كل ما يجب أن تعرفه عن كيفية بناء وضعية تعلمية في التربية العلمية و التكنولوجية

شكرا على المساهمة
بالرجوع إلى تحميلها أعلاه
تجدون الموضوع كاملا
مرتبا و في إخراج و بشكل جيد.
تشكر فيفي

-أن نتأمل عالمنا المحيط بنا و لا ننظر إليه فقط و نتساءل: عن سبب وجود الظواهر و الأشياء على هذا الشكل و ليس على شكل آخر ؟ لدينا علم اليقين أن هناك سبيلا للوصول إلى الإجابة : البحث و التجريب ...
هذا هو السلوك الذي ينبغي غرسه في نفوس المتعلمين ...
مقدمـــة :
- لقد تغير مفهوم العملية التعليمية بتغيير مفهوم المنهاج ،بعد الانتقال من مفهوم المادة كمحتويات إلى مفهوم النشاط الذي يوحي إلى الممارسة و الإنجاز و الذي فاعله هو المتعلم ، و بدلا من حشو ذاكرته بتلك المحتويات المعرفية ،ينبغي أن يعطى له الدور الأساسي في العملية من أجل بناء المعرفة و إنتاجها بنفسه عملا بالمبدإ " المتعلم هو الذي يبني نفسه بالفعل" .
- و هذا التصور الجديد للبيداغوجيا يعوض التصور التقليدي الذي كان هدفه تقديم معارف جاهزة للمتعلمين ، بتصور جديد يجعل تلك المعارف تتركب في سياق وضعيات يكون منطلق لها مشكل يجب على المتعلمين حله تدريجيا للوصول إلى بنائها بأنفسهم .
-و في الواقع ، يفترض عند بناء أية خطة و بالخصوص ما يتعلق بالعملية التعليمية ، أن نطرح على أنفسنا جملة من التساؤلات التي توضح لنا المنهج الذي نسير وفقه خطوات تنفيذ هذه الخطة من بدايتها إلى نهايتها، ولذا تعمدنا – محاولة منا إلى تقريب المفهوم- اختيار عشرة عناصر رأيناها أساسية ينبغي التركيز عليها في العملية ،و لكي نكون أكثر عمليين و نبتعد عن الأسلوب الأكاديمي و التحليل العلمي المحظ فضلنا أن نقدم المقاربة في قالب سؤال و جواب ،
و لمزيد من التوضيح نعقب على إثره بمثال لحصة تعلمية اخترنا موضوعا لها من المنهاج الرسمي للطور الأول من التعليم الابتدائي، و يمكن للمعلم أن يكيف أي موضوع لمقاربة التربية العلمية و التكنولوجية بالمنهجية المقترحة .

و الله نسأل أن يوفق الجميع ، ابن شهرة

الأجوبة السـؤال
- تلح بيداغوجيا المقاربة في المنهاج الجديد على جعل المتعلم في مركز نشاطات البحث ، هذا لا يعني أنه لا بد من الانطلاق مبدئيا من اكتراث المتعلم ، كما أن توقع فرضية لجلب اهتمام بعض المتعلمين فقط لا يضمن اهتمام كل الصف بموضوع الدراسة .
يمكن الانطلاق في الموضوع بطريقة اصطناعية نوعا ما ،بشرط أن تدفع جل المتعلمين إلى التساؤل و إثارة البحث عن الإجابة لديهم ، ولا بد أيضا أن تبنى وضعية الإشكال انطلاقا من معارفهم على أساس أن التعلم الجديد ( معارف جديدة) لا يتم إلا عن طريق الخبرة (معارف سابقة) .
- على سبيل التوضيح لموضوع وجود الهواء (الطور الأول) يمكن اقتراح كنشاط انطلاق وضعيتين للمقارنة : مروحة ورقية تدور بفعل الهواء قرب نافذة و أخرى بعيدة ساكنة و يطلب من التلاميذ ذكر سبب تحرك المروحة الأولى و هنا تكون الإجابات مختلفة و بعضها مخالفا تماما للحقيقة أو قد يبدو تحرك المروحة الأولى أمرا بديهيا في تصورهم باعتبار أنهم مروا على التجربة من قبل و اعتادوا عليها، مما يجعل المعلم في مواجهة صعوبة لا بد من تخطيها و إزالة كل العوائق المحتملة التي تعترض تطور التفكير لدى المتعلمين و يستدعي ذلك تجارب أخرى لإثبات وجود الهواء أولا ثم إبراز بعد ذلك أن للهواء خصائص تجعل له ميزة المادة ( للهواء وزن ،الهواء مقاوم – الهواء محرك للأجسام ...) الأمر الذي لم يخطر على بالهم من قبل .

1-من أين الانطلاق في موضوع جديد ؟
- تعتمد هذه المقاربة على منطق التعلم لا التعليم ، بمعنى أن المتعلم هو الذي يكون نفسه و يكتفي المعلم بدور الوسيط ، إنه يحث المتعلمين في بداية الأمر على إبراز تصوراتهم الأولية انطلاقا من نشاط في شكل وضعية إشكال ذات دلالة ، آخذا بالاعتبار الفروقات الناتجة عن إجاباتهم و وجهات نظرهم ، معتمدا عليها لبناء التصور الصحيح ، فاتحا المجال أمام كل متعلم لتوظيف معارفه المحرزة و التعبير عنها إما شفويا أو كتابيا ،و في هذا السياق يرشدهم إلى دفع عجلة بناء و دمج المعارف الجديدة في سيرورة تعلم بالانتقال من وضعية إلى وضعية جديدة أي من رصيد معرفي بنيوي سابق إلى مكتسبات معرفية جديدة ، لتركيب الكفاءة المستهدفة .
- من أجل أي موضوع ، لا بد من الانطلاق من التصورات الأولية للمتعلمين لمقارنتها بالواقع ، أو مقارنة تصورات المتعلمين أنفسهم خلال المناقشة و إبراز الاختلاف، و من هنا فقط يمكن للمعلم أن يرفع الإشكالية المثيرة لنشاط البحث و التقصي لمعرفة الحقيقة .
 قبل البحث مع التلاميذ لاكتشاف أن الهواء مادة أخرى ( التربية العلمية و التكنولوجية - السنة الثانية من التعليم الابتدائي) لابد من استدراجهم إلى تسمية بعض المواد المألوفة لديهم و خواصها كمادة من حيث المظهر و الملمس ثم استدراجهم إلى مظاهر التنفس عندهم باعتبار أن الهواء مادة من جهة، و له خصوصية عدم الظهور invisibilité من جهة أخرى، مما يجعل رؤيته أو لمسه غير ممكن ، الأمر الذي يوحي للأطفال أنه ليس بمادة ، فضلا عن إثبات وجوده .
- إذن يجب الانطلاق من وضعية تثير التساؤل التالي هل الهواء مادة ؟ ) مقارنة ببعض المواد المطروحة على مشاهد المتعلمين لدفهم إلى إبراز تصوراتهم المختلفة
و المتباينة و مناقشتها من أجل بناء إجابة مشتركة و المصادقة عليها.
2-كيف نكشف عن تصورات المتعلمين ،
و من أجل ماذا؟
- جمع تصورات المتعلمين ليست الغاية و إنما هي الوسيلة لجعل الموضوع مشكلة مشتركة بين المتعلمين ( هل الهواء مادة ؟ ) و عليه ينبغي تخصيص وقت مناسب لإثارة المناقشة على ألا تطول أكثر من اللازم ، فتخصيص مدة طويلة للتصورات قد تؤدي بالمعلم إلى عدم التحكم فيها كلها بصفة دقيقة ، فمثلا السؤال : ما هو الهواء؟ ينجم عنه أجوبة كثيرة و مختلفة ،صعبة الاستغلال ، وبعكس ذلك فالسؤال : هل يوجد هواء في القسم ؟ يبدو بسيطا جدا , مما يدفعنا إلى التفكير جيدا في الموضوع و تصور وضعية تستدعي الحيرة
و البحث و التفكير لدى المتعلمين .
3-ما هو الوقت المخصص لجمع تصورات المتعلمين ؟
- الوقت المخصص للتربية العلمية و التكنولوجية هو 2 سا أسبوعيا مما يعني حصتين لكل منهما ساعة واحدة أي ستين حصة سنويا، يحتوي لبرنامج بالتقريب على سبعة مجالات مفاهيمية تتفرع إلى خمس و عشرين وحدة مفاهيمية ، و هو ما يعادل متوسط حصتين أو ثلاث لكل وحدة بالإضافة إلى حصة الإدماج و العلاج، هذا يعني أن تعليم المادة ينطلق منذ الأسبوع الأول من السنة الدراسية إلى آخرها(30 أسبوعا)، وهذا لا يعني أيضا أن التقسيم يكون آليا فهنالك مواضيع تتطلب حصصا أكثر من مواضيع أخرى و يمكن توزيع الحصص على سبيل الاستئناس لا غير كما يلي :
- الحصة الأولى : بناء الإشكالية ، و إعداد الفرضيات : تصور فرضية البحث و التقصي.
- الحصة الثانية : البحث الموجه من أجل التحقق من الفرضية ، بناء المعارف المستهدفة ، تحرير خلاصة ،استثمار المعارف، التوثيق والدعم .
- الحصة الثالثة : حصة إدماجية للمجال المفاهيميي : علاج و سد الثغرات و النقائص لدى المتعلمين المعنيين .
- يمكن أن تتكرر الحصة الثانية من أجل التحقيق من صحة أكثر من فرضية . 4-كيف يتم تنظيم الحصص
-بالإضافة إلى أن العملية التعلمية تفترض تنظيم محتويات أنشطة و اتباع طرائق تقود إلى بلوغ الهدف ، فإنها في الوقت نفسه تقتضي انتقاء و توظيف وسائل تعليمية
و أدوات لتحقيق هذا الغرض ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عنها في هذا النوع من النشاطات ،فلا يتعقل أن يصل المتعلمين إلى نتيجة البحث و التأكد من صحتها و الاقتناع بها بدون وسيلة .
- و الوسيلة التعليمية هي تلك الأداة التي تستعمل خلال العملية التعلمية و المتمثلة في المراجع و الوثائق و الجداول و العينات و الرسوم و الأدوات السمعية البصرية ، وحتى الطريقة نفسها تعد وسيلة للتعلم... كما أن الوسيلة تتغير بحسب الوضعية التعلمية و طبيعة المعارف المقصودة و توظف كلما دعت الحاجة إليها للتحكم في المواقف
لقد حددت بعض المعايير التي ينبغي أن يتم اختيار على أساسها الوسيلة ، و نذكر منها: ملاءمتها للتعلمات المستهدفة ، و توفيرها أي استعمالها في الوقت المناسب و صلاحيتها بدون أي خطر على المتعلمين .
- المتعلم هو المعني بالعملية التعلمية لما يستوجب أنه هو الذي يوظف الوسيلة بل إنه يتولى اختيارها و حتى إنجازها بنفسه عند الإمكان ، ذلك يعد جزءا مهما من التعلم لأنه يجعله( المتعلم) يعتمد على نفسه و يتيح له الفرصة لامتلاك مهارة توظيف الوسيلة إلى جانب المعرفة . 5-ما هي مكانة الوسيلة التعليمية ضمن النشاط ؟
- ينظم المعلم حوارا عموديا و أفقيا مع المتعلمين فاتحا أمامهم مجال توظيف كل الوسائل التي من شأنها أن تساعد على اكتشاف خصائص الهواء ، و بتوجيهه تعليمات عند المناسبة حول استخدام تلك الأدوات كدفتر نتائج الاختبارات حيث يدون التلاميذ فرادى أو عن طريق الأفواج ، بعد كل تجربة ، الحقائق الناتجة عنها بكتاباتهم الخاصة ودون أن يشوش ذلك على سيرورة النشاطات ، ليتوصلوا في الأخير إلى خلاصة ينجزها كل فوج يبين فيها المميزات المختلفة للهواء بالتفصيل و يكمن أن تكون على شكل رسوم و بيانات . يقترح المعلم الوضعيات في قالب مشكلات على المتعلمين لحلها ، و وعند كل وضعية يجتهدون بتصوراتهم ،و يتيقنون أنها غير متطابقة مع الواقع و يغيرونها بمقابلتها مع حقائق التجربة .كل وضعية تسمح لهم ببناء مكسب جديد لمفهوم المادة بالنسبة للهواء.
- ينتظر من القسم أن يعمل كمجموعة من الباحثين تحت رقابة المعلم الذي يوجه البحوث، محافظا على مسعى البحث من أجل بناء الخصائص الجديدة للهواء ، و في الوقت نفسه يكون قادرا على التعديل باعتبار تفاعل التلاميذ معها ، وقد تأتي إجاباتهم مغايرة بشكل ملحوظ لما هي عليه في الوثيقة و البعض منها غير منتظر. 6-كيف يتم تنظيم الحوار
و البحث لدى المتعلمين
للوصول إلى بناء الأثر الكتابي ؟
- حشو ذاكرة المتعلمين بتراكم المعارف لا يدركون معناها في غالبيتها مناف تماما للمنهجية ، و التصور الجديد للمنهاج ، بل الانتقال إلى تكوين نوعي يراعي حاجيات المتعلمين في مواجهة التحديات بتجنيد الكفاءات و استثمار المعارف في مجال الحياة .- يجب إذن انتقاء محتويات معرفية ذات علاقة بالكفاءة ، مرتبطة بالواقع المعيش ،
و الابتعاد عن التكليف و هدر جهود المتعلمين في البحث عن معلومات لا جدوى منها سوى أن تبقى حبيسة الحفظ و التذكر.
-بعد أن زعزع المعلم معارف المتعلمين القبلية ، و يسر السبيل أمامهم لبناء معارف جديدة بأنفسهم ، يطلب تدوين البعض منها بعد أن يتم فهم مدلولها مع التركيز على المصطلحات و نتائج التجارب و يحث على إثراء الرصيد اللغوي استبدال الألفاظ المحدودة المعاني بأخرى علمية أكثر دقة : على سبيل المثال :الهواء يحرك الأشياء = للهواء قوة محركة - عندما أتنفس يدخل الهواء و يخرج من جسمي = عند الشهيق و الزفير. 7-ما هي مكانة معجم المصطلحات
في الحصة ؟
- كثيرا ما ينخدع بعض المعلمين بإجابات التلاميذ الصحيحة و يظنون أنهم قد اكتسبوا التعلم المطلوب عند حد إحرازهم المعارف الأولية ، و الواقع أن تلك المعارف تبقى محفوظة على مستوى التذكر لمدة معينة( الذاكرة القصيرة المدى) ثم سرعان ما تزول ، و لا تثبت إلا بتوظيفها و التدريب عليها في غير سياقها الأول ، و بذلك فقط ينتقل أثر التعلم و التدريب خارج نطاق الوسط المدرسي أي امتلاك الكفاءة لمواجهة المواقف في الحياة اليومية .
- يبقى أن يثبت المتعلم أنه قادر على استثمار المعلومات المحرزة في وضعيات جديدة متدرجة في التعقيد ، الأمر الذي يمكن من اختبار مدى تحكمه في مكتسباته من معارف و مهارات في مواجهة الصعوبات ، و من الخطإ اعتقاد أن هذا التحويل يحصل بمجرد تمكن المتعلم من اجتياز المرحلة الأولى (الحصول على المعارف المستهدفة) لأن تعلم التلميذ مثلا أن للهواء قوة محركة لبعض الأجسام ليس بالأمر الجازم أنه أدرك المفهوم على الخصوص ولا على العموم ، فإن هنالك أجساما لا تتحرك بالهواء ... 8-هل ينتهي التعلم عند إحراز المعارف الأولية
( حل
الإشكالية)؟
- الكتاب المدرسي وسيلة هامة لدراسة مواضيع البرنامج ،يتيح فرصة المطالعة و يدفع المتعلمين إلى التفكير، ولكن المشكلة فيه أن غالبا ما يطرح أسئلة و يجيب عنها في الوقت نفسه .
 إذا كان لا بد من استعمال الكتاب ،فيلكن أداة تعلم لا نقل معلومات جاهزة تكبح روح البحث و التفكير عند المتعلمين ، و يمكن أن يتوفر الكتاب أيضا على نشاطات يتم استغلالها أثناء الحصة أو في حصة خاصة على أن ينظم المعلم هذه النشاطات بالترتيب و التدرج حسب مقتضيات التعلم .
- و أخيرا يمكن أن يكون الكتاب المدرسي ذا فائدة كبيرة للمتعلم بتوفير المعلومات المكملة لموضوع الدراسة . 9-كيف يجب توظيف الكتاب المدرسي ؟
- في إثبات مادية الهواء و هو مؤشر الكفاءة المستهدفة ، لا ينبغي عند مساءلة المتعلمين ، مطالبتهم باسترجاع خصائص الهواء التي توصلوا إليها لأن ذلك ليس مقياسا للكفاءة ، بل نختبر قدرتهم على توظيف تلك الخصائص و تحويلها من معارف إلى كفاءة في وضعيات مغايرة للأولى و متدرجة من حيث الصعوبة و لأن التعلم لا يتم دفعة واحدة ، و بما أن عملية التقييم شاملة ، يجب أن تمس كل عنصر من عناصر الكفاءة علىحدة في البداية ثم يقترح نشاط لدمج كل العناصرحتى لا تبقى مشتتة في أذهان الأطفال (تركيب الكفاءة . )
 نقدم للمتعلمين أنشطة متنوعة يخدم كل منها عنصر (خاصة) ثم نختم الحصة بنشاط لإدماج كل عناصر الكفاءة .
- نطلب من المتعلمين الإجابة كتابيا و فرادى :
- نشاط 1 : ألون الشيء الذي يتحرك بالهواء من بين عدة أشياء : خاصية تحريك الهواء لبعض الأجسام .
- نشاط 2 : أضع في حيز الجسم الذي يطير في الهواء : خاصية مقاومة الهواء .
- نشاط 3 : أميز الشيء الذي يعبر عن وجود مادة الهواء : خاصية وجود لهواء كمادة .
- نشاط إدماج : اقتراح نشاط يضم كل العناصر السابقة ضمن وضعية معقدة نسبيا ( استكمال عبارات ناقصة – ملء جدول – تصحيح عبارات إلخ ..... 10-كيف يجب أن يتم انتقاء و ترتيب الوضعيات الجديدة عند تقييم الكفاءة المستهدفة ؟
 يمكن بناء خطة لسيرورة حصة في ضوء المراحل التالية :
المرحلة الأولى : تحديد وضعية المشكل :انطلاقا من الكفاءة المستهدفة ،صياغتها بشكل يثير الانشغال و الفضول لدى المتعلمين ، مرتبطة بالواقع المعيش,
المرحلة الثانية : إبراز تصورات المتعلمين : حوار عمودي و أفقي لتبادل فرضيات الحل .
المرحلة الثالثة : البحث عن الحل ضمن الأفواج مثلا) بعد تحديد الطريقة ، بناء المعارف الأولية .
المرحلة الرابعة : طرح و مقارنة النتائج ، بناء المعارف الجديدة ، الإثبات .
المرحلة الخامسة : تحويل المعارف : توظيف المعارف ضمن وضعيات في سياقات جديدة متدرجة . كيف نتصور استراتيجية حصة تعلمية ؟
َ نموذج لبطاقة مقترحة لمقاربة الكفاءات في التربية العلمية و التكنولوجية
المـــــدة: التربية العلمية و التكنولوجية الفئة المستهدفة : السنة الأولى ابتدائي
الكفاءة القاعدية: -تصنيف مجموعة أشياء وفق خاصية مميزة معينة.
الموضـــوع : مظاهر وجود الهواء . مؤشر الكفاءة : يثبت مادية الهواء.
الوسائل الجماعية : مواد مختلفة سائلة جامدة ...– حوض زجاجي به ماء- أنبوب -مروحتان ورقيتان – صور لطيارة ورقية ( ما يراه المعلم مناسبا )...
لكل فوج : بالون – قارورة بلاستيك ، ماء ، صابون .– أنبوب صغير. ( ما يراه المعلم مناسبا )...
سيرورة الحصة وضعيات التعليم و التعلم التقويم
مؤشرات الكفاءة
توجيهات المعلم نشاطات المتعلمين
وضعية
الانطلاق -تقديم عينة من المواد السائلة و الجامدة .
- ما سبب ارتفاع و انخفاض صدرك عندما تتنفس ؟ - ...مادة سائلة ، ... مادة جامدة ، ...
- عند الشهيق و الزفير أحس بالهواء.... تقويم مبدئي :الربط بين
- خواص المواد السائلة و الجامدة
- ظاهرة التنفس بحركة الصدر(الهواء)
مرحـلــــــــة بنـــــاء التعلمــــــــــات -1-
طرح الإشكالية
-2-
محاولة حل الإشكالية
* معاينة ظاهرتين :
- مروحة ورقية تدور أمام النافذة، وأخرى بعيدة ساكنة
* استنطاق المتعلم للبحث عن سبب هذه الحركة:
- الإشكال : سبب تحرك المروحة الأولى ؟
- * دعوة التلاميذ إلى البحث عن حل الإشكالية :
- ترك الحرية للتلاميذ في التعبير عن تصوراتهم للحل . - المروحة الأولى تدور – تتحرك ...
- المروحة الثانية ساكنة ،لا تتحرك .
- فرضيات سبب تحرك المروحة ...
-البحث ضمن الأفواج و محاولة حل الإشكالية
يقترح إجابة الحل للإشكال .
( تقبل كل الإجابات دون الحكم عليها ) تقويم بنائي :
- يعاين المروحة أثناء الحركة .
يعبر عن حركة العلم الوطني و المروحة
- يتصور و يذكر سبب الحركة ...
- يقترح إجابة للإشكالية .
- يتصور حلا للإشكالية .
- يستنتج تباين التصورات .
-3-
البناء الجماعي للإشكالية * فتح حوار مع التلاميذ حول مختلف تصوراتهم
* تنظيم مناقشة بين الأفواج لتبادل الآراء لإعادة
صياغة الإشكال والبحث عن طريقة عمل . - يقترح وسائل للتحقق من الإجابة :
- لا يمكن معرفة أية إجابة هي الصحيحة .
- أتحقق من الإجابة بإجراء التجربة .
تقويم بنائي :
- يقارن بين مختلف الآراء ..
- يلاحظ اختلاف الأحكام .......
- يستنتج ضرورة إجراء تجربة ...

-4-
التجريب
و الإثبات

-5-
حل الإشكالية * تسليم الوسائل لكل فوج و الاتفاق على طريقة العمل تدريجيا بالتعليمات التالية :
أ- نفخ بالون من الجلد أو كرة مطاطية و تحسس الهواء
ب- نفخ داخل قارورة بلاستيك فيها ماء بواسطة أنوب
ج- إجراء عملية التنفس ...
* تنظيم حوار حول كل تجربة لبناء الأثر الكتابي :
- ما هي الإجابة الصحيحة الآن ؟
- هل الهواء يتحرك ؟
- و هل نراه ؟
- كيف عرفنا وجوده إذن ؟
- مادام الهواء موجود فهل هو مادة ؟ - يستنتج نتائج التجارب :

أ-أتحسس خروج الهواء من الكرة .
ب-أشاهد فقاعات الهواء تصعد ...
ج-أشعر بالهواء يخرج من جسمي ...
-
- -تدور المروحة لأن الهواء يدفعها ،يحركها
* نعم الهواء يتحرك .
* الهواء موجود و لا نراه .
* يمكن أن نعرف وجوده الهواء بفقاعات الماء مثلا . تقويم بنائي :
- يمارس التجربة المطلوبة .
- يذكر نتائج التجارب .
- يفسر ظاهرة الحركة للأشياء
- يعبر عن ظاهرة الحركة بسبب وجود الهواء .
- يتحقق من وجود الهواء من تجاربه .- يثبت وجود الهواء من التجريب .
يبني معارف جديدة
مرحلة
تحويل المعارف
(التحصيل)
* طرح الإشكال في وضعيات جديدة :
1- عزل الأشياء التي تدل على وجود الهواء بحركتها : قارب شراعي ( صورة) – ريشة -ورقة الشجر – مسمار-كيس بلاستيك-سيارة.
2- تمييز آلات موسيقية نستعمل فيها الهواء :
المزمار- المنفاخ – العود- الطبل – الناي – القيثارة .
3- ........................ -الأشياء التي يحركها الهوا ء : أوراق الشجرة الكيس ......
الأشياء التي يستعمل فيها الهواء هي
المزمار ......-..........-...........- تقويم تحصيلي :
- يميز أجساما تدل على وجود الهراء.
- يوظف معارفه في وضعيات جديدة
- يعزل العناصر المطلوبة .....
.يعين الآلات التي نستعمل فيها الهواء
وضعية تعلمية في التربية العلمية و التكنولوجية
وفق مقاربة وضعية المشكل
الفئة المستهدفة : السنة الرابعة ابتدائي
الحصة : الأولى
الوحدة : التغليف : التبذير و الاسترجاع
الكفاءات المستهدفة : - انطلاقا من وضعية معيشة مرتبطة باستعمال مواد التغليف و أثرها على البيئة،يكون التلميذ قادرا على تحديد المشكل
و اقتراح الحلول المناسبة
- التواصل و تبليغ الحلول و إقناع الآخرين .
السندات : عينة من مراد لتغليف - مشهد لتراكم النفايات (وضعية ) - بطاقات الإنجاز -
الأهداف التعلمية : - اكتشاف أنواع مواد تغليف مختلفة و مخاطرها على البيئة .
القدرة على إيجاد استراتيجية الحل للمشكل : -اكتشاف طرق استرجاع مواد التغليف .
- التحلي بمواقف إيجابية نحو المحيط
- حماية البيئة من انتشار النفايات .
- الاقتصاد في الاستعمال .

المرحلة التعليمات ( المعلم) التعلمات ( المتعلم)

1- الانطلاق :
تقديم الظاهرة
(وضعية المشكل)
إبراز معارف المتعلمين المبدئية تقديم المشكلة :
نستهلك كل يوم كمية كبيرة من المواد المختلفة المعبأة بواسطة أغلفة مختلفة.
- هل تساءلت مرة عن مصير هذه الأغلفة ؟
- قراءة النص
- * ما نوع هذا النص ؟ هل لدينا مشكلة رياضية ؟
- بالنسبة إليك ما معنى المشكلة؟ - قراءة النص
- البحث في نوع النص للاتفاق على أنه مشكلة.
- تحديد المعلومات (المعطيات)
- تحديد المطلوب ( المهمة)

- تصورات حول المشكلة .
-الاتفاق على أنها قضية تحتاج إلى حل (تشبه المشكلة الرياضية إلى حد بعيد)
- فهي تحوي معطيات و مطلوب( الإجابة على السؤال)
2- المشكل :
إدخال عنصر التشويش ( العائق)
- الآن لنحاول أن نجيب على السؤال المطروح.
- تقبل كل الإجابات
- عدم التدخل للتصحيح - محاولة الإجابة عن السؤال.
- تصورات المتعلمين المختلفة و المتناقضة
-الشعور بالعجز على الإجابة عن السؤال،فالمعلومات لديهم غير كافية ،غير قطعية .
3- استراتيجية الحل
( خطة البحث )

تنظيم المناقشة للبحث عن استراتيجية للحل
- الرجوع إلى نص المشكل .

- ما هو المطلوب منا ؟ بم نبدأ؟ كيف؟لماذا؟

- تنظيم الأفواج ، توزيع المهام . البحث عن طريق عمل لاكتشاف الحل (الهدف)
-إعادة صياغة المشكل : ما هي المواد المستهلكة ؟ما هي مواد التغليف ؟
- كيف يمكننا معرفة مصير الأغلفة ؟
- البحث عن نوع المواد ولا .........
- تشكيل الأفواج
- تحديد الأدوار .
4- البحث و التقصي
( عمل الأفواج)
- تسليم بطاقة التعليمة رقم 1 : مواد مستعملة في الحياة اليومية ،تصنيف الأغلفة حسب مادة الصنع ، فوائد التغليف، ... - التحاور و البحث ضمن الأفواج
- صياغة الفرضيات المتفق عليها)
- البحث عن الوسائل المساعدة و الموارد .....
5- المقابلة و التبرير
(عرض النتائج
و مناقشتها ) - تنظيم الحوار بين المتعلمين
- الوقوف على النقاط الهامة و طرحها للنقاش
- انتقاء مواضيع المقارنة ...
- طلب اقتراحات أخرى . - المناقشة
- العرض و التبرير
- التحليل و النقد
- البحث عن أساب الاختلاف
6- الهيكلة :
(التقويم و المصادقة على النتائج ) - المصادقة
- ترك الأثر الكتابي للنتائج المصادق عليها
- تقويم نتائج المتعلمين
- كتابة الإجابات .
- تقويم النتائج
- هيكلة التعلمت الجديدة
7- التوظيف :
( استثمار المعارف لوضعيت أخرى) - البطاقة رقم 2 :
- انطلاقا من المعلومات التي في حوزتكم حاولوا الإجابة عن السؤال .( مخاطر مواد التغليف،كيفية الحد منها)
- التجوال بين الأفواج و وجيه المتأخرين . - تشكيل الأفواج من جديد .
- توظيف استراتيجية للبحث .
- تحديد موارد و وسائل الحل .
- البدء في صياغة الحلول .
ملاحظة : إذا كانت الحصة تجربة جديدة بالنسبة إلى المتعلمين ، لا بد من أخذ بأيديهم و إرشادهم في عملية البحث و الاكتشاف ريثما يتدربون ،
و يكتسبون الاستراتيجية ،حينها يكتفي المعلم بملاحظتهم فقط عند إنجاز المهمة ، كما أن هذه المراحل لا تتعاقب بشكل ضروري ،يمكن إدراج مراحل أخرى للتبني و البحث .

السلام عليكم ورحمة اله

كيف اجد الرابط

لاتصفه هذا الموضوع

شكرا لكم مسبقا

ربما انتهت صلاحية الملف
معذرة

لكم جزيل الشكر على الممجهودات المنذولة

لم أجد الرابط أين هو

شكرا على المساعدة[b]

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا