تسيير القسم

- تســـيير الــقســــم:



1- يجب على المدرسين أن يحسنوا الاستغلال الزمني المخصص للدروس و ذلك ببذل الجهد من أجل :

- انطلاق الدروس و إنهائها حسب التوقيت المضبوط.

- تقليص المجالات الزمنية ما بين النشاطات بأقصى ما يمكن .

- وضع قواعد و تعليمات معقولة و ناجحة .

- تسيير القسم بكيفية يتفادون بها إلى أبعد حد كل سلوك يسبب الاضطراب أو ضياع الوقت .

2- يجب أن تكون قواعد السيرة الحسنة في القسم مكتوبة في شكل لائحة، و أن لا تلقن و تراجع في بداية كل سنة أو في منطلق كل درس جديد . هكذا، و بهذه الطريقة يمكن أن يستوعب التلاميذ السلوك الذي ينتظر منهم و يتصرفون وفقه دون أي مراقبة أو تدخل مباشر للمعلم . إن تعليم ما ينتظر من التلاميذ في مجال السلوك لا يقل أهمية عن تعليم ما ينتظر منهم في مجال العمل المدرسي ( المعارف و المهارات) .

3- يجب على المدرسين مكافأة السلوك الإيجابية و تشجيع التعاون بين التلاميذ ، و الاعتناء ( من هذه الناحية ) بمن سبقت لهم مشاكل سلوك .

و ينبغي على هؤلاء أن يفهموا قيمة السلوك المناسب . إن التهاني و التشجيعات و ملاطفة المعلم ( و حتى باقي التلاميذ في الأقسام العليا) هي وسائل تساعد هؤلاء التلاميذ على إدراك الفائدة من السلوك الإيجابي .

4- يجب أن تعاقب السلوكات غير اللائقة و الصادرة عن أي تلميذ بعقوبات منطقة و عادلة و متماشية مع التشريع المدرسي . كما يجب القيام بهذا العمل بسرعة على شرط أن يبقى مربوطا- بشكل واضح بالسيرة السيئة- و عندما تتحتم العقوبات يطلب من المعلم أن يسلطها على السلوك السيئ الصادر من التلميذ و ليس على شخصية هذا التلميذ.

5- يجب على المدرسين أن يكونوا قادرين على جعل تلاميذهم يدركون :

أ- أنهم ينتظرون منهم الانتباه عندما يحدث شيء هام في القسم (إيقاظ الفوج).

ب- أن يعلموا في كل لحظة بما يقم في القسم (اليقظة).

ج- أنه بمقدور مواجهة عدة أحداث متنوعة و في نفس الوقت(التفرغ).

د- أن لا يلهوا أو يغفلوا عن الهدف الأساسي للدرس المقدم(التحريض).

هـ - أن مسؤولية التعلم و نوعية العمل تقع في تقديرهم على عاتق كل تلميذ(تعيين المسؤوليات).

شكرا على الموضوع الهام والمفيد. ولتعم الفائدة أكثر كيف يكون العقاب عن السلوك السيء.

يطرح هذا الموضوع للنقاش.... الضرب ممنوغ لاجدال ولا نقاش,يحرم التلميذ مما يحب نرجو أن نستفيد

شكرا لكم على طرح مثل هذا الموضوع الهادف،و هو في نظري هو اساس نجاج المعلم او فشله. وهذا الامر كان في الماضي المشرفون يولونه اهمية كبرى ، فالمعلم الذي لا يحسن تسيير وقت الحصة او لا يحسن استعمال السبورة يؤجل في امتحان التثبيت .و بالنظر الى ذلك نجد ان المحاسب على ذلك كان يدرك ابعاد العملية التعلمية . فالمعلم الذي لا يحسن تسيير حصته سيفشل حتما في تسيير فسمه.ذلك ان هناك قاعدة عامة تقول ان التلميذ ان لم تشغله شغلك.و هنا يطرح السؤال : كيف اشغل التلميذ؟ هناك اجابات متعددة و نظريات كثيرة ، لكن المعول عليه في هذا هو المعلم لا غير ، باعتبار ان المعلم هو " طبيب قسمه".لان ما قد يصلح مع تلاميذ قسم معين لا يصلح مع قسم اخر ..و هذا اقوله من وحي التجربة فلما كنت مدرسا كنت ادرس مرات اقساما متعددة من مستوى واحد و اقدم لهم موضوعا واحدا . لكن الاستراتجية المطبق في قسم لا تنجح مع القسم الاخر..لذلك نعول على وسيلة واحدة و هي وجوب شغل التلميذ في القسم. الان كيف ؟ وجوب مراعاة ظروف المتعلم و استعداداته. فينوع المعلم من استراتجياته في التدريس باعتماد الصيغة الانجع : كالعمل الفوجي و خلق التنافس بينهم.ترك المجال للتلميذ في اختيار طريقة التعلم المحببة لديهم كان يتشارك مع زميله في العمل ..الدخول الى قلب التلميذ من خلال اهتماماته .. و في هذا المجال اذكر مرة خلال ايام التحضير لمقابلة الجزائر ومصر في كرة القدم ساد عزوف التلاميذ عن الدراسة..فاتذكر اشرت على معلم ان يجعل مواضيع القراءة و التعبير و الكتابة كلها عن مقابلة الجزائر ومصر .. فتحقق ما لم يتحقق في دروس اخرى..فالتلميذ اصبح ياتي للمدرسة فيجدها تهتم بانشغالاته." ابلاغ رايه و الحديث عن الجزائر ومصر".و الحاجة جعلته يشارك في التعلم ليعبر عن حاجاته و اهتماماته..انا اريد القول باختصار وجوب شغل التلميذ بالعمل ياية طريقة كانت - بالطبع التربوية- و بالتالي يتعلم التلميذ الانضباط والعمل ..لان هذين الاخيرين لا ياتيان بالنصح و الارشاد و انما بالتطبيق.. و العمل..في الاخير ان حسن تسيير الحصة معناه عدم ترك للتلميذ الفراغ ليستغله فيما لا يفيد.. و بالتالي لا يكون المعلم في حاجة الى عقاب ..لان العقاب عقاب لا يوجد فيه التربوي و غير التربوي..لان التلميذ هو معاقب دنفسيا لما يفشل في ان يكون مثل اقرانه.منكسر النفس ..ففي مثل هذه الحالة المفروض المعلم ياخذ بيده و يهون عليه لا "يزيد" ويحطمه..يساعده يشجعه.. و للحديث بقية ان شاء الله