المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
التربية الخلقية بالعين لا بالأذن رسالة الشهر الثاني
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ربيع الأول1431 هـ
رسالة الشهر رقم : 02
التربية الخلقية بالعين لا بالأذن
إن أبسط احتكاك بالغير( لا أقول متى و أين ، ففي كل زمان وفي كل مكان ) يجعلك و في كثير من الأحيان تنطبع بانطباعات سلبية حول جدوى ما يصدر عن هذا الغير من سلوكات ، و ربما أصدرت أحكاما بقصد أو بغير قصد ، بوعي أو بغير وعي ، .. قائلا إن الأمر يتعلق بالقيم و الأخلاق ...
و نحن في أيام ذكرى مولده عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام و هو القائل : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "لا نجد في هذه المناسبة أفضل من الحديث عن التربية الخلقية ، وضرورتها في البيت و في المدرسة.
في البداية كل التحية للذي فكر في التربية الأخلاقية و أقرها في مناهج التعليم الابتدائي بمنظومتنا التربوية ، و هو بدون شك يدرك الدور الفعال لهذا النشاط و الأهمية البالغة لما يرجى من هذا النشاط .
لكنني أتساءل عن كيفية إرساء موارد التربية الخلقية ؟ ، وعلى أيهما نركز على المعرفة ، السلوك، أم على المعارف السلوكية ؟ ، نظريا و بلغة المقاربة بالكفاءات نركز على الكل .
لكن الواقع غير منطبق مع هذه الحقيقة ، إذ يغيب الحامض الفعال كما سماه فيلسوف الإسلام محمد إقبال أو الإنزيم الضروري لتفاعل أقطاب العملية التعليمية التعلمية ( التلميذ ، المعلم ، المعرفة ) ففقدان الرابط بين البيداغوجبا و السيكولوجيا و الابستمولوجيا عند المعلم يفقد عوامل بناء التعلمات عند المتعلم ، والدليل و بعملية حسابية بسيطة توصلت إلى هذه النتيجة :-
إن تنشيط مقطع تعلمي (درس ، موضوع ، معنى ، قيمة..) واحد في التربية الخلقية يوميا تنجم عنه المجاميع التالية ، خمسة مقاطع في الأسبوع .. 5 (مقاطع x (28 (أسبوع)= 140 مقطعا تعلميا يأخذه التلميذ في السنة الدراسية الواحدة ومنه فإن 5 (سنوات دراسية x (140 (مقطعا تعلميا)= 700 مقطع تعلمي .
أليس العدد رهيبا ؟ أليست أرقامه كبيرة ؟ ، هذا بعيدا عن مناهج التربية الإسلامية و المدنية و التاريخ و اللغة العربية و غيرها من المناهج المقوية و المعززة لكل قيم التربية الخلقية..
لو أن التربية الخلقية قدمت في مدارسنا بالشكل المراد لها لأصبح المجتمع بعد سنوات قليلة مجتمع جمهورية أفلاطون المثلى ، أو مجتمع المدينة الفاضلة للفرابي ، أو قل المجتمع الرباني الذي يدعونا إليه ديننا الحنيف .
قناعتي في ذلك كله هو أن كثيرا من القيم و المعاني و المثل لا تستنفذ أغراضها ومبتغياتها لا بسبب المناهج و البرامج و المقررات بل بسبب طريقة تنفيذ هذه المناهج و البرامج و المقررات
فيا قوم :
إن التربية الخلقية تدرس بالعين لا بالأذن.
إن التربية الخلقية تدرس بالفعل ، لا بالقول .
إن التربية الخلقية تدرس بالممارسة ، لا بالتلقين.
إن التربية الخلقية تدرس بالسلوك و القدوة ، لا بغيرها من الأساليب .
أخي المعلم تذكر معي دوما :
إن أعلى الناس منزلة يوم القيامة و أقربهم من حبيبنا رسول الله صلى الله عليه
و سلم هم أحسن الناس أخلاقا ، يا لها من منزلة ، فاجعل من التربية الخلقية ما يوصل إلى ذلك.
فعل رجل في رجل خير من قول ألف رجل في رجل .
إذا جلست أنا من يقف .
-------------------------------------------------------------------
بشار في 10ربيع الأول1431هـ الموافق لـ 24/02/2010
-------------------------------------------------------------------
عدل سابقا من قبل بلمامون في الإثنين مارس 09, 2015 12:30 pm عدل 1 مرات
إن أبسط احتكاك بالغير في زمننا هذا
( لا أقول متى و أين ، ففي كل زمان وفي كل مكان )
يجعلك و في كثير من الأحيان تنطبع بانطباعات سلبية حول جدوى ما يصدر عن هذا الغير من سلوكات ، و ربما أصدرت أحكاما بقصد أو بغير قصد ، بوعي أو بغير وعي ، .. قائلا إن الأمر يتعلق بالقيم و الأخلاق ...
و نحن في أيام ذكرى مولده عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام و هو القائل : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "لا نجد في هذه المناسبة أفضل من الحديث عن التربية الخلقية ، وضرورتها في البيت و في المدرسة.
في البداية كل التحية للذي فكر في التربية الأخلاقية و أقرها في مناهج التعليم الابتدائي بمنظوماتنا التربوية ، و هم بدون شك يدركون الدور الفعال لهذا النشاط و الأهمية البالغة لما يرجى منه .
لكنني أتساءل عن كيفية إرساء موارد التربية الخلقية و تثبيت معانيها و تحقيق أهدافها و ترجمتها إلى أفعال ؟
على أيهما ينبغي التركيز أ على المعرفة ، أم السلوك، أم على المعارف السلوكية ؟
الجواب : نظريا و بلغة المقاربة بالكفاءات نركز على الكل .
لكن الواقع غير منطبق مع هذه الحقيقة ، إذ يغيب الحامض الفعال كما سماه فيلسوف الإسلام محمد إقبال أو الإنزيم الضروري لتفاعل أقطاب العملية التعليمية التعلمية ( التلميذ ، المعلم ، المعرفة )
ففقدان الرابط بين البيداغوجبا و السيكولوجيا و الابستمولوجيا عند المعلم يفقد عوامل بناء التعلمات عند المتعلم ، والدليل و بعملية حسابية بسيطة توصلت إلى هذه النتيجة :-
إن تنشيط مقطع تعلمي (درس ، موضوع ، معنى ، قيمة..) واحد في التربية الخلقية يوميا تنجم عنه المجاميع التالية ، خمسة مقاطع في الأسبوع .. 5 (مقاطع x (28 (أسبوع)= 140 مقطعا تعلميا يأخذه التلميذ في السنة الدراسية الواحدة ومنه فإن 5 (سنوات دراسية x (140 (مقطعا تعلميا)= 700 مقطع تعلمي .
أليس العدد رهيبا ؟ أليست أرقامه كبيرة ؟ ، هذا بعيدا عن مناهج التربية الإسلامية و المدنية و التاريخ و اللغة العربية و غيرها من المناهج المقوية و المعززة لكل قيم التربية الخلقية..
لو أن التربية الخلقية قدمت في مدارسنا بالشكل المراد لها لأصبح المجتمع بعد سنوات قليلة مجتمع جمهورية أفلاطون المثلى ، أو مجتمع المدينة الفاضلة للفرابي ، أو قل المجتمع الرباني الذي يدعونا إليه ديننا الحنيف .
قناعتي في ذلك كله هو أن كثيرا من القيم و المعاني و المثل لا تستنفذ أغراضها ومبتغياتها لا بسبب المناهج و البرامج و المقررات بل بسبب طريقة تنفيذ هذه المناهج و البرامج و المقررات
فيا قوم :
إن التربية الخلقية تدرس بالعين لا بالأذن.
إن التربية الخلقية تدرس بالفعل ، لا بالقول .
إن التربية الخلقية تدرس بالممارسة ، لا بالتلقين.
إن التربية الخلقية تدرس بالسلوك و القدوة ، لا بغيرها من الأساليب .
أخي المعلم تذكر معي دوما :
إن أعلى الناس منزلة يوم القيامة و أقربهم من حبيبنا رسول الله صلى الله عليه
و سلم هم أحسن الناس أخلاقا ، يا لها من منزلة ، فاجعل من التربية الخلقية ما يوصل إلى ذلك.
فعل رجل في رجل خير من قول ألف رجل في رجل .
و في الأخير إذا جلست أنا و أنت فمن يقف .
( لا أقول متى و أين ، ففي كل زمان وفي كل مكان )
يجعلك و في كثير من الأحيان تنطبع بانطباعات سلبية حول جدوى ما يصدر عن هذا الغير من سلوكات ، و ربما أصدرت أحكاما بقصد أو بغير قصد ، بوعي أو بغير وعي ، .. قائلا إن الأمر يتعلق بالقيم و الأخلاق ...
و نحن في أيام ذكرى مولده عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام و هو القائل : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "لا نجد في هذه المناسبة أفضل من الحديث عن التربية الخلقية ، وضرورتها في البيت و في المدرسة.
في البداية كل التحية للذي فكر في التربية الأخلاقية و أقرها في مناهج التعليم الابتدائي بمنظوماتنا التربوية ، و هم بدون شك يدركون الدور الفعال لهذا النشاط و الأهمية البالغة لما يرجى منه .
لكنني أتساءل عن كيفية إرساء موارد التربية الخلقية و تثبيت معانيها و تحقيق أهدافها و ترجمتها إلى أفعال ؟
على أيهما ينبغي التركيز أ على المعرفة ، أم السلوك، أم على المعارف السلوكية ؟
الجواب : نظريا و بلغة المقاربة بالكفاءات نركز على الكل .
لكن الواقع غير منطبق مع هذه الحقيقة ، إذ يغيب الحامض الفعال كما سماه فيلسوف الإسلام محمد إقبال أو الإنزيم الضروري لتفاعل أقطاب العملية التعليمية التعلمية ( التلميذ ، المعلم ، المعرفة )
ففقدان الرابط بين البيداغوجبا و السيكولوجيا و الابستمولوجيا عند المعلم يفقد عوامل بناء التعلمات عند المتعلم ، والدليل و بعملية حسابية بسيطة توصلت إلى هذه النتيجة :-
إن تنشيط مقطع تعلمي (درس ، موضوع ، معنى ، قيمة..) واحد في التربية الخلقية يوميا تنجم عنه المجاميع التالية ، خمسة مقاطع في الأسبوع .. 5 (مقاطع x (28 (أسبوع)= 140 مقطعا تعلميا يأخذه التلميذ في السنة الدراسية الواحدة ومنه فإن 5 (سنوات دراسية x (140 (مقطعا تعلميا)= 700 مقطع تعلمي .
أليس العدد رهيبا ؟ أليست أرقامه كبيرة ؟ ، هذا بعيدا عن مناهج التربية الإسلامية و المدنية و التاريخ و اللغة العربية و غيرها من المناهج المقوية و المعززة لكل قيم التربية الخلقية..
لو أن التربية الخلقية قدمت في مدارسنا بالشكل المراد لها لأصبح المجتمع بعد سنوات قليلة مجتمع جمهورية أفلاطون المثلى ، أو مجتمع المدينة الفاضلة للفرابي ، أو قل المجتمع الرباني الذي يدعونا إليه ديننا الحنيف .
قناعتي في ذلك كله هو أن كثيرا من القيم و المعاني و المثل لا تستنفذ أغراضها ومبتغياتها لا بسبب المناهج و البرامج و المقررات بل بسبب طريقة تنفيذ هذه المناهج و البرامج و المقررات
فيا قوم :
إن التربية الخلقية تدرس بالعين لا بالأذن.
إن التربية الخلقية تدرس بالفعل ، لا بالقول .
إن التربية الخلقية تدرس بالممارسة ، لا بالتلقين.
إن التربية الخلقية تدرس بالسلوك و القدوة ، لا بغيرها من الأساليب .
أخي المعلم تذكر معي دوما :
إن أعلى الناس منزلة يوم القيامة و أقربهم من حبيبنا رسول الله صلى الله عليه
و سلم هم أحسن الناس أخلاقا ، يا لها من منزلة ، فاجعل من التربية الخلقية ما يوصل إلى ذلك.
فعل رجل في رجل خير من قول ألف رجل في رجل .
و في الأخير إذا جلست أنا و أنت فمن يقف .
مواضيع مماثلة
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى