وفاة الأستاذ فيلالي حسين

بلمامون السبت نوفمبر 07, 2015 11:40 am

أحببناك استاذنا

نسأل الله تعالى أن تكون قد سبقتنا إلى جنات عرضها السموات و الأرض .

رحمك المولى .

غفر الله ذنوبك وثبتك عند السؤال و أتاك كتابك بيمينك أنتم السابقون و نحن إن شاء الله لاحقون ،

 ارجو ألا نحرم من قراءة سيرتك التي حدثني عنها ..

لمن لا يعرف المرحوم فيلالي حسين هو من مواليد 17 ديسمبر 1954 بمدينة بشار الجزائرية و توفي رحمه الله بها يوم 2015/11/07 ، هو كاتب وصحفي وأستاذ جامعي بكلية الآداب بجامعة بشار وعضو إتحاد الكتاب الجزائريين,له العديد من المؤلفات ترجم بعضها إلى الفرنسية والتركية نذكر منها:
كتاب الجربوع باللغة العربية.
ما يشبه الوحم: الفرنسية (COMME UNE ENVIE) وهو مجموعة قصصية مطبوعة بالعربية
السكاكين الصدئة: مجموعة قصصية مطبوعة.
السمة والنص الشعري: وهو كتاب في الدراسات النقدية فاز بالجائزة الوطنية الثانية للنقد (2007).
السمة والنص السردي -مقاربة في شفرة اللغة- وهو كتاب نقدي آخر (2008)
أدب الطفل واقعه وإشكالاته كتاب بالشتراك بين حسين فيلالي وآخرين (2009)....

...

بلمامون السبت نوفمبر 07, 2015 11:56 am

abdelouahed السبت نوفمبر 07, 2015 12:13 pm

بلمامون الأحد نوفمبر 08, 2015 8:17 am

بلمامون الأحد نوفمبر 08, 2015 8:34 am

بلمامون الأحد نوفمبر 08, 2015 10:30 am

بلمامون الأحد نوفمبر 08, 2015 10:34 am

بلمامون الأحد نوفمبر 08, 2015 10:39 am

الأستاذ بن دحان عبد الوهاب

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

بعدما حضرت مراسيم دفن ابنَيْ خالي العوفي عبدالوهاب والحسين وزوجة أخيهما (رحمهم الله جميعا)، وقد قضوا في حادث مرور مروّع، وأنا أتأهّب للعودة من مدينتي بشّار، وقع عليّ خبر وفاة أخي البروفسور فيلالي حسين كالصّاعقة...

إنّ المصاب جلل، وإنّ الفاجع أليم، ولا نملك إلاّ أن نسأل الله تعالى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته و أن يسكنه فراديس جنّانه و يرزقنا وأهله وذويه جميل الصّبر والسلوان.

ilyes70 الأحد نوفمبر 08, 2015 1:08 pm

وإذ نعزي أنفسنا وأهل الفقيد  لنسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يتقبله في الصالحين 

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يااستاذلمحزونون 

اللهم ارزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان ياحنان يامنان وياذا الفضل العظيم فإنه فقير لرحمتك وأنت غني عن عذابه واللهم جازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانااللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز اللهم عن سيئاته اللهم لاتحرمنا أجره واغفر لنا وله بجودك وكرمك يارحمان. 

إنا لله وإنا إليه راجعون والله أكبرولا نقول إلا ما يرضي ربنا. 

بلمامون الأحد نوفمبر 08, 2015 3:27 pm

الكاتب و الروائي الجزائري محمد مفلاح

 زميل و صديق الأستاذ فيلالي حسين

النعي الذي نشره الأستاذ عبد الحفيظ بن جلولي هذا اليوم:

وداعا حسين .. وداعا عطر الذاكرة...
كم هو صعب دخول فضاء الفيس بوك في غيابك المفاجئ..
ماذا أقول ومن أين أبدأ وإلى أين أنتهي وكل الذي حدث مازال جنينيا.
هل أمهَلتنا لحظتنا أن نقول شيئا من حميمياتنا التي لا تنتهي؟
أن نتذكر عزيزا معناه أنّنا بصدد قول المحبة.
المحبة حقيقة لا تقال كلاما..
المحبة حقيقة تعاش وتستدام بالإحساس، ولهذا فالمتصوفة لا يهتمون كثيرا بالمعرفة، إنّهم فقط أهل سلوك ومحبة وحال، فالذوق عندهم يسبق المعرفة لأن "من ذاق عرف".
ماذا أقول عزيزي حسين؟
هل الذي كان بيننا مجرّد لقاء عابر رقّمت نهاياته أشكال الكتب؟
هل الذي كان بيننا مجرّد تيه على وجه هذه الآثمة، الأرض، شفّرت أسراره الشوارع والمدن؟
أم هل الذي كان بيننا عطر ذاكرة تروح به الأسطر نحو أغوار الوشم؟
كم كان السّفر أليما هذه المرّة يا حسين.. كان شدّ أحزمة لأجل أن يقلع القلب نحو حافة الألم والحزن.
هل اقتنيت عطرا لأجل أن يبذر "عطر النساء" كلاما جميلا لنسوة قادمات في حلم حزين؟
هل أتممت رسائلك للأمكنة، لأنّه "كلما هبّ ريح الجنوب" أتذكرك طالعا في صومعة بأقصى بهجة في "وادي قير" حين يردّد معك: "أحبها، مدينة العبادلة، أحبها".. هكذا افتتحت أيها العزيز في عتبة باذخة مجموعتك القصصية الأخيرة "عطر النساء".
آه... كم كنت غابرا في طفولة باهرة وأنت تدندن في أعماق محمد مفلاح محبّتك الأكيدة، وتوشوش في روحي أبوّة وأخوة لا يمكن أن أفشي عذوبتهما..
كان سفرنا الأخير وداعك للأمكنة وللعالم في رفقتنا ولم نكن ندري، هل هي الكتب استدرجتنا كي تأخذك منّا بعيدا في مقامات الأبدية.
أتذكر يا حسين لقد قلتُ للعزيز محمد مفلاح سوف أكتب أربع صفحات فقط في قراءة عتبة الإهداء في "عطر النساء"، آه،، لم أكن حينها أدري أنني سوف أكتب نعيك أيها الحبيب..
هل عثرت على معجم السرديان الذي أنهكنا البحث عنه في أروقة المعرض؟ كم كان ارتياحك باهرا وهادئا في بيت الله، قلت لي: الآن بعد تأدية الصلاة يطيب لنا أن نتجول مرتاحين.. وتجوّلنا.. لكنك يا حسين رحت تبتعد عنّي وتبتعد حتى اختفيت، هل تختبر صبري أم أنك اخترت الجوار البهي في مقعد الصدق..
كن بخير عزيزي حسين في ضفاف الأبدية..
رحمك الله وجعلك في أعلى علّيين أخي حسين..

بلمامون الأحد نوفمبر 08, 2015 3:29 pm

بلمامون الأحد نوفمبر 08, 2015 3:32 pm

الأديب الطاهر يحياوي

تعزية

الاديب القاص والروائي الجزائري حسين فيلالي في دمة الله انا لله وانا اليه راجعون
بلغني هدا الصباح نعي الصديق العزيز والروائي و القا ص الاديب حسين فيلالي اثر اتصال ها تفي من الصديق الباحث والكاتب الدكتور بورديم عبد الحفيظ من جامعة تلمسان
وبهده المناسبة الوجيعة اتقدم الى كل اهله وأبنائه ومحبيه والى نفسي بالعزاء الصادق وأتقدم الى وزارة الثقافة وكل المنظومات الثقافية والى الادب الجزائرى والشعب الجزائرى بالعزاء اثر فقدان اسم متألق صادق ومكافح من اجل اعلاء مكانة الادب الجزائري ورفع راس الجزائر عاليا بإبداعها وفكرها 
لقد بدا حسين فيلالي حياته قاصا متميزا مند مطلعه ثم انخرط في الرواية والدرس النقدي ومند مطلعه الاول كان من اسماء ابداعات في جريدة المساء ثم ظهر في واجهة ابداع مؤسسا وطلائعيا ومكافحا وغيورا على اصالة ادبنا الجزائري
كما كان سفيرا مخلصا لكل الرائعين من ادباء مدينة بشار الغالية علينا لقد شق الطريق لفك العزلة عن بشار خطوة خطوة مع رفيق الدرب عبد القادر بن سالم القاص المتميز جدا وكانا مصدر الاشعاع الاول في مدينة بشار تواصلا مع الاديب والشاعر والعالم الباحث بورديم عبد الحفيظ ليشكلوا نواة الوعي بمسار الادب الجزائري مند العشرية السوداء والحمراء ومرورا بإبداع
ان حسين فيلالي لم يكن كاتبا مبدعا وحاملا لرسالة ادبية جزائرية واعدة ومشرقة بل كان ايضا القلب النابض والحس الواعي بحركية الابداع الادبي والحيوية النقدية والفكرية مما اهله لان يكون في طليعة المبدعين المنافحين عن خصوصية الابداع الجزائري كما اهله ايضا مستواه العلمي والجامعي لان يدير الحوار الادبي في اعلى مستوياته من منطلق الثبات على الخصوصية الجزائرية التاريخية والحضارية
وقد امتد ظله الى تونس والمغرب وشكل مرموزا ادبيا وهو يرتفع بادائه لتمضي رسالته في ابعد مدى وقد التقيته مند ثلاثة ايام عندما زار معرض الكتاب فكان بصحة وعافية وكانت ارادته وعزمه كيومه الاول
وتحدثنا عن التواصل الثقافي المغربي ووعدني انه عندما يتوجه الى المغرب او تونس نعمل على تواصل ابداعي وثقافي وطلبت منه ان يجمع اعماله الابداعية فوعدني بدلك وكان كما عهدته مند عرفته تواضعا وطيبة اخلاق ووفاء وإخلاص لرسالته ورسالة الجزائر الثقافية والأدبية 
ايها الصيق الحبيب سيظل الشوق اليك يحرق قلبي وستظل ذكراك عامة في قلبي إلا أن القاك عند الله اللهم ارحم حسين وانزله المنزلة الكريمة الى جوارك فقد عاش يوحدك ويدود عن حرمك اللهم آمين.

abousaad الإثنين نوفمبر 09, 2015 10:57 pm

بن ميلود مروى الثلاثاء نوفمبر 10, 2015 7:29 pm

سالم يوسف الأربعاء نوفمبر 11, 2015 7:46 pm