مديرو التربية في ميزان الوزارة والولاة قبيل الحركة

---

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

كشف تقييم شامل أعدته وزارة التربية عن أداء 50 مدير تربية تربويا، إداريا، سياسيا وماليا، عن وجود مديرين لا بد من تغييرهم، بسبب الإشكالات المطروحة، فيما تحدث عن مديرين ممتازين وآخرين أداؤهم مرض يستحق المرافقة من قبل الولاة. وعلى ضوء هذا التقييم سيقوم وزير التربية الوطنية بإجراء الحركة في سلك المديرين. كما شرع أمس وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف في تنفيذ حركة مديري التربية، بحيث أحال كلا من مدير التربية لولايتي ميلة وبرج بوعريرج على التقاعد.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن لجان التحقيق الوزارية الموصولة بتحقيقات ولائية قد أنجزت تقييما شاملا ميدانيا عن أداء 50 مدير تربية من كل الجوانب، السياسية، التربوية، الإدارية والتسيير المالي، نهاية شهر جوان الماضي وبداية شهر جويلية والذي استكملته شهر أوت الماضي، قد توصلت إلى أن 4 مديرين للتربية أداؤهم ممتاز خاصة من الناحية التربوية بناء على النتائج الإيجابية التي حققوها في الامتحانات المدرسية ويتعلق الأمر بمدير التربية للجزائر وسط سليمان مصباح، مدير التربية لولاية عنابة سليم بن نادر، مدير التربية لولاية بسكرة ومدير التربية لولاية تيزي وزو خالدي نور الدين.
وأضافت المصادر التي أوردت الخبر، أن وزارة التربية الوطنية قد طلبت رسميا من ولاة الجمهورية تقييم أداء مديري التربية من كل الجوانب، بحيث خلصت تحقيقاتهم إلى وجود اختلالات في التسيير على مستوى بعض المديريات، بحيث اقترحوا ضرورة تنحية وتغيير بعض المديرين، وبالضبط ما حدث مؤخرا أين تم توقيف مدير التربية لولاية تيارت والذي تم بدله تعيين الأمين العام لولاية النعامة كمدير للتربية، وبالتالي فمقترحاتهم قد جاءت متطابقة مع التقييم الذي أجرته الوزارة.
وأسرت مصادرنا، بخصوص بقية الولايات أن أداء مديريها بين الجيد، المتوسط والمرضي، وبالتالي فهم يستحقون المرافقة من قبل الولاة الذين يشهد لهم بالكفاءة في التسيير.