المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
العقيد عميروش كان إسلاميا فرض الصلاة في الولاية الثالثة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
العقيد عميروش كان إسلاميا فرض الصلاة في الولاية الثالثة
رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الشيخ محمد الشريف قاهر
''الخبر'' 2010/09/04
رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الشيخ محمد الشريف قاهر
''الخبر'' 2010/09/04
رجل جمع بين علوم الشريعة وضراوة المعارك خلال حرب التحرير، وبين متناقضات الجزائر السياسية وما أسفر عنه الخلاف بين مجاهدي جيش التحرير بعد الاستقلال.. في هذه الأسطر، يروي الشيخ محمد الشريف قاهر، رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى، ما احتفظت به ذاكرته من أحداث على مدار ما يقارب 80 سنة قضاها بين المدارس والجامعات في العديد من دول العالم، إضافة إلى شهادته عن رجال كان بعضهم
في الحكم خلال الستينيات، وبعضهم من المغضوب عليهم من طرف النظام بعد الاستقلال.
كانت زيارة ''الخبر'' الأولى للشيخ في منزله بأعالي العاصمة قبل ساعة من وقت الإفطار، للحديث معه عن محطات هامة من حياته، خاصة تلك التي عرفت التحاقه بجيش التحرير ولقاءه بشخصيات هامة كان لها تأثير في تاريخ الجزائر.
يقول الشيخ محمد الشريف ''ولدت سنة 1933 في قرية بني عيدل المعروفة بتامقرة ببجاية، ودرست بها وختمت القرآن الكريم ولم أتجاوز سن 13 من العمر على يد شيخي الطاهر آيت علجات، كما درست على يد تلامذة ابن باديس الذين كانوا يقدمون خلال كل صيف من قسنطينة إلى بلاد القبائل؛ كالشيخ بوبكر زروق من برج بوعريريج، والشيخ وشام من بني يعلى والشيخ العربي سعدوني وغيرهم كثير..
عند بلوغي سن 18 سافرت إلى تونس، أين زاولت دراستي في جامع الزيتونة، وتحصلت سنة 1957 على الأهلية والتحصيل والعالمية ما يعادل شهادة الدكتوراه في الظرف الحالي. بعدها أسسنا اتحاد الطلبة المسلمين، حيث كنت المسؤول الثقافي. وفي تلك الفترة، اتصلنا بجبهة التحرير الوطني، لأجل الدخول إلى أرض الوطن، فسمح لنا هذا بالاجتماع بالعقيد عميروش بمنطقة ''إيغيل تالة''، والذي رفض التحاقنا بجيش التحرير وقال لنا بالحرف الواحد ''أنتم طلبة العلم وعلماء الدين، مهمتكم بعد الاستقلال السير بالجزائر إلى بر الأمان''. ويضيف الشيخ محمد قاهر ''لقد كان العقيد عميروش وطنيا ذا اتجاه إسلامي بحت، كان يريد بناء الجزائر على أساس الدين، وكل ما يروج عن الرجل ليس بصحيح ''. وخير دليل على ذلك، أن الشيخ طاهر آيت علجات كان مفتي الولاية الثالثة رفقة العقيد عميروش. هذا الأخير الذي لم يكن يسند المهام الصعبة إلا لمن توسم فيه اتجاهه الإسلامي والوطني. وأذكر أنني عندما كنت مع المجاهد بوربيع الذي عيّن بعد الاستقلال كضابط سامٍ في جهاز الأمن الوطني، كانت الصلاة واجبة على كل جنود الولاية الثالثة.
بعدها، سافرنا مرة أخرى إلى تونس أين تم تعييني هناك كمحافظ سياسي لجبهة التحرير الوطني، إضافة إلى إشرافي على الزيارات التي تتم دوريا على الجرحى من جنود جيش التحرير الوطني المتواجدين في العيادات الخاصة وكذا المستشفيات التونسية. وفي نهاية سنة 1959، تم توجيهنا إلى دول المشرق العربي كمصر والأردن وسوريا والمملكة العربية السعودية والعراق، وكنت من البعثة التي توجهت إلى العراق. وخلال إقامتي هناك أكملت دراستي الجامعية وتحصلت مرة أخرى على العالمية في الأدب الأندلسي، وكانت عودتي إلى الجزائر سنة .1962
الجزائر التي رأيتها بعد الاستقلال
بعد عودتي إلى الجزائر اكتشفت أمورا كثيرة، رفاق الأمس كادوا يقتتلون مرة أخرى، لولا حكمة العقلاء من أبناء هذه الأمة، وكذا المظاهرات التي خرجت في مناطق الوطن كسطيف وعنابة لوقف هذه الخلافات بشعارات ''سبع سنين بركات''.
يقول الشيخ محمد الشريف قاهر ''وقعت أحداث هامة بعد الاستقلال، كالصدام الذي جرى بين الشيخ الجليل البشير الإبراهيمي والنظام الحاكم آنذاك، ورسالته المشهورة بحرمة وكفر الاشتراكية التي اتبعها النظام الجزائري، وللتاريخ أقول كلمة يحاسبنا الله عليها، الاشتراكية كفر بما أنزل على محمد وبما جاء في القرآن وهي اتباع لدين الملاحدة والكفرة''. إضافة إلى هذا، ما وقع من المحنة والظلم على الشيخ العرباوي وعبد اللطيف سلطاني رحمهما الله في فرض الإقامة الجبرية عليهم.. وهم الرجال الأطهار المدافعون عن الإسلام والوطن، خاصة الشيخ عبد اللطيف سلطاني الذي كان يرفض ويكره العبودية للفرد، ولم يرغبوا في جاه أو سلطان كما فعل الآخرون.
ويقول الشيخ ''لما رأينا عزوف من كان يتوجب عليه الدفاع عن الهوية الإسلامية العربية بعد الاستقلال من أبناء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، خاصة بعد دخولهم في الوظائف الإدارية، قررنا إنشاء جمعية دينية إسلامية أطلق عليها اسم ''القيم''، وكان من بين أعضائها البارزين الشيخ التيجاني والشيخ الأكحل الشرفاء والشيخ عبد اللطيف سلطاني والشيخ محمد الشريف قاهر. كانت الجمعية تهدف إلى نبذ السياسة والابتعاد عنها قدر المستطاع حتى تحافظ على حيادها ومصداقيتها لدى الجزائريين. غير أن هذه الجمعية تم تعليق نشاطها ثم حلها وفرض الإقامة الجبرية على بعض أعضائها''.
هذه الأوضاع حسب الشيخ، دفعته إلى التوجه إلى العمل في مشروعه العلمي بالجامعة التي بدأ التدريس بها منذ سنة 1972 إلى يومنا هذا. ألّف خلالها العديد من المؤلفات المخطوطة في الأدب الأندلسي، ومئات المقالات المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، إضافة إلى كتاب في الفقه الإسلامي تحت اسم ''مذاهب السنة'' وكتاب ''سير الأنوار في آيات النبي المختار'' إضافة إلى ''شاعرات الأندلس''.
في الحكم خلال الستينيات، وبعضهم من المغضوب عليهم من طرف النظام بعد الاستقلال.
كانت زيارة ''الخبر'' الأولى للشيخ في منزله بأعالي العاصمة قبل ساعة من وقت الإفطار، للحديث معه عن محطات هامة من حياته، خاصة تلك التي عرفت التحاقه بجيش التحرير ولقاءه بشخصيات هامة كان لها تأثير في تاريخ الجزائر.
يقول الشيخ محمد الشريف ''ولدت سنة 1933 في قرية بني عيدل المعروفة بتامقرة ببجاية، ودرست بها وختمت القرآن الكريم ولم أتجاوز سن 13 من العمر على يد شيخي الطاهر آيت علجات، كما درست على يد تلامذة ابن باديس الذين كانوا يقدمون خلال كل صيف من قسنطينة إلى بلاد القبائل؛ كالشيخ بوبكر زروق من برج بوعريريج، والشيخ وشام من بني يعلى والشيخ العربي سعدوني وغيرهم كثير..
عند بلوغي سن 18 سافرت إلى تونس، أين زاولت دراستي في جامع الزيتونة، وتحصلت سنة 1957 على الأهلية والتحصيل والعالمية ما يعادل شهادة الدكتوراه في الظرف الحالي. بعدها أسسنا اتحاد الطلبة المسلمين، حيث كنت المسؤول الثقافي. وفي تلك الفترة، اتصلنا بجبهة التحرير الوطني، لأجل الدخول إلى أرض الوطن، فسمح لنا هذا بالاجتماع بالعقيد عميروش بمنطقة ''إيغيل تالة''، والذي رفض التحاقنا بجيش التحرير وقال لنا بالحرف الواحد ''أنتم طلبة العلم وعلماء الدين، مهمتكم بعد الاستقلال السير بالجزائر إلى بر الأمان''. ويضيف الشيخ محمد قاهر ''لقد كان العقيد عميروش وطنيا ذا اتجاه إسلامي بحت، كان يريد بناء الجزائر على أساس الدين، وكل ما يروج عن الرجل ليس بصحيح ''. وخير دليل على ذلك، أن الشيخ طاهر آيت علجات كان مفتي الولاية الثالثة رفقة العقيد عميروش. هذا الأخير الذي لم يكن يسند المهام الصعبة إلا لمن توسم فيه اتجاهه الإسلامي والوطني. وأذكر أنني عندما كنت مع المجاهد بوربيع الذي عيّن بعد الاستقلال كضابط سامٍ في جهاز الأمن الوطني، كانت الصلاة واجبة على كل جنود الولاية الثالثة.
بعدها، سافرنا مرة أخرى إلى تونس أين تم تعييني هناك كمحافظ سياسي لجبهة التحرير الوطني، إضافة إلى إشرافي على الزيارات التي تتم دوريا على الجرحى من جنود جيش التحرير الوطني المتواجدين في العيادات الخاصة وكذا المستشفيات التونسية. وفي نهاية سنة 1959، تم توجيهنا إلى دول المشرق العربي كمصر والأردن وسوريا والمملكة العربية السعودية والعراق، وكنت من البعثة التي توجهت إلى العراق. وخلال إقامتي هناك أكملت دراستي الجامعية وتحصلت مرة أخرى على العالمية في الأدب الأندلسي، وكانت عودتي إلى الجزائر سنة .1962
الجزائر التي رأيتها بعد الاستقلال
بعد عودتي إلى الجزائر اكتشفت أمورا كثيرة، رفاق الأمس كادوا يقتتلون مرة أخرى، لولا حكمة العقلاء من أبناء هذه الأمة، وكذا المظاهرات التي خرجت في مناطق الوطن كسطيف وعنابة لوقف هذه الخلافات بشعارات ''سبع سنين بركات''.
يقول الشيخ محمد الشريف قاهر ''وقعت أحداث هامة بعد الاستقلال، كالصدام الذي جرى بين الشيخ الجليل البشير الإبراهيمي والنظام الحاكم آنذاك، ورسالته المشهورة بحرمة وكفر الاشتراكية التي اتبعها النظام الجزائري، وللتاريخ أقول كلمة يحاسبنا الله عليها، الاشتراكية كفر بما أنزل على محمد وبما جاء في القرآن وهي اتباع لدين الملاحدة والكفرة''. إضافة إلى هذا، ما وقع من المحنة والظلم على الشيخ العرباوي وعبد اللطيف سلطاني رحمهما الله في فرض الإقامة الجبرية عليهم.. وهم الرجال الأطهار المدافعون عن الإسلام والوطن، خاصة الشيخ عبد اللطيف سلطاني الذي كان يرفض ويكره العبودية للفرد، ولم يرغبوا في جاه أو سلطان كما فعل الآخرون.
ويقول الشيخ ''لما رأينا عزوف من كان يتوجب عليه الدفاع عن الهوية الإسلامية العربية بعد الاستقلال من أبناء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، خاصة بعد دخولهم في الوظائف الإدارية، قررنا إنشاء جمعية دينية إسلامية أطلق عليها اسم ''القيم''، وكان من بين أعضائها البارزين الشيخ التيجاني والشيخ الأكحل الشرفاء والشيخ عبد اللطيف سلطاني والشيخ محمد الشريف قاهر. كانت الجمعية تهدف إلى نبذ السياسة والابتعاد عنها قدر المستطاع حتى تحافظ على حيادها ومصداقيتها لدى الجزائريين. غير أن هذه الجمعية تم تعليق نشاطها ثم حلها وفرض الإقامة الجبرية على بعض أعضائها''.
هذه الأوضاع حسب الشيخ، دفعته إلى التوجه إلى العمل في مشروعه العلمي بالجامعة التي بدأ التدريس بها منذ سنة 1972 إلى يومنا هذا. ألّف خلالها العديد من المؤلفات المخطوطة في الأدب الأندلسي، ومئات المقالات المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، إضافة إلى كتاب في الفقه الإسلامي تحت اسم ''مذاهب السنة'' وكتاب ''سير الأنوار في آيات النبي المختار'' إضافة إلى ''شاعرات الأندلس''.
مواضيع مماثلة
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى