المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
كره الهادي الحسيني لفرنسا : الهوان أن تطلعي
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أعترف أنني مصاب بداء لا براء منه ولا شفاء ولو وُسّدت في التّراب، وهذا الداء هو كره فرنسا وبغضها ولعنها،
وكره كل من يحمل لها ولو مثقال ذرة من احترام، خاصة أولئك الذين مستهم ولو بأبسط عذاب، ثم يفضلونها على الجزائر "جنة الدنيا".
لقد كان هذا الداء ماديا منذرأيت الطائرات الفرنسية ـ وأنالم أبلغ الحلم ـ تقنبل "ڤرابى"قريتي "بن ياجيس"، وشاهدتدبابة
تقتل ـ في منطقة الشوفالقريبة منا ـ إنسانا لم يمض على عودته من فرنسا إلا بضعة أيام، وقد رفض أن يلجأ إلىالجبل، لأنه ظن
أن الفرنسيين لن يشكوا فيه بأنه "إرهابي"، وما علم المسكين أن الفرنسيينيشكون حتى فيمن لمّا يولدوا.
ولما بلغت السعي وتعلمت رغما عن فرنسا الناشرة للجهل في الجزائر، وعرفت بعض مافعلته فرنسا في
وطني ازددت كرها لها، وحقدا عليها، ولعنة لها حتى ألقى الله.
لقد صرت كلما قرأت اسم فرنسا أو سمعته، وكلما رأيت فرنسيا وسمعته يملأ شدقيه بغثاءالكلام عن القيم الإنسانية،
والمبادئ النبيلة، والمثل السامية تذكرت أبياتا لمتنبي القرنالعشرين؛ الشاعر العراقي
الكبير محمد مهدي الجواهري من قصيدة عصماء، عنوانها"الجزائر" إشادة بها وإعجابا، وقد ألقاها في دمشق في عام 1959،
عندما كان رجالالجزائر يثأرون للكرامة الإنسانية من فرنسا. ومما جاء في تلك القصيدة مخاطبا فرنسا:
فيا سوأة الدّهر لا تطلعي ويا بؤرة الغدر لا تنبعي
ويا قرحة في صميم الشعوب قيئي صديدك واستبضعي
تواري فإنّ هوان الحيا ء والطهر والعدل أن تطلعي
قد يرتكب الإنسان جريمة ـ ولو عظمت ـ في لحظة غضب أو نتيجة خطإ، وقد تدرك هذاالمجرم إن
كان من معدن نبيل وأصل شريف ندامة فيعتذر، ولكن أن ترتكب "دولة" أبشعجريمة دامت مائة واثنتين وثلاثين سنة،
وماتزال مستمرة إلى الآن، وستسمر إلى مئاتالسنين فتلك هي البدعة التي عليها وزرها إلى آخر الدنيا، وتلك هي فرنسا التي قال فيها منعرف حقيقتها:
فرنسا، تلك فلسفة اعتداء يسوقك نحوها عرق دنيّ
ولهذا فهي كما قال شاعر: " ستذهب بالعار عبر الحياة".
لقد تذكرت كل هذه الجرائم وأنا أتابع ـ عبر الشاشة ـ ما يعانيه إخواني وأبناؤهم في منطقةرڤان، التي روّعها ذلك المجرم الأكبر بتفجير القنابل الذرية، وهو الذي يشهد أنه
"حظر علىالقوى الأمريكية إدخال قنابل ذرية إلى فرنسا، سواء كانت مستقرة في الأرض، أم محمولةبالطائرات، ومنع تشييد قواعد للقذف".
(دوغول: مذكرات الأمل. ص 226)، ولكن عنصريته تبيح له أن يجرب أسلحة الدمارالشامل في غيره.
إن هذا الشخص ليس مجرما فقط؛ بل هو أحمق كما قال الشاعر:
هذا ديغول الأحمق فجرها
الظامئ للحقد،
الغارق بالكيد،
زرع السم الأصفر.
إنه كما خاطبه شاعر آخر "يا شيخ الطغاة"، "الوحش يأنف أن يراك".
إنني أعتبر أن من كمال وطنية الجزائريين وشرفهم أن يعتبروا عداوة فرنسا لهم كعداوةإبليس، وأنها لن تصدقهم حتى "ينوّر الملح في الرّابطه" كما يقول الجواجلة، أو
"حتى يلجالجمل في سم الخياط". ورحم الله ضحايا الجرائم الفرنسية في الأولين والآخرين..
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى