أهمية المسرح المدرسي في العملية التعليمية التعلمية

أهمية المسرح المدرسي

أولا: أهمية المسرح المدرسي في العملية التعليمية التعلمية

كثير من المهتمين بالمسرح في الميدان التربوي والتعليمي يستهينون بأهمية النص في المسرح المدرسي، ويسود الاعتقاد أن كل ما يشخص أو يلقى أمام الجمهور من كلام أو نص نثري يتضمن بعض الحوارات مسرحا ، وان كل ما يؤثر في الجمهور من شعارات وخطب وأفكار دال على جودة النص المسرحي.
إلا أن الحقيقة شيء آخر فللنص المسرحي شروط وقواعد فنية ثابتة ، ومتفق عليها، وان المسرح المدرسي مسرح قبل كل شيء، ذاك النوع الأدبي المعروف ، له تاريخه العريق وأهدافه الفكرية والاجتماعية والأخلاقية، له قواعده التي ترجع في الغالب إلى العصر اليوناني وبالضبط إلى أر يسطو.
و للمسرح المدرسي إذ يرتبط بمؤسسة تربوية تعليمية، خصوصيات تمليها معطيات تتعلق بالسن والسيكولوجيا والتربية.

ثانيا: تعريفالمسرح المدرسي

من المعلوم ان لكل جنس أدبي سماته وخصوصياته، وإذا كان الشعر يعتمد الإيقاع والصورة الشعرية بما تتضمنه من رمز أو استعارة، وان القصة تعتمد الحدث والوصف والإيحاء، فان المسرح لا يمكن أن يكون له وجود من غير الشخوص والفكرة والصراع والحوار.
إلا أن هذا لا يمنع من وجود تداخل بين الأجناس، فقد يوجد الحوار في كل من القصيدة والقصة كما يمكن أن يوجد في المسرحية صورا شعرية أو سردا أو وصفا، إلا أن هذا التداخل له حدوده وشروطه.
الشخوص: من مواصفات الشخصية الوحدة في التفكير والسلوك والمواقف والعواطف حسب ما تمليه مجريات الأحداث.
والفكرة
والصراع
والحوار: تتعدد الحوارات والأساليب بتعدد الشخوص، وفي هذا تكمن براعة الكاتب، إذ ينتج أساليب متعدد، متناقضة وهو يتميز بالوحدة الفكرية والعاطفية والأسلوبية.

ثالثا: التعريف الوطني اللمسرح المدرسي

"المسرح المدرسي مسرح تربوي تعليمي باعتباره مكونا من مكونات وحدة التربية الفنية الجمالية والتفتح التكنولوجي، ونشاطا تعاونيا، الشيء الذي لا يجعله بالضرورة مناسباتيا، بل يمكن من الاستفادة منه في المناسبات المدرسية والدينية والوطنية وغيرها، مادام مرتبطا بالمجتمع الذي يمده بالقيم الحضارية والثقافية في بعدها الإنساني"

رابعا: عناصرالمسرح المدرسي

الحركة – التعبير – التشخيص – الحوار – الميم

الحركة

- العمودية
- الأفقية
- المنحنية
- المنكسرة
- الدائرية

التعبير

- الإشارة
- الصوت
- الحركة
- الميم

التشخيص

- تصوير شخصية الدور
- التعبير عما يقدم(الصوت – الحركة ..)
- تشخيص فردي
- التشخيص مع القراءة (القراءة الإيطالية)
- التشخيص الارتجالي (دون تحضير أو إعداد مسبق )
- التشخيص العادي (إعداد خاص عن طريق التمارين)

الحوار

- تمثل بعض المعاني
- الإلقاء المعبر
- الحوار التلقائي

الميم

-التعبير عن المواقف بالحركات الميمية
- تقليد الحرفيين بالحركات الميمية.

رابعا: كفاءات المسرح المدرسي

o

التمثيل بالعرائس :

التمكن من التعبير السليم والملائم من خلال تنمية الرصيد اللغوي والمعرفي

الكفاءة الإستراتيجية:

oعلى التحكم في الجسد
oعلى التعبير الحركي والإيمائي
oالإلقاء والإنشاد
oالملاحظة والتركيز

الكفاءة المنهجية:

oالجرأة الأدبية
oالتقنيات المسرحية(الكتابة- الإخراج –التشخيص)
oعلى التنظيم
ٍ

الكفاءات الثقافية:

o تعزيز القيم الوطنية (المواطنة – المحافظة على البيئة)
oالمشاركة في الإبداع الجماعي
o تعزيز قيم الجمال.

خامسا: أنواع المسرح المدرسي و أساليبه

الدراما الإبداعية:

oلعب
oلا ينطلق من النص
oلا يعتمد التقنيات الخارجة عن الاستعداد الذاتي للتلاميذ
oلا يعتمد جمهورا
oيشترط توفر المكان المناسب الذي يساعد على الحركة
oتوفر فكرة قابلة للتبلور
oالهدف هو التربية وتنمية شخصية الطفل وليس خلق ممثلين

التمثيل التلقائي :

oمن أساليب ممارسة الدراما الإبداعية
oتعتمد الارتجال
oينطلق من عرض فكرة أو موضوع
oتقسيم المشاهد
0تطوير الحوار والأداء
oحرية الأطفال في تحديد المواقف والشخصيات

المسرح التعليمي:

oيقدمه الأطفال
oينطلق من نصوص معدة سلف ومنتقاة من البرنامج التعليمي
oمن أهدافه ربط الطفل بمدرسته
oفهم المواد

التمثيل بالعرائس :

o العرائس تقوم مقام الشخصيات
o يحركها الأطفال
o يمكن أن تعوض اللوحة الوبرية بالنسبة للأقسام الأولى

مسرح الأطفال :

o يقدمه الكبار للصغار.

سادسا: تقنية الكتابة المسرحية

أ.الحبكة أو العقدة:
o تسلسل الأحداث وفق نمط منطقي ولا يمكن أن تبدأ الا من البداية القصة أحيانا تخلو من العقدة
ب.البداية :
o المنطلق الذي تنمو على أساسه الأحداث ويتميز بعرض المفاتيح المساعدة على إدراك المسرحية
ج.الإيماء:
oبث أمور ومعطيات ودوافع تساهم في تأزم الأحداث
د.التعقيد:
o المرحلة الوسطى وهي تساهم في تطور العناصر المطروحة في بداية العرض، وتعطي للحبكة أبعادها التسلسلية والمنطقة
هـ.الأزمة:
oتطور المواقف والأحداث وبلوغ الصراع أوجه وتدفع النفس الى الترقب واى وضع الاحتمالات
و.الذروة:
o المرحلة التي يبلغ فيها الإحساس أوج التوتر والانفعال استعدادا للنهاية
ز.الحل
oحل الأزمة التي بسطت في البداية بطريقة مشوقة ومنطقية وواضحة ومعقولة
ح.الشروط:
oالأفكار المناسبة
oالمعاني الأساسية
oالأثر الايجابي القائم على الفرح والسعادة والبهجة
oهدف تربوي
oاختيار الكلمات والعبارات
oالأسلوب المناسب للحبكة والمواقف ومراحل النمو
oالأسلوب الحسي والعقلي
oالابتعاد عن المباشر والأسلوب الخطابي
oحضور عنصر التشويق

[color=red]سابعا: تحويل النص القرائي إلى نص مسرحي/color]

أ.التفكيك:
oاختيار النص الذي تتوفر فيه بعض الشروط القصصية
oقراءة النص قراءة متأنية
oتحديد الفكرة الرئيسة
oتحديد الأفكار الفرعية
oجرد الأحداث
oتحديد الزمان والمكان
oتحديد الشخصيات
oتحديد المشاهد الأساس
ب .إعادة الكتابة:
oالانطلاق من الفكرة الرئيسة
oتوزيع الأدوار حسب الشخصيات وخصوصياتها
oسرد الأحداث عن طريق الحوار
oالحفاظ على وحدة النص (الزمان- المكان – الأحداث)
oيمكن التصرف فيها حسب ما تقتضيه الفكرة
ج.البناء الدرامي:
oالتمهيد: غالبا ما يكون في المسرح المدرسي مشهدا ميميا أو لوحة غنائية أو لوحة كوريغرافية
oالحبكة: ضرورة الكشف عنها في البداية لإثارة الانتباه وجلب الاهتمام
oتطور الأحداث وتأزمها عن طريق الصراع
oالحل: الحل المنطقي ذو البعد الأخلاقي والتربوي
oالنهاية: نشيد أو أغنية أو رقصة معبرة عن الفكرة