المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
الأصول اللّغوية للأيام والأشهر العربية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- م...سالمعضو متميز
-
عدد المساهمات : 296
تاريخ التسجيل : 19/07/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة لغوية مختارة موجّهة بعنوان:
الأصول اللّغوية للأيام والأشهر العربية
عند صاحب القاموس المحيط
جمع وترتيب:
دكتور.سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي
الخبير التربوي بوزارة التربية والتعليم /سلطنة عمان / الباطنة / شناص
1988ــ2..2م
راجع القراءة المختارة
..................................
(( محرم )):
يقول صاحب القاموس المحيط ( الحرمُ ، بالكسر معناه الحرم ، والجمع : حرم وقد حرم عليه ، مثل كرم … والمحارم معناها حرم الله تعامله والمحارم من القيل أي مخاوفه . والحرم والمحرم أي حرم مكة ، وهو حرم الله وحرم رسوله . والحرمان هما : مكة والمدينة ، وجمع الحرمان جمعهما : أحرام . وأحرم أي دخل فيه ، أو في حرمة لا تنهك ، أو في الشهر الحرام ، وهو مثل : حرم ، وحرم الشيء معناه جعله حراماً ، وحرم الحاج أو المعتمر أي دخل في عمل حرم عليه به ما مكان حلالاً ، وحرم فلاناً أي قمره ( غليه في القمار ) ، وهو مثل حرمة ، وحرام ابن عثمان هو مدنيّ واهٍ ، وهو اسم شائع بالمدينة .
ومحمد بن حفص ، وموسى بن إبراهيم الحرميان أي محدثان وحريم مثل : أمير هو ما حرم فلم يمن . والحريم هو الشريك ، والحريم قرية باليمامة ، ومحلة ببغداد ، ننسب إلى طاهر بن الحسن ، منها ابن الليثي الحريمي ، ومنها ثوب المحرم ، ومنها ما كان المحرمون يلقون من الشابة فلا يلبسونه ، والحريم من الدار هو ما أضيف إليها من حقوقها ومرافقها ، منها ملقى نبيشة البئر والحريم وجمع الحريم ، أحرام وحرم ، بضمين ، وحرمه الشيء ، مثل باب ضربة ، وعلمه ، حريماً وحرماناً ، بالكسر ، وحرماً وحرمة ، بكسرهما ، وحرماً وحرمة وحريمة ، بكسر رائهن معنى : معنه ، وأحرمة أي لغية . والمحروم أي الممنوع عن الخير ، ومن لا ينمي له مال ، والمحارف الذي لا يكاد يكتسب ، والمحروم بلد ، وحريمة الرب هي التي منعها من شاء ، وحرم مثل باب فرج أي قمر ولم يقمر هو ، وحرم أي ولج ، وحرم أي محك ، وحرم ذات الظلف ، وحرم الذئبة ، وحرم الكلبة حراماً بالكسر أي أرادت الفحل ، مثل استحرمت ، فهي حرمي ، مثل سكوى ، وحرم جمعها : مثل جبال وسكاري أي حرام وحرامي .
والمحرم ، مثل باب معظم ، من الإبل : معناه الذلول الوسط الصعب التصرف حين تصرفة ، والمحرم الذي يلين في اليد من الأنف ، الأنف والمحرم هو الجديد من السياط ، والمحرم أيضاً الجلد لم يدبغ ، والمحرم هو شهر الله الأضب ، والمحرم جمعه محارم ومحاريم ومحرمات .
والأشهر الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورحب . والحرم بضم الحاء هو الإحرام ، والحرمة هو ما لا يحل انتهاكه ، والحرمة هي الذمة ، والحرمة هي المهامي هي النصيب …..
والحيرم هو البقر ، وحرمى الله أي أما والله ، والحروم بفتح الحاء هي الناقة المعتاطة الرحم ، والحرامية هي ماءه لبني زنباغ ، وماؤه لبني عمرو بن كلاب ، والحرمان هما واديان يصبان في بطن الليث .
وحرمة هي موضع بجنب حمى ضربة …. والحورم هو المال الكثير من الصامت والناطق …….
( هـ ... بتصرف )
( صفر : )
يقول صاحب القاموس : (( ... والصفر ، بالتحريك هو داء في البطن يصفر الوجه ، والصفر هو تأخير المحرم إلى صفر ، ... والصفر هو العقل ، والصفر هو العقد ، وهو أيضاً الروع ، وهو أيضاً لب القلب ، وأيضاً هو حية في البطن تلزغ بالضلوع فتعضها ، او هو دابة تعض الضلوع و الشراسيف ، أو هو دود الشهر الذي يأتي بعد المحرم ، وقد يمنع أي ممنوع أيضاً جبل من جبال ملل
والصفران هما شهران من السنة ، سمي أحدهما في الإسلام المحرم .
وصفار مثل عراب هو الماء الأصفر يجتمع في البطن وصفر مثل عني هو القراد
والصفران معناها ما بقى في أضواء إنسان الدابة من التبن وغيره ، ويكسر وهي والصفران هي دويبة تكون في الحوافر والمناسم . والصفر ، بالضم معناها من النحاس ، وصانعة يسمى الصفار ، والصفر موضع ، والصفر هو الذهب ، وأيضاً معناه الخالي ، .... والجمع : أصفار وإباء أصفار أي خال ، ... وأصفر البيت أي أخلاه ، والصفرية ، بالضم ، ويكسر هم قوم من الحورية ، نسبوا إلى عبدالله بن صفار ، أو إلى زياد بن الأصفر ، أو إلى صفرة ألوانهم ، أو لخلوّهم من الدين . والصفرية هم المهالبة نسبوا إلى آل نبات في أول الخريف ، أو معناها تولى الحر واقبال البرد . وهي أول الأزمنة ، وتمون شهراً ، أو نتاج الضم مع طلوع تسيهل ( وهو أول الشتاء ) ... والصفافر هو اللص ، أو هو صير جبان أو كل ذي صوت من الطير ، أو بمعنى كل ما لا يصيد الطير .
وقولك : ما بها صافر أي أحد . والصفارة مثل جبانه هي الأست ، والصفارة هي هنة جوفاء من نحاس يصفر فيها الغلام للحمام أو للحمار ليشرب والصفيرة هي ما بين أرضين ، والصفير هو من الأصوات ، ... وصفر بالحمار أي دعاه للماء . وبنو الأصفر هم ملوك الدوم ، أولاد الأصفر بن روم بن يعصو ابن اسحق ، هم بمعنى آخر سموا به لأن جيشاً من الجيش غلب عليهم ، فوطي نساءهم ، فيولد لهم أولاد صفر .
ومرج الصفر ( كسكر ) هو موضع بالشام .
والصفاريت هم الفقراء وصفورية مثل عمورية بالأردن والصفوريون ، بالضم ، وشد والياء هي جيش من البنات ، وصفوراء أو صفورة أو صفورياء هي بنت شعيب ، عليه الصلاة والسلام تزوجها موسى ، صلوات الله عليه ، وألصافر هي جبال ، وصفرة ، بالضم هو علم للقند ، والصفراوات هي بين الحرمين . قد مر الظهران .
(( ربيع الأول ، ربيع الآخر ))
يقول صاحب القاموس : (( ... والربيع هما ربيعان ، ربيع الشهور ، وربيع الأزمنة ، فربيع الشهور هما شهران بعد صفر ، ولا يقال إلا : شعر ربيع الأول ، وشهر ربيع الآخر ، وأما ربيع الأزمنة ، فربيعان هما الربيع الأول الذي يأتي فيه النور والكمأه ، والربيع الثاني الذي تذيرك فيه الثمار ، أو هو الربيع الأول ، أو والسنة وستة أزمنة : شهران منها الربيع الأول ، وشهران صيف ، وشهران فقطً ، وشهران الربيع الربيع ، وشهران خريف ، وشهران شتاءُُ . وربيع رابع وهو محضن ، والسبة : ربعي ، بكسر الراء ... وربعية القوم أي ميرتهم أول الشتاء ، وجمع الربيع : أربعاءُ وأربعة ورباع ، أو جمع ربيع الكلأ هم أربعة ، وربيع الجداول هي أربعاء . ويوم الربيع : من أيام الأوس والخزرج . ,أبو الربيع هو الهدهد ... والربيع هو علم ، ويعني أيضاً المطر في الربيع ، والحظ من الماء للأرض ، ويقال : لفلان من هذا الماء ربيع والربيع أيضاً هو النهر الصغير والربيعة هي حجر تمتحن بإشالته القوى ، والربيع أيضاً تعنى بيضة الحديد وأيضاً الروضة ، وأيضاً المزادة ، وأيضاً العتيدة ، والربيعة قرية بالصعيد ليني ربيعة . الفرس هو ابن نزار بن معد بن عدنان ، أبو قبيلة ، والنسبة ربعي محركة وفي عقيل ربيعان هما : ربيعة بن عقيل ابو الخلفاء ، وربيعة بن عامر بن عقيل أبو الأبرص ، وقحافة ،وعرعرة ، وقرة . وفي تميم ربيعان هما : الكبرى ، وهي ربيعة بن حنظلة بن مالك . وتدعى : ربيعة هو أبوحي من هوازن وهو ربيعة بن عامر صعصعة موهم بنو مجد ، ومجد ، أمهم ... وجمع الربيع يربع ، بضمتين ... والرباعة ، وتكسر تعني شأنك ،وحالك التي أنت مقيم عليها ولا تكون إلا في غير حسن الحال ، أو تعني طريقتك ، أو استقامتك ، أو قبيلتك أو فخذك ... والربعة تعني جونة العطار ، وتعني أيضاً صندوق أجزاء المصحف ... والروبع ، مثل جوهر : هو الضعيف الدنئ ، وبهاء أي الروبعة تعني القصير ، ولها معنى آخر هو قصير العرقوب ، آوداء يأخذ العضال . أي استغلقت رحمها فلم تقبل الماء ،وأربعت ماء الركبة .
أي كثر ، وأربعت الورد أي أسرع الكسرّ ، وأربعت إلا بل أي تركها ترد الماء متى شاءت ، وأربع فلان أي أكثر من النكاح ، وأربع السائل أي سأل ثم ذهب ثم عاد ، وأربع المريض أي ترك عيادته يومين وأتاه في اليوم الثالث ، والتربيع أي جعل الشئ مربعاً ... وارتبع بمكان كذا أي أقام به في اليوم الربيع ، وارتبع البعير معناه أكل الربيع ، ... وتربع في جلوسه أي خلاف جثا وأقعى ، ... والمرتبع ، بالفتح هو المنزل ينزل فيه أيام الربيع ، ... ورجل فستريع بعمله أي مستقل به ، قوي عليه ، صبور )) .
(( جمادى الأولى / وجمادى الآخرة ))
يقول صاحب القاموس : (( جمد الماء ، وكل سائل ، كباب نصر ، وكرم ، جمداً وجموداً وهو ضد ذات ... والجماد هو الأرض ، والجماد أيضاً السنة لم يصبها مطر ، والجماد تعني الناقة البطيئة ، والجماد الناقة التي لا لبن لها ، والجماد صرب من الثياب ، ويكسر وجمادى على باب حبارى . من أسماء الشهور ، وهو معرفة ، مؤنثة ، والجمع : جماديات . وجمادى خمسة أي يعني الأولى ،وجمادى سته . تعني الآخرة . فظلت العين جمادى أي جامدة لابد مع ..
والجمد ، بالضم ، وبضمتين ، وبالتحريك تعني ما ارتفع من الأرض ، والجمع : أجماد وجماد ، ... والجوامد هي الحدود بين الأرضين .. والمجمد هو البخيل ، وأيضاً المتشدد ، وأيضاً يعنى الأمين في القمار أو بين القوم ، ويعني أيضا الداخل في جمادى ، وأيضاً القليل الخير ... )) .
(( رجب)) .
يقول صاحب القاموس : (( ... ورجب فلاناً أي هابه وعظمة ، ... ومنه رجب : لتعظيمهم إياه ، وجمع رجب أرجاب ورجوب ورجاب ورحباب ، محركة والترحيب هو ذبح الشائك فيه ، والترحيب هو أن يبني تحت النخلة دكان تعتمد عليه .
... ورجب العود تعني منفرداً ،ورجب فلاناً يقول سيئ أي رجمة به ... والأرجاب هي الأمعاء ، لا واحد لها ، أو الواحد رجب محركة ... والرواجب هي مفاصل أصول الأصابع ، أو بواطن مفاصلها ، أو هي قصب الأصابع ، أو مفاصلها ، أو ظهور السلاميات ، ... والرواحب من الحمار هي عروق مخارج صوته )) .
(( شعبان ))
يقول صاحب القاموس : (( ... وغزال شعبان هي دؤيبة .. وشعب البعير أي اهتضم الشجر من أعلاه ، وشعب فلاناً أي شغله ، وشعب رسولاً إليه أي أرسله ، وشعب اللجام الفرس أي كفه عن جهه قصده وصرفه ، وشغب إليهم أي نزع ، وشغب ، إليهم أي فارق صحبه ، وشعبان هي قبيلة ، وِشعبان موضع بالشام ، وشعبان شهر ، والجمع : شعبانات وشعابين )) .
((رمضان ))
يقول صاحب القاموس : (( ... الرمض‘ ، محركة هي شدة وقع الشمس على الرمل وغيرة ، ورمض يومنا أي اشتد حرة ، ورمض قدمة أي احتراقت من الرمضاء ، للأرض الشديدة الحرارة ، ورمض الغنم‘ أي رعت في شدة الحر فقرحت أكبادها ... والرمضة هي المرأة التى تحك فخذها فخذها الأخرى ، ... والرمضة هو شهر رمضان وهو موضع ، سميّ به لأ نهم لما نقلوا اسماء الشهور عم اللغة القديمة ، رمضان زمن بالأزمنة التى وقعت فيها ، فوافق نايق أي شهر رمضان زمن الحر والرمض ، أو من رمض الصائم ورمضان ، إن صح من أسماء الله تعالى ، فغير مشتق ، أو راجع إلى معنى الغافر أي يمحو الذنوب ويمحقها ... )) .
(( شوال ))
يقول صاحب القاموس المحيط : (( شالت الناقة بذنبها شولاً وشوالاً ، وأشالته أي رفعته فشال الذنب نفسه ، لانرم متعد . وناقة شايل وهي التي تشول بذنبها اللقاح أي لحصول اللقاح ، ولا لبن لها أصلاً والجمع : شول كباب ركع / وشيّلُُ و شوالُُ . والشائلة من الإبل هي ما أنى عليها من حملها أووضعها سبعة أشهر فجف لبنها ، والجمع : شولُُ ، على غير قياس ، وحمع الجمع : أشوال ... وشوالة ، مشددة هي علم للعقرب ، ,أيضاً هي طائر ، والشولة هي ما تشول العقرب ، وأيضاً هي والشولة هي الحمقاء هي ما تشول العقرب من ذنبها ، والشولة هي الحمقاء ، والشولة هما كوكبان نيران ينزلهما القمر ، يقال لها : حمة العقرب ... وامراة شوالة . هي نمامة لهما ،... والتشويل هو استرخاء الذكر عند محاولة الجماع ... ورجل شول هو خفيف في العمل وخفيف في الخدمة ، وخفيف في الحاجة ، ورجل شول هو سريع )) .
(( ذو القعدة ))
يقول صاحب القاموس المحيط : (( القعود والمقعدة هو الجلوس من الضجعة ومن السجود ... و القعدة ، بالكسر هو نوع منه ، ومقداره ما أخذه القاعد من المكان ، ويفتح ، و القعدة هو آخر ولدك ، للذكر والأنثى ، والجمع .
وأقعد البئر إلى حفرها قدر قعدة ، أو تركها على وجه الأرض ولم ينته بها الماء . وذو القعدة ، ويكسر هو شهر كانوا يقعدون فيه عن الأشعار ، والجمع : ذوات القعدة ... )) .
(( ذو الحجة ))
يقول صاحب القاموس المحيط : (( ... والحجة هي المرة الواحدة ، شاذ لأن القياس الفتح ، والحجة هي السنة ، وأيضاً هي شحمة الأذن ، ويفتح ويعني جزرة أو لؤلؤة تعلق في الأذن ، وبالضم هو البرهان ...
والحجج ، بضمتين هي الطرق المحفرة ، وأيضاً الجراح المسبورة ... والتحاج هو التخاصم )) .
ملحق : يتعلق بالشهور وسبب تسميتها ، بالأشهر الجاهلية ( 1)
يقول قطرب (( أبو علي محمد بن المستنير )) المتوفي بعد 2.6 هـ : فالمحرم سمي المحرم ، لأنه حرم فيه القتال ، وصفر ، كانوا يخرجون فيه إلى بلاد يقال لها الصفرية يمتارون منها الطعام ، وربيع الأول وربيع الآخر لارتباع القوم ، والمقام ، الرباعي ، العيران والعيران معها القوم ، يمتارون عليها التمر وذلك في أول الربيع . فجمادى الأولى ، وجمادى الآخرة : لجمود الماء فيهما ،وكانوا يسميان : شيبان وملحان .
ورجب لضرب من الفزغ ، يقال الرجل يرجب ، إذا فزع ، ورجبت الرجل رجبا، إذا هبته . ويقال : عذق مرجب أي معمود قال الراجز :
إذا العجوز استنخبت فانخبها
ولا تهيبها ولا ترجبها
ورجب أيضاً هو الأصم . ويسمى منصل الأرسنة ، لأنها كانت تنزع فيه الأسنة للأمن والكف عن القتال .
وقال قوم : إنما سمي الأصم ، لأن السلام يعمد فيه فلا يسمع وقع الحديد بعضه على بعض .
وأما شعبان ، فلتشعب القبائل ولا عتزال بعضهم بعضا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) هذه القراءة المختارة من كتاب (( الأزمنة والتلبية الجاهلية )) لقطرب تحقيق وتقديم حنّـا جميل حداد ـ مكتبة المنار ـ الأردن ـ1999م ، مكتبة جامعة قطر
قراءة لغوية مختارة موجّهة بعنوان:
الأصول اللّغوية للأيام والأشهر العربية
عند صاحب القاموس المحيط
جمع وترتيب:
دكتور.سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي
الخبير التربوي بوزارة التربية والتعليم /سلطنة عمان / الباطنة / شناص
1988ــ2..2م
راجع القراءة المختارة
..................................
(( محرم )):
يقول صاحب القاموس المحيط ( الحرمُ ، بالكسر معناه الحرم ، والجمع : حرم وقد حرم عليه ، مثل كرم … والمحارم معناها حرم الله تعامله والمحارم من القيل أي مخاوفه . والحرم والمحرم أي حرم مكة ، وهو حرم الله وحرم رسوله . والحرمان هما : مكة والمدينة ، وجمع الحرمان جمعهما : أحرام . وأحرم أي دخل فيه ، أو في حرمة لا تنهك ، أو في الشهر الحرام ، وهو مثل : حرم ، وحرم الشيء معناه جعله حراماً ، وحرم الحاج أو المعتمر أي دخل في عمل حرم عليه به ما مكان حلالاً ، وحرم فلاناً أي قمره ( غليه في القمار ) ، وهو مثل حرمة ، وحرام ابن عثمان هو مدنيّ واهٍ ، وهو اسم شائع بالمدينة .
ومحمد بن حفص ، وموسى بن إبراهيم الحرميان أي محدثان وحريم مثل : أمير هو ما حرم فلم يمن . والحريم هو الشريك ، والحريم قرية باليمامة ، ومحلة ببغداد ، ننسب إلى طاهر بن الحسن ، منها ابن الليثي الحريمي ، ومنها ثوب المحرم ، ومنها ما كان المحرمون يلقون من الشابة فلا يلبسونه ، والحريم من الدار هو ما أضيف إليها من حقوقها ومرافقها ، منها ملقى نبيشة البئر والحريم وجمع الحريم ، أحرام وحرم ، بضمين ، وحرمه الشيء ، مثل باب ضربة ، وعلمه ، حريماً وحرماناً ، بالكسر ، وحرماً وحرمة ، بكسرهما ، وحرماً وحرمة وحريمة ، بكسر رائهن معنى : معنه ، وأحرمة أي لغية . والمحروم أي الممنوع عن الخير ، ومن لا ينمي له مال ، والمحارف الذي لا يكاد يكتسب ، والمحروم بلد ، وحريمة الرب هي التي منعها من شاء ، وحرم مثل باب فرج أي قمر ولم يقمر هو ، وحرم أي ولج ، وحرم أي محك ، وحرم ذات الظلف ، وحرم الذئبة ، وحرم الكلبة حراماً بالكسر أي أرادت الفحل ، مثل استحرمت ، فهي حرمي ، مثل سكوى ، وحرم جمعها : مثل جبال وسكاري أي حرام وحرامي .
والمحرم ، مثل باب معظم ، من الإبل : معناه الذلول الوسط الصعب التصرف حين تصرفة ، والمحرم الذي يلين في اليد من الأنف ، الأنف والمحرم هو الجديد من السياط ، والمحرم أيضاً الجلد لم يدبغ ، والمحرم هو شهر الله الأضب ، والمحرم جمعه محارم ومحاريم ومحرمات .
والأشهر الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورحب . والحرم بضم الحاء هو الإحرام ، والحرمة هو ما لا يحل انتهاكه ، والحرمة هي الذمة ، والحرمة هي المهامي هي النصيب …..
والحيرم هو البقر ، وحرمى الله أي أما والله ، والحروم بفتح الحاء هي الناقة المعتاطة الرحم ، والحرامية هي ماءه لبني زنباغ ، وماؤه لبني عمرو بن كلاب ، والحرمان هما واديان يصبان في بطن الليث .
وحرمة هي موضع بجنب حمى ضربة …. والحورم هو المال الكثير من الصامت والناطق …….
( هـ ... بتصرف )
( صفر : )
يقول صاحب القاموس : (( ... والصفر ، بالتحريك هو داء في البطن يصفر الوجه ، والصفر هو تأخير المحرم إلى صفر ، ... والصفر هو العقل ، والصفر هو العقد ، وهو أيضاً الروع ، وهو أيضاً لب القلب ، وأيضاً هو حية في البطن تلزغ بالضلوع فتعضها ، او هو دابة تعض الضلوع و الشراسيف ، أو هو دود الشهر الذي يأتي بعد المحرم ، وقد يمنع أي ممنوع أيضاً جبل من جبال ملل
والصفران هما شهران من السنة ، سمي أحدهما في الإسلام المحرم .
وصفار مثل عراب هو الماء الأصفر يجتمع في البطن وصفر مثل عني هو القراد
والصفران معناها ما بقى في أضواء إنسان الدابة من التبن وغيره ، ويكسر وهي والصفران هي دويبة تكون في الحوافر والمناسم . والصفر ، بالضم معناها من النحاس ، وصانعة يسمى الصفار ، والصفر موضع ، والصفر هو الذهب ، وأيضاً معناه الخالي ، .... والجمع : أصفار وإباء أصفار أي خال ، ... وأصفر البيت أي أخلاه ، والصفرية ، بالضم ، ويكسر هم قوم من الحورية ، نسبوا إلى عبدالله بن صفار ، أو إلى زياد بن الأصفر ، أو إلى صفرة ألوانهم ، أو لخلوّهم من الدين . والصفرية هم المهالبة نسبوا إلى آل نبات في أول الخريف ، أو معناها تولى الحر واقبال البرد . وهي أول الأزمنة ، وتمون شهراً ، أو نتاج الضم مع طلوع تسيهل ( وهو أول الشتاء ) ... والصفافر هو اللص ، أو هو صير جبان أو كل ذي صوت من الطير ، أو بمعنى كل ما لا يصيد الطير .
وقولك : ما بها صافر أي أحد . والصفارة مثل جبانه هي الأست ، والصفارة هي هنة جوفاء من نحاس يصفر فيها الغلام للحمام أو للحمار ليشرب والصفيرة هي ما بين أرضين ، والصفير هو من الأصوات ، ... وصفر بالحمار أي دعاه للماء . وبنو الأصفر هم ملوك الدوم ، أولاد الأصفر بن روم بن يعصو ابن اسحق ، هم بمعنى آخر سموا به لأن جيشاً من الجيش غلب عليهم ، فوطي نساءهم ، فيولد لهم أولاد صفر .
ومرج الصفر ( كسكر ) هو موضع بالشام .
والصفاريت هم الفقراء وصفورية مثل عمورية بالأردن والصفوريون ، بالضم ، وشد والياء هي جيش من البنات ، وصفوراء أو صفورة أو صفورياء هي بنت شعيب ، عليه الصلاة والسلام تزوجها موسى ، صلوات الله عليه ، وألصافر هي جبال ، وصفرة ، بالضم هو علم للقند ، والصفراوات هي بين الحرمين . قد مر الظهران .
(( ربيع الأول ، ربيع الآخر ))
يقول صاحب القاموس : (( ... والربيع هما ربيعان ، ربيع الشهور ، وربيع الأزمنة ، فربيع الشهور هما شهران بعد صفر ، ولا يقال إلا : شعر ربيع الأول ، وشهر ربيع الآخر ، وأما ربيع الأزمنة ، فربيعان هما الربيع الأول الذي يأتي فيه النور والكمأه ، والربيع الثاني الذي تذيرك فيه الثمار ، أو هو الربيع الأول ، أو والسنة وستة أزمنة : شهران منها الربيع الأول ، وشهران صيف ، وشهران فقطً ، وشهران الربيع الربيع ، وشهران خريف ، وشهران شتاءُُ . وربيع رابع وهو محضن ، والسبة : ربعي ، بكسر الراء ... وربعية القوم أي ميرتهم أول الشتاء ، وجمع الربيع : أربعاءُ وأربعة ورباع ، أو جمع ربيع الكلأ هم أربعة ، وربيع الجداول هي أربعاء . ويوم الربيع : من أيام الأوس والخزرج . ,أبو الربيع هو الهدهد ... والربيع هو علم ، ويعني أيضاً المطر في الربيع ، والحظ من الماء للأرض ، ويقال : لفلان من هذا الماء ربيع والربيع أيضاً هو النهر الصغير والربيعة هي حجر تمتحن بإشالته القوى ، والربيع أيضاً تعنى بيضة الحديد وأيضاً الروضة ، وأيضاً المزادة ، وأيضاً العتيدة ، والربيعة قرية بالصعيد ليني ربيعة . الفرس هو ابن نزار بن معد بن عدنان ، أبو قبيلة ، والنسبة ربعي محركة وفي عقيل ربيعان هما : ربيعة بن عقيل ابو الخلفاء ، وربيعة بن عامر بن عقيل أبو الأبرص ، وقحافة ،وعرعرة ، وقرة . وفي تميم ربيعان هما : الكبرى ، وهي ربيعة بن حنظلة بن مالك . وتدعى : ربيعة هو أبوحي من هوازن وهو ربيعة بن عامر صعصعة موهم بنو مجد ، ومجد ، أمهم ... وجمع الربيع يربع ، بضمتين ... والرباعة ، وتكسر تعني شأنك ،وحالك التي أنت مقيم عليها ولا تكون إلا في غير حسن الحال ، أو تعني طريقتك ، أو استقامتك ، أو قبيلتك أو فخذك ... والربعة تعني جونة العطار ، وتعني أيضاً صندوق أجزاء المصحف ... والروبع ، مثل جوهر : هو الضعيف الدنئ ، وبهاء أي الروبعة تعني القصير ، ولها معنى آخر هو قصير العرقوب ، آوداء يأخذ العضال . أي استغلقت رحمها فلم تقبل الماء ،وأربعت ماء الركبة .
أي كثر ، وأربعت الورد أي أسرع الكسرّ ، وأربعت إلا بل أي تركها ترد الماء متى شاءت ، وأربع فلان أي أكثر من النكاح ، وأربع السائل أي سأل ثم ذهب ثم عاد ، وأربع المريض أي ترك عيادته يومين وأتاه في اليوم الثالث ، والتربيع أي جعل الشئ مربعاً ... وارتبع بمكان كذا أي أقام به في اليوم الربيع ، وارتبع البعير معناه أكل الربيع ، ... وتربع في جلوسه أي خلاف جثا وأقعى ، ... والمرتبع ، بالفتح هو المنزل ينزل فيه أيام الربيع ، ... ورجل فستريع بعمله أي مستقل به ، قوي عليه ، صبور )) .
(( جمادى الأولى / وجمادى الآخرة ))
يقول صاحب القاموس : (( جمد الماء ، وكل سائل ، كباب نصر ، وكرم ، جمداً وجموداً وهو ضد ذات ... والجماد هو الأرض ، والجماد أيضاً السنة لم يصبها مطر ، والجماد تعني الناقة البطيئة ، والجماد الناقة التي لا لبن لها ، والجماد صرب من الثياب ، ويكسر وجمادى على باب حبارى . من أسماء الشهور ، وهو معرفة ، مؤنثة ، والجمع : جماديات . وجمادى خمسة أي يعني الأولى ،وجمادى سته . تعني الآخرة . فظلت العين جمادى أي جامدة لابد مع ..
والجمد ، بالضم ، وبضمتين ، وبالتحريك تعني ما ارتفع من الأرض ، والجمع : أجماد وجماد ، ... والجوامد هي الحدود بين الأرضين .. والمجمد هو البخيل ، وأيضاً المتشدد ، وأيضاً يعنى الأمين في القمار أو بين القوم ، ويعني أيضا الداخل في جمادى ، وأيضاً القليل الخير ... )) .
(( رجب)) .
يقول صاحب القاموس : (( ... ورجب فلاناً أي هابه وعظمة ، ... ومنه رجب : لتعظيمهم إياه ، وجمع رجب أرجاب ورجوب ورجاب ورحباب ، محركة والترحيب هو ذبح الشائك فيه ، والترحيب هو أن يبني تحت النخلة دكان تعتمد عليه .
... ورجب العود تعني منفرداً ،ورجب فلاناً يقول سيئ أي رجمة به ... والأرجاب هي الأمعاء ، لا واحد لها ، أو الواحد رجب محركة ... والرواجب هي مفاصل أصول الأصابع ، أو بواطن مفاصلها ، أو هي قصب الأصابع ، أو مفاصلها ، أو ظهور السلاميات ، ... والرواحب من الحمار هي عروق مخارج صوته )) .
(( شعبان ))
يقول صاحب القاموس : (( ... وغزال شعبان هي دؤيبة .. وشعب البعير أي اهتضم الشجر من أعلاه ، وشعب فلاناً أي شغله ، وشعب رسولاً إليه أي أرسله ، وشعب اللجام الفرس أي كفه عن جهه قصده وصرفه ، وشغب إليهم أي نزع ، وشغب ، إليهم أي فارق صحبه ، وشعبان هي قبيلة ، وِشعبان موضع بالشام ، وشعبان شهر ، والجمع : شعبانات وشعابين )) .
((رمضان ))
يقول صاحب القاموس : (( ... الرمض‘ ، محركة هي شدة وقع الشمس على الرمل وغيرة ، ورمض يومنا أي اشتد حرة ، ورمض قدمة أي احتراقت من الرمضاء ، للأرض الشديدة الحرارة ، ورمض الغنم‘ أي رعت في شدة الحر فقرحت أكبادها ... والرمضة هي المرأة التى تحك فخذها فخذها الأخرى ، ... والرمضة هو شهر رمضان وهو موضع ، سميّ به لأ نهم لما نقلوا اسماء الشهور عم اللغة القديمة ، رمضان زمن بالأزمنة التى وقعت فيها ، فوافق نايق أي شهر رمضان زمن الحر والرمض ، أو من رمض الصائم ورمضان ، إن صح من أسماء الله تعالى ، فغير مشتق ، أو راجع إلى معنى الغافر أي يمحو الذنوب ويمحقها ... )) .
(( شوال ))
يقول صاحب القاموس المحيط : (( شالت الناقة بذنبها شولاً وشوالاً ، وأشالته أي رفعته فشال الذنب نفسه ، لانرم متعد . وناقة شايل وهي التي تشول بذنبها اللقاح أي لحصول اللقاح ، ولا لبن لها أصلاً والجمع : شول كباب ركع / وشيّلُُ و شوالُُ . والشائلة من الإبل هي ما أنى عليها من حملها أووضعها سبعة أشهر فجف لبنها ، والجمع : شولُُ ، على غير قياس ، وحمع الجمع : أشوال ... وشوالة ، مشددة هي علم للعقرب ، ,أيضاً هي طائر ، والشولة هي ما تشول العقرب ، وأيضاً هي والشولة هي الحمقاء هي ما تشول العقرب من ذنبها ، والشولة هي الحمقاء ، والشولة هما كوكبان نيران ينزلهما القمر ، يقال لها : حمة العقرب ... وامراة شوالة . هي نمامة لهما ،... والتشويل هو استرخاء الذكر عند محاولة الجماع ... ورجل شول هو خفيف في العمل وخفيف في الخدمة ، وخفيف في الحاجة ، ورجل شول هو سريع )) .
(( ذو القعدة ))
يقول صاحب القاموس المحيط : (( القعود والمقعدة هو الجلوس من الضجعة ومن السجود ... و القعدة ، بالكسر هو نوع منه ، ومقداره ما أخذه القاعد من المكان ، ويفتح ، و القعدة هو آخر ولدك ، للذكر والأنثى ، والجمع .
وأقعد البئر إلى حفرها قدر قعدة ، أو تركها على وجه الأرض ولم ينته بها الماء . وذو القعدة ، ويكسر هو شهر كانوا يقعدون فيه عن الأشعار ، والجمع : ذوات القعدة ... )) .
(( ذو الحجة ))
يقول صاحب القاموس المحيط : (( ... والحجة هي المرة الواحدة ، شاذ لأن القياس الفتح ، والحجة هي السنة ، وأيضاً هي شحمة الأذن ، ويفتح ويعني جزرة أو لؤلؤة تعلق في الأذن ، وبالضم هو البرهان ...
والحجج ، بضمتين هي الطرق المحفرة ، وأيضاً الجراح المسبورة ... والتحاج هو التخاصم )) .
ملحق : يتعلق بالشهور وسبب تسميتها ، بالأشهر الجاهلية ( 1)
يقول قطرب (( أبو علي محمد بن المستنير )) المتوفي بعد 2.6 هـ : فالمحرم سمي المحرم ، لأنه حرم فيه القتال ، وصفر ، كانوا يخرجون فيه إلى بلاد يقال لها الصفرية يمتارون منها الطعام ، وربيع الأول وربيع الآخر لارتباع القوم ، والمقام ، الرباعي ، العيران والعيران معها القوم ، يمتارون عليها التمر وذلك في أول الربيع . فجمادى الأولى ، وجمادى الآخرة : لجمود الماء فيهما ،وكانوا يسميان : شيبان وملحان .
ورجب لضرب من الفزغ ، يقال الرجل يرجب ، إذا فزع ، ورجبت الرجل رجبا، إذا هبته . ويقال : عذق مرجب أي معمود قال الراجز :
إذا العجوز استنخبت فانخبها
ولا تهيبها ولا ترجبها
ورجب أيضاً هو الأصم . ويسمى منصل الأرسنة ، لأنها كانت تنزع فيه الأسنة للأمن والكف عن القتال .
وقال قوم : إنما سمي الأصم ، لأن السلام يعمد فيه فلا يسمع وقع الحديد بعضه على بعض .
وأما شعبان ، فلتشعب القبائل ولا عتزال بعضهم بعضا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) هذه القراءة المختارة من كتاب (( الأزمنة والتلبية الجاهلية )) لقطرب تحقيق وتقديم حنّـا جميل حداد ـ مكتبة المنار ـ الأردن ـ1999م ، مكتبة جامعة قطر
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى