المربي المتميز
نحمد الله لكم ونرحب بكم في منتديات المربي المتميز ، منتديات التربية و التعليم بشار/الجزائر
تحيات صاحب المنتدى: الزبير بلمامون
يرجى التكرم بالدخول إن كنت واحدا من أعضائنا
أو التسجيل إن لم تكونوا كذلك وترغبون في الانضمام إلي أسرة منتدانا

شكرا ، لكم ، إدارة المنتدى
المربي المتميز
نحمد الله لكم ونرحب بكم في منتديات المربي المتميز ، منتديات التربية و التعليم بشار/الجزائر
تحيات صاحب المنتدى: الزبير بلمامون
يرجى التكرم بالدخول إن كنت واحدا من أعضائنا
أو التسجيل إن لم تكونوا كذلك وترغبون في الانضمام إلي أسرة منتدانا

شكرا ، لكم ، إدارة المنتدى
المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm

» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am

» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am

» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am

» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am

» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am

» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm

» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am

» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm

» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_m10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10 
محمود العمري - 4586
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_m10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10 
abdelouahed - 2056
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_m10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10 
ilyes70 - 1477
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_m10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10 
hamou666 - 902
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_m10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10 
متميز - 831
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_m10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10 
fayzi - 522
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_m10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10 
زكراوي بشير - 449
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_m10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10 
assem - 428
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_m10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10 
inas - 399
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_m10رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Poll_c10 


رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

بلمامون
بلمامون
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 8780
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
http://belmamoune.ahlamontada.net

مُساهمةبلمامون السبت أبريل 17, 2010 10:48 pm

رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة 1
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة 01d0da68e1
شير بعض الدراسات أن نسبة الأطفال الذين يخافون من المدرسة ونعني هنا الخوف المرضى تتراوح بين 6/8 أطفال من إجمالي عدد المراجعين للعيادات أو المراكز العلاجية يوميا .
الأعراض التي تظهر على الطفل :
يظهر لدى الطفل أعراضا متعددة عندما يكون خائفا من الذهاب إلى المدرسة ومنها:
آ1.لام في البطن .
2.بكاء مستمر .
3.شعور بالغثيان .
4.شكوى بإحساس المرض بدون سبب عضوي .
5.قيء .
6.زيادة في ضربات القلب .
7.إسهال
8.تبول لا إرادي .
وتتوقف هذه الأعراض بعد خروج الطفل من المدرسة ، أو خلال الإجازات .
عد الأيام الأولى في المدرسة من أهم الأيام التي يواجهها الطفل والتي يأخذ منها انطباعا عن علاقته بمعلميه وزملائه وكافة العاملين في المدرسة ، لذا فإن تعرض الطفل لمواقف عديدة تسب له الضيق أو تهدد سلامته قدي نجم عنها أثار تستمر لمدة طويلة حتى لو انتهت هذه المواقف . وينشأ لدى الطفل ردة فعل تعرف بالخوف من المدرسة ، وفي حالة استمرارها فإنها تتحول إلى اضطراب نفسي .
تعريف الخوف : أنه انفعال قوي غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر أو توقع حدوثه وهو نوعان :
نوع طبيعي :
وهو الخوف العادي بسبب شعور الطفل بانتقاله فجأة من بيئة البيت إلى بيئة جديدة لم يألفها من قبل وهي المدرسة وهي عالم مجهول بالنسبة للطفل يلتقي فيها أشخاص جدد لا يعرفهم ولم يعتد عليهم ، فمن الطبيعي أن يخاف الطفل في مثل هذا الموقف ، أو عندما يشعر الطفل أنه يتعرض إلى تغيرات في نظامه اليومي كالنهوض مبكرا من النوم ومغادرة المنزل والابتعاد عن الأم والأب والالتقاء بأطفال جدد والشعور بغياب الأم ، ولكن لا يلبث أن يزول هذا الخوف من خلال اندماجه مع الأطفال واللعب معهم والاشتراك بالفعاليات اليومية للمدرسة .
الخوف المرضى :
وهذا ينتج عن ارتباط الطفل بالبيت بصورة مبالغ فيها بسب تعلقه بالأم أو تدليلها له ، أو ينتج عن تعرض الطفل لموقف سلبي في المدرسة كتعرضه للإحراج أو الاهانه /العقاب الجسمي أو النفسي / وجود أدوات تخويف في المدرسة كالصراخ أو الإهانه أمام الأصدقاء / قسوة المدرس أو استخدام العصي / صعوبة المنهج .
ما الذي يفعله المعلم تجاه هذه المشكلة؟
1.عمل لقاء مع الأم والطفل قبل بدء الدوام الرسمي بحيث يتعرف الطفل على معلمته وفصله والأماكن التي يتعامل معها الطفل بشكل مباشر كدورة المياه ز(يفضل تأجيل تعريف الطفل بمرافق المدرسة والعاملين بها إلى أن يستقر الطفل نفسيا ) .
2. تقليل ساعات الدوام الرسمي في الأسبوع الأول لتقبل الطفل فكرة الانفصال عن البيت بالتدريج
3. تقبل وجود الأم مع الطفل في البداية وتحديد مكان وجودها .
4.الحرص على تقديم أنشطة يتمكن معظم الأطفال من التعامل معها لا حتى يشعر الطفل بان الأنشطة صعبة ولا يستطيع انجازها ، مثل : مهارات فك ، تركيب ، تلوين ... الخ . ويمكن للمعلم الاستفسار من الأهل حول الأنشطة التييفضلها الطفل .
5.تقبل مشاعر الطفل ( تشجيعه على التعبير عن خوفه ) ثم استخدام عبارات تعكس مشاعره مثل ( أنا أعلم أنك مشتاق لماما .. ستأتي قريبا لاصطحابك إلى البيت ) فإصدار الأحكام والسخرية من مخاوف الطفل تؤدي إلى شعوره بأن خوفه غير عادي مثال :
( لا يوجد في المدرسة ما تخافه ) (هيا لا تبكي مخاوفك غير مبررة ) .
6.اللعب يدعو إلى المرح والاسترخاء لذا فان تجهيز الفصل أو المدرسة بالألعاب جذابة قد تغير من توتر الطفل وتخلصه من الخوف .
7. قراءة القصص التي تتحدث عن خبرات الأطفال في الأيام الأولى للمدرسة .
8.تعزيز من ( امتداح ) سلوك الطفل الدال على التأقلم مع المدرسة ، مثال (إذا شارك الطفل في اللعب مع أقرانه ولم يشاركهم من قبل اقتربي منه واهمسي في أذنه " يبدو أنك سعيد في اللعب مع أصحابك ".
9.توقع انتكاس بعض الأطفال الذين لم يظهروا الخوف من البداية .
10.إذا ا ستمر الطفل بالبكاء والصراخ لأكثر من شهرا أو شهرين فيمكن عمل دراسة لحالة الطفل والأسباب التي تجعله يرفض المدرسة بالتعاون مع الأهل والأخصائية النفسية بالمدرسة إن وجدت ، ومن ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة لتلك الحالة.
المصدر: منتديات عالم الإحساس
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Tajmeel1yh6ps2
عـلاج الخـوف مـن المدرسـة
بما أن الخوف من المدرسة سلوك مكتسب يتلقاه التلميذ من خلال التنشئة الاجتماعية الخاطئة وكذلك الأمر بالنسبة لحبه إياها فبالإمكان أن نكسبه حب المدرسة من خلال تنشئته تنشئة صحيحة تكون لديه نظرة إيجابية تجاه المدرسة فينقلب عندئذ الخوف من المدرسة أمناً وطمأنينة وحباً لها .
وتشترك الأسرة والمدرسة في علاج هذه الحالة على النحو الآتي :-
1- محاولة اكتشاف الحالة في وقت مبكر يساعد في علاجها والتأخر يزيد من تعقدها وتعمقها .
2- التخلي عن الحماية المفرطة الممنوحة للطفل تدريجياً وتنشئته على الاعتماد على نفسه ومواجهة الآخرين والتعامل معهم وتشجيعه على الاختلاط بأصدقائه .
3- سلوك مبدأ الحوار مع الطفل من حيث تقبل مشكلته والأسباب التي يبديها ويبرر بها رفضه للمدرسة والإصغاء إليه جيداً والإجابة عليها بأسلوب منطقي يتناسب مع قـدرات الطفـل.
4- التخفيف التدريجي لمشاعر الخوف والرهبة المتعمقة في نفس الطفل الخواف من خلال تطبيق البرامج التربوية ويراعى فيها أن تصاغ بأسلوب تربوي يبعث في نفس الطفل الطمأنينة والألفة .
5- إعطاء الطفل الخواف الوقت الكافي لكي يعدل سلوكه وعم استباق الزمن لمعرفة النتائج على حساب مصلحة الطفل وان يتحلى التربوي المسؤول أو ولي الأمر بالحلم والأناة حتى ولو أدى ذلك إلى التخلف عن بعض الدروس في سبيل إكسابه محبة المدرسة ويمكن تعويضه الدروس التي فاتته عن طريق البيـت .
6- في حالة قدوم مولود جديد يجب أن يراعي الوالدان نفسية الطفل وأن يستمران في منحه الرعاية والاهتمام وألا يصرفا جل وقتهما للمولود الجديد لئلا يبعث ذلك في نفسه الغيرة منه ويتباطأ عن الذهاب إلى المدرسة .
7- عمل لوحة النجوم في المدرسة والمنزل وهي عبارة عن لوحة مجدولة موضح فيها الأيام الدراسية وتحت كل يوم عدة حقول وتوضع نجمة لاصقة أو مخطوطة عند الأيام التي يحضر فيها الطفل للمدرسة ومكافأته على ذلك ويا حبذا لو قام الطفل نفسه بوضع هذه النجوم حفزاً له على منافسة أقرانه والحضور لليوم التالي لتكرار العملية.
8- إثارة حب المدرسة في نفس التلميذ عن طريق الأشياء المحببة إليه مثل اللعب وأدوات الترفيه المختلفة و خصوصاً في الأسبوع الأول.
9- تمييز الطفل الخواف في المدرسة مثل أن يكون عريفاً للفصل أو قائداً للفريق الرياضي ليشعر بالمسؤولية وتتجدد الثقة في نفسه .
10- اقتران الطفل الخواف بآخر يكون محباً للمدرسة ومتفاعلاً مع بيئتها لكي يكتسب حب المدرسة منه عن طريق (التشريط العكسي) .
11- التعليم عن طريق اللعب والترفيه أسلوب فعال في تحبيب التلميذ الخواف للمدرسة ، والمعلم الذكي هو الذي يستطيع أن يوظف ميول الطفل للحركة واللعب في خدمة الأهداف التربوية المنشودة
12- عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلاب الذين لديهم مخاوف من المدرسة ورسم البرامج العلاجية المناسبة لمثل هذه الحالات .
تـنـبيهـات مـهمـة
1- توعية الطلاب في الصفوف العليا بضرورة حسن التعامل مع التلاميذ المستجدين تحسباً لأي موقف طارئ قد يولد خبرة سيئة لدى نفوس التلاميذ المستجدين مع ضرورة تمييزهم ببطـاقات خاصـة .
2- التحذير من الاستسلام لرفض التلميذ للمدرسة وإشعاره بالجد والحزم في العودة إلى للمدرسة .
3- قد يؤدي نقل التلميذ لمدرسة أخرى إلى تعقيد المشكلة إذ من الصعوبة التكهن بأنه سيتكيف مع مجتمع المدرسة الجديدة ولابد من استشارة ولي أمر الطالب لمدير المدرسة والمرشد الطلابي قبل الإقدام على هذه الخطوة .
4- لابد من مراعاة الانسحاب التدريجي خصوصاً الأسبوع الأول عند اصطحاب الوالد لابنه إلى داخل المدرسة وعدم تعويده على البقاء معه طيلة اليوم .
5- لابد من التزام أولياء الأمور بمواعيد الانصراف بانتظام لئلا ينعكس ذلك سلبياً على التلميذ ويـورث عنده الـخوف من عـدم عودة والده .
الأرشادات الوقائية
يمكن مما سبق أن نستخلص الإرشادات الوقائية التالية :
1- عمل محاضرات توعية الأمور قبل بداية العام الدراسي يقصد منها رفع مستوى الوعي بأهمية هذه الفئة من التلاميذ وطرق التعامل معهم وكيفية تهيئتهم للمدرسة وتعديل طرائق المعاملة الوالدية الخاطئة تجاههم .
2- عمل دورات تنشيطية لمعلمي الصف الأول الابتدائي مع مطلع كل عام تعنى بتوعيتهم بمراحل النمو المختلفة للتلاميذ وسمات كل مرحلة وكيفية التعامل معها .
3- القراءة في علم النفس التربوي ومادة علم نفس النمو .
4- وضع برنامج تربوي عملي فعال لاستقبال التلاميذ المستجدين في الأسبوع الأول من العام الدراسي وتجديد هذا البرنامج بما يتناسب مع الظروف .
5- لابد أن يكون هنالك إعلام تربوي وإرشادي مؤثر من خلال القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ، لإثراء المجتمع التعليمي والعام بمشكلات الطفولة وطرق الوقاية منها وعلاجها.
6- الحرص على ضبط الوالدين للسلوك العاطفي تجاه أبنائهم واتزانه .
7- تعويد الطفل على عدم الالتصاق بوالديه بشكل دائم ومستمر تمهيداً لانفصاله عنهما إلى المدرسة
8- إلحاق الطفل بإحدى روضات الأطفال كتهيئة لالتحاقه بالمدرسة .
9- تنشئة الاعتماد على النفس لدى الطفل ومباشرة أعماله ذاتياً .
10- اكتشاف مهارات الطفل ومواهبه في وقت مبكر والعمل على صقلها وتنميتها .
11- تربية الطفل على حب الأدوات المدرسية منذ وقت مبكرة من عمره حتى يألفها ويحبها .
منفول
رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Tajmeel1yh6ps2
للمزيد من الإحاطة بالموضوع إليكم نظرة الأستاذ الأخصائي في علم النفس و التنمية البشرية ، الدكتور مصطفى أبو سعد ، منقولا من منتديات الصحة النفسية ببريدة
خطوات متقدمة في علاج الخوف
• تقليل الحساسية والإشراط المضاد:الهدف هو مساعدة الأطفال الخوافين وذوي الحساسية الزائدة ليصبحوا أقل حساسية أو غير مستجيبين للموضوعات التي تثير حساسيتهم، والقاعدة العامة هي أن الأطفال تقل حساسيتهم من الخوف عندما يتم إقران موضوع الخوف أو الفكرة المثيرة له بأي شيء سار (إشراط مضاد counter-conditioning) فمن المفيد جداً جعل الأطفال يلعبون إحدى ألعابهم المفضلة أو ينهمكون بأي نشاط ممتع أثناء الخوف، فجميع أشكال المخاوف المحددة أمكن محوها بهذه الطريقة.

وعلى سبيل المثال يمكن للطفل أن يرتدي زي بطل معروف.. ويقوم بتمثيل بعض المشاهد في غرفة خافتة الإضاءة كخطوة أولى للتغلب على الخوف من الظلام، كما يمكن للطفل أن يلعب لعبة الاستغماية في غرفة مظلمة، فيختبئ الأب أولاً بينما يبحث عنه الطفل، ثم يختبئ الطفل ويحاول الأب العثور عليه، ويحدث تقليل الحساسية بشكل طبيعي عندما يمكَّن الأطفال من مشاهدة حادثة مخيفة عن بعد، فالتقدم التدريجي يؤدي إلى زيادة الشجاعة شيئاً فشيئاً.

وينبغي أن تقرأ للطفل قصصاً للبطولة وتتيح له فرصة اللعب مع بعض الحيوانات الصغيرة بدلاً من الاعتماد على الإقناع فحسب وهذا كله يؤدي إلى نقص طبيعي في المخاوف.

والخوف يمكن أن يتحول إلى نشاط، فوجود العائلة معاً يساعد في تقليل الحساسية حيث أن الأطفال يشعرون بالأمن بشكل أكبر عندما يكونون في جماعات، ويمكن أن يستعان بمراهق من المجاورين ليمارس مع الطفل بعض النشاطات التي يخاف الطفل منها مثل السباحة أو الرياضة فالأطفال يعجبون عادة بالمراهقين، وبذا يصبح النشاط مصدر متعة للطفل. وبعض الأطفال يفزعون من صوت الرعد، ويمكن للآباء أن يقلدوا ذلك الصوت وأن يطلبوا من الأطفال عمل ذلك.

وينبغي كذلك أن تُشرح العواصف للطفل وأن توضح، ويمكن تحويل مشاهدة المطر والبرق إلى لعبة يُسأل فيها الأطفال: "كم عدد ومضات البرق التي تحدث خلال دقيقة؟ كم يمكن أن يتجمع من المطر في فنجان خلال 15 دقيقة؟" وهكذا ينبغي تشجيع الأطفال على تقليل الحساسية الذاتي (self – desensitization) ويمكن أن يتعلموا استخدام هذه الطريقة وحدهم لمواجهة أي خوف، كأن يقوموا بمشاهدة صور الحيوانات والوحوش المخيفة في كتاب ثم يلونونها أو يصورونها أو يكتبون قصصاً عنها، ثم يقومون بمناقشة مخاوفهم مع إخوتهم.. إلخ، ويؤدي ذلك إلى تغيير الشعور بالعجز إلى شعور بالفاعلية نتيجة القيام بعمل بناء، إن المواجهة المتكررة لموضوع الخوف تؤدي إلى تقليل الحساسية، بينما يؤدي تجنب المواقف المخيفة إلى إطالة حالة الخوف أو زيادة شدته.

• ملاحظة النماذج:
تعد هذه الطريقة طريقة طبيعية لتقليل الحساسية. فالطفل يتعلم من خلال الملاحظة كيف يتعامل الأفراد غير الخائفين مع المواقف، والطفل الذي يلاحظ ذلك يبدأ بشكل تدريجي بالتعامل دون خوف مع مواقف تزداد درجة الإخافة فيها شيئاً فشيئاً، ويفضل أن تكون النماذج من الأشخاص العاديين حتى لا يرى الأطفال النموذج وكأنه شخص يتمتع بصفات خاصة تجعله قادراً على أن يكون شجاعاً.

إن الملاحظة تقنع بعض الأطفال بأن ما يخافونه هو في الواقع لا خطورة فيه، ومن الأمثلة على ذلك استخدام نماذج متلفزة من الرفاق لمساعدة الطفل للتغلب على قلق الامتحان، فقد تم تعريض النماذج بشكل تدريجي لمواقف امتحان تزداد إثارتها للخوف شيئاً فشيئاً، وبذا أصبح الأطفال الذين قاموا بالملاحظة أقل خوفاً من الامتحانات المدرسية، ومن هذه الأمثلة أيضاً الاستخدام الناجح لمراقبة أطفال ينجحون في دخول المستشفى وفي أن تُجرى لهم عمليات جراحية. إن على الآباء أن يستغلوا كل فرصة تسنح لتهيئة أطفالهم للمواقف التي تنطوي على احتمال بأن تكون صادمة، وبمعرفتك للطرق المتوافرة للتهيئة (مثل الأفلام) يمكنك أن تستعين بمثل هذه الطرق لمساعدة طفلك الخائف.

هذا ويمكن تقليل حساسية بعض الأطفال بسرعة بطريقة بسيطة تسمى الهدف النقيض (paradoxical intention) حيث تطلب من الطفل أن يمثل دور الخائف على نحو أكثر من الواقع، فتقول له: "أرني درجة الخوف التي يمكن أن تظهر لدى طفل يقف على حافة هاوية مرتفعة" وعندئذ يقوم الطفل بتمثيل حالة كأنها الموت من الخوف من الأماكن المرتفعة، وتكون النتيجة في بعض الحالات، أن الأطفال يبدأون بالأحساس بأن مخاوفهم سخيفة وغير ضرورية، وكذلك فإن من الممكن التغلب على المخاوف عن طريق تكرار المواجهة، فيمكنك أن تقلل حساسية الأطفال من الأصوات المرتفعة المفاجئة بجعلهم يقومون بوخز عدد يملأ غرفة من البالونات بإبرة.

التمرين (Rehearsal)
يمكن تدريب الأطفال من الشعور بالارتياح أثناء إعادة بعض الحوادث التي تثير الخوف بشكل بسيط، واللعب لدى صغار الأطفال هو أسلوب طبيعي للتمرين، فألعاب الدمى والتمثيل تمكنهم من التعبير عن أشكال متعددة من المشاعر والخوف، وامتداح الكبار يعزز تدريب الأطفال على التعامل مع موضوعات مخيفة، كما أن استعمال لوحة تبين مدى التقدم هو في حد ذاته معزز بالنسبة لبعضهم.

والتدريب السلوكي (Behavioral rehearsal) هو أداء السلوك الذي يتضمن تعاملاً جريئاً مع المواقف، حيث يمكن التعبير عن الشعور بالغضب بتحوله إلى سلوك مثل ضرب الدمى أو الصراخ على وحوش وهمية. وبعض الأطفال يستجيبون على نحو جيد للتمرين المعرفي (Congnitive rehearsal) وهو التدريب الذي يتم على شكل تخيل القيام بفعاليات متعددة، وهذا يشبه ما يقوم به الشخص الراشد من مراجعة عقلية للسلوكات البديلة من أجل الإعداد لموقف ما.

• التخيل الإيجابي
من الاستخدامات الخاصة للمخيلة في تقليل المخاوف الاستخدام والتدريب المقصود لتخيل مشاهد سارة، ويجد صغار الأطفال في ذلك أسلوباً ناجحاً، فيتخيلون الأبطال الذين يحبونهم يساعدونهم في التعامل مع موقف مخيف، ويمكنك أن تطلع الطفل على كيفية القيام بهذا التخيل، ثم تطلب منه أن يقوم باختراع قصة مشابهة، مثل: "أنت والمرأة العجيبة (Wonderwoman) تجلسان في البيت عندما تطفأ الأنوار فجأة، إنك تحس بالخوف ولكن أنت والمرأة العجيبة تجدان شموعاً وتذهبان إلى موقع الصمامات الكهربائية (الفيوزات) لتغيير الصمام التالف، وتشعر بالعظمة لأنك تمكنت من حل المشكلة، والمرأة العجيبة تهنئك وتطير مبتعدة بطائرتها الخفية".

ومن التنويعات لهذه الطريقة أن تطلب من الأطفال أن يتخيلوا الفعالية المحببة لهم مثل (الرياضة) أو قيادة السيارة أو الجلوس على الشاطئ، إلخ، وأثناء الاستمتاع بتخيل المشهد يتخيلون حدوث موقف ينطوي على خوف بسيط، فمثلاً: "أثناء قيادته لسيارة سباق يرى الطفل كلباً ضخماً على الطريق، ويقوم الكلب بمطاردة السيارة بينما يقود الطفل السيارة مبتعداً بسرعة، ثم يبطئ السيارة ويأتي الكلب إلى النافذة، فيقوم الطفل بالتربيت عليه ثم يقود السيارة مبتعداً". وهكذا يستخدم التخيل كطريقة لكي يدرك الطفل نفسه على نحو متزايد كشخص قادر على تحمل الخوف حتى يصل أخيراً إلى التحرر النسبي منه.

وينبغي إبلاغ الأطفال الكبار كيف يمكن استخدام المخيلة للتغلب على المخاوف، فعندما يكون الطفل مرتاحاً، يمكن أن يقوم الأب والطفل معاً برواية قصص فكاهية ساخرة حول الموضوعات المخيفة التي تقترب تدريجياً من حوادث الحياة الحقيقية، وإذا شعر الطفل بالقلق فينبغي أن تكون حساساً لذلك يجب أن تتراجع لتمويه الجزء المخيف من القصة بالفكاهة أو بتغيير الموضوع.

• مكافأة الشجاعة
عليك أن تكون حساساً لاستعداد الأطفال للتغير والنمو ليصبحوا أكثر شجاعة، ومن المفيد جداً امتداح الطفل لكل خطوة، وتقديم المكافآت المادية له.

ويمكن تحديد سبب المخاوف وزمانها ومكانها تحديداً دقيقاً، ومكافأة الطفل إذا استطاع أن يتحمل مقداراً صغيراً جداً من تلك المواقف، فكثير من الأطفال يستمتعون باكتساب المكافآت عن طريق إظهار مدى شجاعتهم، فإذا قال الطفل مرحباً مثلاً لشخص غريب يحصل على خمس نقاط، وإذا أجاب على الهاتف يحصل على 10 نقاط، وبالتحدث مع أشخاص مختلفين يجمع الطفل تدريجياً عدداً من النقاط التي تستخدم للحصول على امتيازات أو ألعاب.

ومن الأمثلة الأخرى الخوف من المدرسة، إذ عليك أن تستجيب فوراً بالتأكيد على ذهاب الطفل للمدرسة وحتى لو شكى الأطفال من خوف شديد أو من آلام جسمية فيجب أن يذهبوا إليها ويحافظوا على الدوام فيها بعدم إضاعة الوقت، فحتى الفحص الطبي للطفل يجب أن يتم خارج ساعات المدرسة، هذا ويعرف معظم الآباء نمط آلام المعدة ذات المنشأ النفسي (السيكوسوماتية)، التي تختفي بمجرد تجنب الذهاب إلى المدرسة، وتعد النتائج السلبية للفحص الطبي مؤشراً واضحاً على الطبيعة النفسية للخوف منها، وما يجب عمله هو أن، يرسل الطفل أو يؤخذ إلى المدرسة ويمتدح لمداومته، وبالنسبة إلى الأطفال الصغار، يمكن تنظيم حفلة للاحتفاء بتغلبهم على الخوف من الذهاب للمدرسة، وفي حالة هذا الخوف، والمخاوف الأخرى، تتم مكافأة التقدم الذي يحرزه الطفل ويتم تجنب أي شكل من أشكال تعزيز الخوف، إذ غالباً ما يعزز الأطفال لسلوك الامتناع عن الذهاب إلى المدرسة والبقاء بالبيت عن طريق اهتمام الآباء واللعب ومشاهدة التلفزيون، إلخ، وهذه من سلبيات التربية.

• التحدث مع الذات (Self-talk)
يشكل تعلم التحدث مع الذات بطريقة مختلفة مضاداً قوياً للخوف يؤدي إلى إحلال الشعور المستقل بالكفاءة محل الشعور بالخوف والعجز. إن عليك أن تقترح على الأطفال بشكل مباشر أن يتحدثوا حديثاً صامتاً لأنفسهم على نحو يحسن من مشاعرهم، وأنت في هذه الحالة تحتاج إلى أن توضح بأن التفكير بالأفكار المخيفة يجعل الأشياء تبدو أكثر إخافة، بينما يؤدي التفكير بأفكار إيجابية إلى مشاعر أهدأ وسلوك أكثر جرأة.

ومن الأمثلة على التحدث مع الذات: "أستطيع أن أواجه ذلك، إنني أصبح أكثر شجاعة، أزمة وتمر، كل شيء سيكون على ما يرام، أنا بخير، إنها مجرد مخيلتي، الوحوش لا توجد إلا في أفلام السينما، لا شيء سوف يحدث، الرعد لا يمكن أن يؤذيني، أستطيع أن أستمتع بمشاهدة العاصفة"، ومن الضروري أن تري الأطفال كيف يوقفون أفكارهم المخيفة وكيف يفكرون بكلمة "توقف" ثم يقولون لأنفسهم فوراً عبارات إيجابية، فالشعور ب "أن الأمر ليس بيدي" يجب أن يستبدل به عمل إيجابي.

• الاسترخاء (Relaxation)
يعد الاسترخاء العضلي مفيداً جداً للأطفال والمراهقين المتوترين جسمياً، فإرخاء العضلات يعارض ظهور الشعور بالخوف، وكما هو الأمر في حالة التحدث مع الذات الموصوفة سابقاً، فإن الاسترخاء يعطي الأطفال تركيزاً إيجابياً، فالخوف من الظلام مثلاً يمكن أن يضاد بتعلم الاسترخاء التام، ويكون ذلك مفيداً بشكل خاص إذا كرر الطفل التدريب على الاسترخاء في سريره الخاص، حيث يكون بوسعه أن يسترخي لمجرد الإشارة لكلمة بسيطة مثل "استرخ".

وبعض الأطفال يمكن أن يتدربوا على الاسترخاء بفاعلية أثناء حمام دافئ، حيث يعطيهم ذلك تمريناً جيداً، ثم يمكنهم أن يستخدموا مخيلتهم لاستعادة شعور الاسترخاء الدافئ، وبذا تصبح لديهم طريقة للتغلب على الخوف عندما يذهبون للنوم، فهم يرخون عضلاتهم ويتخيلون أنفسهم في حمام دافئ.

ويمكن أيضاً أن يتم مزج الاسترخاء بتقليل الحساسية الموصوف سابقاً، حيث إن من المفيد جداً أن يتم وصف مشاهد تزداد في إخافتها شيئاً فشيئاً عندما يكون الطفل في حالة استرخاء، وتتناقص شدة الخوف شيئاً فشيئاً بتكرار مواجهة الطفل للمواقف المخيفة دون قلق سواء أكانت هذه المواجهة بالمخيلة أو بالمواقف الواقعية، وبذا يتم إلغاء أشراط الخوف.

وهناك الكثير من الطرق البسيطة للاسترخاء التي تؤدي إلى شعور أكثر هدوءاً وإلى خفض حالات الخوف.

التأمل (Meditation)
لقد استخدمت طرق متعددة من التأمل من قبل أفراد في أعمار مختلفة من أجل الوصول إلى مشاعر أهدأ ومخاوف أقل، والطريقة الأبسط والأكثر استخداماً مع الأطفال هي التنفس بتناغم والعد ببطء، فقد استعمل التنفس بتناغم (breathing rhythmically) للتقليل من خوف الأطفال من الامتحانات المدرسية، ولا يؤدي ذلك إلى مجرد خفض القلق بل يزيد أيضاً من حدة الانتباه والقدرة على مقاومة التشتت.

وما عليك إلا أن تري الطفل كيف يتنفس ببطء وانتظام، وأن تتابع تدريبات التنفس التي يقوم بها، والمهم أن يتم التنفس بشكل طبيعي ومنتظم دون توقف، وينبغي أن تلاحظ أثناء ذلك حركات البطن المستمرة والمنتظمة إلى أعلى وأسفل، ومن المهم أن تكون حساساً في معرفة ما الذي يعمل على أفضل نحو بالنسبة إلى طفلك، فبعض الأطفال يستفيدون من تركيز الانتباه على موضوع لامع في الغرفة، هذا ومن المفيد أن يتم تعليم الطفل التأمل بعد أن يتمكن من الاسترخاء العضلي الموصوف سابقاً، ويمكن الاهتداء بالتقرير الذاتي للطفل حول ما يعطيه شعوراً أفضل.

رهاب المدرسة ، أو خوف الطفل من المدرسة Tajmeel1yh6ps2
avatar
sara
عضو نشيط
عضو نشيط
الجزائر
عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

مُساهمةsara الأحد أبريل 18, 2010 10:23 pm

كيف لا يخاف الطفل من المدرسة ومعلم التحضيرى يحمل فى يده انبوبا اخى الفاضل ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

Create an account or log in to leave a reply

You need to be a member in order to leave a reply.

Create an account

Join our community by creating a new account. It's easy!


Create a new account

Log in

Already have an account? No problem, log in here.


Log in

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى