المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
من يكفكف دموع زينب
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- djazairiaعضو متميز
-
عدد المساهمات : 286
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
سلام الله عليكم
ما سأعرضه عليكم اليوم، لا أعتبره حالة، لأنه وبكل بساطة لا يمكنني التشخيصكما يفعل المختصون، أو على الأقل ذووا الخبرة. حاولت استحضار الأحداث كما هي لكننياختصرت الكثير . أرجو أن تبدو بآرائكم وتعليقاتكم .
حقا أن كل طفل حالة لكن الحالات تتداخل وقد يفيد بعضنا بعضا.
التاريخ: الخميس 21 أكتوبر 2010
المكان: ساحة المدرسة – تحية العلم الصباحية.
الحدث: بكاء طفلة من قسم السنة الأولى.
قبل اليوم كنت أراها في الفسحةتبكي ولكن ليس بهذه الحرقة ، انهينا تحية العلم، اقتربت منها رفقة معلمة أخرى :
- لماذا تبكين؟
أخبرتني المعلمة أن أبواهاأحضراها قصرا إلى المدرسة.
- حسنا لا تبكي ، سيمرالوقت بسرعة، وسرعان ما تجدين أن الجرس الاخير قد رن ، وتعودين إلى المنزل.
كفكفت دموعها وابتسمت ابتسامةصغيرة:
- الحمد لله ، أرأيتأن وجهك هكذا أجمل؟
- سأكف عن البكاء ،ولكن، إذا أخذتني أنت أو هي إلى قسمكما ، لأنني لا أحب أن أدرس عند رجل.
- ماذا؟
- إذا أخذتني واحدةمنكما سأحبها مثل أمي أقسم أنني سأفعل ، ولن أبكي.
تعجبت من ردها ومن لباقة حديثها، ولكي لا أضيع وقت التلاميذ قلت لها:
- اذهبي الآن إلى قسمكووقت الفسحة سنتحدث في الموضوع وسنصل لحل جيد.
- ولكن؟
- ماذا أيضا ، ألاترغبين أن نصل إلى حل؟
- نعم في الحقيقة أنالم أحفظ الأنشودة التي علمنا إياها المعلم لأننا لم نكن في المنزل البارحة.
- آه ... حسنا لهذا لاتريدين الدخول إلى قسمك.
- لا بل لأنني لا أحبأن أدرس عند الرجال.
أخذتها إلى قسمها على وعد أن لاتبكي طيلة الحصة وإذا لم تبكي ستبقى معي وقت الفسحة .
مر الوقت ، وما إن دق الجرس حتىوجدتها بباب قسمي ودموعها منهمرة كالسيل.
- آم ... لقد بكيتيوليس هذا ما وعدتني به؟
ثم سكتت برهة وقالت:
- هل تعرفين رقم هاتف سائقالحافلة؟
- لماذا؟
- أخبريهي أن يأتيباكرا ليأخذني عند أبي؟
- حسنا ولكن ليس الآنلأنه يسوق الحافلة ولا يرد على الهاتف حتى لا توقفه الشرطة.
- إذن اتصلي بأبي.
- ليس عندي رقمه.
وعادت للبكاء من جديد ولم تسكتإلا بعد أن بدأت تسعل بشدة.
- أرأيت البكاء يجعلكتسعلين. إذن لا تبكي.
- أنا أبكي لأجعلالآخرين يتحسرون لحالي ويفعلون ما أريد.
- ماذا؟
ما أعرفه أن الأطفال حقا يفعلونذلك، لكن ليس مع سبق الإصرار و الترصد.
- التلاميذ الذينكانوا هنا قبل قليل لم يصلوا إلى هذه السنة بالبكاء بل كانوا يدرسون ويجتهدونويحبون المدرسة ويحبون معلمتهم وجميع المعلمين.
- أنت معلمة لهذايحبونك .
- مثلما المعلمة أمفالمعلم أب. ألا تحبين أباك؟
- لا لاأحبه.
- ألم تخبريني قبلقليل أنك تودين الذهاب إليه أم أنك غيرتي رأيك؟
نكست وحاولت تبديل الموضوع. ثمبدأت تسعل من جديد.
حاولت أيضا أن أستغل الموقفوأجعلها تتحدث عن أشياء أخرى .
- سأقول لك وصفة تذهبعنك السعال اشربي الحليب الدافئ مع الزنجبيل قبل النوم وتغطي جيدا . هل تحفظينكلمة زنجبيل؟
- أكتبيها لي في ورقةلكي تقرأها أمي.
أدخلت يدها في جيب المئزروأخرجت من جيبها صورة من مجلة.
رأيت الصورة كانت لفتياتجميلات.
- لماذا لا تعلقين هذهالصورة بغرفتك؟
- ليس عندنا غرفة فنحننسكن في خيمة.
حاولت إخفاء ارتباكي
- حسننا حاولي تثبيتهابالمشابك.
- لا أريدذلك سأعطيهالك لكي تتذكرينني دائما.
- وأين سنكتب الوصفة؟
- هاهي ورقة أخرى
كتبت لها الوصفة ثم قلت لها :
- إنك جميلة الآن جداأتعرفين لماذا؟ لأنك تضحكين. البكاء يجعل عيناك الجميلتان ذابلتان أما الابتسامةتجعلك أجمل. إذن لا تبكي بعد اليوم .
- أنا أبكي فقط لأننيأشتاق إلى أمي.
- لابأس ، مثلماأعطيتني الصورة لأذكرك دائما قولي لأمك أن تعطيكي صورتها فتنظرين إليها كلما اشتقتلها.
أجابت بصرعة
- إذا أردتني أن أجن؟(إلىبغيتيني نهبل)؟
ودق الجرس
ما سأعرضه عليكم اليوم، لا أعتبره حالة، لأنه وبكل بساطة لا يمكنني التشخيصكما يفعل المختصون، أو على الأقل ذووا الخبرة. حاولت استحضار الأحداث كما هي لكننياختصرت الكثير . أرجو أن تبدو بآرائكم وتعليقاتكم .
حقا أن كل طفل حالة لكن الحالات تتداخل وقد يفيد بعضنا بعضا.
التاريخ: الخميس 21 أكتوبر 2010
المكان: ساحة المدرسة – تحية العلم الصباحية.
الحدث: بكاء طفلة من قسم السنة الأولى.
قبل اليوم كنت أراها في الفسحةتبكي ولكن ليس بهذه الحرقة ، انهينا تحية العلم، اقتربت منها رفقة معلمة أخرى :
- لماذا تبكين؟
أخبرتني المعلمة أن أبواهاأحضراها قصرا إلى المدرسة.
- حسنا لا تبكي ، سيمرالوقت بسرعة، وسرعان ما تجدين أن الجرس الاخير قد رن ، وتعودين إلى المنزل.
كفكفت دموعها وابتسمت ابتسامةصغيرة:
- الحمد لله ، أرأيتأن وجهك هكذا أجمل؟
- سأكف عن البكاء ،ولكن، إذا أخذتني أنت أو هي إلى قسمكما ، لأنني لا أحب أن أدرس عند رجل.
- ماذا؟
- إذا أخذتني واحدةمنكما سأحبها مثل أمي أقسم أنني سأفعل ، ولن أبكي.
تعجبت من ردها ومن لباقة حديثها، ولكي لا أضيع وقت التلاميذ قلت لها:
- اذهبي الآن إلى قسمكووقت الفسحة سنتحدث في الموضوع وسنصل لحل جيد.
- ولكن؟
- ماذا أيضا ، ألاترغبين أن نصل إلى حل؟
- نعم في الحقيقة أنالم أحفظ الأنشودة التي علمنا إياها المعلم لأننا لم نكن في المنزل البارحة.
- آه ... حسنا لهذا لاتريدين الدخول إلى قسمك.
- لا بل لأنني لا أحبأن أدرس عند الرجال.
أخذتها إلى قسمها على وعد أن لاتبكي طيلة الحصة وإذا لم تبكي ستبقى معي وقت الفسحة .
مر الوقت ، وما إن دق الجرس حتىوجدتها بباب قسمي ودموعها منهمرة كالسيل.
- آم ... لقد بكيتيوليس هذا ما وعدتني به؟
ثم سكتت برهة وقالت:
- هل تعرفين رقم هاتف سائقالحافلة؟
- لماذا؟
- أخبريهي أن يأتيباكرا ليأخذني عند أبي؟
- حسنا ولكن ليس الآنلأنه يسوق الحافلة ولا يرد على الهاتف حتى لا توقفه الشرطة.
- إذن اتصلي بأبي.
- ليس عندي رقمه.
وعادت للبكاء من جديد ولم تسكتإلا بعد أن بدأت تسعل بشدة.
- أرأيت البكاء يجعلكتسعلين. إذن لا تبكي.
- أنا أبكي لأجعلالآخرين يتحسرون لحالي ويفعلون ما أريد.
- ماذا؟
ما أعرفه أن الأطفال حقا يفعلونذلك، لكن ليس مع سبق الإصرار و الترصد.
- التلاميذ الذينكانوا هنا قبل قليل لم يصلوا إلى هذه السنة بالبكاء بل كانوا يدرسون ويجتهدونويحبون المدرسة ويحبون معلمتهم وجميع المعلمين.
- أنت معلمة لهذايحبونك .
- مثلما المعلمة أمفالمعلم أب. ألا تحبين أباك؟
- لا لاأحبه.
- ألم تخبريني قبلقليل أنك تودين الذهاب إليه أم أنك غيرتي رأيك؟
نكست وحاولت تبديل الموضوع. ثمبدأت تسعل من جديد.
حاولت أيضا أن أستغل الموقفوأجعلها تتحدث عن أشياء أخرى .
- سأقول لك وصفة تذهبعنك السعال اشربي الحليب الدافئ مع الزنجبيل قبل النوم وتغطي جيدا . هل تحفظينكلمة زنجبيل؟
- أكتبيها لي في ورقةلكي تقرأها أمي.
أدخلت يدها في جيب المئزروأخرجت من جيبها صورة من مجلة.
رأيت الصورة كانت لفتياتجميلات.
- لماذا لا تعلقين هذهالصورة بغرفتك؟
- ليس عندنا غرفة فنحننسكن في خيمة.
حاولت إخفاء ارتباكي
- حسننا حاولي تثبيتهابالمشابك.
- لا أريدذلك سأعطيهالك لكي تتذكرينني دائما.
- وأين سنكتب الوصفة؟
- هاهي ورقة أخرى
كتبت لها الوصفة ثم قلت لها :
- إنك جميلة الآن جداأتعرفين لماذا؟ لأنك تضحكين. البكاء يجعل عيناك الجميلتان ذابلتان أما الابتسامةتجعلك أجمل. إذن لا تبكي بعد اليوم .
- أنا أبكي فقط لأننيأشتاق إلى أمي.
- لابأس ، مثلماأعطيتني الصورة لأذكرك دائما قولي لأمك أن تعطيكي صورتها فتنظرين إليها كلما اشتقتلها.
أجابت بصرعة
- إذا أردتني أن أجن؟(إلىبغيتيني نهبل)؟
ودق الجرس
تعاليق أولية بسيطة
* زينب واحدة ممن ينبغي دراسة حالتهم.
* لماذا لم يفعل السيد المعلم ما فعلتيه؟؟.
* رهاب المدرسة ؟ أم صعوبة الانفطام العاطفي؟؟
* طفلة ذات ست سنوات بكل هذا الإدراك و المشاعر؟؟
* أين هي لمسات المدرسة و إدارتها ؟؟
* هل تذكرين قصة المدرسة مدرسة ؟؟
* إلى ماذا توصل السيد المعلم بعد شهر و نصف ،
و قد انقت فترة التهيئة؟؟
* صار واجبا عليكم تكييف التلميذة مع تمدرسها ؟؟
* ..*** اسلوب قصصي رائع يمكن استثماره لتنمية الفكر التربوي
* زينب واحدة ممن ينبغي دراسة حالتهم.
* لماذا لم يفعل السيد المعلم ما فعلتيه؟؟.
* رهاب المدرسة ؟ أم صعوبة الانفطام العاطفي؟؟
* طفلة ذات ست سنوات بكل هذا الإدراك و المشاعر؟؟
* أين هي لمسات المدرسة و إدارتها ؟؟
* هل تذكرين قصة المدرسة مدرسة ؟؟
* إلى ماذا توصل السيد المعلم بعد شهر و نصف ،
و قد انقت فترة التهيئة؟؟
* صار واجبا عليكم تكييف التلميذة مع تمدرسها ؟؟
* ..
الآباء
الأمهات
المعلمون و المربون
إن تهيئة الابن أو الطفل أو التلميذ (حسب تموقعه عندكم ) نفسياً وذهنياً قبل بداية العام الدراسي هام جداً حيث له نتائج ايجابية أو سلبية على التحصيل الدراسي لابنكم
وسوف نركز على ثلاث نقاط مهمة وهي:
1- دور الأسرة في تهيئة الابن نفسياً وذهنياً قبل الدخول المدرسة من خلال التحدث عن المدرسة وأهميتها قبل دخول المدرس بمدة لا تقل عن أسبوعين وكذلك تهنئة الابن من خلال توجيه دعوة لأحد الزملاء لزيارة الابن في المنزل والتحدث عن المدرسة وكذلك على الأسرة تعريف الابن بالمدرسة الجديدة وذهاب لرؤيتها وكذلك مشاهدة البرامج التعليمية وغيرها .
2- دوررياض الأطفال و أقسام التربية التحضيرية في تهيئة الطفل نفسياً وذهنياً قبل الدخول على المدرسة من خلال إندماج الطفل بين بقية الأطفال في الروضة والإندماج وسط الكادر التعليمي وأيضاً مرور الطفل بتجربة جديد وهي الانفصال عن المنزل لساعات قليلة فهي كافية لتهيئة الطفل بعدها في الاندماج بالبيئة المدرسية وتكون حدة القلق أقل بكثير .
3- دور المدرسة في تهيئة التلاميذ و الأطفال نفسيا وذهنياً قبل الدخول على المدرسة وتتم من خلال استقبال المعلمين للتلاميذ بروح متفائلة وابتسامه والبعد عن أسلوب التهديد والضرب في أول يوم من الدراسة لأن المدرسة هي البيت الثاني للطفل وكذلك تعريف المدرس بنفسه للتلاميذ وكذلك تعريف التلاميذ بأنفسهم وتركهم مع بعضهم البعض طيلة اليوم الدراسي ومن الأفضل أن تبدأ الدراسة في اليوم الثاني .
الأمهات
المعلمون و المربون
إن تهيئة الابن أو الطفل أو التلميذ (حسب تموقعه عندكم ) نفسياً وذهنياً قبل بداية العام الدراسي هام جداً حيث له نتائج ايجابية أو سلبية على التحصيل الدراسي لابنكم
وسوف نركز على ثلاث نقاط مهمة وهي:
1- دور الأسرة في تهيئة الابن نفسياً وذهنياً قبل الدخول المدرسة من خلال التحدث عن المدرسة وأهميتها قبل دخول المدرس بمدة لا تقل عن أسبوعين وكذلك تهنئة الابن من خلال توجيه دعوة لأحد الزملاء لزيارة الابن في المنزل والتحدث عن المدرسة وكذلك على الأسرة تعريف الابن بالمدرسة الجديدة وذهاب لرؤيتها وكذلك مشاهدة البرامج التعليمية وغيرها .
2- دوررياض الأطفال و أقسام التربية التحضيرية في تهيئة الطفل نفسياً وذهنياً قبل الدخول على المدرسة من خلال إندماج الطفل بين بقية الأطفال في الروضة والإندماج وسط الكادر التعليمي وأيضاً مرور الطفل بتجربة جديد وهي الانفصال عن المنزل لساعات قليلة فهي كافية لتهيئة الطفل بعدها في الاندماج بالبيئة المدرسية وتكون حدة القلق أقل بكثير .
3- دور المدرسة في تهيئة التلاميذ و الأطفال نفسيا وذهنياً قبل الدخول على المدرسة وتتم من خلال استقبال المعلمين للتلاميذ بروح متفائلة وابتسامه والبعد عن أسلوب التهديد والضرب في أول يوم من الدراسة لأن المدرسة هي البيت الثاني للطفل وكذلك تعريف المدرس بنفسه للتلاميذ وكذلك تعريف التلاميذ بأنفسهم وتركهم مع بعضهم البعض طيلة اليوم الدراسي ومن الأفضل أن تبدأ الدراسة في اليوم الثاني .
- djazairiaعضو متميز
-
عدد المساهمات : 286
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
السلام عليكم
صراحة لقد أمطت اللثام عن جوانب عدة
وإنما يدل ذلك على سعة تجربتك
في الواقع لفت انتباهي فيما قلته مصطلح المدرسة مدرسة
وربما هاذا جزء لا يتجزء من المشكلة المطروحة
غالبا ما أرى من المعلمين من يأخذ مهنة التدريس على أنها مهنة كالأخريات
مكتب وأوراق وملفات
طبشور وسبورة
يفقد إحساسه بأن سر هذه المهنة يكمن في الممارسة
أن تحسها وتعيشها
أكثر من أن تقوم بها كواجب لأنك تتقاضى عليه أجر
لا أريد أن أتهم المعلم ولا أريد أن ابرءه
فالفتاة لم تكن منتظمة في المدرسة
وغيابها صار أكثر من حضورها
أما المعلم أو حتى المدير ربما لم يعطو الموضوع الوزن الذي أعطيته له
أو لأنهم يعرفون سلفا أن ما يبنونه تهده الأسرة التي غالبا ما تنصاع لأوامر الدموع
لقد استفسرت منها عن بعض الأمور أخالها ذات صلة
مثلا علمت منها أن إخوتها وأخواتها أكبر منها بكثير
كما علمت أن لها أختا صغرى
هي لا تحب النوم مع أخواتها ليلا تقول بأنهن يطردنها
كما لا تحب أن تنجز التمارين في القسم لتقلد إخوتها الكبار وتحل مثلهم التمارين في المنزل
شكرا لك مرة أخرى
صراحة لقد أمطت اللثام عن جوانب عدة
وإنما يدل ذلك على سعة تجربتك
في الواقع لفت انتباهي فيما قلته مصطلح المدرسة مدرسة
وربما هاذا جزء لا يتجزء من المشكلة المطروحة
غالبا ما أرى من المعلمين من يأخذ مهنة التدريس على أنها مهنة كالأخريات
مكتب وأوراق وملفات
طبشور وسبورة
يفقد إحساسه بأن سر هذه المهنة يكمن في الممارسة
أن تحسها وتعيشها
أكثر من أن تقوم بها كواجب لأنك تتقاضى عليه أجر
لا أريد أن أتهم المعلم ولا أريد أن ابرءه
فالفتاة لم تكن منتظمة في المدرسة
وغيابها صار أكثر من حضورها
أما المعلم أو حتى المدير ربما لم يعطو الموضوع الوزن الذي أعطيته له
أو لأنهم يعرفون سلفا أن ما يبنونه تهده الأسرة التي غالبا ما تنصاع لأوامر الدموع
لقد استفسرت منها عن بعض الأمور أخالها ذات صلة
مثلا علمت منها أن إخوتها وأخواتها أكبر منها بكثير
كما علمت أن لها أختا صغرى
هي لا تحب النوم مع أخواتها ليلا تقول بأنهن يطردنها
كما لا تحب أن تنجز التمارين في القسم لتقلد إخوتها الكبار وتحل مثلهم التمارين في المنزل
شكرا لك مرة أخرى
"حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يُطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما.
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب"
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها عما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
*
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته"
*
ومضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
*
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن"
*
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!
*
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!
*
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس الدكتور ستودارد في أذن السيدة تومسون قائلاً لها: "أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون متميزاً".
*
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: "أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبدعة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك"
*
تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
*
لا أريد التعليق كثيراً على هذه القصة، وسأترك الأمر للقراء الأعزاء ليعلق كل بطريقته، ومن الزاوية التي يريد، فالقصة مليئة بالمعاني والعبر المختلفة."
نقلا عن الأستاذ بوشويحة بوحركات نقلا عن: د. فيصل القاسم ، المرجع : موقع جريدة الشروق اليومي 27/01/2010
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يُطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما.
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب"
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها عما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
*
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته"
*
ومضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
*
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن"
*
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!
*
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!
*
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس الدكتور ستودارد في أذن السيدة تومسون قائلاً لها: "أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون متميزاً".
*
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: "أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبدعة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك"
*
تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
*
لا أريد التعليق كثيراً على هذه القصة، وسأترك الأمر للقراء الأعزاء ليعلق كل بطريقته، ومن الزاوية التي يريد، فالقصة مليئة بالمعاني والعبر المختلفة."
نقلا عن الأستاذ بوشويحة بوحركات نقلا عن: د. فيصل القاسم ، المرجع : موقع جريدة الشروق اليومي 27/01/2010
- djazairiaعضو متميز
-
عدد المساهمات : 286
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
كنت أحمد الله دائما أن جعلني معلمة واليوم أحمد الله حمدا كثيرا أن جعلني أحب كوني معلمة
شكرا لك
وأمد الله في عمرك حتى تنفع الناس بما حباك الله
شكرا لك
وأمد الله في عمرك حتى تنفع الناس بما حباك الله
- djazairiaعضو متميز
-
عدد المساهمات : 286
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
اليوم جاءتني زينب وهي مبتسمة فرحة
طلبت منها إن أرادت أن تبقى معي لكنها فضلت مرافقة صديقاتها وهذا أمر طمأنني
طلبت منها إن أرادت أن تبقى معي لكنها فضلت مرافقة صديقاتها وهذا أمر طمأنني
مواضيع مماثلة
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى