من اقوال الشيخ محمد الغزالي

لقد صدق الشيخ الفاضل الإمام الغزالي بقوله أنه إذا أنتهك شرف فتاة بعالمنا العربي ربما يقيم الدنيا ولايقعدها
اما إنتهك شرف الأمة بكاملها فلا يحرك ساكنا وكأن شيء لم يحدث وهذا التحليل نلاحظه وبكل أسف بعالمناالعربي او لنقل بعالمنا الإسلامي حيث يلاحظ المرء أن شرف العرب من المحيط إلى الخليج ينتهك في كل يوم وفي كل ساعة ففلسطين التي تنتهك عروبتها وتدنس مساجدها وتنتهك حرمة مقدساتها صباح مساءلا تحرك المشاعر اللهم التأفف و إ خراج الزفير او التنظير والتحليل بألسنة الكتاب وفلسفة الفلاسفة الحمقاء
من المعلقين او الصحفيين او حتى التنظير والتخمين من عقلاء المجانين . اما من الحكام والملوك والقائمين على أوطاننا وشعوبنا فإنتهاك إسرائيل لفلسطين أصبح بالنسبة لهم جميعا أكثر من أمر طبيعي وبديهي ، أما إنتهاك شرف الأمة بكاملها من المحيط إلى الخليج ومن الشرق إلى الغرب فلا حدث ولا حديث حتى ولو أنتهك عروض نساء العرب كاملا فلا محرك ولا سائل عن الدفاع عن هذا الشرف وكأن شيخنا الفاضل الغزالي كان يقرأ الغيب ويحلل المستقبل للأجيال القادمة . فبئست الأمة التي لا تدافع عن شرفها وخسأت الأمة التي لا تميزبين إتهاك حرمة بنت وبين إنتهاك شرف كل النساء العربية كما لا تفرق بين إنتهاك حرمة الرسول وبين إنتهاك حرمة الدين كله ..
وختاما فإني أسأل الله تعالى لهذه الآمة التي فرطت بعرضها وكرامتها وشرفها لمخلوق أصله مسخ قرد او خنزير أن يعيدها إلى صراطه و شرعه و منهاجه
كما أنها حاربت الله الذي أمرها الجهاد في سبيله لنصرة الحق والعدل ووقفت مع عدو الله (اليهود ) الذين قال الله فيهم وهو أصدق القائلين .. ومسخنا منهم قردة وخنازير ..
وها نحن اليوم نلاحظ في كل يوم بل وفي كل ساعة إنتهاك شرفنا وشرف عروبتنا وشرف ديننا من أعداءالله بل ونساندهم على ذلك بدلا من الدفاع عن إنتهاك شرف فتاة من المغرب العربي حتى مشرقه ومن قلب مكة حتى مساجد الإسلام في كل بلد مسلم كما ألعن كل من تواطأ مع هذا العدو الأمريكوصهيون .
حمام الأشقر

انتهاك شرف البنت يقيم الدنيا ولا يقعدها في مجتمعنا، لكن العدوان على شرف الأمة لم يعد يحرك ساكنا فيها ... صدقت شيخنا محمد الغزالي و يرحمك الله و يدخلك فسيح الجنان انشاء الله