المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
صحح لسانك
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
شاء الله لا شاءت الظروف
كثيراً ما نسمعهم يقولون : شاءت الظروف أنْ أعمل كذا ، وهذا غير صحيح ،
والصواب: شاء الله أنْ أعمل كذا ،
لأنّ الظروف لا تملك المشيئة
ومن ذلك قولهم : شاء القدر أو شاءت الأقدار ، وهذا غير صحيح ،
والصواب: شاء اللّه لأنَّ ( القَدَر ) لا يملك المشيئة .
يتبيَّن أنَّ الصواب أنْ يقال : شاء الله لا شاءت الظروف ولا شاء القَدَر ، ولا شاءت الأقدار .
اُضْطُرّ إلى كذا لا اضْطَرّ له
[center]
كثيراً ما نسمعهم يقولون : اضْطَرّ لكذا – بتعدية الفعل ( اضْطَرّ ) بحرف الجرّ اللام ،
وهذا غير صحيح إلا على رأي مَن يجيز تناوب حروف الجر ،
والصواب: اضْطُرّ إلى كذا – بضمّ الطاء وبتعديته بحرف الجر ( إلى ) كما في المعاجم اللغوية ،
جاء في المختار: "وقد ( اضْطُرَّ ) إلى الشيء أي أُلْجِئَ إليه "
وبعضهم يجيز فتح الطاء من الفعل ( اضطرَّ ) ،
ورد في " الوسيط " : " اضْطَرّه إليه : أَحْوَجَه وأَلْجَأَه "
غير أنّ اللغويين مُتفقون على تعدية الفعل بحرف الجر ( إلى ) لا باللام .
صُفْرَة البيض لا صَفار البيض
[center]
كثيراً ما نسمعهم يقولون : صَفار البيض ، وهذا غير صحيح ،
والصواب أن يقال: صُفرة البيض ، أو أن يقال: ( صَفْراء ) البيض أو ( مُحُّ ) البيض ،
هذا هو الاستعمال الصحيح ،
فليس في اللغة صَفَار ، بفتح الصاد ، بل فيها : أصْفَر وصَفْراء ، وصُفْرَة ، واصْفَرَّ واصْفِرار ـ هكذا تُقاس الألوان ـ
أي أن الألوان تأتي على أوزان مُعَيَّنة كأفْعَل فَعْلاء ، وفُعْلَة.. إلخ . وهي من أوزان الصفة المُشَبَّهة.
جاء في المختار: "( الصُّفُرَة ) لون الأصْفَر ، وقد ( اصْفَرَّ ) الشيء و ( اصْفَارَّ )...
أما ( صِفار ) بكسر الصاد فهو ما بقي في أسنان الدابة من التبن والعلف ، كما في الوسيط ،
و( الصُّفار ) بضم الصاد : الصَّفير ، ودود البطن ، والمرض المعروف بالصُّفَار .
يتبين أن الصواب: صُفْرَة البيض لا صَفار البيض.
يَافُوخ لا نَافُوخ
[center]
كثيراً ما نسمعهم يقولون : ضُرِبَ نافُوخُه ، يريدون وسط رأسه ، وهذا غير صحيح .
والصواب : يافُوخٌ أو يأفُوخ بالهَمْز وعدمه ،
أي أن الصواب يافُوخ – بالياء لا ( نافُوخ ) بالنون – وقد أشارت إلى ذلك المعاجم اللغوية،
وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح ،
جاء في المصباح : " ( اليأفُوخ ) يُهْمَز وهو أحسن وأصوب ، ولا يُهْمَزُ . ذكر ذلك الأزهريّ..
ومنه يقال : أفَخْتُه إذا ضربتُ يأفُوخَه ، ويقال : يَفَخْتُه ، واليافُوخ : وسط الرأس ،
ولا يقال : يافُوخ حتى يصلب ويشتدّ بعد الولادة " .
وفي لسان العرب : ( اليافُوخ ) : ملتقى عظم مقدّم الرأس ومؤخره.. وجمعه " يَوَافِيخ "
أي أن ياءه أصلٌ .
يتبيَّن أن صواب النطق: يافُوخ – بالياء – لا نافُوخ – بالنون.
اسْتَعْدَدْتُ لا اسْتَعَدَّيْتُ[center]
كثيراً ما نسمع بعضهم يقولون : اسْتَعَدَّيْتُ للأمر استعداداً – بالياء بعد الدال المُشَدَّدة وهذا خطأ ،
والصواب أن يقال : اسْتَعْدَدْتُ للأمر استعداداً لأنَّ فعله ( اسْتَعَدَّ ) مضعَّف أي فيه دالان أُدْغمت أولاهما في الثانية ،
فيجب فكّ الإدغام عند الإسناد إلى ضمير رفع متحرّك كتاء الفاعل ومعنى فَكّ الإدغام : النطق
بِدالَيْن الأولى مفتوحة ، والثانية ساكنة .
ومثل ذلك: الطالبات اسْتَعْدَدْنَ للاختبار لا اسْتَعَدَّيْنَ.
يتبيَّن أنَّه عند إسناد الفعل المضعَّف إلى ضمير رفع متحَّرك فإنه يجب فك الإدغام نحو :
مَدَدْت لا مَدَّيْتُ ، واسْتَمْدَدْتُ لا استمَّديُتُ ، وشَدَدْتُ لا شَدَّيْتُ ونحو ذلك .
نَزَلَتْ به مصيبة لا نَزَلَتْ عليه مصيبة[center]
كثيراً ما نسمعهم يقولون : نَزَلَتْ عليه مُصِيبة بتعدية الفعل ( نَزَلَ ) بحرف الجرّ ( على ) ، وهذا غير صحيح ،
والصواب : نَزَلَتْ به مُصيبة بتعدية الفعل بحرف الجرّ ( الباء ) في هذا السياق .
والحقيقة أنَّ استعمالات الفعل ( نَزَلَ ) كثيرة وفق معانيه المتنوّعة وسياقاته ،
غير أنَّه في السياق الذي ذُكِرَ يتعدّى بالباء ، وقد أكَّد ذلك أصحاب المعاجم اللغويَّة ،
ففي المصباح : " يَقال : نَزَلَتْ به " وجاء في المختار : " ( النازلة ) : الشديدة من شدائد الدهر
تَنْزِل بالناس "
فقولهما: نَزَلَت به ، وتنزِل بالناس دليل على الاستعمال اللغويّ الصحيح ،
وهو تعديته بحرف الجرّ ( الباء ) لا ( على ) في السياق السابق .
يتبيَّن أنَّ صواب القول : نَزَلَت به مصيبة لا نَزَلَتْ عليه مصيبة
على أنَّه يقال : نَزَلَ نزولاً ، ونَزَلَ فلانٌ عن الأمر أي تركه ، ونزل بالمكان وفيه أي حلَّ ونَزَلَ على القوم أي حلَّ ضيفاً..إلخ.
هذه بِئْر لا هذا بئر[center]
[size=21]كثيراً ما نسمعهم يقولون : هذا البئر عميق ، أو هذا بئر – بتذكير كلمة ( بئر ) وهذا غير صحيح ،
والصواب : هذه البئر عميقة ، أو هذه بئر ، بالتأنيث لأنَّ كلمة ( بئر ) مؤنَّثة ،
يؤكَّد ذلك الشاهد القرآني ، قال الله تعالى : " وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وقَصْرٍ مَشِيدٍ " سورة الحج ، من الآية 45.
جاء في المصباح : " ( البئر ) : أنثى – ويجوز تخفيف الهمزة " انتهى أي يجوز أنَّ يقال :
بِير بالياء ، وهي لغة أخرى فيها.
وجمع (البئر): أَبْآر ، وآبار ، وأَبْؤر ، وبِئار .
ويقال كما في المختار : بَأَرَ بِئراً : أي حَفَرَها .
يتبيَّن أنَّ الصواب : بئر عميقة لا عميق ، و( هذه بئر ) لا ( هذا بئر ) لأنَّ ( البئر ) مؤنَّثة .
تَسَلَّمَ لا اسْتَلَمَ
[center]
يخطئ كثيرون فيقولون : اسْتَلَمْتُ الخطاب أو اسْتَلَمْتُ كذا ،
والصواب أن يقال : تَسَلَّمتُ الخطاب ، كما نَصَّت على ذلك المعاجم اللغويَّة ، وكما نطقت العرب ،
ففي المعجم الوسيط : " ( تَسَلَّمَ ) الشيء : أخذه وقبضه " .
أمَّا ( اسْتَلَمَ ) فليس من معانيها الأخذ والقبض ، ففي الوسيط : " ( اِسْتَلَمَ ) الزرعُ : خرج سُنْبُلُه ،
واسْتَلَمَ الحاجُّ الحجَر الأسودَ بالكعبة : لَمَسَهُ بالقُبْلة أو اليد ، ويقال : فلانٌ لا يُسْتَلَم على سَخَطِه ،
لا يُصْطَلَحُ على ما يكرَهُهُ".
وفي "مختار الصحاح " : " وسَلَّمَ إليه الشيء فَتَسَلَّمه أي أخذه " .
يتبيَّن أنَّ صواب القول: تَسَلَّمَ لا اسْتَلَمَ.
شَهَرَ السيفَ لا أَشْهَرَ السيفَ
[center]كثيراً ما نسمعهم يقولون : أَشْهَرَ السيفَ بإدخال الهمزة أوَّل الفعل وهذا غير صحيح ،
والصواب : شَهَرَ السيفَ – كما في المعاجم اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق الصحيح ،
جاء في المصباح : " ( شَهَرَ الرجل سيفه ) : سَلَّه وأما ( أَشْهَرْتُه ) بالألف بمعنى شَهَرْتُه فغير منقول ،
و( شَهَرْتُه بين الناس ) : أبرزته... " .
يتبيَّن أنَّ الصواب : شَهَرْتُ السيف لا أَشْهَرْتُه .
في الساعةِ الحاديةَ عَشرَةَ لا في الساعةِ الحاديةِ عشرةِ
[center]
كثيراً ما نسمعهم يعربون العدد المركَّب ويجعلون حركته تابعة لحركة ما قبله ،
فيقولون : في الساعةِ الحاديةِ عشرةِ بجرّ العدد ( الحادية عشرة ) بالكسرة على أنه صفة لمجرور وهو ( الساعةِ ) ، وهذا غير صحيح
لأن الأعداد المركَّبة يجب بناؤها على فتح الجزأين دائماً مهما كان موقعها من الإعراب ،
ويشمل ذلك الأعداد المركَّبة من أحَدَ عَشَرَ إلى تسعة عَشَرَ – ما عدا ( اثني عشر ) لأن صدره
مثنّى فيعرب إعراب المثنى بالألف رفعاً ، وبالياء نصباً وجرّا ويعدّونه ملحقاً بالمثنى لأنه لا مفرد
له من لفظه – أما الأعداد المركَّبة الأخرى فهي دائماً مبنية على فتح الجزأين ويدخل في ذلك ما
صيغ من الأعداد على بناء ( فاعل ) ورُكِّب مع عدد آخر كالحادي عشر والثاني عشر إلى التاسع عَشَرَ.
تَعْس لا تَعاسَة
[center]
كثيراً ما نسمعهم يقولون : أبعد الله عنك التعاسة , وهذا غير صحيح ,
والصواب أن يقال : أبعد الله عنك التَّعْس أو التَّعَس ـ هكذا نطقت العرب ـ أي أبعد الله عنك الشرّ
أو الهلاك أو التعثّر ، فليس في اللغة ( تعاسَة ) , إذ لم أعثر على هذه الكلمة في المعاجم اللغوية ,
فالذي في المعاجم ( التَّعْس ) , جاء في المختار : " ( التَّعْس ) : الهَلاك وأصله الكَبّ وهو ضد الانتعاش ،
وقد ( تَعَسَ ) و ( أَتْعَسَه ) الله ـ ويقال : ( تَعْسا ) لفلان أي ألزمه الله هَلاكا " .
وفي المصباح : " ( تَعَسَ تَعْسا ) : أكَبَّ على وجهه , فهو ( تاعِس ) " وأشار إلى لغة أخرى فيها
وهي ( تَعَسٌ ) بفتح العين ـ وفعلها ( تَعِس ) بكسر العين , ويقال : تَعَسَه الله , وأتْعَسَه , وتَعِسَ وانتكس .
يتبين أن الصواب : التَعْسُ أو التَعَس لا التّعاسة .
كثيراً ما نسمعهم يقولون : شاءت الظروف أنْ أعمل كذا ، وهذا غير صحيح ،
والصواب: شاء الله أنْ أعمل كذا ،
لأنّ الظروف لا تملك المشيئة
ومن ذلك قولهم : شاء القدر أو شاءت الأقدار ، وهذا غير صحيح ،
والصواب: شاء اللّه لأنَّ ( القَدَر ) لا يملك المشيئة .
يتبيَّن أنَّ الصواب أنْ يقال : شاء الله لا شاءت الظروف ولا شاء القَدَر ، ولا شاءت الأقدار .
اُضْطُرّ إلى كذا لا اضْطَرّ له
[center]
كثيراً ما نسمعهم يقولون : اضْطَرّ لكذا – بتعدية الفعل ( اضْطَرّ ) بحرف الجرّ اللام ،
وهذا غير صحيح إلا على رأي مَن يجيز تناوب حروف الجر ،
والصواب: اضْطُرّ إلى كذا – بضمّ الطاء وبتعديته بحرف الجر ( إلى ) كما في المعاجم اللغوية ،
جاء في المختار: "وقد ( اضْطُرَّ ) إلى الشيء أي أُلْجِئَ إليه "
وبعضهم يجيز فتح الطاء من الفعل ( اضطرَّ ) ،
ورد في " الوسيط " : " اضْطَرّه إليه : أَحْوَجَه وأَلْجَأَه "
غير أنّ اللغويين مُتفقون على تعدية الفعل بحرف الجر ( إلى ) لا باللام .
صُفْرَة البيض لا صَفار البيض
[center]
كثيراً ما نسمعهم يقولون : صَفار البيض ، وهذا غير صحيح ،
والصواب أن يقال: صُفرة البيض ، أو أن يقال: ( صَفْراء ) البيض أو ( مُحُّ ) البيض ،
هذا هو الاستعمال الصحيح ،
فليس في اللغة صَفَار ، بفتح الصاد ، بل فيها : أصْفَر وصَفْراء ، وصُفْرَة ، واصْفَرَّ واصْفِرار ـ هكذا تُقاس الألوان ـ
أي أن الألوان تأتي على أوزان مُعَيَّنة كأفْعَل فَعْلاء ، وفُعْلَة.. إلخ . وهي من أوزان الصفة المُشَبَّهة.
جاء في المختار: "( الصُّفُرَة ) لون الأصْفَر ، وقد ( اصْفَرَّ ) الشيء و ( اصْفَارَّ )...
أما ( صِفار ) بكسر الصاد فهو ما بقي في أسنان الدابة من التبن والعلف ، كما في الوسيط ،
و( الصُّفار ) بضم الصاد : الصَّفير ، ودود البطن ، والمرض المعروف بالصُّفَار .
يتبين أن الصواب: صُفْرَة البيض لا صَفار البيض.
يَافُوخ لا نَافُوخ
[center]
كثيراً ما نسمعهم يقولون : ضُرِبَ نافُوخُه ، يريدون وسط رأسه ، وهذا غير صحيح .
والصواب : يافُوخٌ أو يأفُوخ بالهَمْز وعدمه ،
أي أن الصواب يافُوخ – بالياء لا ( نافُوخ ) بالنون – وقد أشارت إلى ذلك المعاجم اللغوية،
وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح ،
جاء في المصباح : " ( اليأفُوخ ) يُهْمَز وهو أحسن وأصوب ، ولا يُهْمَزُ . ذكر ذلك الأزهريّ..
ومنه يقال : أفَخْتُه إذا ضربتُ يأفُوخَه ، ويقال : يَفَخْتُه ، واليافُوخ : وسط الرأس ،
ولا يقال : يافُوخ حتى يصلب ويشتدّ بعد الولادة " .
وفي لسان العرب : ( اليافُوخ ) : ملتقى عظم مقدّم الرأس ومؤخره.. وجمعه " يَوَافِيخ "
أي أن ياءه أصلٌ .
يتبيَّن أن صواب النطق: يافُوخ – بالياء – لا نافُوخ – بالنون.
اسْتَعْدَدْتُ لا اسْتَعَدَّيْتُ[center]
كثيراً ما نسمع بعضهم يقولون : اسْتَعَدَّيْتُ للأمر استعداداً – بالياء بعد الدال المُشَدَّدة وهذا خطأ ،
والصواب أن يقال : اسْتَعْدَدْتُ للأمر استعداداً لأنَّ فعله ( اسْتَعَدَّ ) مضعَّف أي فيه دالان أُدْغمت أولاهما في الثانية ،
فيجب فكّ الإدغام عند الإسناد إلى ضمير رفع متحرّك كتاء الفاعل ومعنى فَكّ الإدغام : النطق
بِدالَيْن الأولى مفتوحة ، والثانية ساكنة .
ومثل ذلك: الطالبات اسْتَعْدَدْنَ للاختبار لا اسْتَعَدَّيْنَ.
يتبيَّن أنَّه عند إسناد الفعل المضعَّف إلى ضمير رفع متحَّرك فإنه يجب فك الإدغام نحو :
مَدَدْت لا مَدَّيْتُ ، واسْتَمْدَدْتُ لا استمَّديُتُ ، وشَدَدْتُ لا شَدَّيْتُ ونحو ذلك .
نَزَلَتْ به مصيبة لا نَزَلَتْ عليه مصيبة[center]
كثيراً ما نسمعهم يقولون : نَزَلَتْ عليه مُصِيبة بتعدية الفعل ( نَزَلَ ) بحرف الجرّ ( على ) ، وهذا غير صحيح ،
والصواب : نَزَلَتْ به مُصيبة بتعدية الفعل بحرف الجرّ ( الباء ) في هذا السياق .
والحقيقة أنَّ استعمالات الفعل ( نَزَلَ ) كثيرة وفق معانيه المتنوّعة وسياقاته ،
غير أنَّه في السياق الذي ذُكِرَ يتعدّى بالباء ، وقد أكَّد ذلك أصحاب المعاجم اللغويَّة ،
ففي المصباح : " يَقال : نَزَلَتْ به " وجاء في المختار : " ( النازلة ) : الشديدة من شدائد الدهر
تَنْزِل بالناس "
فقولهما: نَزَلَت به ، وتنزِل بالناس دليل على الاستعمال اللغويّ الصحيح ،
وهو تعديته بحرف الجرّ ( الباء ) لا ( على ) في السياق السابق .
يتبيَّن أنَّ صواب القول : نَزَلَت به مصيبة لا نَزَلَتْ عليه مصيبة
على أنَّه يقال : نَزَلَ نزولاً ، ونَزَلَ فلانٌ عن الأمر أي تركه ، ونزل بالمكان وفيه أي حلَّ ونَزَلَ على القوم أي حلَّ ضيفاً..إلخ.
هذه بِئْر لا هذا بئر[center]
[size=21]كثيراً ما نسمعهم يقولون : هذا البئر عميق ، أو هذا بئر – بتذكير كلمة ( بئر ) وهذا غير صحيح ،
والصواب : هذه البئر عميقة ، أو هذه بئر ، بالتأنيث لأنَّ كلمة ( بئر ) مؤنَّثة ،
يؤكَّد ذلك الشاهد القرآني ، قال الله تعالى : " وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وقَصْرٍ مَشِيدٍ " سورة الحج ، من الآية 45.
جاء في المصباح : " ( البئر ) : أنثى – ويجوز تخفيف الهمزة " انتهى أي يجوز أنَّ يقال :
بِير بالياء ، وهي لغة أخرى فيها.
وجمع (البئر): أَبْآر ، وآبار ، وأَبْؤر ، وبِئار .
ويقال كما في المختار : بَأَرَ بِئراً : أي حَفَرَها .
يتبيَّن أنَّ الصواب : بئر عميقة لا عميق ، و( هذه بئر ) لا ( هذا بئر ) لأنَّ ( البئر ) مؤنَّثة .
تَسَلَّمَ لا اسْتَلَمَ
[center]
يخطئ كثيرون فيقولون : اسْتَلَمْتُ الخطاب أو اسْتَلَمْتُ كذا ،
والصواب أن يقال : تَسَلَّمتُ الخطاب ، كما نَصَّت على ذلك المعاجم اللغويَّة ، وكما نطقت العرب ،
ففي المعجم الوسيط : " ( تَسَلَّمَ ) الشيء : أخذه وقبضه " .
أمَّا ( اسْتَلَمَ ) فليس من معانيها الأخذ والقبض ، ففي الوسيط : " ( اِسْتَلَمَ ) الزرعُ : خرج سُنْبُلُه ،
واسْتَلَمَ الحاجُّ الحجَر الأسودَ بالكعبة : لَمَسَهُ بالقُبْلة أو اليد ، ويقال : فلانٌ لا يُسْتَلَم على سَخَطِه ،
لا يُصْطَلَحُ على ما يكرَهُهُ".
وفي "مختار الصحاح " : " وسَلَّمَ إليه الشيء فَتَسَلَّمه أي أخذه " .
يتبيَّن أنَّ صواب القول: تَسَلَّمَ لا اسْتَلَمَ.
شَهَرَ السيفَ لا أَشْهَرَ السيفَ
[center]كثيراً ما نسمعهم يقولون : أَشْهَرَ السيفَ بإدخال الهمزة أوَّل الفعل وهذا غير صحيح ،
والصواب : شَهَرَ السيفَ – كما في المعاجم اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق الصحيح ،
جاء في المصباح : " ( شَهَرَ الرجل سيفه ) : سَلَّه وأما ( أَشْهَرْتُه ) بالألف بمعنى شَهَرْتُه فغير منقول ،
و( شَهَرْتُه بين الناس ) : أبرزته... " .
يتبيَّن أنَّ الصواب : شَهَرْتُ السيف لا أَشْهَرْتُه .
في الساعةِ الحاديةَ عَشرَةَ لا في الساعةِ الحاديةِ عشرةِ
[center]
كثيراً ما نسمعهم يعربون العدد المركَّب ويجعلون حركته تابعة لحركة ما قبله ،
فيقولون : في الساعةِ الحاديةِ عشرةِ بجرّ العدد ( الحادية عشرة ) بالكسرة على أنه صفة لمجرور وهو ( الساعةِ ) ، وهذا غير صحيح
لأن الأعداد المركَّبة يجب بناؤها على فتح الجزأين دائماً مهما كان موقعها من الإعراب ،
ويشمل ذلك الأعداد المركَّبة من أحَدَ عَشَرَ إلى تسعة عَشَرَ – ما عدا ( اثني عشر ) لأن صدره
مثنّى فيعرب إعراب المثنى بالألف رفعاً ، وبالياء نصباً وجرّا ويعدّونه ملحقاً بالمثنى لأنه لا مفرد
له من لفظه – أما الأعداد المركَّبة الأخرى فهي دائماً مبنية على فتح الجزأين ويدخل في ذلك ما
صيغ من الأعداد على بناء ( فاعل ) ورُكِّب مع عدد آخر كالحادي عشر والثاني عشر إلى التاسع عَشَرَ.
تَعْس لا تَعاسَة
[center]
كثيراً ما نسمعهم يقولون : أبعد الله عنك التعاسة , وهذا غير صحيح ,
والصواب أن يقال : أبعد الله عنك التَّعْس أو التَّعَس ـ هكذا نطقت العرب ـ أي أبعد الله عنك الشرّ
أو الهلاك أو التعثّر ، فليس في اللغة ( تعاسَة ) , إذ لم أعثر على هذه الكلمة في المعاجم اللغوية ,
فالذي في المعاجم ( التَّعْس ) , جاء في المختار : " ( التَّعْس ) : الهَلاك وأصله الكَبّ وهو ضد الانتعاش ،
وقد ( تَعَسَ ) و ( أَتْعَسَه ) الله ـ ويقال : ( تَعْسا ) لفلان أي ألزمه الله هَلاكا " .
وفي المصباح : " ( تَعَسَ تَعْسا ) : أكَبَّ على وجهه , فهو ( تاعِس ) " وأشار إلى لغة أخرى فيها
وهي ( تَعَسٌ ) بفتح العين ـ وفعلها ( تَعِس ) بكسر العين , ويقال : تَعَسَه الله , وأتْعَسَه , وتَعِسَ وانتكس .
يتبين أن الصواب : التَعْسُ أو التَعَس لا التّعاسة .
مواضيع مماثلة
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى