المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
استدعاء أمريكي لزعماء عرب د . محمد صالح المسفر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
استدعاء أمريكي لزعماء عرب
د . محمد صالح المسفر
2010-08-30 ، القدس العربي
وجه الرئيس الأمريكي أمر استدعاء لثلاثة زعماء عرب للحضور إلى واشنطن في مطلع شهر ايلول/سبتمبر الحالي، والزعماء العرب الثلاثة يعانون من مشاكل كبيرة، حسني مبارك حاكم مصر يصارع امراضه البدنية وأمراض التوريث، شعب مصر تحت قيادته فقد الهيبة والمكانة السياسية في المجتمع الدولي،
نهر النيل في طريقه إلى الجفاف بعد تقاعس جمهورية شرم الشيخ عما يجري في السودان، والقفز المصري من فوق الخرطوم إلى جوبا جنوبا لن يجدي نفعا، والتملق لإسرائيل والرضوخ لارادتها لن يجعل النيل ينساب عبر الأراضي المصرية كما كانت طبيعته منذ النشأة، إسرائيل تعلم علم اليقين بان شعب مصر عاجلا أم آجلا لن يقبل بوجود الكيان الصهيوني إلى جواره مهما فعل الحاكم المصري مبارك، جمهورية شرم الشيخ تحاصر غزة بموجب أوامر إسرائيلية والمجتمع المصري يئن تحت ندرة الكهرباء لقلة تزويد مؤسساتها بالطاقة اللازمة من الغاز المنتج من أراض مصرية والذي يزود إسرائيل بكل احتياجاتها من تلك الطاقة بابخس الأثمان، بطالة متفشية وفقر مدقع وغنى فاحش لإفراد لا تزيد نسبتهم عن 2 ' من الشعب المصري 90 مليون نسمة. في ظل هذه الظروف يستدعى حسني مبارك إلى واشنطن لحضور ما سمي إطلاق 'المحادثات المباشرة بين إسرائيل ومحمود عباس' بإشراف وتوجيه أمريكيين، والمطلوب من حسني شرم الشيخ ان يمارس كل التهديد والوعيد لعباس لكي يوافق على المطالب الاسرائيلية وكذلك يكون شاهدا على توقيع على وثيقة التنازل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بصفة مصر اكبر دولة عربية وأكثرها تأثيرا في مجريات تاريخ المنطقة، وفي مقابل ذلك يحصل السيد حسني على التعهد بتنفيذ مشروع التوريث ولا مانع لديه من إعطاء التنازلات، وكما قلت مرارا باني اتشاءم من خروج الرئيس مبارك إلى خارج مدينة شرم الشيخ لان كل خطواته إلى خارج مصر تكون نتائجها وبالا على امتنا العربية والإسلامية .
الملك عبدالله الثاني استدعي أيضا إلى واشنطن لنفس الأسباب وفي ذات التاريخ، كلنا نعرف حال الأردن وتخوفاته، انه الوطن البديل كما يقول به الصهاينة، وهذه المسألة في حد ذاتها تربك الأردن وتعمي بصره، وهذه المسألة تستدعى من قبل الأمريكان والصهاينة كلما أرادوا ابتزاز النظام السياسي في عمان، المعضلة الحقيقية في عمان هي أن الجبهة الداخلية كما يجمع المراقبون مضطربة لأسباب اقتصادية وإدارية وعشائرية واختراقات متعددة كلها تنهش في امن واستقرارالحال في الأردن الأمر الذي تعلمه أمريكا وإسرائيل، ومن هنا تبدأ عملية الابتزاز للنظام السياسي الأردني ..إذا كان هذا حال أهلنا في الأردن الشقيق فما هو الحل؟
الرأي عندي هو تعميق مفاهيم الوحدة الوطنية الداخلية والرفض المطلق لتقسيم المجتمع إلى فئتين متناطحتين (أحزاب سياسية، ضباط متقاعدون، نظام عشائري ثأري أناني، أردني من أصول فلسطينية، اردني سلطي، أردني كركي، الخ) واذا قبلنا بهذه التقسيمات فلا بد أيضا من التذكير بان رأس النظام حجازي من أشراف قريش. ما أردت قوله في هذا الشأن أن إسرائيل لا تفرق بين مكونات الشعب الأردني ولا مكونات الشعب الفلسطيني فالاثنان في نظر إسرائيل عدوان يجب مقاتلتهما. إننا في حاجة ماسة في الأردن الشقيق إلى الوحدة الشاملة لمواجهة مشاريع إسرائيل التوسعية، إن سياسة الاسترضاء لذلك الكيان لا تجدي نفعا ولا دبلوماسية الاستجداء من أمريكا نافعة.
محمود عباس جلب إلى واشنطن بأمر إسرائيلي وتنفيذ أمريكي والهدف من ذلك هو إتمام مشروع اوسلو الذي وقع على وثائقه في الثالث عشر من ايلول/سبتمبر عام 1993 وهو إعطاء إسرائيل كامل الحق للحصول على هوية المنطقة وعضويتها التي ظلت عصية عليها لأكثر من ستين عاما وهي تعيش بدون وجه حق على التراب الفلسطيني، وفي مقابل حفنة من الدولارات تعطى لعباس وحزبه على ان يكّون حزبه جيشا ثانيا لحماية اسرائيل من غضب الشعب الفلسطيني صاحب الحق الشرعي في فلسطين، والمطلوب اليوم في واشنطن أن يوقع عباس على الوثائق النهائية القاضية بإنهاء مطالب اللاجئين الفلسطينيين في حقوقهم المشروعة، وترك قضية القدس تحت الطلب حتى تنتهي إسرائيل من عملية التهويد وإخراج أهلها منها، عندئذ يمكن إجراء استفتاء ما إذا كانت القدس عربية أم يهودية وذلك بحضور قادة عرب على وجه التحديد الاردن ومصر .
آخر القول: محمود عباس لم يعد لنا امل في اصلاحه، وحسني مبارك مصاب بمرض التوريث، والملك عبد الله الثاني في موقف لا يحسد عليه، واجزم بان عقل بعض الحكام العرب راح يبحث عن المصالح الذاتية ولم يعد الوطن الشغل الشاغل وما علينا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
ابو شادى - سماسره
الا قيمه الهم اهم شى الشعب الفلسطيني يذهبون يغدون هم مجرد سماسره الاغير واخر مسمار في نعش المفاوضات
حمام الأشقر - من هو المسؤول أولا
كل الشكروالتقديرللأخ الطيب الدكتورالمسفر الذي أجاد التعبير عما وصلت إليه القيادات العربية والتي ليس لهاأي خيار سوى ان تنفذ جميع الأوامر الملقاة عليها والحق يقال أنني أتفق مع الأخ المسفر بمجمل التحليل الذي حلله ما عدا أمر الإستسلام للواقع المرير الذي أوصلناإياه أولئك القادة الذين وصفهم المسفر بأنه ليس لهم لا حول ولا قوة وهذا صحيح ولكن السؤال نوجهه لهذه الفئة من الشعوب التي يفوق تعدادهالملايين والتي أثبتت انها كالقطعان تساق من أناس ينوؤن تحت طائلة الألزهايمر والأمراض العقلية إلى جانب الجبن المغروس بالنفوس .
بن هويدي - ليس إستدعاء بل إسترضاء توافقي لسبل حل الأزمه
إن إستدعاء هؤلاء الحكام يدخل ضمن مباحثات السلام وسبل توفير المناخ المناسب التي تضمن مفاوضات جاده وملزمه لجميع الأطراف .. وهذا له دلاله عظيمه على مكانة هؤلاء الحكام لدى مركز القرار الأميركي .. الريس مبارك هو محور أساسي لأي تحرك عربي .. الملك عبدالله في خضم الأحداث وحدوده ممكن أن تكون بديل أمثل لحل هذه المعضله .. الريس عباس هو المنقذ للشعب الفلسطيني وبيده خيوط القضيه وعليه حياكتها بطريقه توافقيه دوليه !!
وسيم -0 مصر -
على الاقل مصر ليس لديها اكبر قاعده عسكرية امريكيه في العالم على الاقل مصر ماتفعلة يكون في العلن
ناصر السعيد - جهود المصريين...... وجهود القطريين....
مشاكل مصر صحيحة خاصة فيما يتعلق بنظامها الحاكم ولكن اليس غريبا ان يتجنب كاتب المقال عند ذكر الكيان الصهيونى وتوفير الامن والاستمرار له القاعدة الصهيوامريكية فى قطرالتى تعتبر قاعدة وركيزة هامة ان لم يكن اساسية فى توفير الامن للكيان الصهيونى بالاضافة لكونها قاعدة احتلال العراق والشرق الاوسط وتفكيككه واختراقه والسيطرة عليه الى وسط اسيا.
هشام شهاب - المنوفية زناره - استدعاء وليس استعمار
ولكن مصر والاردن لم يسمحوا لامريكا باقامة قواعد امريكيه على ارضهما.مصر والاردن ليست مستعمرات امريكية . للاسف الكل يدعي الفهم والاستقامة ويتغنى بالعروبة والوطنية وهو بعيد عنها بعد السماء عن الارض.مااسهل الكلام المسترسل ومااصعب الفعل المقنع.
محمد طمشة - مصر اكبر دولة عربية وأكثرها تأثيرا
سيدي الكريم الدكتور محمد المسفر..مقالك رائع و لي ملاحظة واحدة على هذه الجملة (مصر اكبر دولة عربية وأكثرها تأثيرا) ذلك أن مصر اكبر دولة عربية نعم ولكن بعدد السكان فقط لا غير ولم يعد لها أي تاثير يذكر حتى في كثير من مناطق مصر ناهيك عن صورة النظام و السياسة المصرية لدى الشارع العربي
JR - Well said
Mr. Msfer! a leader who strives 90 million for the sake of his son can easily wipeout the aspiration of 10 Million Palestinians from getting back their land. Jordan ; the idea that Samir Refai'i was put as prime minister by orders of USA and Israel shows that the latter countries are cooking something for weak Jordan. The economy in Jordan is bad, the social conditions are bad , and the situation is about to explode because of corruption whci Isreal and USA want to transform Jordan to Palestine . My answer to Hisham Shehab, we do not say that the Gulf countries do not have US basis; they do and that is bad and everybody knows that these countries are ruled by USA & Israel
د.خليل كتانة-قائد كتائب مثقفي الشعراوية-جنين - أمر جلب وليس إستدعاء يا أستاذي......!!!!!!!
الامر الذي وجهه مدير مكتب الرئيس الامريكي لبعض الزعماء العرب ليس إستدعاء ولا دعوة!لكنه أمر جلب مخفور!!وما في أعذار! وإللي مابييجي بيفقد وظيفته هو وعشيرته وحزبه!
عربي من فلسطين - جمهورية شرم الشيخ
الشكروالتقديرللأخ الطيب الدكتورالمسفر الذي أجاد التعبير عما وصلت إليه هذه (الزعا مات) العربية والتي جبلت على ان تتبع لكل مايامر به سيدها وان تنفذ جميع الأوامر الملقاة عليها دون نقاش فهذا مبارك شرم الشيخ يتبادل الرسائل مع حاخام شاس العنصري الذي يتمنى موت العرب وكذلك ملك الاردن يستقبل وزير الحرب الصيوني في قصره بعمان وكذلك عباس الذي استمرأ لحس كلمته عندما يصل الامر الى حرمانه من الدولارات والحق يقال أنني أتفق مع الأخ المسفر بمجمل التحليل
نورية بن يعقوب الجزائر - أزمة النظام العربي و التدخل الخارجي السافر !
لا تستغرب يا دكتور إن معظم الدول العربية مرتبطة بمخططات القوى الخارجية خاصة الأمريكية فقد إتفق المهتمون بالشأن السياسي العربي و الإسلامي أن منطقة الشرق الأوسط بالمفهوم الواسع لهذا المصطلح قد أصبحت تحت الهيمنة الأمريكية التي حلت عمليا إثر الحرب العالمية الثانية محل الإستعمار الأوروبي و قد زادت الضغوط الأمريكية في وقتنا الحاضر لا ضد النظام الأقليمي العربي لمزيد من تفسيخه فقط و لكن أيضا ضد كل دولة قطرية على حدة لمزيد من أحكام تبعيتها لهذه القوة الخارجية زيادة على ذلك تصدع الجبهة الداخلية في بعض الدول العربية لتعثر الأنظمة الحاكمة في إدارة مجتمعها و إقتصادها و لتآكل شرعيتها و هي أمور تجعل بعض التكوينات الإجتماعية في كل منها مهيأة للتمرد و العصيان و حتى التعاون مع الأطراف الخارجية أو على الأقل غير مستعدة للدفاع عن كيان الدولة أو إستمرار النظام
akram - مستغرب
استغرب البعض كيف يدافعون عن النظام المصري البالي حتى انني اعتبر تسميته بالمصري بعيد عن الواقع لان هذا النظام لا يتمتع باي صله للشعب المصري العظيم اما الاخ المسفر فهو يعبر عن وجدان وضمير كل عربي حر وذو كرامه في زمن نفتقد فيه الى ادنى حقوق وانسانيه وكرامه المواطن العربي اما كون الاخ المسفر لم يذكر القواعد الامريكيه فهذا لايعني انه موافق عليها والكل يعلم مدى ديمقراطيه العرب
د /عبدالعزيز بنحمادي ـ تونس - ما تريده أمريكا وإسرائيل وأعوانهم ليس قدرا
البحث عن المصالح الذاتيةقاسم مشترك اعظم بين الحكام العرب وإن اختلفت الدرجةوفي سبيله يضحون بأثمن مايملكه الإنسان:الكرامة.لقدشخصت الداء ووضعت الإصبع على الجراح النازفة والناغرة بدقة دـ المسفرولكن لم تصف بعض الدواءالا للأردن،وأكثرماقلته دقةوان كان كله دقيقاأن إسرائيل لاتفرق بين عربي وآخرفالكل لديهااعداء وتدرك أن الشعوب وعلى رأسهاالمصري لن يقبل الكيان الصهيوني بجواره ولذلك مهما عمل من أجلهم
أبو العبد - تعبير موفق
تعبير الدكتور عن المفاوضات بأنها بين(إسرائيل ومحمود عباس ) كان موفقا جدا فهذه حقيقة لا جدال فيها ليس بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين أي مفاوضات والدليل على ذلك رفض 90% من الشعب لها كما ترفضها جميع التنظيمات الفلسطينية فباسم من هذا يفاوض ؟ وأخيرا لا نريد من يأتي ويقول لنا هذا ما يريده الفلسطينيون ولن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين وتحياتي للدكتور وللقدس العربي .
زهير دواق الجزائر - حكام اللمساة الاخيرة لتهويد فلسطين ..
ان الذل والهوان والخضوع الذي يعاني منه معظم حكام العرب والمسلمين , سببه الاول والأخير يعزى الى عدم شرعية وأخلاقية هذه الانظمة ومن يعتليى عروشها.لقد تورط أغلب حكام بلدننافي جرائم قتل وأغتيالات في حق المنتفضين من شعوبنا,وهذه الجرائم وثقتهاأجهزة المخابرات في دول الغرب خاصة أمريكالتستخدمها سيفا بتارا مسلطا على رقاب هؤلاء الحكام كي يحذفوا من قواميس لغتهم كلة "لا" أمام مصالح الغرب عامة والصهاينة خاصة.
موح اينو من المغرب - ما هكذا يكون رئيس مصر العظيمة؟
مقال في الصميم، يعبر بالضبط عما يخالج نفوس كل عربي وكل مسلم. لكن هذا الوضع المخزي والمتردي الذي وصل إليه النظام العربي، وخاصة النظام المصري، ينبئ بلا شك بقرب نهايته وزواله. أقول للإخوة المصريين المعلقين الذين ينتقدون المقال: إن الدكتور المسفر ومعه كل الشعوب العربية والإسلامية الغيورة لمن أشد المحبين لمصر ولشعبها، إنما قصده من هذا المقال هو أن يقول: ما هكذا ينبغي أن يكون النظام المصري، وما هكذا يكون رئيس مصر الكنانة؟ إن مصر المحروسة يجب أن تكون نموذجا في كل شيئ؛ نموذجا للعزة والمنعة والقوة يهابها كل من يفكر ليس في الاعتداء عليها، وإنما للاعتداء على كل قطر عربي، نموذجا للإشعاع العلمي يقصده طلاب العلم في مختلف العلوم والفنون،نموذجا للرفاهية والعيش الكريم. هكذا ينبغي بل يجب أن تكون مصر
د . محمد صالح المسفر
2010-08-30 ، القدس العربي
وجه الرئيس الأمريكي أمر استدعاء لثلاثة زعماء عرب للحضور إلى واشنطن في مطلع شهر ايلول/سبتمبر الحالي، والزعماء العرب الثلاثة يعانون من مشاكل كبيرة، حسني مبارك حاكم مصر يصارع امراضه البدنية وأمراض التوريث، شعب مصر تحت قيادته فقد الهيبة والمكانة السياسية في المجتمع الدولي،
نهر النيل في طريقه إلى الجفاف بعد تقاعس جمهورية شرم الشيخ عما يجري في السودان، والقفز المصري من فوق الخرطوم إلى جوبا جنوبا لن يجدي نفعا، والتملق لإسرائيل والرضوخ لارادتها لن يجعل النيل ينساب عبر الأراضي المصرية كما كانت طبيعته منذ النشأة، إسرائيل تعلم علم اليقين بان شعب مصر عاجلا أم آجلا لن يقبل بوجود الكيان الصهيوني إلى جواره مهما فعل الحاكم المصري مبارك، جمهورية شرم الشيخ تحاصر غزة بموجب أوامر إسرائيلية والمجتمع المصري يئن تحت ندرة الكهرباء لقلة تزويد مؤسساتها بالطاقة اللازمة من الغاز المنتج من أراض مصرية والذي يزود إسرائيل بكل احتياجاتها من تلك الطاقة بابخس الأثمان، بطالة متفشية وفقر مدقع وغنى فاحش لإفراد لا تزيد نسبتهم عن 2 ' من الشعب المصري 90 مليون نسمة. في ظل هذه الظروف يستدعى حسني مبارك إلى واشنطن لحضور ما سمي إطلاق 'المحادثات المباشرة بين إسرائيل ومحمود عباس' بإشراف وتوجيه أمريكيين، والمطلوب من حسني شرم الشيخ ان يمارس كل التهديد والوعيد لعباس لكي يوافق على المطالب الاسرائيلية وكذلك يكون شاهدا على توقيع على وثيقة التنازل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بصفة مصر اكبر دولة عربية وأكثرها تأثيرا في مجريات تاريخ المنطقة، وفي مقابل ذلك يحصل السيد حسني على التعهد بتنفيذ مشروع التوريث ولا مانع لديه من إعطاء التنازلات، وكما قلت مرارا باني اتشاءم من خروج الرئيس مبارك إلى خارج مدينة شرم الشيخ لان كل خطواته إلى خارج مصر تكون نتائجها وبالا على امتنا العربية والإسلامية .
الملك عبدالله الثاني استدعي أيضا إلى واشنطن لنفس الأسباب وفي ذات التاريخ، كلنا نعرف حال الأردن وتخوفاته، انه الوطن البديل كما يقول به الصهاينة، وهذه المسألة في حد ذاتها تربك الأردن وتعمي بصره، وهذه المسألة تستدعى من قبل الأمريكان والصهاينة كلما أرادوا ابتزاز النظام السياسي في عمان، المعضلة الحقيقية في عمان هي أن الجبهة الداخلية كما يجمع المراقبون مضطربة لأسباب اقتصادية وإدارية وعشائرية واختراقات متعددة كلها تنهش في امن واستقرارالحال في الأردن الأمر الذي تعلمه أمريكا وإسرائيل، ومن هنا تبدأ عملية الابتزاز للنظام السياسي الأردني ..إذا كان هذا حال أهلنا في الأردن الشقيق فما هو الحل؟
الرأي عندي هو تعميق مفاهيم الوحدة الوطنية الداخلية والرفض المطلق لتقسيم المجتمع إلى فئتين متناطحتين (أحزاب سياسية، ضباط متقاعدون، نظام عشائري ثأري أناني، أردني من أصول فلسطينية، اردني سلطي، أردني كركي، الخ) واذا قبلنا بهذه التقسيمات فلا بد أيضا من التذكير بان رأس النظام حجازي من أشراف قريش. ما أردت قوله في هذا الشأن أن إسرائيل لا تفرق بين مكونات الشعب الأردني ولا مكونات الشعب الفلسطيني فالاثنان في نظر إسرائيل عدوان يجب مقاتلتهما. إننا في حاجة ماسة في الأردن الشقيق إلى الوحدة الشاملة لمواجهة مشاريع إسرائيل التوسعية، إن سياسة الاسترضاء لذلك الكيان لا تجدي نفعا ولا دبلوماسية الاستجداء من أمريكا نافعة.
محمود عباس جلب إلى واشنطن بأمر إسرائيلي وتنفيذ أمريكي والهدف من ذلك هو إتمام مشروع اوسلو الذي وقع على وثائقه في الثالث عشر من ايلول/سبتمبر عام 1993 وهو إعطاء إسرائيل كامل الحق للحصول على هوية المنطقة وعضويتها التي ظلت عصية عليها لأكثر من ستين عاما وهي تعيش بدون وجه حق على التراب الفلسطيني، وفي مقابل حفنة من الدولارات تعطى لعباس وحزبه على ان يكّون حزبه جيشا ثانيا لحماية اسرائيل من غضب الشعب الفلسطيني صاحب الحق الشرعي في فلسطين، والمطلوب اليوم في واشنطن أن يوقع عباس على الوثائق النهائية القاضية بإنهاء مطالب اللاجئين الفلسطينيين في حقوقهم المشروعة، وترك قضية القدس تحت الطلب حتى تنتهي إسرائيل من عملية التهويد وإخراج أهلها منها، عندئذ يمكن إجراء استفتاء ما إذا كانت القدس عربية أم يهودية وذلك بحضور قادة عرب على وجه التحديد الاردن ومصر .
آخر القول: محمود عباس لم يعد لنا امل في اصلاحه، وحسني مبارك مصاب بمرض التوريث، والملك عبد الله الثاني في موقف لا يحسد عليه، واجزم بان عقل بعض الحكام العرب راح يبحث عن المصالح الذاتية ولم يعد الوطن الشغل الشاغل وما علينا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
ابو شادى - سماسره
الا قيمه الهم اهم شى الشعب الفلسطيني يذهبون يغدون هم مجرد سماسره الاغير واخر مسمار في نعش المفاوضات
حمام الأشقر - من هو المسؤول أولا
كل الشكروالتقديرللأخ الطيب الدكتورالمسفر الذي أجاد التعبير عما وصلت إليه القيادات العربية والتي ليس لهاأي خيار سوى ان تنفذ جميع الأوامر الملقاة عليها والحق يقال أنني أتفق مع الأخ المسفر بمجمل التحليل الذي حلله ما عدا أمر الإستسلام للواقع المرير الذي أوصلناإياه أولئك القادة الذين وصفهم المسفر بأنه ليس لهم لا حول ولا قوة وهذا صحيح ولكن السؤال نوجهه لهذه الفئة من الشعوب التي يفوق تعدادهالملايين والتي أثبتت انها كالقطعان تساق من أناس ينوؤن تحت طائلة الألزهايمر والأمراض العقلية إلى جانب الجبن المغروس بالنفوس .
بن هويدي - ليس إستدعاء بل إسترضاء توافقي لسبل حل الأزمه
إن إستدعاء هؤلاء الحكام يدخل ضمن مباحثات السلام وسبل توفير المناخ المناسب التي تضمن مفاوضات جاده وملزمه لجميع الأطراف .. وهذا له دلاله عظيمه على مكانة هؤلاء الحكام لدى مركز القرار الأميركي .. الريس مبارك هو محور أساسي لأي تحرك عربي .. الملك عبدالله في خضم الأحداث وحدوده ممكن أن تكون بديل أمثل لحل هذه المعضله .. الريس عباس هو المنقذ للشعب الفلسطيني وبيده خيوط القضيه وعليه حياكتها بطريقه توافقيه دوليه !!
وسيم -0 مصر -
على الاقل مصر ليس لديها اكبر قاعده عسكرية امريكيه في العالم على الاقل مصر ماتفعلة يكون في العلن
ناصر السعيد - جهود المصريين...... وجهود القطريين....
مشاكل مصر صحيحة خاصة فيما يتعلق بنظامها الحاكم ولكن اليس غريبا ان يتجنب كاتب المقال عند ذكر الكيان الصهيونى وتوفير الامن والاستمرار له القاعدة الصهيوامريكية فى قطرالتى تعتبر قاعدة وركيزة هامة ان لم يكن اساسية فى توفير الامن للكيان الصهيونى بالاضافة لكونها قاعدة احتلال العراق والشرق الاوسط وتفكيككه واختراقه والسيطرة عليه الى وسط اسيا.
هشام شهاب - المنوفية زناره - استدعاء وليس استعمار
ولكن مصر والاردن لم يسمحوا لامريكا باقامة قواعد امريكيه على ارضهما.مصر والاردن ليست مستعمرات امريكية . للاسف الكل يدعي الفهم والاستقامة ويتغنى بالعروبة والوطنية وهو بعيد عنها بعد السماء عن الارض.مااسهل الكلام المسترسل ومااصعب الفعل المقنع.
محمد طمشة - مصر اكبر دولة عربية وأكثرها تأثيرا
سيدي الكريم الدكتور محمد المسفر..مقالك رائع و لي ملاحظة واحدة على هذه الجملة (مصر اكبر دولة عربية وأكثرها تأثيرا) ذلك أن مصر اكبر دولة عربية نعم ولكن بعدد السكان فقط لا غير ولم يعد لها أي تاثير يذكر حتى في كثير من مناطق مصر ناهيك عن صورة النظام و السياسة المصرية لدى الشارع العربي
JR - Well said
Mr. Msfer! a leader who strives 90 million for the sake of his son can easily wipeout the aspiration of 10 Million Palestinians from getting back their land. Jordan ; the idea that Samir Refai'i was put as prime minister by orders of USA and Israel shows that the latter countries are cooking something for weak Jordan. The economy in Jordan is bad, the social conditions are bad , and the situation is about to explode because of corruption whci Isreal and USA want to transform Jordan to Palestine . My answer to Hisham Shehab, we do not say that the Gulf countries do not have US basis; they do and that is bad and everybody knows that these countries are ruled by USA & Israel
د.خليل كتانة-قائد كتائب مثقفي الشعراوية-جنين - أمر جلب وليس إستدعاء يا أستاذي......!!!!!!!
الامر الذي وجهه مدير مكتب الرئيس الامريكي لبعض الزعماء العرب ليس إستدعاء ولا دعوة!لكنه أمر جلب مخفور!!وما في أعذار! وإللي مابييجي بيفقد وظيفته هو وعشيرته وحزبه!
عربي من فلسطين - جمهورية شرم الشيخ
الشكروالتقديرللأخ الطيب الدكتورالمسفر الذي أجاد التعبير عما وصلت إليه هذه (الزعا مات) العربية والتي جبلت على ان تتبع لكل مايامر به سيدها وان تنفذ جميع الأوامر الملقاة عليها دون نقاش فهذا مبارك شرم الشيخ يتبادل الرسائل مع حاخام شاس العنصري الذي يتمنى موت العرب وكذلك ملك الاردن يستقبل وزير الحرب الصيوني في قصره بعمان وكذلك عباس الذي استمرأ لحس كلمته عندما يصل الامر الى حرمانه من الدولارات والحق يقال أنني أتفق مع الأخ المسفر بمجمل التحليل
نورية بن يعقوب الجزائر - أزمة النظام العربي و التدخل الخارجي السافر !
لا تستغرب يا دكتور إن معظم الدول العربية مرتبطة بمخططات القوى الخارجية خاصة الأمريكية فقد إتفق المهتمون بالشأن السياسي العربي و الإسلامي أن منطقة الشرق الأوسط بالمفهوم الواسع لهذا المصطلح قد أصبحت تحت الهيمنة الأمريكية التي حلت عمليا إثر الحرب العالمية الثانية محل الإستعمار الأوروبي و قد زادت الضغوط الأمريكية في وقتنا الحاضر لا ضد النظام الأقليمي العربي لمزيد من تفسيخه فقط و لكن أيضا ضد كل دولة قطرية على حدة لمزيد من أحكام تبعيتها لهذه القوة الخارجية زيادة على ذلك تصدع الجبهة الداخلية في بعض الدول العربية لتعثر الأنظمة الحاكمة في إدارة مجتمعها و إقتصادها و لتآكل شرعيتها و هي أمور تجعل بعض التكوينات الإجتماعية في كل منها مهيأة للتمرد و العصيان و حتى التعاون مع الأطراف الخارجية أو على الأقل غير مستعدة للدفاع عن كيان الدولة أو إستمرار النظام
akram - مستغرب
استغرب البعض كيف يدافعون عن النظام المصري البالي حتى انني اعتبر تسميته بالمصري بعيد عن الواقع لان هذا النظام لا يتمتع باي صله للشعب المصري العظيم اما الاخ المسفر فهو يعبر عن وجدان وضمير كل عربي حر وذو كرامه في زمن نفتقد فيه الى ادنى حقوق وانسانيه وكرامه المواطن العربي اما كون الاخ المسفر لم يذكر القواعد الامريكيه فهذا لايعني انه موافق عليها والكل يعلم مدى ديمقراطيه العرب
د /عبدالعزيز بنحمادي ـ تونس - ما تريده أمريكا وإسرائيل وأعوانهم ليس قدرا
البحث عن المصالح الذاتيةقاسم مشترك اعظم بين الحكام العرب وإن اختلفت الدرجةوفي سبيله يضحون بأثمن مايملكه الإنسان:الكرامة.لقدشخصت الداء ووضعت الإصبع على الجراح النازفة والناغرة بدقة دـ المسفرولكن لم تصف بعض الدواءالا للأردن،وأكثرماقلته دقةوان كان كله دقيقاأن إسرائيل لاتفرق بين عربي وآخرفالكل لديهااعداء وتدرك أن الشعوب وعلى رأسهاالمصري لن يقبل الكيان الصهيوني بجواره ولذلك مهما عمل من أجلهم
أبو العبد - تعبير موفق
تعبير الدكتور عن المفاوضات بأنها بين(إسرائيل ومحمود عباس ) كان موفقا جدا فهذه حقيقة لا جدال فيها ليس بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين أي مفاوضات والدليل على ذلك رفض 90% من الشعب لها كما ترفضها جميع التنظيمات الفلسطينية فباسم من هذا يفاوض ؟ وأخيرا لا نريد من يأتي ويقول لنا هذا ما يريده الفلسطينيون ولن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين وتحياتي للدكتور وللقدس العربي .
زهير دواق الجزائر - حكام اللمساة الاخيرة لتهويد فلسطين ..
ان الذل والهوان والخضوع الذي يعاني منه معظم حكام العرب والمسلمين , سببه الاول والأخير يعزى الى عدم شرعية وأخلاقية هذه الانظمة ومن يعتليى عروشها.لقد تورط أغلب حكام بلدننافي جرائم قتل وأغتيالات في حق المنتفضين من شعوبنا,وهذه الجرائم وثقتهاأجهزة المخابرات في دول الغرب خاصة أمريكالتستخدمها سيفا بتارا مسلطا على رقاب هؤلاء الحكام كي يحذفوا من قواميس لغتهم كلة "لا" أمام مصالح الغرب عامة والصهاينة خاصة.
موح اينو من المغرب - ما هكذا يكون رئيس مصر العظيمة؟
مقال في الصميم، يعبر بالضبط عما يخالج نفوس كل عربي وكل مسلم. لكن هذا الوضع المخزي والمتردي الذي وصل إليه النظام العربي، وخاصة النظام المصري، ينبئ بلا شك بقرب نهايته وزواله. أقول للإخوة المصريين المعلقين الذين ينتقدون المقال: إن الدكتور المسفر ومعه كل الشعوب العربية والإسلامية الغيورة لمن أشد المحبين لمصر ولشعبها، إنما قصده من هذا المقال هو أن يقول: ما هكذا ينبغي أن يكون النظام المصري، وما هكذا يكون رئيس مصر الكنانة؟ إن مصر المحروسة يجب أن تكون نموذجا في كل شيئ؛ نموذجا للعزة والمنعة والقوة يهابها كل من يفكر ليس في الاعتداء عليها، وإنما للاعتداء على كل قطر عربي، نموذجا للإشعاع العلمي يقصده طلاب العلم في مختلف العلوم والفنون،نموذجا للرفاهية والعيش الكريم. هكذا ينبغي بل يجب أن تكون مصر
مواضيع مماثلة
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى