دور المعلم في تعليم القيم

منقول : د. ماجد زكي الجلاد – تعلم القيم وتعلمها – دار المسيرة ط 2 – 2007م– الأردن – ص48

دور المعلم في تعليم القيم :
تتعدد الأدوار التي يمكن أن يؤديها المعلم في تعليم القيم وتعزيزها عند المتعلمين ، ويمكن تصنيفها وفق الآتي: -
أ - الأدوار النظرية وتتضمن :
1. شعور المعلم بأهمية دوره في تعليم القيم وأنها جزء رئيس من عمله التربوي ، والاهتمام بالموضوعات القيمية وإبرازها من خلال المضمون التعليمي والأهدالف االتعليمية .
2. تعريف المتعلمين بأهمية القيم وكونها معيار تفضيل الإنسان على غيره من المخلوقات الأخرى .
3. رصد منظومة القيم السائدة بين المتعلمين ، وتصنيفها إلى قيم إيجابية يجب تعزيزها ، وأخرى سلبية ينبغي محاربتها ، والكشف عن أضرارها على الفرد والمجتمع .
4. تحديد مجموعة من القيم التي ينبغي على المتعلمين تمثلها خلال العام الدراسي وتوزيعها على أشهر السنة والعمل على معالجتها وتعليمها .
5. ربط القيم بالعقيدة الإسلامية السمحة ، وبقواعد السلوك الإسلامي القويم الذي يُشعر الفرد بالاعتزاز والسعادة النفسية ، وتقدير الذات ، واحترام الآخرين ، كما يحقق للمجتمع قوته واستقراره ونظافته من عوامل التفكك والضعف الأخلاقي والاجتماعي .
6. الكشف عن مظاهر الصراع القيمي وأسبابه ، وخطورة أضداد القيم الوافدة على الناشئة والمتعلمين .
ب - الأدوار التطبيقية وتتضمن :
1. السلوك الشخصي المتوافق مع القيم الحميدة باعتبار المعلم أسوة وقدوة حسنة .
2. السماح للمتعلمين بالتعبير عن آرائهم ومواقفهم بحرية .
3. تقديم نماذج وأمثلة إيجابية توضح نتائج الالتزام بالقيم الحميدة .
4. توظيف طرائق واستراتيجيات تعليم القيم المختلفة في المواقف التعليمية .
5. توفير فرص للحوار والمناقشة حول الأبعاد القيمية للمحتوى الدراسي .
6. المقارنة بين أنماط السلوك القيمي الحميد وما يقابله من أشكال السلوك المذموم .
7. تخصيص قراءات وواجبات تهتم بالجانب القيمي ضمن موضوعات الدراسة الأكاديمية .
8. تضمين أساليب التقويم والاختبارات مواقف تتعلق بالسلوك القيمي للمتعلمين .
9. التعاون مع الأسرة وأولياء الأمور والزملاء في تعزيز القيم الإيجابية وتغيير القيم السلبية .

موضوع قيم .

ان حصص التربية الخلقية ليست مجرد 15 د تمضيها في الوعظ و الارشاد بل هي دروس تكاد تكون صامتة في مجملها تترجمها الايماءات تارة و الافعال تارة اخرى فالاستاذ و المعلم ماهو بالنسبة للتلميذ الا الشمعة التي يستنير منها و يرى بنورها و يستمد شخصيته من وميضها

موضوع جد مفيد شكرا لكم أستاذنا الزوبير