية وتعليمية معينة سواء حتم ذلك طبيعة الأهداف أم طريقة تنظيم المحتوى. وفي نهايته نجد برنامجا لتقييم نتائجه أو مخرجاته التعليمية (أي إلى أي مدى تحققت الأهداف المرجوة منه؟). في بداية استخدام هذا المصطلح في التعليم الأمريكي، كان (المنهج) يعني برنامجا للدراسة. فمثلا، Zais ،1979)) يقرر لنا إنه عندما يُطلب من الشخص العادي أن يصف منهجا ما فإنه على الأغلب سيذكر لنا قائمة من المواد أو المقررات الدراسية. هذا المفهوم للمنهج منتشر في كثير من أدلة الدراسة في شتى الجامعات والكليات، والتي كثيرا ما تذكر مجموعة من المقررات
التي تُدرّس في أي برنامج دراسي من البرامج المتوفرة بالجامعة أو الكلية. بينما يرى فوشي إن مثل هذا التعريف يتضمن أن المنهج هو مجرد وثيقة. لأننا نرى مثلا أنه عندما يقوم مجموعة معتبرة من الناس بزيارة ميدانية لمدرسة أو معهد معين، فإن بعض أعضاء هذه المجموعة ربما يرغب الاطلاع على منهج مادة العلوم مثلا.، وهو عندما يبدي هذه الرغبة فإنه يتوقع من مدير المدرسة أن يريه
ورقة رسمية تشرح أو تفصل (منهج) أو برنامج مادة العلوم في تلك المدرسة. وأما بالنسبة لفريق آخر من التربويين، فإن مصطلح المنهج يعني لديهم التجارب أو الخبرات المخططة أو المعدة للمدرسة. فمثلا نجد أن ألكسساندر (1966)
يفرق بين الواقع الحقيقي للأنشطة التعليمية في المدرسة وبين ما هو مخطط أو مفترض أصلا أن تقوم به من أنشطة. ولنا أن نتأمل القول بأن" المنهج ينتظم كل الفرص التعليمية التي تقدمها المدرسة" مقابل القول بأن"خطة المنهج هي الإعداد والتنسيق المسبق للفرص التعليمية المقدمة لشريحة معينة من المتعلمين". كذلك نجد أن كلا (Saylor) و(Alexander) يقولان بان دليل المنهج هو خطة مكتوبة للمنهج. كما يرى نفس هذه الرؤية جمع آخر من التربويين بان المنهج هو مجموعة من الخبرات. ومن هذا الفريق نجد (Smith, Stanley, & Shores) الذين يرون أن المنهج عبارة عن مجموعة متوالية من الخبرات الممكن تحصيلها والتي أعدتها المدرسة سلفا لغرض تعليم الطلاب طرق التفكير والعمل الجماعي. بينما يرى (Caswell & Campell) أن المنهج هو كل الخبرات التي يحصل عليها الطلاب مع إرشاد المعلم لهم. ويتضح لنا من خلال التعريفات ورؤى العلماء الذين ذكرناهم آنفا أن مفهوم المنهج المدرسي تطور
كثيرا ليصل إلى مفهومه الحديث الذي نعرفه اليوم فهو يعني: المنهج التربوي هو جميع الخبرات(النشاطات أو الممارسات) المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعلمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم. هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان ذلك داخل الفصل أو خارجه. هو
جميع أنواع النشاط التي يقوم التلاميذ بها، أو جميع الخبرات التي يمرون فيها تحت إشراف المدرسة وبتوجيه منها سواء أكان ذلك داخل أبنية المدرسة أم في خارجها. هو مجموعة الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة ويقوم بها التلاميذ تحت إشرافها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل وعلى تعديل في سلوكهم. هو مجموع الخبرات التربوية الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية
والعلمية... الخ التي تخططها المدرسة وتهيؤها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم أنماطا من السلوك. ونجد في هذا التعريف شمولاً حيث انه يشمل جميع الخبرات والأنشطة (التربوية الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ)التي يقوم بها ويتعرض لها الطالب داخل وخارج المدرسة، ومن هنا نجد أن المنهج المدرسي يرتبط بكل من
العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
- oum abdelmoizعضو مشارك
-
عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 27/09/2010
معلومات صعبة الفهم
- inasكبارالشخصيات
-
عدد المساهمات : 399
تاريخ التسجيل : 02/09/2013
مواضيع مماثلة
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى