منح الجنوب وأساتذة التقني على طاولة الوزير

منح الجنوب وأساتذة التقني على طاولة الوزير
”سناباست” يحذر من التماطل في معالجة الملفين
يلتقي غدا وزير التربية بممثلي نقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني ”سناباست”، في إطار اللقاءات الماراطونية التي شرعت فيها الوصاية لاحتواء غضب مستخدميها بسبب إضراب ”كناباست”، ومن المقرر أن يطرح نقابيو ”سناباست”، ملفات حساسة مازالت تهدد نجاح الموسم الدراسي، على رأسها منح الجنوب.
وجهت وزارة التربية دعوة رسمية إلى النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”سناباست” لعقد جلسة عمل، بعد اللقاءات التي جمعت مسؤولي الوصاية بممثلي كل من ”كناباست” و”إينباف” لاستئناف الحوار المتوقف منذ أشهر.
وقال رئيس النقابة مزيان مريان لـ”الخبر”، إن التنظيم الذي يمثله يعول كثيرا على لقاء غد، بالنظر إلى الملفات العالقة التي مازلت تنتظر المعالجة، وعلى رأسها منح الجنوب، حيث تعيب ”سناباست” على مصالح بابا أحمد الطريقة ”العرجاء” التي انتهجتها لطي الملف، بعد احتساب هذه الأخيرة بأثر رجعي من 2012 بدلا من 2008 التي ينص عليها القانون، يضيف محدثنا.
وبحسب مزيان، فإن وزارة التربية مطالبة اليوم، بإيجاد حلول استعجالية لهذا المشكل، محذرا من أي تماطل آخر في معالجة الملف، ستنتج عنه موجة غضب في أوساط مستخدمي القطاع في جميع الولايات، بالنظر إلى التجند الكبير المسجل لدى العمال والمعلمين والأساتذة المنخرطين في مختلف نقابات القطاع.
وقال إنه يجدر على المسؤول الأول عن القطاع، مراجعة جميع الملفات الخاصة بعمليات الفصل التعسفية التي تعرض لها مستخدمون ونقابيون طيلة السنوات الماضية، على غرار ما حصل مع إطارات نقابة ”كناباست” الذين تم إعادة إدماجهم في مناصبهم، بضغط من هذا التنظيم.
وإن كان قد ثمّن هذا الإجراء باعتباره كان وراء تهدئة الوضع وعودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، تبعا لانتهاء ”الأزمة” بين الطرفين، إلا أن محدثنا شدد على ضرورة أن لا ترتبط هذه الخطوة بظرف معين، مادامت عملية إعادة الإدماج ممكنة بالنسبة للمطرودين بطريقة تعسفية.