المربي المتميز
نحمد الله لكم ونرحب بكم في منتديات المربي المتميز ، منتديات التربية و التعليم بشار/الجزائر
تحيات صاحب المنتدى: الزبير بلمامون
يرجى التكرم بالدخول إن كنت واحدا من أعضائنا
أو التسجيل إن لم تكونوا كذلك وترغبون في الانضمام إلي أسرة منتدانا

شكرا ، لكم ، إدارة المنتدى
المربي المتميز
نحمد الله لكم ونرحب بكم في منتديات المربي المتميز ، منتديات التربية و التعليم بشار/الجزائر
تحيات صاحب المنتدى: الزبير بلمامون
يرجى التكرم بالدخول إن كنت واحدا من أعضائنا
أو التسجيل إن لم تكونوا كذلك وترغبون في الانضمام إلي أسرة منتدانا

شكرا ، لكم ، إدارة المنتدى
المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm

» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am

» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am

» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am

» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am

» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am

» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm

» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am

» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm

» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780
الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_m10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10 
محمود العمري - 4586
الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_m10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10 
abdelouahed - 2056
الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_m10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10 
ilyes70 - 1477
الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_m10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10 
hamou666 - 902
الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_m10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10 
متميز - 831
الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_m10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10 
fayzi - 522
الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_m10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10 
زكراوي بشير - 449
الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_m10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10 
assem - 428
الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_m10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10 
inas - 399
الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_m10الشيخ بوسليماني رحمه الله Poll_c10 


الشيخ بوسليماني رحمه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

بلمامون
بلمامون
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 8780
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
http://belmamoune.ahlamontada.net

مُساهمةبلمامون الثلاثاء يونيو 21, 2011 8:47 am

بداية لا بد من الاعتراف أن الكتابة عن الشخصيات أمثال الشيخ محمد بوسليماني تعترضه العديد من الصعوبات منها ما يتعلق بصعوبة استيفاء حق الرجل وأخرى تخص صعوبة الإلمام بجوانب شخصيته ولهذا فإن الكتابة عن الشيخ محمد بوسليماني وأمثاله من الشخصيات مهما حاولت الاستيعاب والإحاطة، فإنها تبقى في حاجة إلى استكمال واستمرارية في تناول جوانب شخصيته المتسمة بالثراء والتنوع والنهل من عطاءاتها الفكرية والتربوية والدعوية والسياسية.
رجل القضية:
فرجل كالشيخ محمد يوسليماني لا تقاس عطاءاتهم وإنجازاتهم بعدد سنوات عمرهم فإذا قيس عمره الفكري والتربوي والتنظيمي والدعوي مع عمره الزمني يكاد لا يحتويه، مثله في ذلك أمثال رفيق دربه الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله وغيره من العلماء والمصلحين المعاصرين والقدامى أمثال شيخ الإسلام بن تيمية والإمام النووي وغيرهم..
والعامل الآخر هو أنك تجد البعض من هؤلاء قليلي الإنتاج في التأليف وكتابة البحوث وإصدار الكتب بعد أن شغلوا بتأليف الرجال كما ورد عن البعض منهم، فأنت عندما تقف أمامه –الشيخ محمد بوسليماني- أو تحتك به أو تستمع إليه يخيل إليك وكأنك أمام كتاب في مختلف العلوم وصنوف المعرفة من أدب وتربية وفقه وأصول ودعوة وسياسة تتوالى صفحاته لتمنحك من كل ذلك شيئا من العلم والحكمة والتوجيه والأخلاق وبعد النظر في صور وأشكال حية وفي قالب من القدوة تستأثرك المواقف والإيحاءات قبل الأقوال والخطابات وتأخذ بك المعاني قبل الألفاظ والتلقين، بل أكثر من ذلك تجد نفسك أمام كل مواصفات القائد والمصلح الذي استأثرت به قضيته وطوع نفسه لها فعاش بها ولها وكرّس حياته في سبيلها، لهذا فكل من يقترب منه أو يلاقيه أو يحتك به فإن أكثر ما يأخذ عنه هو كيف يرتبط بالفكرة والمنهج وكيف يعيش للقضية فدونما عناء كبير في السعي لتوصيلها تستشفها منه واضحة لا لبس فيها أو غموض، فأنت حتى وإن لم تأخذ عنه الفكرة التي يعتقدها ويؤمن بها فإنك تأخذ عنه كيفية الارتباط بالفكرة وحتى وإن لم تأخذ عنه القضية فإنك تأخذ عنه كيفية العيش للقضية، ولعل أروع مثل والنموذج الحي الذي جسده هو عندما أبى كل شيء إلا الاستشهاد في سبيل هذه الفكرة رغم الإغراءات والإكراهات لما اختطف صبيحة يوم الجمعة 26 نوفمبر 1993 من طرف عناصر مسلحة إرهابية وظلت تمارس عليه شتى أنواع الإكراهات وصنوف التعذيب من أجل انتزاع منه رأي أو موقف يسند مسلكهم المنحرف ويوافق أعمالهم الشنعية فأبى إلا التمسك بالحق الذي لا ينحني أمام الباطل مهما تطاول فكان موقفه هذا إعلان وإعلاء لصرح مدرسة الاعتدال والحوار والسلم والمصالحة الوطنية والمشاركة بعد أن تأسست تفكيرا وتنظيرا، فالشهيد محمد بوسليماني بصنيعه هذا ذهب ضحية مناداته بالسلم والحوار من أجل المصالحة الوطنية ودفع حياته ثمنا لفكرته واعتداله فكان بحق داعية حوار وسط أطراف على حدي نقيض لا تؤمن إلا بالاستئصال والتطرف.
فالرجل طوال حياته اعتمد مبدأ الحوار لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وربط الجسور مع المخالفين والخصوم ومع جميع الأطياف لإيجاد صيغة للتوافق والالتقاء على القواسم المشتركة بما يحقق جزائر الجميع ويخدم المصلحة العليا للوطن والشعب ومن أجل كسر حواجز الخوف والهواجس والشبهات الوهمية والفعلية والمفتعلة بين مختلف التيارات السياسية والفكرية في المجتمع.
إلا أن الرجل الذي اغتالوه لاغتيال فكرته بعد أن أعوزتهم الحجة لم يتحقق مقصدهم المشين، فالرجل أصبح شهيدا المبدأ وفكرته ما فتئت تزداد إيناعا وتألقا، فقد أينعت شجرة السلم والمصالحة الوطنية التي سقاها الشهيد محمد بوسليماني بدماء زكية طاهرة وأينعت ليستظل الجميع تحت ظلالها الوارفة، وذهب إليها الجميع وانتصرت مدرسة الحوار والمصالحة الوطنية وصارت شعار الجميع وخطاب الجميع وتنادى إليها الجميع.
حركة مستمرة:
تحل علينا ذكراه الخالدة والحركة التي أسسها مع المؤسس ورفيق الدرب الشيخ محفوظ نحناح لبنة لبنة ورسما لها.. وقد رحلا وتركاها على نهج ثابت ورؤية واضحة وسمت تنظيمي وتربوي راسخ وجذاب وها هي الحركة اليوم تشع برصيد فكري وتجربة سياسية ثرية ورأسمال بشري ثمين. بعد أن مارست الفعل السياسي بأسلوب حضاري وفق المنهج السلمي القائم على الحوار والمشاركة والتعارف وهي التي ناضلت من أجل الحقوق والحريات وخدمة الشعب وتكريس المصالحة وحماية الشأن العام وتحقيق الرقي الاجتماعي وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية أو الفئوية وقامت بمبادرة سياسية فاعلة بهذا الشأن فمن مبادرة التحالف الإسلامي الوطني إلى مبادرة ترقية الوئام المدني إلى مبادرة العقد الوطني العام إلى غير ذلك فالجميع يقدر لها ذلك إلى درجة أنها باتت –الحركة- تعرف لدى المراقبين السياسيين (بقوة المقترح).
ومن جانب آخر لا يمكن أن نذكر بوسليماني دون أن نذكر مساهمته في بناء وتقوية البناء التنظيمي للحركة سواء ما تعلق منه بأخلاقيات وقيم أو بلوائح وقوانين مما أدى إلى تماسك كيان الحركة وتعميق الشورى وتوسيعها بمؤسساتها أو تفعيل مؤسساتها وانضباط أبناء الحركة وحركيتهم ونشاطهم المشهود.
اليوم ونحن على موعد مع المؤتمر الرابع للحركة في الأيام القليلة القادمة لا يمكن إلا أن نقدر ونستلهم من هذه التراكمية وهذا النهج وهذه الرؤية لتحقيق استمرارية المسار من خلال أسلوب التقييم والمراجعة والتجديد والتطوير.
مسار الشيخ بوسليماني:
ولد الشهيد محمد بوسليماني في 05 ماي 1941م بحي الدردارة بولاية البليدة من أسرة محافظة ومجاهدة.
حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليمه الأول بمدرسة الإرشاد التي أسستها الحركة الوطنية وعلى طاولات الدروس جمعته الأقدار مع رفيق دربه الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله.
مع اندلاع الثورة التحريرية انخرط فيها، وفي سنة 1957 كان الرجل مسؤولا عن مجموعة من الفدائيين وكان بيته نقطة التقاء وموئلا للمجاهدين كما كان يشرف على بعض الشباب انتقاء وتنظيما وتجنيدا لصالح الثورة وتوعية بالقضية الوطنية، وكان أيضا يساهم في حمل المؤونة وإرسالها إلى المجاهدين ونقل الأدوية والألبسة وتوزيع المنشورات.
بعد الاستقلال واصل الرجل مسيرة العلم والتربية والإصلاح واشتغل في التعليم منذ بداية الاستقلال مدرسا ومديرا.
وفي سنة 1968 التحق بالجامعة المركزية بالعاصمة وانتسب إلى كلية الآداب (قسم المدرسة العليا للأساتذة)، وبعد نجاحه في مسابقة التأهيل الجامعي وتخرج بشهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها سنة 1972م، ليعين بعدها أستاذا بثانوية الفتح بولاية البليدة كما اشتغل كرئيسا للجنة الثقافية التابعة للولاية.
عارض النظام السياسي سنة 1976 في تبنيه للنظام الاشتراكي وكلفه ذلك الاعتقال مع الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله.
وفي جوان 1979 أطلق سراحه فواصل العمل التربوي والدعوي بالمساجد والمدارس والجامعات.
شارك وحاضر في عدة ملتقيات وطنية ودولية.
ساهم في تهدئة الأوضاع المتوترة في أحداث أكتوبر 1988 ونبه إلى مخاطر الفتنة، كما كان أحد المساهمين في إنشاء رابطة الدعوة الإسلامية.
وفي سنة 1993 زار مع وفد له البوسنة والهرسك ودامت زيارته إحدى عشر يوما زار فيها اللاجئين كما زار المستضعفين المضطهدين (بموستار) رغم صعوبة الأوضاع وخطورتها.
الشهيد بوسليماني والعمل السياسي
بحكم مشاركته في الثورة المباركة عيّن بعد الاستقلال على رأس اللجنة الثقافية بقسمة جبهة التحرير الوطني بالبليدة، ثم أبعد عن الإشراف عليها نظرا لنشاطه الثقافي البعيد عن الخط الأيديولوجي الاشتراكي. عارض فرض ميثاق 1976م على الشعب الجزائري المسلم الذي كان يرى فيه مخالفة لبيان أول نوفمبر الذي ينص على مشروع مجتمع ديمقراطي في إطار المبادئ الإسلامية.
- حكم عليه سنة 1976 م بثلاث سنوات سجنا مع ثلة من إخوانه في قضية حركة الموحدين التي كانت تدعو إلى التوجه الإسلامي وتعارض المد الاشتراكي تحت قيادة الشيخ محفوظ نحناح حفظه الله.
- أمضى مع الشيخ نحناح وجماعة من الدعاة بيانا بعنوان: إلى أين يا بومدين وكان الإمضاء باسم الموحّدين. اشتمل على عشرة نقاط أهمها:
- لا للعفوية السياسية والتشريعية والقضائية والتنفيذية.
- نعم للإسلام عقيدة وشريعة ومنهاج حياة.
- نعم للإسلام شورى وعدالة وحدة وأخوة.
فواصل نشاطه في سجون البرواقية وبوفاريك فهدى الله على يديه الكثير من المجرمين بشهادة إدارة تلك السجون.
- شارك في كتابة بيان تجمع الجامعة المركزية سنة 1982م.
- تابع أحداث أكتوبر 1988 بحسن المسلم الواعي، فندّد بأساليب الحقرة وإزهاق أرواح الجزائريين ونبّه إلى مخاطر الفتنة الداخلية وشارك عبر المنابر والجولات في لم شمل الجزائريين.
- أحد الفاعلين الأساسين في المسيرة المليونية النسوية للدفاع عن أصالة قانون الأسرة في نهاية الثمانينات.
- ساهم في كثير من الحوارات السياسية مع الأحزاب والفعاليات والسلطة أثناء الأزمة السياسية الجزائرية وقبلها. كان أحد مؤسسي حركة المجتمع الإسلامي (حماس) سنة 1990م وهو أول نائب لرئيسها.
- اجتهد مع إخوانه في جمع الجزائريين وتحرك عبر ربوع الوطن وخارجه يدعو إلى التفاهم والتلاقي ويحذر من الفرقة والتضاد.
الشهيد بوسليماني وجمعية الإرشاد والإصلاح الوطنية
ترأس جمعية الإرشاد والإصلاح الوطنية سنة 1991م، فشهدت تحت إشرافه تجسيدا لمشاريعها القيام بنشاطات تربوية فتحت فيها الجمعية العشرات من روضات الأطفال، وكتاتيب تعليم القرآن الكريم، والورشات المهنية.
كما قامت الجمعية بالعناية باليتامى وإطعام الصائمين وكفالة المحتاجين. فتح مكاتبا وفروعا للجمعية مست جميع ولايات الوطن.
وكان دائم التنقل والزيارة للقائمين عليها مشجعا لهم وحاثا على بذل أقصى الجهود لتحقيق مشاريعها الحضارية.
كما دعا باسم الجمعية جميع أبناء الجزائر إلى الحوار الهادئ، ونبذ التطرف الفكري والعنف بجميع أشكاله وذلك منذ أول بيان صدر عن الجمعية.
اهتم الشهيد بالشباب في التربية والتوجيه، فأقام المخيمات الصيفية التي تهدف إلى الترفيه والتكوين والتثقيف، كما كان بيته قبلة للعديد منهم طلبا للاستشارة في أمور الدين والحياة.
ساهم بنشاطه الخيري في تزويج الشباب للقضاء على العزوبية والعنوسة لما ينجر عنهما من أثار سلبية على المجتمع وبنيته.
وضع مشاريع عديدة ضمن النشاط المستقبلي للجمعية لتساهم في حل مشاكل الشباب في الجانب الاجتماعي والاقتصادي.
حارب الآفات الاجتماعية عامة، والآفات التي تفتك بالشباب خاصة كالخمر والمخدرات.
شجّع النشاطات الرياضية والأعمال الفنية الهادفة وكرم بعضا من أهلها. بذل جهدا كبيرا في توجيه الطلبة والطالبات والعناية بهم.
اهتمام الشهيد بوسليماني بالجزائر وأبنائها لم يمنعه من المشاركة الوجدانية والميدانية لأبناء الأمة العربية والإسلامية في قضاياها المصيرية، وعلى رأسها قضية فلسطين التي كان يعتبرها القضية العقيدية والمركزية لأمة العرب والمسلمين.
كما ساهم في تقديم المساعدة للشعب العراقي وتعاطف مع الكويت في محنتها، وزار المسلمين في البوسنة والهرسك في أشد أزمتها.
كما اهتم بالأقليات الإسلامية في بلاد الغرب فكان يزورها ويدعمها لتتشبث بهويتها ودينها.
الاختطاف والاستشهاد
كان الشهيد محمد بوسليماني شديد التأثر بما وقع للجزائر في محنتها الدموية، فلم يترك مجلسا إلا ودعا فيه إلى الصلح بين أبناء الجزائر، مقتنعا أن الخلاف بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد لا يحل بالعنف، بل بالحوار والمحبة والتراحم، إلا أن هذا النهج لم يعجب بعض مخالفيه من الغلاة، فلم يراعوا في الرجل جهاده ولا إمامته ولا ريادته الدعوية ولا رمزيته الوطنية والعالمية، فاقتحموا عليه منزله المتواضع فجر يوم الجمعة 26 نوفمبر 1993م بعد أن صلى الصبح وجلس مرتلا القرآن الكريم والمصحف بين يديه، فأفزعوا أهل بيته الذي طالما كان أيام الثورة التحريرية مأوى للمجاهدين، وأيام الاستقلال مثابة للدعاة والعلماء الخيرين، فاختطفوه وأرادوا منه فتوى بجواز قتل المخالفين، وما علموا أنه ليس هذا الرجل الذي يشتري الدنيا بالدين، فكان له من الله الثبات على موقفه من حرمة قتل المسلم - وهذا من المعلوم بالضرورة من الدين - فكان منهم الغدر والقتل بالسكين.
اكتشفت قوات الأمن جثته، وتأكد الأمر بعد أن عاينها وفد من عائلته والجمعية يوم الجمعة 28 جانفي 1994 م، ثم نقل جثمانه إلى مقبرة الدردارة بالبليدة يوم الأحد 30 جانفي 1994م.
أخريات الشهيد:
- آخر ما قاله عند خروجه من بيته «إذا لم أرجع فأنا شهيد مثل أبي وأخي أحمد».
- آخر ما قاله عند اتصاله هاتفيا بالجماعة «الحمد لله يكون أحيانا مع الشكر وأحيانا مع الصبر».
- آخر عهده بمقر الجمعية الخميس 25 نوفمبر 1993.
وكان آخر ما كتبه كوصية:«اعتمدوا على الله وثقوا فيه فلا تخافوا غيره ولا ترهبوا سواه أدوا الفرائض، واجتنبوا نواهيه، كونوا أقوياء بأخلاقكم، أعزاء بما وهب الله لكم من عزة المؤمنين، كونوا عاملين واتقوا الجدل».
من أقوال الشهيد:
- كل مسلم يعيش فوق هذه الأرض هو من أجل رسالة ويتحرك حاملا أمانة ولن يستطيع تبليغ هذه الرسالة لأصحابها إلا إذا عاش حرقة الإسلام الصحيح ولا يمكن أن يقوى على هذه الأمانة إلا إذا حركته حرقته على الدعوة برصيد قوي من التوكل على الله.
- الدعوة إلى الله سائرة والدعوة إلى كتاب الله تتبع طريقها لأنها لا ترتبط بالأشخاص ولا بالأفراد وهؤلاء الدعاة ما هم إلا وسائل لدفع دعوة الله.
- كونوا مع الله يكن معكم، واتحدوا يا إخوة الإيمان، إن العدو لا يتوقف عن مطاردتكم ما دمتم متمسكين بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
- إن خطتنا تسير على المنهاج الذي مات عليه شهداء الجزائر.
- تحابوا فيما بينكم واحرصوا كل الحرص على رابطتكم، فهو سر قوتكم. كونوا كالجسد الواحد إذا ابتعد عنك أخوك تخشى كأن جزءا عزيزا فقد منك.
- إن للشعب الجزائري هويته العربية والإسلامية وهو يشق طريقه ليرتبط بمصدر المنبع والمنطلق «إقرأ» بغار حراء غير أن أعداءه بالأصالة والعمالة خلطوا بين أبناء باديس وأبناء باريس بل اختلطت عليهم ثقافة إليزي مع ثقافة الإليزي
الشيخ بوسليماني رحمه الله N72718742811_2307055_6342015الشيخ بوسليماني رحمه الله 50515_72718742811_6963726_n


عدل سابقا من قبل بلمامون في الثلاثاء يونيو 21, 2011 9:10 am عدل 1 مرات
بلمامون
بلمامون
صاحب الموقع
صاحب الموقع
الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 8780
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
http://belmamoune.ahlamontada.net

مُساهمةبلمامون الثلاثاء يونيو 21, 2011 9:07 am

الضابط الشرعي السابق للجيا يروي حقائق مثيرة عن اغتيال الشيخ
البوشي الذي ذبح بوسليماني شلت يده وجعله الله آية في الجبل
الشروق اليومي 2011.06.20 عبد الحكيم أبو الشيماء
حلقة مهربة من كتاب "الجيا من الداخل"

بعد أزيد من 17 سنة من ذبح الداعية الشيخ محمد بوسليماني رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية اتضح أن الرواية التي يتداولها محبو ومقربو المرحوم حول حيثيات وأسباب ذبحه بتلك الطريقة البشعة هي رواية خاطئة ولا أساس لها من الصحة، والحقيقة كاملة يرويها للشروق ولأول مرة الضابط الشرعي السابق للجماعة الاسلامية المسلحة، وهو أحد التائبين المنخرطين في مسعى المصالحة الوطنية ويدعى عبد الحكيم أبو الشيماء، في كتاب قيد الجمع يحمل عنوان "الجيا من الداخل" ستتكفل الشروق بطبعه لاحقا، وقد اخترنا أن نهرب الحلقة المتعلقة باغتيال بوسليماني من الكتاب بالتزامن مع إحياء ذكرى وفاة الشيخ محفوظ نحناح، وتحمل هذه الحقائق الكثير من التفاصيل التي تكشف عمق المأساة التي عاشتها الجزائر ولا تزال تعاني من بعض تأثيراتها.
الشيخ بوسليماني رحمه الله Bouslimani_6_181921447
وهذه شهادة التائب أبو شيماء كما سترد في الكتاب
محاضرة بوسليماني في مارسيليا سبب اختطافه
على عكس ما يقوله أتباع المرحوم من أن سبب الاختطاف يتعلق برغبة "الجيا" في افتكاك فتوة من بوسليماني تبيع الجهاد في الجزائر، فإنه في 1993 توجه الشيخ محمد بوسليماني رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح إلى فرنسا وألقى محاضرة في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا انتقد فيها بشدة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة وما تسببت فيه للجزائريين من مآسي، وقد وصلت تفاصيل هذه المحاضرة مفصلة إلى الأمير الوطني للجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" جعفر الأفغاني الذي لم يتردد لحظة في توجيه أوامر صارمة لأتباعه لاختطاف الشيخ بأية طريقة بعد عودته من فرنسا، وقد أوكل هذه المهمة إلى جماعة "تالة عقبة" في جبال الشريعة بالبليدة، خاصة وأن "الجيا" كانت تنظر لحركة المجتمع الإسلامي "حماس" آنذاك بقيادة محفوظ نحناح على أنهم أعداء وموالين للنظام، بل حاولت مرارا اغتيال محفوظ نحناح ـ رحمه الله ـ لكنها لم تفلح في ذلك.
ليلة الاختطاف والترويع ..
الشيخ بوسليماني كان يقيم في أعالي مدينة البليدة على الطريق المؤدي إلى مدينة الشريعة، وبأمر من جعفر الأفغاني توجه أربعة أفراد من كتيبة جبل "تالة عقبة" الواقع ضمن جبال الشريعة ليلة الجمعة 26 نوفمبر 1993 إلى بيت الشيخ بوسليماني، وكان من بين هؤلاء الأربعة عمار الدزيري (انشق عن الجيا وانضم إلى جماعة علي بن حجر، وقضي عليه في اشتباك مع قوات الجيش)، وآخر يدعى حسين واقتحموا بيت المرحوم ليلا بعدما أدى صلاة الفجر فوجدوا الشيخ بوسليماني نائما فأيقظوه وأحدثوا هلعا شديدا وسط أسرته، فقال لهم "كيف تعتدون على حرمة بيتي"، فرد عليه أحدهم بعنف "وماذا عنا أنسيت أننا نبيت في المجاري"، وقد حاول المختطفون اقتياده إلى الخارج، لكن والدة بوسليماني بكت ابنها بدموع غزيرة وترجت الخاطفين أن يرحموها، وأن يتركوه ولا يؤذوه، ولتسهيل مهمتهم وعد الخاطفون أمه وزوجته بأنهم سيعيدونه إليهما، فاقتادوه وأدخلوه السيارة واختفوا في الظلام.
مسلحون يبكون بوسليماني ويتحدون الأفغاني
صعد المختطفون الأربعة بالشيخ بوسليماني إلى أعالي جبل "تالة عقبة" أين كان بقية أفراد الجماعة متمركزين، وكان أغلب أفراد هذه الجماعة من أبناء البليدة ويعرفون جيدا الداعية بوسليماني، وتأثروا به وتعاطفوا معه وكانوا يريدون إطلاق سراحه نظرا لما كان يتمتع به الشيخ من وقار وطيبة، رغم أن الأمير الوطني للجيا جعفر الأفغاني أمر بإعدامه ذبحا وفورا.
وطيلة شهر ونصف والشيخ بوسليماني مختطف لدى جماعة "تالة عقبة" ينتظر في أي لحظة أن يتعرض للقتل على أيدي خاطفيه، وخلال هذه الفترة كسب بوسليماني تعاطفا كبيرا في أوساط أفراد هذه الجماعة إلى درجة أن فيهم من طالب بإطلاق سراحه وبكوه دون جدوى، وكلما تم نقل الشيخ إلى مكان آخر أثر في المسلحين وكسب تعاطفهم بسماحته وقدرته على الحوار والاقناع، ووصل الأمر إلى درجة أن أحد الضباط الشرعيين في الجماعة ويسمى "إبراهيم خالدي" عارض بشدة ذبح الشيخ بوسليماني متحديا بذلك الأمير جعفر الأفغاني.
"البوشي" يعرض خدماته ..
هناك من يدعي أن "الجيا" سمحت للشيخ محمد بوسليماني الاتصال بعائلته هاتفيا ولكني لا أأكد هذه المعلومة أو أنفيها إلا أني أأكد أن الجماعة كانت تملك سيارة رباعية الدفع بها هاتف وربما يكون اتصل من هذا الهاتف.
بعض الأجلاف داخل الجماعة أصروا على ذبحه إلى درجة أن أحدهم ويدعى "البوشي" هدّد بالجري خلف الشيخ بوسليماني وذبحه إن أطلق رفاقه سراح الشيخ، وكان "البوشي" معروفا بكثرة ذبحه للبشر، ووالده كان جزارا، وقبل التحاقه بالجبل كان البوشي يدعى "يزيد الحراشي" وهو من أصحاب السوابق العدلية ولم يعرف عنه التدّين إنما كان منحرفا سيء السمعة.
ورغم أن العديد من أفراد جماعة تالة عقبة كانوا يتعاطفون مع الشيخ بوسليماني بحكم معرفتهم السابقة له، إلا أن فيهم من عامله بجفاء وقسوة على غرار رجل كبير في السن يعد رأس الهجرة والتكفير في تلك الجماعة وكان يدعى "حميمد" وقبل التحاقه بالجبل كان يتصرف تصرفات الخوارج، حيث يقف أمام باب المسجد وعندما يصعد الإمام على المنبر يبدأ في شتمه وسبه وسب العلماء والدعاة بأقذع الكلام، وحينما كان في الجبل مد الشيخ بوسليماني له يده لمصافحته بعد أن استأنس له لكبر سنه فرفض هذا الرجل مصافحة الشيخ بوسليماني وأكثر من ذلك سبّه بكلام فاحش.
جعفر الأفغاني "يُهرب" بوسليماني والبوشي يذبحه
كان الوضع حرجا ومتوترا داخل جماعة "تالة عقبة" بين المصرين على ذبح الشيخ بوسليماني والرافضين لذلك، مما تطلب تدخل الأمير الوطني للجماعة الإسلامية المسلحة جعفر الأفغاني الذي تنقل من مركزه إلى جبل "تالة عقبة" فقط من أجل ذبح الشيخ محمد بوسليماني، لكنه تفاجأ عندما وجد الكثير من أفراد هذه الجماعة يعارضون بشدة إعدامه مما أدخل التردد في نفسه.
وخلال مدة اختطافه تمت مساءلة الشيخ بوسليماني بشأن بعض القضايا من بينها أنه كان إماما ومدرسا في مدرسة الشرطة بالصومعة بالبليدة، وأنه انتقد الجبهة الإسلامية للإنقاذ في محاضرته التي ألقاها على الجالية الجزائرية والمسلمة في فرنسا رغم أنهم لا ينتمون إلى الحزب المحل ولم يعترفوا به، فرّد عليهم أنه انتقد حزبا سياسيا وهذه سجالات فكرية بين الأحزاب ولا علاقة لها بهم.
وما يمكنني أن أأكده أن الرواية المتواترة بأن الجماعة الإسلامية المسلحة "جيا" طلبت من الشيخ بوسليماني أن يفتي "بشرعية الجهاد ضد الشعب الجزائري ويقر أعمال المسلحين ضد الأطفال والنساء" غير صحيحة بالمرة لأن الجيا لم تكن بحاجة إلى فتوى الشيخ بوسليماني لأنه كان لها مرجعياتها الدينية التي أقرت لهم ارتكاب هذه الجرائم، ثم إن المسلحين لا يحتاجون فتوى من بوسليماني حتى يطلبوها منه.
خشي جعفر الأفغاني من ردة فعل سلبية من أفراد جماعة "تالة عقبة" تجاهه، لذلك قرر أن لا يقتل الشيخ بوسليماني هناك بل نقله إلى جبل حجوط أين كانت ترابط كتيبة، وقبل أن يصل إلى مركز جماعة حجوط، خاف أن يتكرر له ما حدث مع جماعة "تالة عقبة" فقرر ذبح بوسليماني قبل أن يصل إلى مركز الجماعة في أعالي الجبل فأمر البوشي بذبحه في سفح الجبل.
الشيخ محمد بوسليماني بعدما شاهد قبره يحفر أمامه والبوشي يسل خنجره الكبير ليذبحه، طلب من قاتله طلبا واحدا فقط وهو أن يتركه يصلي ركعتين لله قبل أن يذبحه، اقتداء بسنة الصحابي عامر الربيعي والتي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن البوشي الذي كان منحرفا قبل صعوده الجبل وذباحا بعد ذلك لم يستجب لطلب هذا المودع للحياة وبكل برودة دم نحره وأزهق روحه بوحشية حتى فاضت إلى بارئها.
تم وضع جثة الشهيد محمد بوسليماني ـ رحمه الله ـ في حفرة بسفح جبل حجوط وحُث فوقها التراب، وبعد فترة هطلت الأمطار بغزارة وأخرجت السيول جثة الشهيد بوسليماني من تحت الأرض، وحينها تم اكتشاف جثته وأعيد دفنها بما يليق بهذا الرجل، لذلك لقب "بذي القبرين".
العدالة الإلهية تحوّل البوشي إلى آية
بعد ذبح "ذو القبرين" وورد ذلك إلى المفتي العام شريف القوسمي (أصبح أمير وطنيا بعد ذلك) فلام جعفر الأفغاني لوما شديدا، وتساءل عن الفائدة التي جنتها الجماعة الإسلامية المسلحة من قتل الشيخ بوسليماني، واعتبر أنه بهذا الفعل الشنيع غير لائق وغير مقبول شرعا وقد شوّه صورة "جيا"، لأن هذا يعني فتح المجال لقتل العلماء والدعاة.
وفي 27 فيفري 1994 عقد جعفر الأفغاني أمير الجماعة الإسلامية المسلحة اجتماعا في فيلا ببوزريعة بأعالي العاصمة حضره 9 أمراء، واستطاعت مصالح الأمن تحديد مكان الاجتماع بدقة بعد أن ألقت القبض على أحد أتباع جعفر الأفغاني، فحاصرت الفيلا، ووقع اشتباك عنيف مع قوات الأمن انتهى بمقتل جعفر الأفغاني والأمراء التسعة، فلم يدم انتقام الله من جعفر الأفغاني سوى شهر ونصف من ذبح الشيخ محمد بوسليماني ـ رحمه الله ـ وهي نفس الفترة التي قضاها الشيخ مختطفا لدى "جيا".
أما يزيد الحراشي المدعو "البوشي" فقد كان انتقام الله منه أشد، ففي اشتباك مع قوات الأمن أصيب البوشي برصاصة في يده اليمنى التي ذبح بها الشيخ محمد بوسليماني فشل دراعه وأصبح مرفوعا يابسا لا يستطيع أن يحركه، ويده معقوفة لا يمكنه حتى أن يأكل بها الطعام بشكل جعل منه آية للناس لمن يؤذون أولياء الله.
وعندما صعدت إلى الجبل شاهدت البوشي وذراعه المرفوعة ويده المعقوفة بشكل متجمد وملفت فسألت عنه فقيل لي: "هذه هي اليد التي ذبحت الشيخ بوسليماني"، فكان البوشي عبرة إلهية لجميع المسلحين الذين امتدت أيديهم للدعاة والعلماء.
وفي 1995 قتل البوشي مع 6 مسلحين في اشتباك مع قوات الأمن، كما قتل والده وشقيقه في حادثتين منفصلتين وكانا منضويين تحت لواء الجماعة الإسلامية المسلحة.
زوابري يتقاطع مع نحناح ويتوعد بالقتل
في 1995 وقبل الرئاسيات توجه الشيخ محفوظ رحمه الله إلى المدية في سيارته مع أحد الأشخاص وبدون حراسة وفي نفس اليوم نزل عنتر زوابري أحد أمراء "جيا" (أصبح بعد عام أميرا وطنيا) من الجبل في سيارة مع جمال بن يعلى أحد أمراء جبال الشريعة، وفي منطقة الحمدانية تقاطعت سيارة الشيخ نحناح رحمه الله مع سيارة أمراء "جيا" فلمح عنتر زوابري الشيخ نحناح، ولم يكن بالإمكان الدوران وملاحقة الشيخ نحناح بسبب كثرة حواجز الأمن، فقال عنتر زوابري لمن معه "لو أقبض عليه سأقتله"، فرّد عليه الأمير جمال بن يعلى وكان سلفيا مقربا من فكر الإخوان ويحترم الشيخ نحناح بحزم "لو تقتله فسأقتلك" فسكت عنتر زوابري.
khaled1505
khaled1505
كبارالشخصيات
كبارالشخصيات
الجزائر
ذكر
عدد المساهمات : 309
تاريخ التسجيل : 26/04/2011

مُساهمةkhaled1505 السبت يونيو 25, 2011 2:39 pm

نهاية حزينة و مؤثرة جدا لرجل مثل الشيخ بوسليماني .....وإنا نحتسبه عند الله شهيدا .
إنا لله و إنا إليه راجعون .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

Create an account or log in to leave a reply

You need to be a member in order to leave a reply.

Create an account

Join our community by creating a new account. It's easy!


Create a new account

Log in

Already have an account? No problem, log in here.


Log in

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى