المربي المتميز
نحمد الله لكم ونرحب بكم في منتديات المربي المتميز ، منتديات التربية و التعليم بشار/الجزائر
تحيات صاحب المنتدى: الزبير بلمامون
يرجى التكرم بالدخول إن كنت واحدا من أعضائنا
أو التسجيل إن لم تكونوا كذلك وترغبون في الانضمام إلي أسرة منتدانا

شكرا ، لكم ، إدارة المنتدى
المربي المتميز
نحمد الله لكم ونرحب بكم في منتديات المربي المتميز ، منتديات التربية و التعليم بشار/الجزائر
تحيات صاحب المنتدى: الزبير بلمامون
يرجى التكرم بالدخول إن كنت واحدا من أعضائنا
أو التسجيل إن لم تكونوا كذلك وترغبون في الانضمام إلي أسرة منتدانا

شكرا ، لكم ، إدارة المنتدى
المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm

» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am

» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am

» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am

» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am

» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am

» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm

» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am

» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm

» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780
المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10المدرسة وبناء الإنسان Poll_m10المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10 
محمود العمري - 4586
المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10المدرسة وبناء الإنسان Poll_m10المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10 
abdelouahed - 2056
المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10المدرسة وبناء الإنسان Poll_m10المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10 
ilyes70 - 1477
المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10المدرسة وبناء الإنسان Poll_m10المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10 
hamou666 - 902
المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10المدرسة وبناء الإنسان Poll_m10المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10 
متميز - 831
المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10المدرسة وبناء الإنسان Poll_m10المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10 
fayzi - 522
المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10المدرسة وبناء الإنسان Poll_m10المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10 
زكراوي بشير - 449
المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10المدرسة وبناء الإنسان Poll_m10المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10 
assem - 428
المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10المدرسة وبناء الإنسان Poll_m10المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10 
inas - 399
المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10المدرسة وبناء الإنسان Poll_m10المدرسة وبناء الإنسان Poll_c10 


المدرسة وبناء الإنسان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

abdelouahed
abdelouahed
كبارالشخصيات
كبارالشخصيات
الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 2056
تاريخ التسجيل : 06/06/2013

مُساهمةabdelouahed الخميس فبراير 13, 2014 4:54 pm

اهتمام الأمم ببناء المدارس
تهتم الأمم المختلفة ببناء المدارس وتشييد المؤسسات التربوية والتعليمية وتقريبها من التلاميذ والطلاب وتيسير التحاقهم بها ووصولهم إليها واستفادتهم منها، وذلك انطلاقا من الشعور بأهمية المدرسة في حياة الإنسان، وإدراكا للوظائف التي تؤديها والتي لا يمكن أن تنوب عنها في أدائها أي مؤسسة أخرى. 
ولذلك لا يوجد بلد في العالم تخلو حكومته من وزارة للتربية والتعليم، تتولى إقامة المدارس والإشراف على تسييرها ومتابعة عملها وتعيين المعلمين والمديرين لها ومراقبة مدى قيامهم بمهامهم وتحقيقهم للنتائج المطلوبة منهم. وتحرص الحكومات المختلفة في العالم كذلك على استقرار قطاع التربية والتعليم وانتظام سيره وعدم تعرضه للاهتزازات والاضطرابات، حتى لا تختل وظائفه ويفشل في تحقيق الأهداف المنتظرة منه.
بناء الإنسان وظيفة المدرسة
إن الوظيفة المحورية التي لأجلها تقام المدارس وتبنى المؤسسات التربوية والتعليمية هي بناء الإنسان بتدرج وعبر مراحل مختلفة، مع مراعاة خصائصه النفسية وعمره وتكيفه الاجتماعي في كل مرحلة.
ولذلك يقسم النظام التعليمي إلى مراحل متدرجة، تبدأ بالمرحلة الابتدائية، ثم المتوسطة أو الإعدادية، ثم الثانوية، وأخيرا المرحلة الجامعية التي قد لا يتسنى الالتحاق بها لكل طالب.
وتعتبر المراحل الثلاثة الأولى ضرورية في حياة كل تلميذ، وبصفة أكثر تأكيدا المرحلتان الأولى والثانية، اللتان أدمجتا في بعض الفترات تحت مسمى التعليم الأساسي.
وبناء الإنسان أصعب وأعسر وأعقد من بناء أي شيء آخر، لأن التعامل هنا لا يكون مع أشياء مادية يمكن تشكيلها وصهرها مع بعضها واستعمالها في إنتاج شيء ما، وإنما التعامل مع بشر ذي جسد وروح وخصائص نفسية وبدنية وأسرية واجتماعية تختلف من شخص إلى آخر، ووظيفة المدرسة أن تشكل شخصية هذا الكائن وتبني نفسه وترقي روحه وتعمل على تكيفه مع بني جنسه وتعلمه المهارات التي يحتاجها في مسيرة حياته.
وتؤدي المدرسة هذه المهمة من خلال مجموعة من العمليات التي تقوم بها، والمتمثلة في: التعليم والتلقين، التربية والتهذيب، التكوين والضبط الاجتماعي.
التعليم والتلقين
إن المدرسة بما يتوفر لها من إمكانات وما تهيئه من جو مناسب، تتولى مهمة تعليم التلميذ ما هو ضروري أن يعرفه و يدركه من حقائق الكون والحياة وما يحيط به من أشياء، وكذا ما يجب أن يتعلمه من مهارات مما يحتاج إلى استعماله في حياته الشخصية أو في علاقاته بأسرته ومجتمعه.
فعلى مقعد المدرسة يكتسب التلميذ اللغة السليمة ويتعلم القراءة والكتابة، حتى يمهر فيهما.
وفي المدرسة يلقن الإنسان الحقائق الكبرى للوجود، سواء ما يتعلق منها بعالم الغيب أو تلك المتعلقة بعالم الشهادة. وفي المدرسة يتعلم المبادئ العلمية الضرورية التي يحتاج إليها في حياته، مثل تلك المتعلقة بالحساب والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والفلك وغيرها.
وفي المدرسة يتعلم خصائص الأشياء وكيفية استعمالها، ويعرف وظائف كل منها وما تصلح له وما لا تصلح، وما إلى ذلك.
والمدرسة هي التي تلقن التلميذ تاريخ أمته والأطوار التي مرت بها، وتغرس في نفسه حب الوطن والانتماء إليه والافتخار به والشعور بواجب الدفاع عنه.
هذه الأمور كلها لا يمكن للإنسان أن يتعلمها ويكتسب المعرفة بها إلا في المدرسة، لأنها لا يمكن أن تتوفر له في أي مكان آخر.
التربية والتهذيب
وكما تهيئ المدرسة للتلميذ وسائل التعلم والإدراك، توفر له كذلك جو التربية والتهذيب، فالطفل في البيت قد لا يجد الضبط الكافي الذي يجعل نفسه تتربى وسلوكه يتهذب، وذلك بحكم معزته عند أبويه وحرصهما على إرضائه وتحقيق رغباته. بينما تحرص المدرسة على تربية التلميذ وتعويده على الأخلاق الفاضلة من صدق وإيثار وإحسان وتعاون مع الآخرين وتوقير للكبار ورحمة بالضعفاء، كما تعمل على تهذيبه وتخليصه من الخصال السيئة من كذب وأثرة وأنانية وقسوة، وذلك من خلال ما يلقن له من مبادئ وما يعرض عليه من نماذج لذوي الأخلاق الحسنة وما تحقق لهم من خير في حياتهم، وكذا ما يبرز أمامه من نماذج لذوي الأخلاق السيئة وما جنوه من شر على أنفسهم وعلى أسرهم وعلى مجتمعهم.
إن هذا التهذيب ضروري للإنسان، لأنه بدونه ينحرف سلوكه ويصبح العنف هو الطابع العام الذي يصبغ حياته، وإذا كثر ذلك في الناس تصبح الحياة صعبة وعسيرة، وتكون أقرب إلى حياة الوحوش منها إلى الحياة البشرية.
التكوين والضبط الاجتماعي
والمدرسة كذلك هي الكفيلة بتحقيق التكيف الاجتماعي للتلميذ، حيث توفر له فرصة التعامل مع أصناف مختلفة من الناس، مديرا ومعلمين وزملاء وعمال، وكل هؤلاء لابد أن يعامل كل واحد منهم معاملة خاصة تتناسب مع دوره في المدرسة، وبالتدريب والمران والتعامل المستمر يتكيف التلميذ ويكتسب مهارات التعامل مع الناس بصفة عامة.
ومن الملاحظ أنه كلما تقدم التلميذ وترقى في مراحل التعليم، كلما كان أكثر مرونة وأقدر على التكيف الاجتماعي.
إن المدرسة هي التي تكون الإنسان على الإحسان إلى الجار، وإكرام الضيف، والتسامح مع الناس، وتوقير الكبير، والرحمة بالصغير، والصبر على الأذى، وإيثار الغير، ومساعدة الفقير، وإطعام المسكين، وطاعة أولياء الأمور، واحترام كل مسؤول في موقع مسؤوليته، والمحافظة على الممتلكات العامة، والحرص على نظافة البيئة وسلامة مكوناتها، وغير ذلك مما هو ضروري في التكوين الاجتماعي للإنسان.
وهذه القيم والمبادئ يتكون عليها التلميذ أولا في علاقته مع محيطه المدرسي، وبالتعود عليها تصبح سلوكا له في بيته وفي الحي الذي يعيش فيه، ومع بني مجتمعه الذين يتبادل معهم العلاقات والمعاملات.
نظام التعليم ومقومات المجتمع
إن أي مدرسة، مهما كان مستواها ومرتبتها في الهرم التعليمي، لا يمكنها أن تحقق الوظائف المنوطة بها، إلا إذا روعي في النظام التعليمي والتربوي الذي يوضع لها وتلتزم بتنفيذه وتطبيقه؛ أن يكون متفقا مع قيم المجتمع ومبادئه وتاريخه وتركيبته البشرية، وذلك حتى لا يقع التناقض بين ما يتلقاه التلميذ في بيته ومجتمعه من جهة وبين ما يتلقاه في مدرسته من جهة ثانية. لأن هذا التناقض إن وجد، فإنه يكون كفيلا بتقويض النظام التعليمي برمته، حيث تختل العملية التعليمية والتربوية وتتعرض للاهتزاز في نفوس التلاميذ عندما يجدون أن ما يتلقونه في المدرسة يتعارض مع ما يلقنه لهم آباؤهم وما يشاهدون عليه الناس في مجتمعهم، وحينئذ سيسايرون التعليم باعتباره أمرا مفروضا عليهم، مع رفضهم له في قرارة نفوسهم وحرصهم على عدم التأثر به، بل والتخلص منه عند أول فرصة تسنح لذلك.
إن مشكلة التسرب المدرسي وظهور النزعات الرافضة للالتحاق بالمدارس، والتي تعاني منها بعض المجتمعات، وخاصة منها المجتمعات العربية والإسلامية المعاصرة؛ هي في بعض جوانبها نتيجة لهذا التناقض الصارخ بين ما يتربى عليه التلميذ في البيت وما ينشئه عليه المجتمع من جهة ومما يلقن له في المدرسة من جهة ثانية. ذلك أن هذه المجتمعات لها قيم ومبادئ درجت عليها وتمسكت بها، بينما النظم التعليمية المفروضة على أبنائها تنطوي على توجهات إيديولوجية مناقضة لتلك القيم والمبادئ ومتعارضة معها.
وذلك سر فشل هذه النظم التعليمية في بناء الإنسان وتهذيب سلوكه وتشكيل نفسيته وتحفيز إمكاناته وضبط توجهاته. وإنه لمؤسف أن تُصرف الأموال الطائلة وتوفر الإمكانات الهائلة وتبذل الجهود الجبارة في كل عام، ثم لا تكاد العملية التعليمية تنتج شيئا مما يرجوه المجتمع منها، وذلك بسبب عدم مراعاة تطابق نظام التربية والتعليم المفروض على المدارس مع قيم المجتمع ومبادئه وتاريخه وأعرافه وتقاليده.
ولا شك أن هذه مسؤولية القائمين على وزارات التربية والتعليم في العالم العربي والإسلامي الذين يتصورون أن استيراد النظم التعليمية كما هي بروحها وشكلها هو الكفيل بتقدم المجتمعات العربية والإسلامية وخروجها من حالة التخلف، في حين أن فرض هذه النظم كما هي دون تعديل أو مراعاة تطابقها مع مبادئ مجتمعاتنا هو السبب الأساس في استمرار حالة التخلف التي نعاني منها من عقود طويلة. وهذه هي المعضلة الكبرى التي لا يريد هؤلاء المسؤولون أن يفهموها، أو يفهمونها ولكنهم يتجاهلونها. 
موقع الشهاب.
hamou666
hamou666
كبارالشخصيات
كبارالشخصيات
الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 902
تاريخ التسجيل : 19/03/2014
http://mecheria.tk

مُساهمةhamou666 الأربعاء أبريل 30, 2014 9:15 pm

المدرسة وبناء الإنسان 4ing

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

Create an account or log in to leave a reply

You need to be a member in order to leave a reply.

Create an account

Join our community by creating a new account. It's easy!


Create a new account

Log in

Already have an account? No problem, log in here.


Log in

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى