بين التدرج السنوي والمنهاج

التدرج السنوي لم يترجم المناهج هذا ما صرحت به لجنة المناهج بوزارة التربية
فماهو الحل؟
وهل ننتظر تغيير أو تعديل في هذا التدرج السنوي
لقد صار المعلم والتلميذ في خطين متوازيين بسبب إختلاف الوثيقتين
يعني العناوين التي في التدرج ليست هي التي في كتاب التلميذ
مثال
في الرياضيات موضوع بعنوان حل مشكلات جمعية غير موجود بتاتا البتة في نتاب التلميذ
قد يوجد ما يوافق ربما فحوى الموضوع لكن العناوين متباينة

اخي المربي انصحك باتبا ع المنهاج اما التترج فهي وثيقة مرفقة فقط و الهدف منها مراقبة عتبة الدروس

شكرا على التفاعل معي عزيزي والمشاركة في هذا الموضوع الشائك الذي يعاني منه المعلمين
جميعا،صحيح لو أردنا أن تستقيم العملية التعليمية وتحقيق حد من النجاعة هو أن نتبع المنهاج
لأنه يوجد انسجام بين وثائقه : من كتب التلاميذ ودليل المعلم،لكن لما جاء التدرج السنوي هذا
صرنا نصعد وننزل في البرامج والدروس.
وأنت قلت لي ونصحتني باتباع المنهاج وأنت مشكور على ذلك،لكن قال المفتشون أننا لا نراقب إلا التدرج السنوي
ويجب إتباع هذه الوثيقة فقط ويجب إخضاع بقية الوثائق للتدرج،وذلك من اجل الوصول حسبهم إلى أن يكون جميع المعلمين في الوطن في نفس الأسبوع،وكأن التدرج هذا وضع من أجل الرقابة والحراسة وتتبع عمل المعلم،وكأن نية وضع هذه الوثيقة هي لمراقبة عمل المعلم فقط وحراسته

ليس بخفي على أحد من المعلمين أو من يحتكون بهم من ذوي العلاقة أو لمجرد الاستعلام أو حتى الفضول أن مشكلة التدرج تكدر صفو التعليم لكنني أعتب عليكم - والعتب بين الإخوة جائز كما أظن - أن يطرح هذا الموضوع بهذا الشكل بعد مضي 12 أسبوعا من بدأ العمل بالتدرج أي بعد انتهاء فصل دراسي كامل.
القصد فيما أقول أن المشكلة أو التساؤل ليس أبدا : هل نعمل بالمنهاج أم بالتدرج؟ فالجواب محسوم سلفا.
وبما أنك تستعمل الشبكة العنكبوتية فالكثير من الأساتذة قد بادروا لحل مشكلة عناوين الدروس ، وسطروا لنا توزيعات سنوية على منوال التدرج. حتى أن بعضهم أشر إلى الصفحة تحديدا.
ولماذا نلقي بأحمالنا على الكتاب وقد أفاض المفتشون يارك الله فيهم في هذا موضحين أن المزية ليست في اتباع ما جاء في الكتاب حرفيا ، المهم أن تحقق الكفاءة المستهدفة من الدرس.
من اتبع التدرج سيجد الكثير من الراحة التي يبحث عنها منها:
- ستعرف نسبة تقدمك في الدروس (أنت وليس المفتش أو المدير)
- ستسهل على نفسك كتابة التوزيعات الشهرية من التوزيع السنوي (قص/ لصق) وبالتالي توزيع الدروس اليومية على الكراس اليومي.
- لن تقع في نهاية السنة في معضلة تراكم أو فراغ الدروس.
- تكون قادر على تقديم أو تأخير درس لأنك تعرف سلفا مكانه في التدرج وقدرة استيعاب تلاميذك له.
لا أنكر أن للتدرج سلبيات من أهمها:
- لا يمنحك فرصة للمراجعة فأنت ملزم بتطبيقه كما جاء
- ليس خاضعا لتخفيف 2008 - 100/100 . هنالك بعض الدروس لم يحدفها التخفيف ولكن التدرج ألغاها أو ألغى عناصر منها.
- أي غياب أو تكوين يلزمك بدمج الحصص لتتمكن من مسايرة التدرج.


والله ورسوله أعلم

مشكورون على التفاعل مع الموضوع والمساهمة في الكتابة والمشاركة في النقاش حول إشكالية التدرج السنوي والمنهاج، المشكلة ليست في التوزيع السنوي لأن التدرج السنوي هو في حد ذاته توزيع سنوي بعد ما حددت الدروس وقسمت إلى أسابيع كما هو واضح، لكن عناوين الدروس،عنوان الدرس الذي في الكتاب ليس هو الذي في التدرج ،ويوجد عنوان واحد مكرر لأسبوعين أو أكثر
،مثلا في الر ياضيات يوجد عنوان واحدا خلال أسبوع كامل
هو ( حل شكلات جمعية) غير وارد في الكتاب. ولو لمرة واحدة فما بالك في أسبوع،وغيرهذا كثير
ثم أن مديرية المناهج في وزارة التربية اعترفت غير ما مرة بعدم الإنسجام بين الوثيقتين وأن التدرج لم يترجم المناهج
وواعدت هذه الاخيرة بإعادة النظر في التدرج السنوي في الموسم القادم 2010/2011
وأننا ننتظر لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.