حفل تكريم المفتش بلعابد امحمد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المعلمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، و علينا معهم إلى يوم الدين
سعادة السيد مدير التربية لولاية بشار ؛
السيد الأمين العام ؛
السيد رئيس مكتب النشاط الثقافي و الرياضي ؛
سعادة مفتش المقاطعة الثالثة ؛
السادة مفتشي التعليم الابتدائي ؛
السادة المديرين ؛
السيدات و السادة المعلمين ؛
السيدات و السادة منشطي هذا الحفل البهيج ؛
أيها الضيوف الكرام ؛
أيها الجمع الأغر؛
أيها الإخوة و الأحباب و الزملاء .
تحية من عند الله تعالى طيبة مباركة فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أما بعد:
في البداية أصالة عن نفسي و نيابة عن مفتشي التعليم الابتدائي في ولايتنا الغراء أن انتهز هذه الفرصة ولا أظن أن هناك فرحة أروع من هذا اللقاء لتكريم أخ فاضل ورجل من رجالات التربية والتعليم الذي عمل معنا ، أو قل عملنا معه ، أن أشكر باسمكم كل من فكر في هذا التكريم و حضر له و ساهم في إخراجه بهذا الشكل اللائق
كما أستسمح رجلنا الفاضل الذي اجتمعنا في هذا اليوم الأغر من أجل تكريمه إن كنا قد أطلنا أو تأخرنا على الاحتفاء بمناسبة إحالته على المعاش ، حتى لا نقول التقاعد ، لأن المسلم لا يتقاعد ، إذ لا راحة له حتى يدخل الجنة ، نسأل الله تعالى أن نكون جميعا من أهلها..
متمنين أن تنقلب الأدوار فيكرم الموظف من قبل الجهة التي وظفته أو التي اشتغل لصالحها كما هو الحال في كل القطاعات ، بدل من تكريمه حسب المبادرات و الاجتهادات و المساهمات إن لم نقل الصدقات من طرف محبيه و زملائه ..
سيدي المفتش عفوا ، سيدي المربي نستسمحك لكن عزاءنا أننا ننتمي إلى أسرة صناعة الرجال ، صناعة الأجيال ، صناعة الحياة ..
سيدي المربي لكل بداية نهاية ، و لكل نهاية أثر ، و لكل أثر ذكر.
فلك في كثير من النفوس و العقول أثر كما لك من الذكر .
أيها الحضور الكريم يشرفني وأنا أتحدث من على هذا المنبر في حفل تكريم المربي الفاضل والمدير الناجح ، و المفتش البارز ، الأستاذ و الشيخ(بلعابد امحمد ))
أن أهدي إليه كل الشكر والعرفان و التقدير ..
أيها المعلم ، أيها المربي ، أيها المدير ، أيها المفتش .
نهديك قبلة الوفاء فوق هامك المرفوع ..
سيدي الفاضل نرفع أيدينا و أكفنا إلى الله عز وجل.. بالثناء .. والدعاء ..حتى تبلغ الرضى .. و نبلغ جميعا الجنان ..
سيدي الفاضل عرفنا فيك الرجل الحركي الحيوي الحي المثابر ، بل حتى المنفعل من أجل نبل الرسالة و غاية المهنة و شرفَ الوظيفة .
سيدي الفاضل عرفنا فيك سعيك الحثيث إلى بث الشعور بالرقابة الذاتية بين المديرين و المعلمين و الزملاء ، مخالفا المقولة ينبغي أن يكون المفتش شبحا في كل قسم ، لأن الأفضل أن يكون المفتش رقيبا في كل ضمير .
سيدي الفاضل كلنا يعلم أن المفتش هو عصب العملية التربوية والتعليمية والمحرك الرئيس لمنظومة العمل الميداني التعليمي الذي يعد بوابة البناء الإنساني في أي مجتمع من المجتمعات .
سيدي الفاضل قبل الختام و أرجو ألا أكون قد أطلت لك
من قلوبنا تحيـــــة
تحية إجلال وإكبار إليكم يا من حمل أمانة الرسالة العلمية الشريفة
وعمـــل بكل ما أوتي من علم واجتهاد فأنار طريق العلـــــم والإيمان للأجيال فخـــرَّج لبنـــات صالحات وساهم في بناء هذا الوطن.
وفي الختام
ربما تتداخل الحروف و الكلمات ، و ربما يعجز اللسان عن التعبير و ربما يتلعثم القلم ... ولكن القلوب هي الفيصل و الأصدق ..
فلك منا كلمات نسجتها قلوبنا لشخصكم الكريم و هي " جزاك الله كل خير ، وأسعدك بالدارين و أدام عافيتك ، و أطال عمرك و نفع بعلمك
أخي وأستاذي: بلعابد محمد
رعاكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



أخوكم الزبير
بشار في 30ربيع الأول 1431هـ
الموافق لـ 16/03/2010
يوم الاحتفال بتكريم
.