جريحان في هجوم بالأسلحة على ثانوية في البليدة

نقابيون أرجعوا الحادث لـ”الانفلات الأمني”
جريحان في هجوم بالأسلحة على ثانوية في البليدة

تعرّض، ظهر أمس، تلميذ وعامل بثانوية أحمد حماني بعين عيشة في بن خليل بالبليدة لجروح، نتيجة شن مجموعة من الغرباء هجوما على المؤسسة، استعملوا فيه أسلحة بيضاء من خناجر وسيوف.
بثانوية خزرونة في بني مراد، تعرض أستاذ إلى اعتداء جسماني من قبل تلميذ وشقيقه، وملاحقته إلى غاية قاعة الأساتذة، الأمر الذي استدعى تدخل بقية زملائه لردع المعتدين. وأعلن المؤطرون من الأساتذة والتلاميذ الدخول في حركة احتجاجية، على غرار 3 ثانويات أخرى.
وقد تدخل عناصر الأمن للقبض على الغرباء الذين اعتدوا على حرم ثانوية عين عيشة وطوّقوا المكان لإعادة الهدوء إلى المؤسسة، حيث رفض المؤطرون مواصلة الدراسة إلى غاية وصول المسؤولين الأوصياء والتحقيق في الحادث غير المسبوق وتأمين محيط مؤسستهم. وتشير المعلومات المتوفرة لدى ”الخبر” أن ما يقارب 14 شخصا غريبا مدججين بالسيوف والخناجر لحقوا بتلميذ إلى داخل المؤسسة للانتقام منه، مما أدى إلى إصابته وإصابة أحد العمال.
وكشف إسماعيل بن دهيب، الأمين الولائي لمكتب الكنابست لـ”الخبر”، أن 5 مدارس ثانوية وقعت بها حركة احتجاجية موسعة في الـ24 ساعة الماضية، كان السبب المشترك في الغالب ”أمنيا” ونقص المؤطرين وتحويل تلاميذ على ابتدائيات كملاحق ثانوية، مثل ما حصل بثانوية الكفيف في مفتاح، وطالب الوزير التدخل لحماية التلاميذ والمؤطرين ومحاسبة المسؤولين عن وقوع ما اسماه بـ ”الانفلات الأمني” داخل المؤسسات التعليمية قبل فوات الأوان.