مقدمات افتتاحية (اجتماعات ، حفلات ، لقاءات)

-----------------------------------
1. الحمد لله الذي جعل العافية من أبر النعم ، وأمرنا بالمحافظة عليها لنتقي الضرر والسقم ، وتقوى ابداننا وتعلو الهمم ، واوجب الحرص للعباد ، ليحقق المسلم في حرصه سداده ، وليبلغ من النشاط مراده ، وجعل ويسر لنا الأسباب ، وجعل لنا في الآخرة جنة وحريرا ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، جاءنا مبشراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، صلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه الطيبين ، وسلم تسليماً كثيراً ، إلى يوم البعث والنشور .
-----------------------------------
2/ الحمد لله رب العالمين ، ناصر الحق والدين ، الذي قال ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) نحمده تعالى مدى الآناء ، الذي أيد المرسلين والأنبياء ، ونصر عباده المؤمنين الأوفياء ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المعروف ببديع مخلوقاته ، والمعلوم بدقة مصنوعاته ، لا يَعْزُبُ عن علمه شيءُ في أرضه أو سماواته ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسولهُ ، جاء بذلك القرآن الكريم ، فكان أكبر دليل على نبوته وأقوى برهان صلى الله عليه وعلى آله واصحابهِ ، واتباعهِ واحبابهِ وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .
-----------------------------------
3/ الحمد لله الملك الحق المبين ، الذي هدانا إلى الإيمان واليقين ، وقال {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}
نحمده تعالى وهو الرب الجليل ، الهادي إلى سواء السبيل ، الذي لا يخفى عليه الكثير ولا القليل ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمر بإتباع الحق ونهى عن إتباع الباطل ، ورفع من شأن العالم دون الجاهل ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله جاء بالحق المبين ، فكان رحمة للعالمين ، صلى الله عليه وعلى آله واصحابه وسلم تسليماً كثيراً .
-----------------------------------
4/ الحمد لله الذي جعل العلم ضياء والقرآن نوراً الحمد لله الملك الحق المبين ، الذي هانا إلى الإيمان واليقين
نحمده تعالى وهو الرب الجليل ، الهادي إلى سواء السبيل ، الذي لا يخفى عليه الكثير ولا القليل ،
الصلاة والسلام على المبعوث في الأميين معلماً ورسولاً ومرشداً وحكيماً وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمر بإتباع الحق ونهى عن إتباع الباطل ، ورفع من شأن العالم دون الجاهل ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله جاء بالحق المبين ، فكان رحمة للعالمين ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً .
-----------------------------------