المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- حلم مطرعضو مشارك
-
عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 19/10/2014
أما كلامه صلى الله عليه وسلم فلم يكن صلى الله عليه وسلم جهورى الصوت ، ولكنه كان إذا تحدَّث يُسمِع كل من أراد ولذا فى حجة الوداع ، حجَّ معه مائة ألف ونزلوا فى منى وتفرقوا فمنهم من فى الوادى ومنهم من على الجبال
وأراد صلى الله عليه وسلم أن يبين لهم ما تبقى من المناسك فخطبهم فقال أبو هريرة وأنس رضي الله عنهما: فحمل لنا الله كلام رسوله إلينا فسمعناه ونحن فى رحالنا ؛ أى أن كل واحد سمعه وهو فى خيمته ، بل وفى موضع آخر ، روى عن سيدنا البراء رضي الله عنه، قال:
{خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العواتق في خدورهن ينادي بأعلى صوته: يا معشر من آمن بلسانه ولم يخلص الإيمان من قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه اتبع الله عورته ومن اتبع الله عورته فضحه في جوف بيته}{1}
كما أورده الأصفهانى الحديث أيضاً تحت مسمى {خطبته صلى الله عليه وسلم للعواتق فى خدرهن} ، أى أنه كان صلى الله عليه وسلم يخطب وهو فى مسجده ويسمع العذارى وهن داخل غرفهن أو ستورهن بداخل بيوتهن فلا ميكرفون ولا صدى صوت ولكن الله كان يأمر الهواء أن يحمل صوته إلى من يشاء لأنه مكلف برسالة الله ، والله يقول فى المرسلين أجمعين: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ} النساء64
وعلى ذلك فإن قضية البشرية التى يثيرها المشركون والمشككون لا ينبغى أن تثار على ساحة المؤمنين والموحدين لله ، فقد يتحدث فى ذلك كافر أو جاحد ونردُّ عليه ، لكن أن يقولها مؤمن يقرأ كتاب الله ويقرأ سيرة رسول الله ويقرأ الأوصاف التى وصفها به الله جلِّ فى علاه ، لا ، لا ينبغى أبداً لمسلم أن ينتقص من قدر رسول الله، ولكن عليه دائما يحاول التعرف على بعض المنن والمواهب الإلهيه التى تفضل بها عليه مولاه : {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً} النساء113
فالله تعالى عندما يقول: { عَظِيماً} فعظيماً هنا ما قدره؟ كم تبلغ هذه العظمة؟ هل لها حدٌّ؟ ليس لها حد ، ولكن جاهد أنت لكى تعرف بعض مظاهر العظمة الربانية التى أفاضها الله على خير البرية ، من أين أو أين؟ فى الآيات القرآنية تجد العجب العجاب فرسول الله صلى الله عليه وسلم جمَّله مولاه وكمَّله بما يحبُّه ويرضاه ، وما أصدق ما قاله حسان بن ثابت الصحابى رضي الله عنه:
وَأحْسَنُ مِنْكَ لم تَرَ قَطُّ عَيْني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خُلِقْتَ مُبَرَّأً مِنْ كُــلّ عَيْبٍ كَأنّكَ قَدْ خُلِقْتَ كمَا تَشاءُ
فهذا هو الشىء الوحيد الفريد الذى خلق وليس فيه عيوب ، فتِّش فى أجسام الخلق أجمعين , من ليس فى جسمه عيوب؟ لا أحد ، إلا النبى صلى الله عليه وسلم ، ناهيك عن بعض ما ذكرناه من الأوصاف المعنوية والنورانية التى أعطاها الله له فى جسمه البشرى
لأن الله رقَّق بشريته - لأن البشرية عندنا طينة - لكن بشريته صلى الله عليه وسلم رقَّقها الله فجعلها نورانية أى أنها قد شفَّت وصفت وارتقت حتى صارت كلها نوراً ، فكان باطنه نوراً وظاهره نوراً والكتاب الذى أنزل عليه نور ، فأصبح الشأن كله نور على نور ولذا لم ير له صلى الله عليه وسلم ظلٌ ، لأن الذى ليس له ظلٌ هو النور صلى الله عليه وسلم
وأراد صلى الله عليه وسلم أن يبين لهم ما تبقى من المناسك فخطبهم فقال أبو هريرة وأنس رضي الله عنهما: فحمل لنا الله كلام رسوله إلينا فسمعناه ونحن فى رحالنا ؛ أى أن كل واحد سمعه وهو فى خيمته ، بل وفى موضع آخر ، روى عن سيدنا البراء رضي الله عنه، قال:
{خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العواتق في خدورهن ينادي بأعلى صوته: يا معشر من آمن بلسانه ولم يخلص الإيمان من قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه اتبع الله عورته ومن اتبع الله عورته فضحه في جوف بيته}{1}
كما أورده الأصفهانى الحديث أيضاً تحت مسمى {خطبته صلى الله عليه وسلم للعواتق فى خدرهن} ، أى أنه كان صلى الله عليه وسلم يخطب وهو فى مسجده ويسمع العذارى وهن داخل غرفهن أو ستورهن بداخل بيوتهن فلا ميكرفون ولا صدى صوت ولكن الله كان يأمر الهواء أن يحمل صوته إلى من يشاء لأنه مكلف برسالة الله ، والله يقول فى المرسلين أجمعين: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ} النساء64
وعلى ذلك فإن قضية البشرية التى يثيرها المشركون والمشككون لا ينبغى أن تثار على ساحة المؤمنين والموحدين لله ، فقد يتحدث فى ذلك كافر أو جاحد ونردُّ عليه ، لكن أن يقولها مؤمن يقرأ كتاب الله ويقرأ سيرة رسول الله ويقرأ الأوصاف التى وصفها به الله جلِّ فى علاه ، لا ، لا ينبغى أبداً لمسلم أن ينتقص من قدر رسول الله، ولكن عليه دائما يحاول التعرف على بعض المنن والمواهب الإلهيه التى تفضل بها عليه مولاه : {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً} النساء113
فالله تعالى عندما يقول: { عَظِيماً} فعظيماً هنا ما قدره؟ كم تبلغ هذه العظمة؟ هل لها حدٌّ؟ ليس لها حد ، ولكن جاهد أنت لكى تعرف بعض مظاهر العظمة الربانية التى أفاضها الله على خير البرية ، من أين أو أين؟ فى الآيات القرآنية تجد العجب العجاب فرسول الله صلى الله عليه وسلم جمَّله مولاه وكمَّله بما يحبُّه ويرضاه ، وما أصدق ما قاله حسان بن ثابت الصحابى رضي الله عنه:
وَأحْسَنُ مِنْكَ لم تَرَ قَطُّ عَيْني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خُلِقْتَ مُبَرَّأً مِنْ كُــلّ عَيْبٍ كَأنّكَ قَدْ خُلِقْتَ كمَا تَشاءُ
فهذا هو الشىء الوحيد الفريد الذى خلق وليس فيه عيوب ، فتِّش فى أجسام الخلق أجمعين , من ليس فى جسمه عيوب؟ لا أحد ، إلا النبى صلى الله عليه وسلم ، ناهيك عن بعض ما ذكرناه من الأوصاف المعنوية والنورانية التى أعطاها الله له فى جسمه البشرى
لأن الله رقَّق بشريته - لأن البشرية عندنا طينة - لكن بشريته صلى الله عليه وسلم رقَّقها الله فجعلها نورانية أى أنها قد شفَّت وصفت وارتقت حتى صارت كلها نوراً ، فكان باطنه نوراً وظاهره نوراً والكتاب الذى أنزل عليه نور ، فأصبح الشأن كله نور على نور ولذا لم ير له صلى الله عليه وسلم ظلٌ ، لأن الذى ليس له ظلٌ هو النور صلى الله عليه وسلم
{1} أورده أبو نعيم الأصفهانى فى (دلائل النبوة) فى باب ( بلوغ صوته حيث لايبلغ صوت) عن البراء رضي الله عنه
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C7%E1%D3%D1%C7%CC%20%C7%E1%E3%E4%ED%D1&id=42&cat=4
منقول من كتاب {السراج المنير}
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
[/frame]
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى